الجمعة، 29 نوفمبر 2013

قوقل بلس لصوصيّة و انتهاك للخصوصيّة + Google


قوقل بلس لصوصيّة و انتهاك للخصوصيّة   كما هو الشأن منذ وقت طويل عند البلدان الغير مصنّعة عموما و عندنا نحن العرب خصوصا ، غالبا ما تبهرنا ( الصيحات ) التكنولوجيّة التي يصنّعها من أسّس لذاته كيانا فاعلا سواء كان شرقيّا أم غربيّا ، قلت تبهرنا هذه الصّيحات و نجري لتقلقّفها لندخلها في استعمالاتنا و نقحمها في عاداتنا و سلوكاتنا لنُرضي بها وازع  السّباق نحو المدنيّة السّاكن و المتغلغل فينا ( غصبا و طوعا ) ، ننبهر ، نهرول و نتلقّف أيّ صنعة جديدة أو أيّ برنامج في التكنولوجيا أو الإعلاميّة بدون أن نتفحّص مليّا في آثاره الجانبيّة و لا نستحضر غالبا مخلّفاته السّلبيّة و ذلك أوّلا لانبهارنا و تسرّعنا و ثانيا لجهلنا و خمول عقولنا و إقصاءها عن الإشتغال ،،، أحد هذه ( السّلبيات ) ما ثبت عن برنامج قوقل بلس الشّهير ، الذي بسط كفّاه و تطوّع لخدمة حرفائه و تمتيعهم بكثير من المزايا كربط الصّلات بينهم في مختلف أصقاع الأرض ، حتّى آمن به الكثير منّا و أغرق في استعماله و ربط أجهزته الإلكترونية به حِلاّ و ترحالا ،،، هذا القوقل بلس ثبت عنه أنّه يسمح لنفسه بأن يلج إلى المحول ( المجهّز بخاصّية النت و المربوط بالبرنامج المذكور ) بصفة ذاتيّة و آلية و بدون سابق إنذار و على مدار السّاعة ليحمّل أنشطة – المواطن المستهلك – حينيّا بما فيها ألبوم الفيديو و الصّور و لا يستثني شيئا و لا يقيم في ذلك وزنا لخصوصيّة هذا المستهلك مهما كانت درجة خصوصيّة صوره أو فيديوهاته .. هذا ما ثبت و لا نعرف لا كمّ و لا حجم أيّة ( بلاوي ) أخرى مع هذا البرنامج أو أيّة برامج مشابهة ،،، غير أنّنا نشير إلى محاذير الفيس بوك و الذي تطرّقنا له في إدراج سابق و لمن أراد الإطّلاع مواصلة رابط : الفيس بوك غول فاحذروه ...  بقلم / صاحب الزّمن الجميل


قوقل بلس لصوصيّة و انتهاك للخصوصيّة 

كما هو الشأن منذ وقت طويل عند البلدان الغير مصنّعة عموما و عندنا نحن العرب خصوصا ، غالبا ما تبهرنا ( الصيحات ) التكنولوجيّة التي يصنّعها من أسّس لذاته كيانا فاعلا سواء كان شرقيّا أم غربيّا ، قلت تبهرنا هذه الصّيحات و نجري لتقلقّفها لندخلها

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

لماذا نتغيّر ، لماذا نتغيّر


  لماذا نتغيّر  ( لماذا نتغيّر ) هي جملة اعتراضيّة في حدّ ذاتها لا تقفز إلى أذهاننا إلاّ في بعض الحالات النّادرة ،، و ذلك لأنّ الحياة تأخذنا يوميّا في تلابيبها و تختطفنا – قسرا و غصبا- إلى متاهتها ،، متاهات صنعها الإنسان بزعْم  التحضّر و الترفّه لكنّ ما سعى إليه سقط و ارتدّ المُراد لينقلب – السّحر على السّاحر .  لماذا نتغيّر ؟  نتغيّر   لأنّ النّفوس ضاقت بأهلها ، الأذهان صارت منشغلة و دائمة التغطية ، تغطية جداول العمل اليومي ، مصاريف ، مشاكل ، تعطيلات ، عكسيّات ، مشاحنات ، صراع مع الأسعارو التكاليف  ، معايشة للأوضاع المحلّية و العالميّة ،،  نتغيّر   لأنّ الضّغط النّفسي يملأ مكامننا ، غالب التساؤلات تبقى بلا أجوبة ، الوحدة القاتلة برغم كلّ الضوضاء التي تحيط بنا ، ،،،  نتغيّر   لأنّ ظروف الحياة و ملابساتها لا توفّر لنا إلاّ ما تمليه هي بقطع النّظر عن قناعاتنا ، محيطنا يفرض علينا أن نعيش للآخر في مقابل نسيان ذواتنا ،،،  نتغيّر   لأنّنا لم ندرك أو لم نستطع أن نحقّق التوازن المادّي / النّفسي ، لم نفلح في الحفاظ على ذلك ( الوليد ) فينا ، لم نقدّر عواطفنا حقّ قدرها و أهملناها فأهملتنا ،،،  نتغيّر  لأنّ دوائر النّسيان كثرت عندنا ، عقولنا أصابها التحجّر و باتت لا تبرح ترتيبة المعادلات الحسابيّة في كل مناحي حياتنا ،،  نتغيّر   لأنّنا سلّمنا أنفسنا إلى رسوم و ضرائب التحضّر و المدنيّة فلازمنا التكنولوجيا و الميكانيكا (فاستعبدتنا ) و لم نستطع إقلاع الإدمان عنها لنرجع إلى( بيولوجيا ) العيش   ،،،  تغيّرنا ، و كان تغيّرنا مفروضا و مفرطا في السّلبيّة ، ضاعت منّا جماليّات العيش  ،افتقدنا الإيقاع اللّذيد للأحداث و الوقائع و المناسبات و الأفراح و الأحزان أيضا ،،  تغيّرنا حتّى نسينا الإحساس و الحبّ و الحنان و العطف  و سعة الصّدر و الملاطفة ، و العفو و الحلم و الوصال ، حتّى نسينا حلو الحديث  و إتقان الإنصات ، حتّى نسينا الذوق السّليم و كثيرا من أصول و مميّزات الزمن الجميل ،،،  تغيّرنا فتغيّر حالنا حتّى أصبحنا حلقة في سلسلة المُجريات الجافّة و أصبحنا بلا طعم ... و بلا رائحة أيضا ...!  الزمن الجميل : دعوة لإحياء روح الزمن الجميل و إعمال العقل لبناء الحاضر



لماذا نتغيّر

( لماذا نتغيّر ) هي جملة اعتراضيّة في حدّ ذاتها لا تقفز إلى أذهاننا إلاّ في بعض الحالات النّادرة ،، و ذلك لأنّ الحياة تأخذنا يوميّا في تلابيبها و تختطفنا – قسرا و غصبا- إلى متاهتها ،، متاهات صنعها الإنسان بزعْم  التحضّر و الترفّه لكنّ ما سعى إليه سقط و ارتدّ المُراد لينقلب – السّحر على السّاحر .

لماذا نتغيّر ؟

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

عــاجل :أنغولا تحظر الإسلام و تهدم المساجد

  أنغولا تحظر الإسلام و تهدم المساجد  أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها( أنغولا ) ، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف إفريقية.  وقالت كروز "إن بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الاديان وسوف تقوم بتكثيف  حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات اللبنانية والإفريقية الغربية التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا". وقال بونتو محافظ مدينة لاوندا "إن هدم المساجد يُجرى لأن من وصفهم بالمسلمين المتطرفين ليس مرحبا بهم في انجولا وممنوع من الآن فصاعدا بناء المساجد".  كما وتفيد تقارير أن وزارة العدل الأنغولية شرعت فى غلق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر الإسلامية، كما ورفضت إعطاء أى رخصة لبناء مسجد على تراب أنغولا.  --  نبذة تاريخيّة على وضع الإسلام و المسلمين في أنغولا :  حسب التقديرات الرسمية فإن تعداد المسلمين  في أنغولا يبلغ 90 ألف نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 18 مليون نسمة لذا لم يتم الاعتراف بالإسلام كديانة دستورية. و يتسارع نمو الأقلية المسلمة الناشئة بشكل كبير عن طريق هجرة مسلمين من بعض دول غرب إفريقيا  مثل نيجيريا و السّينيغال و النّيجر و اعتناق الأنغوليين الإسلام. و يعتبر الإسلام دينا جديدا على المجتمع الأنغولي الذي عانى حروبا أهليّة قرابة 30 عاما و لم يتمكن من التقاط أنفاسه إلا في بداية التسعينات من القرن العشرين. أغلب السكان في أنغولا مسيحيون  على المذهب الكاثوليكي ومع أقليات مذهبية مسيحية أخرى و ديانات إفريقية قديمة.  كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان  عن عمليات تضييق و تمييز يتعرض لها مسلمو أنغولا وعلى رأسها إغلاق مساجدهم  والربط بينهم وبين الإرهاب في وسائل الإعلام. وبحسب بيان المفوضية فقد تم إغلاق أربعة مساجد في العاصمة لواندا  من قبل الشرطة في عام 2006.  **  روابط مشابهة  أخبار المسلمين



أنغولا تحظر الإسلام و تهدم المساجد

أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها( أنغولا ) ، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف إفريقية.
وقالت كروز "إن بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الاديان وسوف تقوم بتكثيف

نداء النّهضة و نهضة النّداء و الشعب خارج التغطية



نداء النّهضة و نهضة النّداء و الشعب خارج التغطية  بقلم / منجي باكير  الأمر لا يستدعي تضلّعا في ميدان التحليل السياسي و لا يتطلّب مجهودا مضاعفا من كلّ من يتابع خطوات المشهد السياسي – المتعثّر / الموَجَّه – عندنا في تونس ،،،  فبعد كثير من حلقات مسلسل الإتهامات و تجنيد – الصّنّاع – من طرف أقطاب الصّراع  السّياسي / المصلحي لاحتراف السبّ و الشّتم و نشر الغسيل على منابر الإعلام و بعد السّفرات المكوكيّة خارج حدود الوطن لاستجلاء معالم المراحل اللاّحقة و أخْذ – الأمر اليومي – سواء من فرنسا الحنينة مباشرة أو من وكيلها العام في الجزائر ،،، فإنّنا نلحظ  بل نرى رأي العين التقارب الواضح و الغزل المبطّن  بين الشيخ راشد الغنوشي و الباجي قائد السّبسي و ما يرافقه من إمساك جليّ عن ملامسة خطوط التماسّ بين النهضة و النّداء ، و غياب ما تعوّدناه من نفاق الغيرة على الوطن و الشّعب الذي يتبارى كلّ منها في نسبته إليه ( شعبنا )..  على فكرة شعبنا هذه التي صارت علكة في أفواه كثير ممّن قذفوا بأنفسهم في معترك السّياسة أو جاءت بهم رياح الإنتخابات الفارطة ، بل صارت كلمة السرّ لإملاء غاياتهم و مصالحهم و أطماعهم و نسبتها اغتصابا إلى عمق الشّعب التونسي كما  صارت مغتسلا يُلجأ إليه لتبييض الماضي الأسود أو استباحة الشّعبيّة.  قلنا إذا بات هاجس التقارب قويّا بين القطبين البارزين برغم تباين مرجعيتيهما و تضادّ رؤيتهما للواقع و المستقبل ، تقارب تفرضه مطابخ السياسة خارج الحدود و تمليه المصالح الخارجيّة بعيدا عن ما يستوجبه حال الوطن و الشعب التونسي ، مصالح و أجندات لا همّ لها إلاّ تجاوز كلّ اختلاف يضرّ بها رأسا و يبعثر أوراقها و يضع مفاتيح تحكّمها التقليدي في دوائر الخطر ، و تقارب يستدعي مقايضات و تنازلات تحت الطّاولة على مكتسبات و استحقاقات ما بعد الثورة و التي هي في الأصل حقوق الشّعب ، لكنّها باتت في حكم – المُختطف – سواء اتّخذت طابع الفعل الحكومي أو مناورة المعارضة ، فهي قد  أصبحت سلاحا بيد القطبين في معركتهما لإثبات الوجود و التسلّق إلى السلطة و إحكام السيطرة على منافذ القرار في غياب المعني الأصلي و صاحب الحقّ الذي اكتفى بمصارعة  غلاء المعيشة و التخبّط في معالجة الآثار السّلبيّة التي نتجت عن الثورة و في أحسن الحالات أصبح يتابع ( شأنه) على الشّاشات و في المواقع و الصّحف كيف تتقاذفه الرّعْونة السياسيّة و الأطماع الشّخصيّة و الحزبيّة ليبقى خارج التغطية غائبا عن الفعل ..  الغنّوشي ، السبسي و فرانسا الحنينة

نداء النّهضة و نهضة النّداء و الشعب خارج التغطية
بقلم / منجي باكير

الأمر لا يستدعي تضلّعا في ميدان التحليل السياسي و لا يتطلّب مجهودا مضاعفا من كلّ من يتابع خطوات المشهد السياسي – المتعثّر / الموَجَّه – عندنا في تونس ،،،
فبعد كثير من حلقات مسلسل الإتهامات و تجنيد – الصّنّاع – من طرف أقطاب الصّراع

الأحد، 24 نوفمبر 2013

الأجداد و الجدّات ثروة حلقة إذاعيّة Sfax radio 5


  أوفياء الزمن الجميل ، يسعدنا أن نوافيكم بالحلقة (5) من كلمة حلوة ، التي وقت المشاركة بها في برنامج – صباح النّور – للمنشّطة الألقة فاطمة مقني ، عبر موجات إذاعة صفاقس بالجمهوريّة التونسيّة ،،،  موضوع اليوم : الأجداد و الجدّات ثروة علاش ما نقدّروهاش ،،،  أجدادنا و جدّاتنا للّي يعرف و يقدّر،، هُومَا نعمة من الخالق سبحانو ، فالأجداد يكوّنوا شاهد حيّ على امتدادنا ،،، و برهان على أصولنا و جذورنا،، و بالتّالي هوما مصدر فخر و عزّة و شعوررايع  بالإنتماء ،، كذلك هوما قيمة جماليّة في حياة الإنسان و بركة كبيرة ،،، و هوما زادة يدخّلوا على حياتنا سعادة أكثر و محبّة أصفى ، و حنان أصدق ،، بعيد على كلّ المؤثّرات و المقايضات ،،،  ها النّعمة بدينا في هذي السّنين الأخّرة نشوفوا ، تقريبا في أكثر العايلات ثمّا نوع من الإهمال ليها ،،و ابتعاد واضح ، و تراخي في مواصلة الأجداد ، و الإعتناء بيهم ،،، يمكن يتْقال أنّ هذا ضريبة من ضريبات تطوّر نسق الحياة و توسّع العايلة و ضيق الوقت ،، و الجري وراء الخبزة ، و غيرو من المبرّرات ،،،   أيضا نلاحظوا تفريط من قِبل الوالدين في جعْل حلقة تواصل بين الأجداد و الأحفاد ،،، حتّى ( اللّطف ) تسمع أحيانا بحفيد ما يعرفشْ جدّو أو جدّتو كان في التصاور ..!  مــــــا ،،، تستغربوش ، هذا موجود و صاير ،،و حتّى اللّي والديه عايشين معاه أو قريب منّو فإنّ الجدّ أو الجدّة صاروا مقصيّين من حياة العايلة المُصغّرة ،، و ما عادش  عندهم حتّى راي و لا مشُورة ،، على خاطر يحسبوهم تعدّاهم الزّما ن و تعادّاتهم المدنيّة الجديدة و صاروا تقريبا كيف التحفة الأثريّة الصّامتة ،،، وجودهم كيما بْلاش ، هذا إذا كانوا صْحاح و يدْرجوا أمَـــا إذا كانوا مرضى و إلاّ عاجزين  هذا موضوع آخر و حكاية أخرى ،،،،  لكـــــــــــــــــن اللّي ما يعرفوا كان العاقل و السويّ سواء من الأحفاد او والديهم ، و نقصد البو و الأمّ ، هو انّ ها الأجداد بخْلاف أنّهم بركة عظيمة ، و سبب من أسباب نزول الغيث النّافع و كذلك رضاهم  مطلوب ـ فإنّهم يمثّلوا مخزون كبير و هايل لتراثنا ، تراث  الزّمن الجميل و مرجعيّة واسعة لحضارتنا و تاريخنا الحيّ و أيضا يملكوا شهادات حيّة على برشا حوايج تأصّل لهويّتنا و موروثنا الفلكلوري و الشّعبي ،،،، ها المزايا ما تتوفّرش لا في الكتب و الإسطوانات ،،، و لا نلقاوها في الأنترنات ،،،و ماهيش موجودة حتّى في لغة و تكنولوجيا أكبر البرمجيّات ،،،  و اللّي يحوزوا عليه أجدادنا معرفة ،،و سديد راي ،،،و حكم و أمثال،،لازم و لابدّ  نحتاجوها في كلّ زاوية من زوايا حياتنا مهما ولاّت عصريّة و مهما تطوّرت أسبابها التكنولوجيّة و الصّناعيّة ،،،،  و المؤسف حقّا أنّها غير مدوّنة و عُرضة للضياع  مع فقدان كلّ عنصر من عناصر ها الشّريحة المباركة ...  أجدادنا و جدّاتنا هوما حلقة الوصل الذّهبيّة اللّي تربطنا بماضينا  ،، و اللّي ما عندوش ماضي ما عندوش ما عندوش جذور و اللّي ما عندوش جذور لا حاضر و لا مستقبل ليه ،،،  و لهذا يا سادة واجب علينا باش نرجّعوا الإعتبار لأجدادنا ونلازموهم أكثر وقت ممكن و نشرّكوهم و ناخذوا رايهم و نستشيروهم ، و كذلك نسمعوهم و ناخذوا عليهم  خصوصا في باب الأخلاق ، و السلوكات ، و المعاملات و القيم و العادات و هكّا نضمنوا لينا و لْأولادنا الإمتداد الطبيعي لمقوّماتنا الحضاريّة و التاريخيّة و التراثيّة و العُرفيّة و الدينيّة ،،، باش نعملوا سدّ منيع أمام العادات الغريبة علينا و السلوكات المستوردة اللّي بدات تغزو حياتنا و تستفحل في أجيالنا الصاعدة ....!  ملحوظة / الإخوة و الأخوات الذين يغيب عنهم فهم بعض الكلمات الواردة باللهجة التونسيّة ، الزمن الجميل يضع على ذمّتهم نموذجا للإتّصال و الإستفسار ، أو يكون لهم ذلك عبر التعليقات ،،، تقديري  صاحب الزمن الجميل  *



أوفياء الزمن الجميل ، يسعدنا أن نوافيكم بالحلقة (5) من كلمة حلوة ، التي وقت المشاركة بها في برنامج – صباح النّور – للمنشّطة الألقة فاطمة مقني ، عبر موجات إذاعة صفاقس بالجمهوريّة التونسيّة ،،،
موضوع اليوم : الأجداد و الجدّات ثروة علاش ما نقدّروهاش ،،،

السبت، 23 نوفمبر 2013

باكالوريا - علوم شرعيّة – في تونس لمجابهة الإرهاب

  باكالوريا - علوم شرعيّة – في تونس لمجابهة الإرهاب  بقلم / منجي بــاكير  من المسلّم به أنّ العهد ين السّابقين من الدكتاوريّة أسّسا لمنظومة خبيثة و مرعبة لمحاربة الإسلام و القائمين عليه ، حيث اجتُثّت أكبر منارة علميّة بإلغاء جامع الزيتونة و فروعه و ألغيت الأوقاف ، و شدّدت الرّقابة حدّ التجريم على المؤلّفات و المراجع التوسّعيّة للعلوم الشرعيّة ، و عمل الإعلام وسدنة الفرنكوفونيّة بتشجيع الحلقتين  الدكتاتوريتين  و تحت إمرتهما لتغريب المجتمع و التّرويج للعادات و السلوكات و العقائد الغربيّة الإستعمارية و وُضع الحِجْر على أهل العلم و الدّراية و الدّعوة لدين اللّه بل سعيا إلى تعقّب و محاكمة كلّ من حاول الخروج من دوائرهما و اجتياز ما رسما ه من مفاهيم إقصائيّة و تجفيفيّة ، كما  وقعت علمنة المناهج التعليميّة و غيرها من الإٍستحداثات  الجهنّميّة لتهميش الدّين وإبعاد  دوره عن الحياة العامّة والعمليّة ،،،  حتّى بدا المجتمع التونسي بعد هذه العقود العجفاء ، مجتمعا متصحّرا ، هشّ العقيدة و خاوي العلم مليئا بالترّهات يعمّه الجهل بحقيقة الدين و جوهره ، لا يتعدّى في أحسن الحالات أن يعقل بعض صفوته شيئا من معلوم العبادات ... أمّا البعض الآخر ممّن تحرّكت فيهم حميّتهم على دينهم فنشدوا الخلاص من هذا التعتيم و التجهيل و وصاية الحاكم على ما يعتنقون و يؤمنون  لتفصيله على مزاجه و على  نمط ما توسوس له به نزعاته اللاّئيكيّة  و إملاءات مرجعيّاته . مال هذا البعض ليبحث عن ما يملأ له هذا النّقص ، فكان له ذلك لكن بلا مرجعيّات ولا توثيقات و لا مناهج و لا توجيه، بل بمجهودات فرديّة و توغل مفرط في الدّين ، فاختلطت الأمورو تشابهت المقاصد  و تعدّدت التنظيرات بل اكتست في كثير من الأحايين طابع التشدّد و التنطّع لتلامس سوء الفهم وبالتالي ضلال الوعي و الإدراك ،،،  ممّا أدّى هذا إلى تواجد  ظاهرة الإنتماء إلى الجماعات على مختلف مشاربها و التحاق بعض الشّباب إلى بؤر القتال و المواطن السّاخنة العالميّة في اجتهادات و استنباطات شتّى  ، ثمّ عاودت الرّجوع محليّا لتفرز تجاربها و تسقطها على واقع البلاد مع تجنيد من تستهويهم ذات الأفكار و التوجّهات و الإجتهادات ،،،،  الآن و بعد ثورة هذا الشعب العربي المسلم صار من أوكد حقوقه و أشدّ احتياجاته أن تتجنّد كلّ الأطر المعنيّة بمجابهة المدّ الإرهابي و استئصاله و فكّ أخطاره القادمة و أن تفكّر عمليّا في ردّ الإعتبار للهويّة و كذلك الدّين ،،،  و في هذا الصّدد نقول أنّ النّاشئة لابدّ لها أن تتصالح مع دينها و أن تأخذ تعاليمه على الصّفة الأكاديميّة حتّى تتكوّن في مجال  العلوم الدينيّة و أصولها وفروعها  و  مقاصدها تحت إشراف علمي وأن تتلقّى هذه العلوم على أيادي أساتذة اعتداليين مشهود لهم بالخبرة و الإختصاص و الكفاءة الأكاديميّة ،،،، و لهذا إضافة إلى الضرورة القائمة لإصلاح البرامج التعليميّة العامّة وجب كذلك  إدراج العلوم الشرعيّة كشعبة قائمة بذاتها تضاهي باقي الشعب التي تتناول علوم الحياة و تكنولوجيتها و أن تُدرج لها المناهج و توفّر لها المراجع و المتطلّبات ، حتّى يكون لها تخرّجها و شهائدها التي تساهم لاحقا في تنوير المجتمع و تنقية مفاهيمه و استئصال العنف و التكفير و ما شابه ،،،  هذا الحلّ هو أهمّ و أوكد الحلول  أمام  الحكومة و من استقام من المجتمع المدني للمضيّ بجدّية نحو مجابهة الإرهاب ، للقطع مع أسبابه و مسبّباته و للتضييق على التطرّف و سالكيه و ناشريه ...و هو حلّ استباقي يؤسّس لثقافة اسلاميّة قويمة الرؤى و بيئة اجتماعيّة واضحة المعالم و يلقّح ضدّ التطرّف و الإرهاب .  ---  الزّمن الجميل: يقظة فكر، دعوة لإحياء روح الزمن الجميل و إعمال العقل لبناء الحاضر  ****


باكالوريا - علوم شرعيّة – في تونس لمجابهة الإرهاب
بقلم / منجي بــاكير

من المسلّم به أنّ العهد ين السّابقين من الدكتاوريّة أسّسا لمنظومة خبيثة و مرعبة لمحاربة الإسلام و القائمين عليه ، حيث اجتُثّت أكبر منارة علميّة بإلغاء جامع الزيتونة و فروعه و ألغيت الأوقاف ، و شدّدت الرّقابة حدّ التجريم على المؤلّفات و المراجع التوسّعيّة للعلوم الشرعيّة ، و عمل الإعلام وسدنة الفرنكوفونيّة بتشجيع الحلقتين

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

صحّة ليهم قوى الردّة وأزلام النظام البائد

صحّة لبقايا وأزلام نظامين استبداديّين عاثوا في الأرض فسادا و أمعنوا في الشعب تنكيلا و تجاهلا و لصوصيّة ، جاءت الثورة لتجعل منهم ركاما لا حراك له ، حتّى تمنّى أكثرهم أن تخسف بهم الأرض ، و توارى بعضهم خشية العار و الخنّار بعد أن تبرّأ منهم الأهل و الأصحاب و حاول البعض الآخر – الإغتسال- و الإندساس في – مفرخة – الأحزاب ، بعد أن ضاقت بهم الأرض بما رحبت و ظنّوا أن حكم الشعب نافذ فيهم لا محالة و أنّ سلطة القانون ( الثوري) ستقتصّ منهم ،،،، لكنّ الحكومات المتعاقبة تجاوزتهم و أغفلتهم و قايضتهم و مارست معهم سياسة النّعامة ، حتّى قوي عودهم و استردّوا صفاقتهم و بجاحتهم ليتصدّروا المشهد السّياسي بلا حياء و لا حشمة و ليتجمّعوا من جديد في تشكيلات تجمعها شهوة السّلطة الغابرة ، ثمّ اعتلوا المنابر في حلل الواعظين ليتبجّحوا – بكلّ رذالة – و يستولوا على مكاسب الثورة بعد أن لبسوا – نفاقا و بُهتانا - جبّة الثورة و الثوّار ليزيدوا عمق الشّعب و بُناة الوطن و أصله قهرا على قهر ،،،،  صحّة لمكوّنات الدولة العميقة بأن لم يمسسهم ريح الثورة و لم تلتفت لهم عناوين التطهير الثوري ، و لم تنصب لهم المحاكمات لضلوعهم في السرقة و الفساد و استغلال النّفوذ و احتراف المحباة و الرّشوة و المحسوبيّة ، و الّذين تعرفهم بنايات و أروقة الإدارة التونسيّة قبل أن يعرفهم القاصي و الدّاني ،،، صحّة ليهم بعد أن افتعلوا الألاعيب و غيّلوا ملفّات الإدانة و حرقوا و أتلفوا مراجع توريطهم و صفقاتهم المشبوهة و  تواروا على الأنظار ،،، لكنّ الصّرعات على الكراسي و لعاب الحكم  تركوا لهم الفرص ليتوالدوا من جديد و ( ليفرعنوا ) و تزداد سطوتهم لإقصاء كلّ من يذكر أو يشهد على فسادهم ، ثمّ أصبحوا سدّا  أمام  أيّ  تقدّم لمسار البلاد و ذراعا مخلصة لقوى الردّة و الثورة المضادّة ... صحّة لمافيا التهريب ، تهريب قوت الشعب و المتاجرة بصحّته و سلامته ، مافيا محكمة التنظيم لم تترك أخضر و لا يابسا ، مافيا لم تراعي في الشعب إلاّ و لا ذمّة ، أدخلت السّموم و السلاح و أدوات الفساد و الإفساد و ضلعت في – تبريك – الإقتصاد الوطني في كلّ مناحيه ،، صحّة ليهم لأنّ حكوماتنا الرّشيدة لم تقدّر الأمور قدر نصابها و لم تبادر بتحمّل مسؤولياتها و تضرب الحديد ساخنا ، حتّى أصبحت هذه العصابات – الدّابّة السوداء – لها و أصبحت جسما سرطانيّا يصعب أو يستحيل تحديد ملامحه فضلا على القضاء عليه ،،، صحة لماكينة الإتحاد التي تركت رسالتها العمّالية و حسّها الوطني لتنخرط في اللعبة السّياسيّة ثمّ تستولي على رأس القاطرة و تصبح – قوّة ضاربة – تنفّذ أجندة مغتصبيها و لا تقيم للشعب و لا للمصلحة الوطنيّة وزنا أمام جشع هؤلاء المغتصبين و عنادهم و أحقادهم الدّفينة ،،، صحّة  لمن ركب الثورة و استفاد من ثغرات المسار الإنتخابي فأصبح أشهر من نار على علم و ادّعى جهبذة و باعا في الحراك السّياسي  بعد أن كان نكرة حتّى في مربّع سكناه ،، صحّة لمن اتّخذ الكرسيّ الذي منحه إيّاه الشعب ليجعل منه ( بورصة ) و أقام له المزادات ليحلب و   و يستثمر و يجعل منه ** أو ورثة من الأجداد و تناسى عهده مع من انتخبه بعد أن جمّد ضميره و أخلاقه .. صحّة ليه لأنّ مجلس الشّعب لم يفكّر يوما في تدارك الأمر و أن يصدرؤ ما يمنع ما اصطلح عليه تونسيّا – السياحة الحزبيّة  - صحّة لبقايا بوليس بن علي الذين مازالوا يشغلون آمنين أماكنهم ، بل ينعمون بالترقيات و الحوافز مقابل ما يدنّسون به المؤسّسة الأمنيّة و ما يقومون به من خدمة للفعْل الإنقلابي ، صحّة ليهم لأنّ حكوماتنا الرّشيدة لم تكلّف نفسها تحديد و استئصال هذا الورم من الجسم الأمني الوطني ،،، صحّة لكلّ هؤلاء و من لم نذكر لأنّ الشّعب فترت عزيمته و سلّم دفّة المسار الثوري و اكتفى بالمتابعة .....



 صحّة ليهم قوى الردّة و أزلام النظام البائد
بقلم / منجي بــاكير

صحّة لبقايا وأزلام نظامين استبداديّين عاثوا في الأرض فسادا و أمعنوا في الشعب تنكيلا و تجاهلا و لصوصيّة ، جاءت الثورة لتجعل منهم ركاما لا حراك له ، حتّى تمنّى أكثرهم أن تخسف بهم الأرض ، و توارى بعضهم خشية العار و الخنّار بعد أن تبرّأ منهم الأهل و الأصحاب و حاول البعض الآخر – الإغتسال- و الإندساس في – مفرخة – الأحزاب

الأحد، 17 نوفمبر 2013

الزّمن الجميل حلقة إذاعية 4 كلمة حلوة Radio sfax

صباح النّور و الأمل ليك أختي فاطمة و لكافّة متابعيك .. اليوم بإذن الله موضوع كلمتنا باش يتناول :  ثـــقافة الإعتذار  هو في الواقع ، كلّ علاقة إنسانيّة عموما تتطلّب ضرورةً التعامل و الإحتكاك عن قرْب و لهذا نشوفوا أنّ هذه العلاقة بين اثنين أو أكثر هي غالبا ما تكون عُرضة للإهتزازات ، ،، علاش ؟ على خاطر حتّى واحد فينا ما هو معصوم  من  الخطأ أو الوقوع فيه إلاّ الرّسل و الأنبياء صلوات ربي و سلامو عليهم ،  كلّنا و بلا استثناء و من خلال معاملاتنا و سلوكاتنا ممكن باش نغلطو و نخطيو مع الطّرف المقابل سواء بقصْد أو من غير قصد ، بنيّة أو حتّى من غير نيّة ،،، لكـــن القليل منّا هو إللّي ينتبه و يلقى الإهتمام و الوقت باش يراجع نفسو، و يقرّ بغلطتو، و يرجع للحقّ،،، و كذلك أقلّ منهم اللّي يقدر يتغلّب على نفسو الأمّارة و يتملّك بهاء المبادرة  و الجُرأة  على تقديم الإعتذار و طلبان السّماح من الشّخص اللّي آذه أو ظلمو أو خذالو حقّو ،و كـــان ضحيّة غلطتو أو تعدّيه  ،،، بل حتّى يتغافل على  السّعي إلى واجب جبر الضر الحاصل و مواساتو و الماخذة بخاطرو ... برشا ناس إمّا كِبْر و تسلّط أو ،،، معاندة أو جهل و مرض نفسي،، يشوفو في الإعتذار إنتهاك لعزّة نفوسهم  و تهبيط لخشمهم  و تطييح للبرستيج متاعهم ، بل يشوفو أنّ الإعتذار خصوصا للّي أقلّ منهم أو أصغر منهم أو مخدوميهم ، يشوفوا الإعتذار إنكسار ، و ما يعرفوش أنّه إذا كان الإعتذار ثقيل على نفوسهم راهو الإساءة اللّي قاموا بيها و الظلم اللّي  عمْلوه أثقل ببرشا على نفوس اللّي ظلموهم و أساؤوليهم ،،، الأصل في هذا يا سادة هو أنّ الإعتذار فضلا عن أنّه واجب ديني ، هو خصلة ترفّع حضاريّة و قيمة أخلاقيّة سامية و أيضا دلالة واضحة على الثقة بالنّفس ،، بل الإعتذار هو فنّ ما يتْحلّى بيه إلاّ من آتاه ربّي سبحانو نفس زكيّة ، طيّبة و كريمة ترفض الكِبْر و الغرور و الجحود و التّعالي على خلْق الله ، ،، و هو مكرُمة لا يتأتّاها إلاّ اللّي ربّى نفسو على قيم روحيّة سامية و التزم بالتعاليم الدينيّة السّمحة و جاهد نفسو أيضا باش يعلّمها كيفاش تذعن للحق و تعترف بالخطأ ،،، خلاصة كلامنا ،،، الكْبار أي كبار النفوس و الهمّة هوما اللّي يفهموا الإعتذار فهما راقيا ،، وما يراوش حتّى مانع مثلا  باش الزوج يعتذر لزوجتو أو ولدو أو بنتو ،،، و إلاّ باش الرئيس في العمل يعتذر لمرؤوسو ، و إلاّ المربّي يعتذر لمنظورو  و قت اللّزوم ،،،  بالعكس صغار النّفوس و اللّي تأخذهم العزّة بالإثم هوما اللّي يصعب عليهم الإعتذار من النّاس اللّي ظلموهم أو اعتداوا عليهم و يشوفوه استصغار لمراكزهم،، كما أنّ الإعتذار مطلوب فإنّ  قبول الإعتذار زادة خصلة راقية و سلوك إيجابي يبرهن على صفاء السّريرة ،، ف لازم على من يتقدّم له المعتذر أن يسارع في قبول هذا الإعتذار بعفو و طيبةْ خاطرْ حتّى يكون في  جُملة ْ من مدحهم ربّ العزّة (( و سارعوا إلى مغفرة من ربّكم و جنّة عرضها السموات و الأرض ، أعدّت للمتّقين ، الذين ينفقون في السرّاء و الضرّاء ، و الكاظمين الغيظ ، و العافين عن النّاس ، و الله يحبّ المحسنين )) ، كما أنّ  معلّم الإنسانيّة صلّى الله عليه و سلّم يقول : - وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا-....  أخيرا همسة صغيّرة  ننّبّهو بيها  بعضنا : ،،،وهي   أنّ الإعتذار هو ثقافة لابدّ للأولياء و المربّين باش يحرصو على تعليمها لأبناءهم و منظوريهم و يلقّنوها للأجيال الصّاعدة حتّى يغرسو فيهم هذه القيمة الحضاريّة و تولّي جزء من تركيبتهم النّفسيّة و الشّخصيّة ..   اللهمّ إهدنا و أصلح حالنا و ردّنا إلى الحقّ ردّا جميلا ...  ---

حلقة 4 كلمة حلوّة
 أحبّاء ، متابعي و أوفياء الزّمن الجميل ، يسعدني أن أنقل لكم - في نصّ مكتوب- الحلقة 4 من كلمة حلوة و التي  شاركت بها اليوم الأحد  17نوفمبر 2014 في إذاعة صفاقس - الجمهورية التونسيّة مع برنامج - صباح النّور - للمنشّطة المتألّقة و الرّائعة السيّدة فاطمة مقني قادري ...


صباح النّور و الأمل ليك أختي فاطمة و لكافّة متابعيك ..
اليوم بإذن الله موضوع كلمتنا باش يتناول :

ثـــقافة الإعتذار

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

استطلاع للرأي: 5 بالمائة فقــط من التونسيين مُلتزمون بعملهم

 تُعــــد تونس من البلدان التي لا يلتزم فيها المُوظفون بالعمــل بالشكل الكافــي . فـــ 5 % فقــط من التونسيين مُلتزمون بعملهم بجديــة ،وفق ما جاء فى تقرير صادر عن مؤسســـة “غــالوبState of the Global Workplace لاستطلاعات الرأي.  ويُشير التقرير الخاص بالعمل أنه على مستوى العالم تقدر نسبة المُلتزمين بعملهم 13 %  من العملة فى 142 دولــة من الدول التي شملها التقرير .   وذكرت جريدة “الصباح الاسبوعي” انه فى ما يخصّ نسبة من اختاروا عدم الالتزام بالعمل ،أو كما تُعرفهم الدراســة أولئكَ الذين يتخذون مواقف سلبية من عملهم ويُعادون المؤسسات التي يعملون فيها ،فهم الاعلى فى تونس مقارنــة ببلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا اذ تصل النسبــة الى 54 % من التونسيين وفق التقرير .   وشملت الدراســة 230 ألف عامل حول العالم ،والمنطقة التي تعرف أكبر نسبة في ما يخص الالتزام بالعمل هى أمريكا الوسطى .   وتقدم منظمــة “غالوب” الاستشارات الاداريــة والبحوث الاحصائية وتمتلك ما يقرب من الاربعين مكتبا عبر دول العالم ، و يقع مقرها الرئيسي فى العاصمــة واشنطن.   ***    ورقات من الزّمن الجميل ،، الزّمن الجميل :يقظة فكر   دعوة لإحياء روح الزّمن جميل و دعوة لإعمال العقل لبناء الحاضر

 تُعــــد تونس من البلدان التي لا يلتزم فيها المُوظفون بالعمــل بالشكل الكافــي . فـــ 5 % فقــط من التونسيين مُلتزمون بعملهم بجديــة ،وفق ما جاء فى تقرير صادر عن مؤسســـة “غــالوبState of the Global Workplace لاستطلاعات الرأي.
ويُشير التقرير الخاص بالعمل أنه على مستوى العالم تقدر نسبة المُلتزمين بعملهم 13 %  من العملة فى 142 دولــة من الدول التي شملها التقرير .
 وذكرت جريدة “الصباح الاسبوعي” انه فى ما يخصّ نسبة من اختاروا عدم الالتزام بالعمل ،أو كما تُعرفهم الدراســة أولئكَ الذين يتخذون مواقف سلبية من عملهم ويُعادون المؤسسات التي يعملون فيها ،فهم الاعلى فى تونس مقارنــة ببلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا اذ تصل النسبــة الى 54 % من التونسيين وفق التقرير .
 وشملت الدراســة 230 ألف عامل حول العالم ،والمنطقة التي تعرف أكبر نسبة في ما يخص الالتزام بالعمل هى أمريكا الوسطى . 
وتقدم منظمــة “غالوب” الاستشارات الاداريــة والبحوث الاحصائية وتمتلك ما يقرب من الاربعين مكتبا عبر دول العالم ، و يقع مقرها الرئيسي فى العاصمــة واشنطن.

*** 
 ورقات من الزّمن الجميل ،، الزّمن الجميل :يقظة فكر 
دعوة لإحياء روح الزّمن جميل و دعوة لإعمال العقل لبناء الحاضر 

*

الأحد، 10 نوفمبر 2013

الزّمن الجميل حلقة 3 كلمة حلوة radio sfax


 أحبّاء ، متابعي و أوفياء الزّمن الجميل ، يسعدني كالعادة أن أنقل لكم - في نصّ مكتوب- الحلقة 3 من كليمة حلوة و التي  شاركت بها اليوم الأحد  10 نوفمبر 2014 في إذاعة صفاقس - الجمهورية التونسيّة مع برنامج - صباح النّور - للمنشّطة المتألّقة و الرّائعة السيّدة فاطمة مقني قادري .....  صباح النّور و السعادة و الرّضا أختي فاطمة ليك و لمستمعيك الأفاضل ... موضوعنا اليوم إن شاء الله بعنوان :  الجار للجار رحمة  الجارقبلْ الدّار ، أعمل كيف جارك و إلاّ حوّل باب دارك ، الجار وصّى عليه الرّسول   ،،  و الجار للجار رحمة ،،، و غيرها من الأمثال النّابعة من عمقنا الشّعبي و المأخوذة من موروثنا الإسلامي و اللّصيقة بهويّتنا العربيّة   – و اللّي  طبعا مهما حاول المغرّبين باش ينكروه و يبعّدونا على ها القيم  ما ينجحوش – قلت إذا الجار ،،  و الجار كلمة واسعة و كبيرة و تعني،،، الجار:  بمعنى الشريك ، و الجار في العمل ، و الجار في السوق و في المزارع،، و الجار في مقعد الدّراسة أو حتّى وسيلة النقل و،،،، كذلك الجار الزّوجة . لكن أكبر صورة لمعنى الجار و الدّارج تعريفها عندنا هي جار السّكنى ... جيرة السّكنى وقتنا الحاضر و بحكم التطوّر المدني و تكاثف البناء العمراني أصبحت رابطة ملحّة ،،و مفروضة في الوقت نفسه،،  و لهذا نلقاو برشا ، الشّقق و العمارات ، الأحياء ،، والحوِم و الزّنُق  و أصبحت هذه التقسيمات عناوين و روابط انتماء ،،، ولّينا نقولو عمارتنا ، حيّنا ، حومتنا و زنقتنا  ... لكــــن المؤسف أنّنا و لينا نلقاوْ رابط الجيرة هذا صار مصدر لكثير من الإزعاج و المشاكل،،،، على خاطر ثمّا جيران ما التزموش بالعقد الإجتماعي و ما راعاوش حقّ الجيرة ،،، مثلا ثمّة جار وقت اللّي ينوب عليه ربّي بشويّة فلوس يبدا  يبني و يعلّي على حساب أجوارو الآخرين حتّى يسدّ عليهم الشمس و الهوا و يزيد يحلّ عليهم شبابك تزيد في هتك السّتر أكثر ما هو مهتوك و تنغّص العيشة و تعمّق المشاكل و تولّي قضايا و عداوات و يمكن بيعان ديار ،، نقولو لها النّاس راهو هذا الفعل منكر قانونا و شرعا !! و ثمّا جار أو جارة زادة تلقاهم  نهار كامل - و ليل إذا لزمْ الأمر-  يتجسّسوا على خلق الله و يسقصيو ع لْكبيرة و الصّغيرة باش يقيّدوا لَحْوال ، أو تلقاهم من دار لْدار يهزّوا و يلطخوا في أخبار الجيران و يشبّكو بيناتهم ،،، ثمّا زادة جارة من كثرةْ نظافتها كلّ يوم تلقاها ،،الكنْسان و التسويق قدّام دارها، لكن – الزبْلة متاعها – حاشاكم ترميها قدّام دار الجارة الأخرى ،،، كيما ثمّة جارة ما تحلالْها الحركة كان بالزّهو الطّرب ،، و تلقا صوت الراديون أو المسجّلة يسمّع على بعد زوز كيلوماتر و تفرض على الجيران ذوقها المزاودي و الشطّاحي  من غير ما تراعي حاجتهم للهدوء و الرّاحة و زيد ،،، تتعدّى على الذّوق العام ،،،، نقولوا لها الناس راهو هذه الأفعال مشينة لا يرضاها الله و لا عبادو و تدخل في باب تجاوز الأخلاق و القانون و معصية تعاليم ديننا الإسلامي ، لأنّ  جار السّكنى يا سادة اعتنى بيه  ديننا الإسلامي و جعل له حقوقْ واجبة ، حتّى أنّ سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم يقول: مازال جبريل يوصيني بالجار  حتّى ظننت أنّه سيُورّثه ، فمن واجب الجار على جاره كفّ الأذى يعني ما يعملّوش حاجة تؤذيه كيف ما تطيش الفضلات قدّام دارو ، إحداث الضّجيج أوالهرج خصوصا أوقات الرّاحة ،،،  و الإيذاء يكون حتّى برائحة الأكل اللّي ما يقدرش عليه جارو بل من الواجب باش  يذوّقو منّو ...و ما يخلّيش صغيّراتو يخرجوا قدّام صغار جاروا بفاكهة أو غلّة يكون هو قادر على شريانها و جارو ما يقدرش .. من الحقوق أيضا ردّ السّلام و إجابة دعوة الجاروقت اللّي يعمل فرحة و إلاّ مناسبة ،، ، يهنّيه في الفرح ،و يعزّيه في الحزن و ياقف معاه  ، يتفقّدو و يسأل على أحوالو و يعينو  وقت الشدّة ، كذلك يسلّفو إذا استحقّ  و يقضيلو ما استطاع من  حاجاتو  ،،،  يكرموا  بالهديّة إذا ممكن ، و يجعل المودّة و اللّين و التجاوز أساس تعاملهم مع بعضهم  ، كذلك السّتر عليه و صيانة عرضو و الصّبر عليه ،،،  هكّابالحقّ يكون الجار للجار رحمة و تتخلقْ فينا خصلة العِشرة و المحبّة باش نتعاونواعلى إيجاد أرضيّة مشتركة تسهّل حياتنا وتوفّر لينا أسباب العيش السّعيد //  .... ربّي يهدينا و يصلح حالنا ..!  حلقة إذاعية 2 ، كلمة حلوّة ، إذاعة صفاقس

أحبّاء ، متابعي و أوفياء الزّمن الجميل ، يسعدني كالعادة أن أنقل لكم - في نصّ مكتوب- الحلقة 3 من كليمة حلوة و التي  شاركت بها اليوم الأحد  10 نوفمبر 2014 في إذاعة صفاقس - الجمهورية التونسيّة مع برنامج - صباح النّور - للمنشّطة المتألّقة و الرّائعة السيّدة فاطمة مقني قادري .....

صباح النّور و السعادة و الرّضا أختي فاطمة ليك و لمستمعيك الأفاضل ...
موضوعنا اليوم إن شاء الله بعنوان :


الجار للجار رحمة

الجارقبلْ الدّار ، أعمل كيف جارك و إلاّ حوّل باب دارك ، الجار وصّى عليه الرّسول   ،،  و الجار للجار رحمة ،،، و غيرها من الأمثال النّابعة من عمقنا الشّعبي و المأخوذة من موروثنا الإسلامي و اللّصيقة بهويّتنا العربيّة   – و اللّي  طبعا مهما حاول المغرّبين باش ينكروه و يبعّدونا على ها القيم  ما ينجحوش – قلت إذا الجار ،،  و الجار كلمة واسعة و كبيرة و تعني،،، الجار:  بمعنى الشريك ، و الجار في العمل ، و الجار في السوق و في المزارع،، و الجار في مقعد الدّراسة أو حتّى وسيلة النقل و،،،، كذلك الجار الزّوجة .
لكن أكبر صورة لمعنى الجار و الدّارج تعريفها عندنا هي جار السّكنى ...
جيرة السّكنى وقتنا الحاضر و بحكم التطوّر المدني و تكاثف البناء العمراني أصبحت رابطة ملحّة ،،و مفروضة في الوقت نفسه،،  و لهذا نلقاو برشا ، الشّقق و العمارات ، الأحياء ،، والحوِم و الزّنُق  و أصبحت هذه التقسيمات عناوين و روابط انتماء ،،، ولّينا نقولو عمارتنا ، حيّنا ، حومتنا و زنقتنا  ...
لكــــن المؤسف أنّنا و لينا نلقاوْ رابط الجيرة هذا صار مصدر لكثير من الإزعاج و المشاكل،،،، على خاطر ثمّا جيران ما التزموش بالعقد الإجتماعي و ما راعاوش حقّ الجيرة ،،،
مثلا ثمّة جار وقت اللّي ينوب عليه ربّي بشويّة فلوس يبدا  يبني و يعلّي على حساب أجوارو الآخرين حتّى يسدّ عليهم الشمس و الهوا و يزيد يحلّ عليهم شبابك تزيد في هتك السّتر أكثر ما هو مهتوك و تنغّص العيشة و تعمّق المشاكل و تولّي قضايا و عداوات و يمكن بيعان ديار ،، نقولو لها النّاس راهو هذا الفعل منكر قانونا و شرعا !!
و ثمّا جار أو جارة زادة تلقاهم  نهار كامل - و ليل إذا لزمْ الأمر-  يتجسّسوا على خلق الله و يسقصيو ع لْكبيرة و الصّغيرة باش يقيّدوا لَحْوال ، أو تلقاهم من دار لْدار يهزّوا و يلطخوا في أخبار الجيران و يشبّكو بيناتهم ،،، ثمّا زادة جارة من كثرةْ نظافتها كلّ يوم تلقاها ،،الكنْسان و التسويق قدّام دارها، لكن – الزبْلة متاعها – حاشاكم ترميها قدّام دار الجارة الأخرى ،،، كيما ثمّة جارة ما تحلالْها الحركة كان بالزّهو الطّرب ،، و تلقا صوت الراديون أو المسجّلة يسمّع على بعد زوز كيلوماتر و تفرض على الجيران ذوقها المزاودي و الشطّاحي  من غير ما تراعي حاجتهم للهدوء و الرّاحة و زيد ،،، تتعدّى على الذّوق العام ،،،،
نقولوا لها الناس راهو هذه الأفعال مشينة لا يرضاها الله و لا عبادو و تدخل في باب تجاوز الأخلاق و القانون و معصية تعاليم ديننا الإسلامي ،
لأنّ  جار السّكنى يا سادة اعتنى بيه  ديننا الإسلامي و جعل له حقوقْ واجبة ، حتّى أنّ سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم يقول: مازال جبريل يوصيني بالجار  حتّى ظننت أنّه سيُورّثه ، فمن واجب الجار على جاره كفّ الأذى يعني ما يعملّوش حاجة تؤذيه كيف ما تطيش الفضلات قدّام دارو ، إحداث الضّجيج أوالهرج خصوصا أوقات الرّاحة ،،،  و الإيذاء يكون حتّى برائحة الأكل اللّي ما يقدرش عليه جارو بل من الواجب باش  يذوّقو منّو ...و ما يخلّيش صغيّراتو يخرجوا قدّام صغار جاروا بفاكهة أو غلّة يكون هو قادر على شريانها و جارو ما يقدرش ..
من الحقوق أيضا ردّ السّلام و إجابة دعوة الجاروقت اللّي يعمل فرحة و إلاّ مناسبة ،، ، يهنّيه في الفرح ،و يعزّيه في الحزن و ياقف معاه  ، يتفقّدو و يسأل على أحوالو و يعينو  وقت الشدّة ، كذلك يسلّفو إذا استحقّ  و يقضيلو ما استطاع من  حاجاتو  ،،،  يكرموا  بالهديّة إذا ممكن ، و يجعل المودّة و اللّين و التجاوز أساس تعاملهم مع بعضهم  ، كذلك السّتر عليه و صيانة عرضو و الصّبر عليه ،،،

هكّابالحقّ يكون الجار للجار رحمة و تتخلقْ فينا خصلة العِشرة و المحبّة باش نتعاونواعلى إيجاد أرضيّة مشتركة تسهّل حياتنا وتوفّر لينا أسباب العيش السّعيد //

.... ربّي يهدينا و يصلح حالنا ..!


**






الاثنين، 4 نوفمبر 2013

مقهى الزّمن الجميل ، مراوحات و طرائف





مقهى الزّمن الجميل ، مراوحات و طرائف

من روائع الشعر العربي
 
ازرع جميلا ولو في غير موضعه ما خاب قط جميل أينما زرعا
إن الجميل و إن طال الزمان به فليس يحصده إلا الذي زرعا

 ~~~
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا إن الظلوم على حد من النقم
تنام عيناك و المظلوم منتبه يدعو عليك و عين الله لم تنم

الأحد، 3 نوفمبر 2013

الزمن الجميل حلقة إذاعية 2 كلمة حلوة Radio sfax

حلقة 2 كليمة حلوّة   صباح النّور و السعادة و الرّضا أختي فاطمة ليك و لمستمعيك الأفاضل ... موضوعنا اليوم إن شاء الله بعنوان : و قل ربي ارحمهما كما ربّياني صغيرا   من جملة النّعم التي حبانا بها مولانا جلّ و علا  ، نعمة الوالدين ، الوالدين اللّي في الحقيقة هوما الحاضنة الأولى للإنسان ، و هوما الحصن الحصين ليه خصوصا وقت الصّغر و الضّعف ، الأمّ اللي تبيع النوم الغالي و تنسى روحها ، قدّام احتياجات صغيرها 24 على 24 ، البو اللّي يجهاد و يعمل في أيّ ظروف باش يحقّق حاجيّات صغيرو و ما يخلّيهش مخصوص ، الوالدين اللّي يعدّيوا شبابهم و عزّ حياتهم   شمعة تتحرق باش يضوّيوا على هاك الصغيرحتّى يكبر و يشتدّ عوده ،،، هالوالدين طبعا يجيهم نهارو يكبروا ،  و ما يكبر راس إلاّ ما يشيب راس ، يكبروا و يضعفوا و ينقص تركيزهم و تضيع البعض من ذاكرتهم و تصير أخلاقهم قريبة لبعْضها ، بمعنى ساهل يضحكوا و ساهل يبكيوا ، حاصيلو يرجعوا في مقام الصّغار ، بقدْر ما هوما يكبرو ا هوما يزيدوا احتياج، لرعاية و وسع بال و اهتمام  وهاكا علاش الفطرة السّليمة، و العرف ،و الشرع أجمعوا بلا اختلاف على ضرورة و واجب الإعتناء بالوالدين و السعي في مرضاتهم ، وربّي سبحانو أوجب طاعتهم و الإحسان ليهم و نهى على الضجرو التأفّف منهما و أن نخفض لهما جناح الذلّ من الرّحمة ،،،الوالدين يا سادة نعمة كبيرة كيما قلت ومغبون و خاسر اللّي يدرك والديه و يقصّر في صحبتهم و رعايتهم  و نفقتهم و الأخذ بخاطرهم و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم ينبّهنا  في هذا السياق حيث يقول : رغم أنف ثمّ رغم أنف ثمّ رغم أنف ، قيل من يا رسول الله ؟ قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنّة / نحبّ نقول زادة و نأكّد أنّ رضاية الوالدين موش ماندة و إلاّ فلوس تعطيها لوالديك ، و موش مكالمات ببورطابل  ، لا ،،، المواصلة ،، مواصلة الوالدين ،، تقعد بحذاهم و تخدمهم و تشوف حاجاتهم و تحنّن عليهم و تحضّنهم ، تعطيهم دواهم بيديك ،تطعمهم ، تسقيهم ، تقضيلهم قضياتهم تهزّهم في كرهبتك ، تشهّيهم و تخيّرهم،، موش تفرض عليهم  ،،، حاصيلو بالضّبط كيما كانو يعملو معاك و أنت صغير !! هنا يستحضرني موقف ،،،، ثمّة راجل كبر ، وصل التسعين من عمرو ، نهار هو قاعد مع ولدو-اللّي عمروا قارب الخمسين ، في الحديقة ثمّة طائر أحدث صوت و فرفط طار ،، ياخي الأب قال لولدو آشنوا هذا قالّو الولد هذاكا غراب ، زاد شويْ و البو قالّو  اشنوا غراب ؟ الولد قالّو غراب طاير أكحل ، بعد وقت زاد الأب سأل ولدو قالّوا اشنوّا الغراب ؟تنرفز الولد و بنبرة حادّة جاولو غراب ما تعرفش آش معناها غراب ، صعيبة هاذي باش تفهمها ؟؟ البو  تحسّ  ، هزّ روحو بالسياسة و دخل البيت ثمّ رجع في إيدو كرّاسة قديمة حلّها على صفحة و قال لولدوا خوذ أقرا هذا ، الولد قرا لقى بتاريخ 46 سنة لْتالي مكتوب : اليوم ولدي فلان سألني عن معنى كلمة غراب 29 مرّة و أنا أجبته 29 مرّة بالإبتسام و بكلّ الرّضى ثمّ حضنته و سعدت كثيرا لأنّي أسعدت إبني و أرضيت رغباته ،،، ختاما ،،، رسالة قصيرة نوجّهّا للفئة العمريّة متاع 4 و 5 عقود و عندهم والديهم حيّين ، نقول لهم الأعمار بيد الله ، لكن بعملية حسابيّة قدّاش ربي يكتب لنا العيش مع والدينا ؟ مهما كانت المدّة راهي قصيرة و اللّي تعدّى بين مراهقة و تلمذة  و وظيفة و زواج و أولاد و جريْ ورا الدّنيا ، بعّدنا برشا على والدينا ، توّا في عمر 40أو لْخمسين راهو الوقت باش نكفّر على ما  فات و نقربوا أكثر لوالدينا و نجتهد في حسن صحبتهم ! و ننتهز العطل و المناسبات و أوقات الفراغ باش نعايشوهم ونقربولهم و نحسّسوهم بأهمّيتهم و نشاركوهم الرّأي و المشورة ،،،  ربّي يهدينا و يرضّي علينا والدينا حيّين و ميّتين ....


حلقة 2 كليمة حلوّة
 أحبّاء ، متابعي و أوفياء الزّمن الجميل ، يسعدني أن أنقل لكم - في نصّ مكتوب- الحلقة 2 من كليمة حلوة و التي  شاركت بها اليوم الأحد  03نوفمبر 2014 في إذاعة صفاقس - الجمهورية التونسيّة مع برنامج - صباح النّور - للمنشّطة المتألّقة و الرّائعة السيّدة فاطمة مقني قادري ...

صباح النّور و السعادة و الرّضا أختي فاطمة ليك و لمستمعيك الأفاضل ...
موضوعنا اليوم إن شاء الله بعنوان :

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

دروس من الهجرة ، إسقاط على واقع الفرد و الأمّة





دروس من الهجرة ، إسقاط على واقع الفرد و الأمّة
بقلم / منجي باكير

يوم آخر و سنة هجريّة جديدة تُطلّ على أمّة الإسلام خلال الأيام القادمة ، يوم يؤرّخ و يخلّد لذكرى سامية في حياة المسلمين ، يوم هجرة الرّسول الأعظم صلّى الله عليه و سلّم من مكّة إلى المدينة ، هجرة كان بعدها مباشرة التمكين لقيام أوّل دولة مدنيّة لدين الإسلام بعد أن كان التكوين لها في مكّة المكرّمة .