الاثنين، 25 نوفمبر 2013

عــاجل :أنغولا تحظر الإسلام و تهدم المساجد

  أنغولا تحظر الإسلام و تهدم المساجد  أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها( أنغولا ) ، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف إفريقية.  وقالت كروز "إن بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الاديان وسوف تقوم بتكثيف  حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات اللبنانية والإفريقية الغربية التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا". وقال بونتو محافظ مدينة لاوندا "إن هدم المساجد يُجرى لأن من وصفهم بالمسلمين المتطرفين ليس مرحبا بهم في انجولا وممنوع من الآن فصاعدا بناء المساجد".  كما وتفيد تقارير أن وزارة العدل الأنغولية شرعت فى غلق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر الإسلامية، كما ورفضت إعطاء أى رخصة لبناء مسجد على تراب أنغولا.  --  نبذة تاريخيّة على وضع الإسلام و المسلمين في أنغولا :  حسب التقديرات الرسمية فإن تعداد المسلمين  في أنغولا يبلغ 90 ألف نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 18 مليون نسمة لذا لم يتم الاعتراف بالإسلام كديانة دستورية. و يتسارع نمو الأقلية المسلمة الناشئة بشكل كبير عن طريق هجرة مسلمين من بعض دول غرب إفريقيا  مثل نيجيريا و السّينيغال و النّيجر و اعتناق الأنغوليين الإسلام. و يعتبر الإسلام دينا جديدا على المجتمع الأنغولي الذي عانى حروبا أهليّة قرابة 30 عاما و لم يتمكن من التقاط أنفاسه إلا في بداية التسعينات من القرن العشرين. أغلب السكان في أنغولا مسيحيون  على المذهب الكاثوليكي ومع أقليات مذهبية مسيحية أخرى و ديانات إفريقية قديمة.  كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان  عن عمليات تضييق و تمييز يتعرض لها مسلمو أنغولا وعلى رأسها إغلاق مساجدهم  والربط بينهم وبين الإرهاب في وسائل الإعلام. وبحسب بيان المفوضية فقد تم إغلاق أربعة مساجد في العاصمة لواندا  من قبل الشرطة في عام 2006.  **  روابط مشابهة  أخبار المسلمين



أنغولا تحظر الإسلام و تهدم المساجد

أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها( أنغولا ) ، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف إفريقية.
وقالت كروز "إن بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الاديان وسوف تقوم بتكثيف
حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات اللبنانية والإفريقية الغربية التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا".
وقال بونتو محافظ مدينة لاوندا "إن هدم المساجد يُجرى لأن من وصفهم بالمسلمين المتطرفين ليس مرحبا بهم في انجولا وممنوع من الآن فصاعدا بناء المساجد".
كما وتفيد تقارير أن وزارة العدل الأنغولية شرعت فى غلق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر الإسلامية، كما ورفضت إعطاء أى رخصة لبناء مسجد على تراب أنغولا.
--
نبذة تاريخيّة على وضع الإسلام و المسلمين في أنغولا :
حسب التقديرات الرسمية فإن تعداد المسلمين  في أنغولا يبلغ 90 ألف نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 18 مليون نسمة لذا لم يتم الاعتراف بالإسلام كديانة دستورية. و يتسارع نمو الأقلية المسلمة الناشئة بشكل كبير عن طريق هجرة مسلمين من بعض دول غرب إفريقيا  مثل نيجيريا و السّينيغال و النّيجر و اعتناق الأنغوليين الإسلام. و يعتبر الإسلام دينا جديدا على المجتمع الأنغولي الذي عانى حروبا أهليّة قرابة 30 عاما و لم يتمكن من التقاط أنفاسه إلا في بداية التسعينات من القرن العشرين. أغلب السكان في أنغولا مسيحيون  على المذهب الكاثوليكي ومع أقليات مذهبية مسيحية أخرى و ديانات إفريقية قديمة.
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان  عن عمليات تضييق و تمييز يتعرض لها مسلمو أنغولا وعلى رأسها إغلاق مساجدهم  والربط بينهم وبين الإرهاب في وسائل الإعلام. وبحسب بيان المفوضية فقد تم إغلاق أربعة مساجد في العاصمة لواندا  من قبل الشرطة في عام 2006.

**
روابط مشابهة


هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

مع تكرّر الإعتداء على الإسلام و المسلمين في كثير من بقاع الأرض ، يظهر جليّا أنّ الحرب على أشدّها من قوى الطغيان و الإستكبار العالمي و الصهيونيّة و أنّ ما يروّجون له من أكاذيب الإرهاب و ما شابه ماهي إلاّ تعلاّت و تغطيات يريدون بها إخفاء نواياهم الدنيئة و وجوههم الماكرة في محاربة دين الله و أهله ،،، فعل وعى المسلمون و أحسّوا ببعضهم و تكاتفوا ضد هذه الهجمات السّافرة ؟؟؟