10 أخطاء جوهريّة تعيق و تشلّ الحوار
1 – التصنيف المتعسّف
للمحاور : بمعنى اتّخاذ موقف سلبي ، إصدار حكم مسبق تُجاه المحاور
الشّريك أو تصنيفه في خانة – الأعداء –
2 – فضاء الحوار مُشوّش : و نعني به وجود عناصر تضعف أو تنفي و صول
المادّة
الحواريّة إلى المتحاورين سليمة ، كوجود متدخّلين متطفّلين أو ضوضاء عالية أو أيّ شيء من شأنه أن يؤثّر سلبا على جسد أو نفسيّة المتحاورين
الحواريّة إلى المتحاورين سليمة ، كوجود متدخّلين متطفّلين أو ضوضاء عالية أو أيّ شيء من شأنه أن يؤثّر سلبا على جسد أو نفسيّة المتحاورين
3 – المعرفة الجزئيّة و
انغلاق الخطاب : أي أنّ أحد المتحاوريْن أو كلاهما لا يمتلك الصّورة
الواضحة عن موضوع الحوار و لا يتملّك الإحاطة بجوانبه ..
4 – إستعمال أسلوب لغوي مجازي
أثناء الحوار : و هو ما من شأنه أن يُحدث تباينا بين المتحاورين
لإمكانيّة عدم استيعاب هذا الأسلوب إمّا لسوء فهم و تقدير أو لخلْط المفاهيم و هذا يؤدّي إلى إشكال بناء
المقاصد ..
5 - الخطاب الإنفعالي :
و هو خطاب ينتج عن ضعف حجّة أحد المتحاوريْن فيسعى إلى تعويض ذلك بحدّة اللّهجة أوتعبيرات
جسديّة أو بمقاطعات مجانيّة مما يؤثّر سلبا على سيْر الحوار و الدفع به إلى
السّلبيّة كانتهاج الطرف الثاني لنفس الخطاب و السّلوك كما يساهم في إهدار الزّمن بدون نتيجة ..
6 – سوء توظيف الحجج و
البراهين : أي أن يستعمل المحاوران ضدّ بعضهما أثناء النقاش الحجج و البراهين لا لتأييد مواقفهما بشكل
موضوعي، بل يستعملانها أساسا و قصْدا لتقزيم الآخر و نسف طرحه من الأساس ..
7 – عدم مراعاة خلفيّة الطرف
المقابل : بمعنى إهمال عن جهل أو عن قصد عقيدة المحاور المقابل و موروثاته
الثقافيّة ، وهذا قد يشكّل استفزازا أو استهتارا من شأنه أن يفضي إلى استبعاد
إمكانية التلاقي و مواصلة الحوار
8 – تعطّل قناة التلقّي
: أي أنّ المتحدّث لا يجد أذنا صاغية و انتباها مناسبا من محاوره – حوار الطّرشان - ، و هذا من شأنه
أن يكون حجر عثرة في التقدّم بالحوار و الدخول في مهاترات تشوّش سيره و تنقض ما تمّ بناؤه ..
9 – بطْر الحقّ و التعصّب
الأعمى : وهي أن لا يفيء أحد طرفي الحوار إلى الحقّ رغم إقامة الحجّة و
الدّليل عليه بل يتعصّب تعصّبا أعمى لما يدخل به من أفكار و معتقدات و رُؤى و هذا
يقطع السّبيل نحو المراحل المتقدّمة في الحوار .
10 – نوعيّة و شخصيّة طرفا الحوار : كما لو يكون أحدهما
مثلا تسلّطيّا ، استعلائيّا ( توصيات
إسقاطيّة ) أو هربيّا – استلابيّا – أو صامتا
سلبيّا لا يثري مجرى الحوار و لا يتفاعل مع مقترحاته و مراحل سيره ..
بقلم/
مواضيع ذات صِلة :
هناك تعليقان (2):
معك حق اخى الكريم فاذا التزم كل شخص بما له من حقوق وما عليه من واجبات واحترم آراء الاخر
ستكون الحياة اسهل بين البشر
جزاك الله خيرا
الحوار ضرورة قائمة و أحد ثوابت و ركائز التواصل بين البشر ،،
أما نحن في أمتنا فإننا في حاجة أوكد لإقامة حوار سليم ...
omar f
شكرا لحضورك و تفاعلك
إرسال تعليق