الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

10أخطاء جوهريّة تعيق و تشلّ الحوار

  10 أخطاء جوهريّة  تعيق و تشلّ الحوار    1 – التصنيف المتعسّف للمحاور : بمعنى اتّخاذ موقف سلبي ، إصدار حكم مسبق تُجاه المحاور الشّريك  أو تصنيفه في خانة – الأعداء –  2 – فضاء الحوار مُشوّش  : و نعني به وجود عناصر تضعف أو تنفي و صول المادّة  الحواريّة إلى المتحاورين سليمة ، كوجود متدخّلين متطفّلين أو ضوضاء عالية أو أيّ شيء من شأنه أن يؤثّر سلبا على جسد أو نفسيّة المتحاورين  3 – المعرفة الجزئيّة و انغلاق الخطاب : أي أنّ أحد المتحاوريْن أو كلاهما لا يمتلك الصّورة الواضحة عن موضوع الحوار و لا يتملّك الإحاطة بجوانبه ..  4 – إستعمال أسلوب  لغوي  مجازي أثناء الحوار : و هو ما من شأنه أن يُحدث تباينا بين المتحاورين لإمكانيّة عدم استيعاب هذا الأسلوب إمّا  لسوء فهم و تقدير أو  لخلْط المفاهيم و هذا يؤدّي إلى إشكال بناء المقاصد ..  5 - الخطاب الإنفعالي : و هو خطاب ينتج عن ضعف حجّة أحد المتحاوريْن فيسعى إلى تعويض ذلك بحدّة اللّهجة أوتعبيرات جسديّة أو بمقاطعات مجانيّة مما يؤثّر سلبا على سيْر الحوار و الدفع به إلى السّلبيّة كانتهاج الطرف الثاني لنفس الخطاب و السّلوك كما يساهم في إهدار الزّمن بدون نتيجة  ..  6 – سوء توظيف الحجج و البراهين : أي أن يستعمل المحاوران ضدّ بعضهما أثناء النقاش  الحجج و البراهين لا لتأييد مواقفهما بشكل موضوعي، بل يستعملانها أساسا و قصْدا  لتقزيم الآخر و نسف طرحه من الأساس ..  7 – عدم مراعاة خلفيّة الطرف المقابل : بمعنى إهمال عن جهل أو عن قصد عقيدة المحاور المقابل و موروثاته الثقافيّة ، وهذا قد يشكّل استفزازا أو استهتارا من شأنه أن يفضي إلى استبعاد إمكانية التلاقي و مواصلة الحوار  8 – تعطّل قناة التلقّي : أي أنّ المتحدّث لا يجد أذنا صاغية و انتباها مناسبا  من محاوره – حوار الطّرشان - ، و هذا من شأنه أن يكون حجر عثرة في التقدّم بالحوار و الدخول في مهاترات تشوّش سيره  و تنقض ما تمّ بناؤه  ..  9 – بطْر الحقّ و التعصّب الأعمى : وهي أن لا يفيء أحد طرفي الحوار إلى الحقّ رغم إقامة الحجّة و الدّليل عليه بل يتعصّب تعصّبا أعمى لما يدخل به من أفكار و معتقدات و رُؤى و هذا يقطع السّبيل نحو المراحل المتقدّمة في الحوار .  10 – نوعيّة و شخصيّة  طرفا الحوار : كما لو يكون أحدهما مثلا  تسلّطيّا ، استعلائيّا ( توصيات إسقاطيّة ) أو هربيّا – استلابيّا  – أو صامتا سلبيّا لا يثري مجرى الحوار و لا يتفاعل مع مقترحاته و مراحل سيره ..   بقلم/  مواضيع ذات صِلة :   لمــــاذا نخاف النّقد ؟   10 أسباب تجعل المستجيل ممكنا




10 أخطاء جوهريّة  تعيق و تشلّ الحوار  

1التصنيف المتعسّف للمحاور : بمعنى اتّخاذ موقف سلبي ، إصدار حكم مسبق تُجاه المحاور الشّريك  أو تصنيفه في خانة – الأعداء –

2فضاء الحوار مُشوّش  : و نعني به وجود عناصر تضعف أو تنفي و صول المادّة
الحواريّة إلى المتحاورين سليمة ، كوجود متدخّلين متطفّلين أو ضوضاء عالية أو أيّ شيء من شأنه أن يؤثّر سلبا على جسد أو نفسيّة المتحاورين

3المعرفة الجزئيّة و انغلاق الخطاب : أي أنّ أحد المتحاوريْن أو كلاهما لا يمتلك الصّورة الواضحة عن موضوع الحوار و لا يتملّك الإحاطة بجوانبه ..

4إستعمال أسلوب  لغوي  مجازي أثناء الحوار : و هو ما من شأنه أن يُحدث تباينا بين المتحاورين لإمكانيّة عدم استيعاب هذا الأسلوب إمّا  لسوء فهم و تقدير أو  لخلْط المفاهيم و هذا يؤدّي إلى إشكال بناء المقاصد ..

5 - الخطاب الإنفعالي : و هو خطاب ينتج عن ضعف حجّة أحد المتحاوريْن فيسعى إلى تعويض ذلك بحدّة اللّهجة أوتعبيرات جسديّة أو بمقاطعات مجانيّة مما يؤثّر سلبا على سيْر الحوار و الدفع به إلى السّلبيّة كانتهاج الطرف الثاني لنفس الخطاب و السّلوك كما يساهم في إهدار الزّمن بدون نتيجة  ..

6سوء توظيف الحجج و البراهين : أي أن يستعمل المحاوران ضدّ بعضهما أثناء النقاش  الحجج و البراهين لا لتأييد مواقفهما بشكل موضوعي، بل يستعملانها أساسا و قصْدا  لتقزيم الآخر و نسف طرحه من الأساس ..

7عدم مراعاة خلفيّة الطرف المقابل : بمعنى إهمال عن جهل أو عن قصد عقيدة المحاور المقابل و موروثاته الثقافيّة ، وهذا قد يشكّل استفزازا أو استهتارا من شأنه أن يفضي إلى استبعاد إمكانية التلاقي و مواصلة الحوار

8تعطّل قناة التلقّي : أي أنّ المتحدّث لا يجد أذنا صاغية و انتباها مناسبا  من محاوره – حوار الطّرشان - ، و هذا من شأنه أن يكون حجر عثرة في التقدّم بالحوار و الدخول في مهاترات تشوّش سيره  و تنقض ما تمّ بناؤه  ..
9بطْر الحقّ و التعصّب الأعمى : وهي أن لا يفيء أحد طرفي الحوار إلى الحقّ رغم إقامة الحجّة و الدّليل عليه بل يتعصّب تعصّبا أعمى لما يدخل به من أفكار و معتقدات و رُؤى و هذا يقطع السّبيل نحو المراحل المتقدّمة في الحوار .

10نوعيّة و شخصيّة  طرفا الحوار : كما لو يكون أحدهما مثلا  تسلّطيّا ، استعلائيّا ( توصيات إسقاطيّة ) أو هربيّا – استلابيّا  – أو صامتا سلبيّا لا يثري مجرى الحوار و لا يتفاعل مع مقترحاته و مراحل سيره ..


 بقلم/

مواضيع ذات صِلة : 

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

معك حق اخى الكريم فاذا التزم كل شخص بما له من حقوق وما عليه من واجبات واحترم آراء الاخر

ستكون الحياة اسهل بين البشر

جزاك الله خيرا

Unknown يقول...

الحوار ضرورة قائمة و أحد ثوابت و ركائز التواصل بين البشر ،،
أما نحن في أمتنا فإننا في حاجة أوكد لإقامة حوار سليم ...
omar f
شكرا لحضورك و تفاعلك