السبت، 5 نوفمبر 2011

من أجل حوار ناجح


 لا شكّ أن الحوار لـغةُ حضارية ، ضرورية لتقريب وجهات النظر  و لبناء أُ سس أي غرض في الحياة كبُرشأنه أو صغُر....  و لضمان أكبر نجاعة لهذا الحوار ونجاح- في رأيي- لا بدّ من   توفُّر جملة من العناصر :  - أولا وجود طرفين يتحلّى كل منهما بسعة الصدرو تقبّل الطرف المقابل  مع نية صادقة في إرساء سفينة الحوار على شاطيء التفاهم...  - وجود لغة سليمة داخل إطار من الاحترام المتبادل  - احترام ثوابت الآخر (المعتقد ،الإمكانات المادية و النفسية ،،،، )  - التطوع لتقديم بعض التنازلات /مقابل أخرى أومقابل منافع أو  شهامة و ترفّعًا من طرفيْ الحوار.  - الاستماع الجيّد لرأي الطرف الآخر (لنا أذنان و فم واحد )  - ابعاد كل مصادر التشويش و التدخلات الهامشية التي من شأنها إفساد   نقاوة إبداء الرأي او تشويه المحاورة  ..  - إبعاد الأفكار المسبّقة عن الطرف الآخروعدم تأويل تدخله بما لا يحتمل.  - مداولة الرأي بطريقة سلسة و هادئة بعيدة عن التعصب و الغضب   و إعلاء الصوت و التشنّج.  - عند استعصاء الحل الجذري فبالإمكان تجزئةالموضوع الى مراحل و فصلها  عن بعضها..ليسهل إقحام حلول وقتية أو إرجاءأخرى....  - و أخيرا يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الملأى.  بمعنى يُجعل في الإعتبارالنقاط التي أُتُّـفقَ عليها...  حتى يكون الأمل طاغيا في نهاية الحوار...  ** و يبقى الحوار هو عنوان التعامل الحضاري **       بقلمي/ منجي باكير


لا شكّ أن الحوار لـغةُ حضارية ، ضرورية لتقريب وجهات النظر

و لبناء أُ سس أي غرض في الحياة كبُرشأنه أو صغُر....

و لضمان أكبر نجاعة لهذا الحوار ونجاح- في رأيي- لا بدّ من 

توفُّر جملة من العناصر :

- أولا وجود طرفين يتحلّى كل منهما بسعة الصدرو تقبّل الطرف المقابل

مع نية صادقة في إرساء سفينة الحوار على شاطيء التفاهم...

- وجود لغة سليمة داخل إطار من الاحترام المتبادل

- احترام ثوابت الآخر (المعتقد ،الإمكانات المادية و النفسية ،،،، )

- التطوع لتقديم بعض التنازلات /مقابل أخرى أومقابل منافع أو


شهامة و ترفّعًا من طرفيْ الحوار.

- الاستماع الجيّد لرأي الطرف الآخر (لنا أذنان و فم واحد )

- ابعاد كل مصادر التشويش و التدخلات الهامشية التي من شأنها إفساد 

نقاوة إبداء الرأي او تشويه المحاورة  ..

- إبعاد الأفكار المسبّقة عن الطرف الآخروعدم تأويل تدخله بما لا يحتمل.

- مداولة الرأي بطريقة سلسة و هادئة بعيدة عن التعصب و الغضب 

و إعلاء الصوت و التشنّج.

- عند استعصاء الحل الجذري فبالإمكان تجزئة
الموضوع الى مراحل و فصلها

عن بعضها..ليسهل إقحام حلول وقتية أو إرجاءأخرى....

- و أخيرا يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الملأى.

بمعنى يُجعل في الإعتبارالنقاط التي أُتُّـفقَ عليها...

حتى يكون الأمل طاغيا في نهاية الحوار...

** و يبقى الحوار هو عنوان التعامل الحضاري **




  بقلمي/ منجي باكير

هناك 29 تعليقًا:

حياتي يقول...

نصائح غالية ومفيدة

دمت مبدعاً

وكل سنة وانت طيب

زهرة

الفراشة يقول...

لو كل شخص اخذ هذه النقاط على محمل الجد
لعاش الناس بسلام
الحوار مهم جدا في جميع الامور
( اقنعني او اقنعك ) شعار لتحاور
لا انسى دور الملك عبدالله حفظه الله ورعاه
الدعوة الى ( حوار الاديان ) تعتبر نقطة تحول في اذهان الكثير
طرح رائع^ـ^
دمت بخير

حكايات إنسان يقول...

كل عام و أنت بخير أخي منجي و عيد سعيد أعاده الله على الجميع بالخير

رحيق الورد يقول...

مساء الخير ...
شكرا لموضوعك الرائع والمفيد
وكل عام وانت يخير
تحياتى
ياسمين

AHMED SAMIR يقول...

active listening يعتبر هو حجر الزاوية في اي حوار بين اثنين..
بدونه لا فائدة من الحوار اساسا
قد يبدو ال active listening سهل التطبيق..و لكنه في الحقيقة صعب و كثير من الناس لا يقدرون عليه
تحياتي

rainbow يقول...

كل عام و انت بخير

Unknown يقول...

اهم حاجة بأعتقادى
استعداد الأخر لسماعك
ولتقبل ما تقول إن كان
صحيحاً.

Unknown يقول...

وكل سنة وانت طيب
أضحى مبارك لك ولأسرتك.

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

كل سنة وانت طيب يامنجي

lfalsse malika يقول...

السلام عليكم أخي منجي.
إنها حقا ورقة طريق دقيقة لحوار جدي وهادف.
دمت بخير وعيدك مبارك سعيد.

نور يقول...

صدقت ، الحوار عنوان التعامل الحضاري

واسمح لي أن أضيف ان الحوار " ثقافة " و "أخلاق "

وابسط ركائز الأمة القوية سيادة ثقافة الحوار بين أبنائها ..

موضوع رائع
كل الشكر

محمد نبيل يقول...

السلام عليكم أخى منجى ..

أتفق معك فى كل نقاط الحوار الراقى التى تفضلت بذكرها ..

ولكن اسمح لى أن أختلف معك فى النقطة الأولى فقط والتى ذكرت فيها شرط وجود طرفين يتحلى كل منهما بسعة الصدروتقبل الطرف الآخر ..

فإن إتفقنا فى مسألة وجوب إخلاص النية , ففى رأيى , لا يشترط وجودها فى الطرفين , فوجود سعة الصدر مع النية الصادقة تكون كافية إن توفرت فى أحد الطرفين فقط على الأقل ..

وهذا مصداقاً لقوله تعالى : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ , ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ , وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا , وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ).

بارك الله فيك أخى الكريم.

محمد نبيل يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخى منجى ..

أتفق معك تماماً فى كل نقاط أسس الحوار الموضوعى التى تفضلت بذكرها ..

ولكن اسمح لى أن أختلف معك فيما يتعلق بالعنصر الأول الذى ذكرت فيه أنه لا بد وأن يتسم طرفى الحوار بسعة الصدر وتقبل الطرف الآخر ففى رأيى أنه ليس شرطاً ..

حيث أرى أنه فى بعض الأحيان يمكن أن يكون الحوار ناجحاً ومثمراً إذا توافر الإخلاص وصدق النية لدى طرفٍ واحدٍ فقط , وهذا ما تعرضت له شخصياً فى أحد المواقف , وهو أيضاً مصداقاً لقوله تعالى : ( إدفع بالتى هى أحسن , فإذا الذى بينك وبينه عدواوةٌ .. كأنه ولىٌ حميم )

جزاك الله خيراً أخى الكريم.

غير معرف يقول...

صباح العيد والفرح منجي

كل عام وأنت بخير

واسأل الله أن يعيده عليك وأنت بتمام الصحة

والعافية ووافر السعادة .

تحياتي وإحترامي

Unknown يقول...

(حياتي )

شكرا لمرورك الواعي و ردك الطيّب ..

Unknown يقول...

الفراشة

تحياتي للإضافة القيّمة و الرأي السديد


شكرا

Unknown يقول...

أحمد شمسان

تقديري لجمال الحضور و التفاعل

Unknown يقول...

رحيق الورد

أشكر لك جمالية متابعاتك و وفاء حضورك

Unknown يقول...

أحمد سمير

طبعا اللإصغاء ، التلقّي و استيعاب المعلومة هو من

أوكد

أركان الحوار و هو العامل الأساس في نجاحه .

شكرا على لاضافة و حسن القراءة .

Unknown يقول...

قوس قزح

كل عام و انت أفضل و أرقى

شكرا لك

Unknown يقول...

norahaty

الشكر متجد و موصول لك

تحياتي و تقديري

Unknown يقول...

سواح في ملك الله

شكرا لوفاء تمتاز به في زمن يعزّفيه الوفاء!!

Unknown يقول...

ورود

شكرا لقراءة واعية و رائعة

تقديري

Unknown يقول...

نور

شكرا لإضافتك القيّمة

تحياتي

Unknown يقول...

محمد نبيل

أهلا و سهلا بك نوّرت الزمن الجميل !

**

سعة الصدر و تحمّل الآخر هو من ضرورارت استمرار

الحوار و الوصول به الى شاطيء الاتفاق ،،،

فلو أن أحد طرفيْ الحوار لم يكن ذو سعة بال و يتمتّع

بأريحية و جمالية النقاش فإن الحوار لا محالة مآله

الفشل ...

أسعدتني جدا قراءتك و محاورتك و بسطك للموضوع و

مناقشته ،،، أترقي الزيد منك !!

تقديري

Unknown يقول...

ريبال بيهس

شكرا على جمالية نفسك و بهاء سريرتك

كل عام و أنت أفضل و أرقى و أطيب

ياسمين الشام يقول...

أسعد الله مسائك منجي ..

أعتذر عن تقصيري بحق مدونتك و تأخري للدخول الى هنا لظروف صحية ... ماشاءالله عليك حماك الله ورعاك ..

موضوع قمة في الجمال و القيمة والفائدة...

مفردة الحوار تبدأ تبدأ منذ خلق اللّه أول بشر ليكون خليفة في ‏الأرض.



لقد ألهم اللّه الإنسان الحوار مذ علمه الأسماء الحسنى، فراح يستخدم آلياتها مع أول خصم واجهه، وقد نقل‏ القرآن الكريم حوار ابني آدم، قابيل وهابيل، حيث تنازعا على مقامهما عند اللّه فتقبّل من أحدهما ولم يتقبل من ‏الآخر....
ثم يطالعنا القرآن الكريم بحوار دار بين غني وفقير، بين‏ حق وباطل، بل بين الايمان والكفر. وسواءفالغرض من ذلك والغاية تقريب المعنى والمراد، والجلاء والتوضيح، بالاضافة الى العبرة‏ والعظة..قال الله تعالى :0(فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا اكثر منك مالا واعزنفرا)[الكهف/34 و37]
وهكذا، سار على خط آدم سائر الانبياء والرسل، فمارسوا آليات الحوار، بل جعلوه محورا اساسيا يعتمدون عليه في دعوتهم الى اللّه تعالى.



وجاء الاسلام ليبشر بخاتم الديانات السماوية، وجاء محمد ( خاتم الانبياء والرسل) ليصدع بهذا الدين‏ الكامل الذي نادى وبأعلى صوته الى الحوار الهادف، الداعي الى كلمة الوحدة والتوحيد والتقريب، قال‏ تعالى: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) [آل عمران/64].
لقد ضبطت آيات القرآن الكريم تفاصيل دقيقة عن‏حوارات الانبياء والرسل، وليس ذلك الا إشعارا بأهمية الحوار ودوره في تثبيت‏ العقيدة


حسن الخُلق و سعة الصدر والصبر و غزارة العلم و جمال الحوار هو أساس الحوار الناجح ...

رائع ما تقدمت به و دوما ننتظر منك مواضيع قيمة و

شيقة .... سلمت و سلم النبض واليراع ...

تقبل مروري

تحياتي

ميشوقْراطي يقول...

اذا ادركنا هدف الحوار فاننا سنعمل بمقتضاه الذي يتمثل في ايصال الفكره للاخر مع محاولة اقناعه بالحق لا بالرأي الشخصي ^_^

شكرا لك اخي على ما خطته اناملك وابدعه فكرك الراقي


اخوك

Unknown يقول...

اهلا و سهلا

http://zaman-jamil.blogspot.com