سلاحك و الفرمان السلطاني
صوّب سلاحك أينما شئت
نحو عدوّك نحو نحرك
فالأمر سياّن ...!
إستلّ سيفك من غمدك
و صوّب نحو
ما يشير به السلطان
لأنه قال في طاعته
...تكمن طاعة الرحمان
لأنه وحده يقرّب
قريبا...و يبعّد بعيدا
لأنه وحده يقرر
من يكون شقيا أو سعيدا
وهو وحده من يحسب
شهر الصيام ثم غده عيدا
وهو الذي بيده
يقبض أنفاس القصيدة ...!
لا تخادع
فهو يرقبك لفظا
سمعا وحتى بريدا
وهو يعرف أكلك
خبزا كان أم ثريدا ...!
هناك تعليق واحد:
وصف حال للعلاقة القائمة بين الحاكم العربي و شعبه ،، علاقة تسلط و دكتاتورية مقيتة تكمم الأصوات و تقطع الأنفاس و تضع القيود و الأغلال ...
إرسال تعليق