الخميس، 27 فبراير 2014

هل أسقطت الحكومة ليحلّ حكم اللّوبيات و الأجندات

هل أسقطت الحكومة ليحلّ حكم اللّوبيات و الأجندات  بقلم / منجي بـــاكير   ما نشهده تباعا على ركح الأحداث في تونس ، و ما يتشكّل من تحوّلات في القرار و التنفيذ لكثير من المجريات قد يحيلنا على كثير من التساؤلات و التي لعلّ من أهمّها هل أنّ الدولة تسيّرها حكومة التوافق فعليّا ، و هل أنّ كلّ ما يدور هو فعلا نابع عن  قناعات ذاتيّة للحكومة و بإرادة خالصة منها ؟؟ خرجت حكومة الترويكا بعد ضغوطات خارجيّة و أكثر منها داخليّة و هذا الأمر يعرفه العامّ قبل الخاصّ ، كما أنّ  هذا في حدّ ذاته تسلّط على الإرادة الشّعبية و خرق فاضح- مهما تستّر بالتعلاّت و التأويلات – خرق لقانون اللّعبة الإنتخابيّة و نتائج صناديق الإعتبار ،،، خرجت الحكومة المنتخبة لتحلّ عوضا عنها حكومة التوافق و التي هي أيضا في صيغة تركيبتها  النّهائيّة صنيعة صراعات مصلحيّة و نتيجة انتصار للوبيّات منها من كان ظاهرا في المشهد و منها من كان مفوّضا عنه ... و منذ هذا التغيير ، نرى كثيرا من المحدثات التي قد تشير إلى  الجنوح عن المسار الثوري و الإطاحة  بمنجزات ثورة الشعب ، ابتداء بمحاصرة النّفس الثوري و الترويج لفكر الحجر على منابر المساجد و ملاحقة روابط الثورة و التراجع عن حريّة ارتداء النّقاب ،،، بينما نرى بالمقابل عربدة ( حريّة الضّمير ) تملؤ  بعض شاشات القنوات التلفزيّة و تتجسّد في مهزلة الكثبان الإلكترونيّة  و ما شابهها من التظاهرات ،،، كما نرى بالمقابل عجز تطبيق القانون في نواحي و مع أشخاص بينما تسخّر كلّ الطاقات و الإمكانات لتنفيذه في مواضع أخرى و مع أشخاص آخرين .  و نرى خصوصا  صحوة جثمان التجمّع المقبور في صور بدأت باهتة الملامح ، لكنّنا نجدها الآن نزعت برقع الحياء و راحت تتطاول في المنابر الإعلاميّة لتفرض معالم توجّهاتها القديمة متبرّأة من رصيدها الإجرامي الذي كانت تذيقه للشّعب طيلة العقود الماضية ، بل ربّما ترجمت ذلك في وقاحتها المعهودة بأّنه نضال تستحقّ عليه إعهادتها في الواجهة السّياسيّة ،،،، و لا نرى ساكنا تحرّك للحدّ من عصابات التهريب ، تهريب قوت الشّعب و إدخال الموبقات و السّلاح ، لا نرى ساكنا تحرّك لتعديل البوْ ن الإجتماعي بين الطبقات و لا بين الجهات ، لا نرى ساكنا تحرّك أمام تعنّت العاملين على إعاقة إقتصاد البلاد و لا نرى ساكنا تحرّك لتقليب الملفّات الحارقة لطاقة و ثروات الشّعب و البلاد .. فهل حكومة التوافق على دراية و موافقة لما يجري ؟ أم أنّ هناك ما يطبخ و ينفّذ بعيدا عن دوائر القرار الرّسميّة ؟؟؟



هل أسقطت الحكومة ليحلّ حكم اللّوبيات و الأجندات

ما نشهده تباعا على ركح الأحداث في تونس ، و ما يتشكّل من تحوّلات في القرار و التنفيذ لكثير من المجريات قد يحيلنا على كثير من التساؤلات و التي لعلّ من أهمّها هل أنّ الدولة تسيّرها حكومة التوافق فعليّا ، و هل أنّ كلّ ما يدور هو فعلا نابع عن  قناعات ذاتيّة للحكومة و بإرادة خالصة منها ؟؟

الأحد، 23 فبراير 2014

الإهمال ح إذاعيّة 16 إذاعة صفاقس



   أحبّة و متابعي الزمن الجميل أهلا بكم في حلقة ( نصّية ) للحلقة 16 من كلمة حلوّة و التي أذيعت اليوم  الأحد 23 فيفري على أمواج إذاعة صفاقس بالجمهورية التونسيّة ، خلال برنامج صباح النّور للإذاعية فاطمة مقني ...   **  الإهمال ح إذاعيّة 16  مستمعي و متابعي- برنامج  صباح النّور- أهلا و سهلا بيكم في عنوان جديد لكلمة حلوّة ، اللّي نتمنّاو أنّها حازت على شيء من رضاكم و جلب إنتباهكم ، كلمة حلوّة هي فُسحة  نتعمّدوا فيها تسليط الأضواء على تراكنْ مهملة في حياتنا ، بغرض الإصلاح . و تسليط الأضواء زادة على حاجات باهية فينا ،،،باش نمدحوها ، و ندعيوا لإحياءها  و الحثّ عليها ،،  و موضوع اليوم يخصّ : الإهمال و اللاّمبالاة في حياتنا ...  ---     التّكاسل  وإلاّ التراخي في عملان حاجة ، و اللاّمبالاة... في الحقيقة ما يقودوا كان للإهمال.... و الإهمال معناها تسييب الماء ع البطّيخ كيما يقولوا ،، الإهمال يا سادة... سكنْ و عشّش في سلوكيّات الكثير منّا ، حتّى صار عادة ....أو قول حتّى ( ثقافة سلبيّة ) ...قائمة في تصرّفاتنا اليوميّة ، الخاصّة و العامّة ،،،و ولّى الإهمال موجود في برشا مناحي حياة التونسي ....و مسيطر على عقليّة برشا ناس ...  و حتّى نبسّطوا الأمر في كلامنا ، باش نحدّدوا و نحصروا الإهمال في ثلاثة مواطن أو ثلاثة دوائر ..و هِيّ  : أوّلا الإهمال في دايرة  الحياة الشخصيّة و العلاقات العامّة ، ثانيا الإهمال  في دائرة محيط العمل و الإدارة ...و ثالثا الإهمال في دائرة الحياة اليوميّة و معيشتنا متاع كلّ يو م ...   أمّا الأولى و في الحياة الشخصيّة يبدا الإهمال وقت اللّي يسلّم الواحد في روحو و يضيّع خصوصيّاتو كيف صحّتو و مظهرو و دينو و علاقتو مع النّاس و مع ربّي ،،، من بعّد يجي الإهمال في الأسرة و يبدا من تضييع الحميميّة و الألفة بين أفراد العايلة ابتداءً في ما بين الزوج و الزوجة حتّى يوصل الإهمال  للصغيّرات ،،،و تولّي الحياة داخل الأسرة ميكانيكيّة روتينيّة منحصرة في التعامل المادّي ، حياة ينعدم فيها التواصل و الرّعاية المباشرة  ويولّي  كل فول لاهي في نوّارو ،،،  كيف كيف في نطاق العائلة الموسّعة و الأصدقاء ،، تثقل الرّجِلْ ...و تقلّ و إلاّ حتّى تنعدم الزيارات و التواصلات و يحلّ التّسويف مكانهم : أهو توّا نعمل تاليفون أهو توّا نمشي ، أهو توّا نبرمج و في الآخر مايصير شيء و ربّما تحصل القطيعة بين الأرحام و بين الأصدقاء و الزّملاء ...  الثّانية ...الإهمال في محيط العمل و (هذا سبب خلا مالطا كيما يقولوا) ، هذا سبب من أسباب تخلّفنا ، فالإهمال ضارب أطنابوا في ...الأشغال ذات الصّبغة العموميّة  و الإدارات و السبيطارات و حتى الوزارات ،،، تأخير تشخيص الخلل و الخطأ و اتخاذ المواقف اللاّزمة للتصليح... تاخذ شهور و سنين ..........و ساعات تموت الدوسيات في القجورات و ما يصيرحتّى  شيء .  كيف كيف المصالح متاع المواطنين يصيبها يوميّا  داء الإهمال و تتراخى بين أروقة الإدارات و المؤسّسات الخدميّة و ما عاد تسمع  كان شعار ( ارجع غدوة ) ...  أمّا الدائرة الثالثة و اللّي هي أخطر : هي الإهمال في حوايج  و استهلاكات  الحياة اليوميّة ، ونعني بيها الإهمال الحاصل... مثلا في تفقّدنا للآلات المنزليّة ، لشبكة الكهرباء ، للغاز ،أو إكسسوارات الكرهبة و معدّاتها ، في برشا حالات نشوفوا خلل بسيط مثلا في قرص مكسّر ...أو خيط متاع ضو معرّي لكن نتراخاوا باش نصلّحوه ،،،،،، نعرفوا أنبوب متاع غاز قدم و اصفار و نتراخاوا باش نبدّلوه ،،، و زيد زيادة ...على خاطر أحنا شعب أكثرنا  ما يقدّرش و ما يعترفش أنّ أيّ سلعة.... أو مادّة أو آلة ....عندها عمر افتراضي . و يجيها وقت تنتهي صلوحيتها ،  و زادة كيف كيف ....أحنا شعب أكثرنا ما يعرفش حاجة اسمها ( الصّيانة / الأنتريتيان ) ، و لهذا تكون غالبا نتائج ها الإهمال باهضة وساعات ( اللّطف ) تكون كارثيّة ،،،،  الإهمال عادة و سناسة ماهياش باهية ، والإهمال لحاجة صغيرة يمكن يتسبّب في عواقب وخيمة ، و الإهمال يمكن يتسبب في تضييع المصالح و الإهمال سبب في تأخر الشّعوب ،،،     --  و في الإخّر و قبل ما نختم  ، نقوللكم اللّي يحبّ يشوف الإهمال على أصولو و يشوف الإهمال يمشي على ساقيه كيما يقولوا ،،، يشوف الحالة اللّي و لاّت عليها صفاقس ،، يشوف الأوساخ اللّي مطيّشة في كلّ بلاصة ، يشوف الكيّاسات المحفّرة ، يشوف السبيطارات و الإدارات التّاعبة ، يشوف الكيران اللّي مضيّعا مواعيدها ، يشوف الإنتصبات الفوضويّة و البناءات العشوائيّة والنيابات البلدية الحاضرة غايبة ،،، يشوف التاكسيات اللّي تعمّر في الغاز المنزلي المدعّم في السّاحات العامّة و على قارعة الطريق وبحذا التجمّعات السّكنيّة و ما يشكّلوه من خطر و لا من يرجّع و لا من يردع ، و يشوف برشا إهمال و ضياع لها المدينة العزيزة و غالية من الحكومات المتعاقبة و بالأخصّ ،بالأخصّ الإهمال من طرف أمّاليها و متساكنيها ....  ربّي يهدينا و يصلح أحوالنا و نّحيوا الإهمال من عاداتنا  و سلوكيّاتنا و علاقاتنا .     *  فضلا كلّ من استعصى عليه فهم لفظ أو معنى للّهجة - التونسيّة - مراسلتنا للإستيضاح عبر نموذج المراسلة بالصفحة الأولى للمدونة ،،، شكرا ..  العهود و المواثيق ح إذاعية 15   للزمن الجميل حكاية عشق قديمة - فيديو كليب




 أحبّة و متابعي الزمن الجميل أهلا بكم في حلقة ( نصّية ) للحلقة 16 من كلمة حلوّة و التي أذيعت اليوم  الأحد 23 فيفري على أمواج إذاعة صفاقس بالجمهورية التونسيّة ، خلال برنامج صباح النّور للإذاعية فاطمة مقني ... 
**
الإهمال ح إذاعيّة

الأربعاء، 19 فبراير 2014

تحييد المساجد ، تعلّة في إمعان إقصاء الدين

  تحييد المساجد ، تعلّة في إمعان إقصاء الدين     كثر اللّغط من بعد الثّورة و ازداد حدّة هذه الأيّام في  عنوان غواغائيّ الإطلاق و القصد ، عنوان تحييد المساجد ،و هو عنوان لعلّ من الغرابة التي أحاطته و تحيطه انّه موضوع تجمّعت فيه كلّ الأقاويل و الًنّقاشات من كلّ المشارب و من كلّ الصّفات إلاّ من صوت أهل الإختصاص الحقيقيّن  و من يعنيهم الشّأن ..  تحييد المساجد تناوله كل الأشخاص و أكثر من تكلّموا فيه بلا مرجعيّة واضحة لكنّهم يتّحدون في أكثرهم على مفهوم أوحد و هو إقصاء المساجد و القائمين عليها من كلّ نشاط إجتماعي و خصوصا سياسيّ و احتكروا في مداخلاتهم على تجميد دور المسجد في الصّلاة و ما يتيسّر من فقه العبادات ،،،  و هنا نرى نوعان من الذين نصّبوا أنفسهم للبتّ في هذا الموضوع ، إمّا كانوا من ذوي ثقافة دينيّة سطحيّة جرّاء التعتيم و التغريب و الإقصاء التي تعمّدها الحكّام طيلة العقود المنقضية  وهم من الذين قد نلتمس لهم العذر لعدم إلمامهم بما يجب معرفته ، و لكن عليهم إعادة قراءة التاريخ و الحضارة الإسلاميّة ليقف من صفتْ نيّته و طابت سريرته على واقع و حقيقة الديانة الإسلاميّة ...  و هناك النّوع الثاني و هم الذين لا شغل لهم إلاّ محاربة الدّين و أهله و التصدّي لأمر و شرع اللّه ، لا يفرّطون في مناسبة و لا يدّخرون جهدا إلاّ و كانوا السبّاقين لانتهاك حرمات اللّه و رفض ما شرع و أوجب اللّه على خلقه ،، بل اجتهدوا في مناقضة الدّين و الشرع و دعوا إلى استعاضته بما يخيّل إليهم أنّها إيديولوجيات الخلاص و التقدّمية و معانقة التحضّر ،،،  لكــــــــنّ الثّابت في الأمر أنّ المسجد مرّ ( كما كثير من المؤسّسات ) بعصر انحطاط على أيدي الدكتاتوريات السّابقة و جمّد دوره و اختزل عمدا و بسابق إصرار ، كما ضربوا بيد من حديد على كلّ نفس أرادت تعمير و ردّ الإعتبار للمسجد و إيلاءه مكانته الأصليّة في الإصلاح و التربية والتّعليم و  تجميع الرأي و المساهمة في الدّفع و الإرتقاء  بالشأن العام  و إصلاح ذات البين  و غيره  ،،،  و من الثّابت أيضا أنّ المسجد جامع لأهل البلد و هو النّواة التي تنبني عليها كلّ منافع و صالح البلاد و العباد  ، وهو أيضا شاكلة من أشكال خلايا المجتمع المدني ،،،  و ما موجة – تحييد المساجد – إلاّ واحدة من جملة مخطّط يتبنّاه سدنة اللاّئيكية و العلمانيّة العمياء و بتأجير من الدّول التي لا يسعدها قيام الإسلام  على شكله الصّحيح ، مخطّط يحمل في طيّاته محاربة كلّ نفس إسلامي ابتداءً من العامّة في دوائر المجتمع و الحياة العامّة و انتهاء بدواليب الدّولة و أشكال الحكم و تسيير الشأن العام للمسلمين ،،،  و لتشخيص يعلمه  هؤلاء المحاربون للدين و الملّة بأنّ المسجد هو النّواة الجامعة للأمّة و هو المؤسّسة النّابضة دوما مهما بلغ بالمسلمين الهوان و تمكّن منهم الضعف ، فإنّ كل سهامهم تنصبّ على المسجد و الأمّة و أهل العلم و يمعنون في تشويه و إتّهام كلّ من صدح بالحقّ و عمل على إحياء منهاج العقيدة و الشريعة في أيّ بلد إسلامي ، و ما آخر تقليعاتهم في إطلاق تهم الإرهاب على عواهنها  إلاّ عنوانا بارز من عناوين حملاتهم الماكرة لتأليب ضعاف النّفوس و الجاهلين بقيم الإسلام ،،،كما أنّ أياديهم لا تبرؤ من دسّ و استعمال المجرمين و السّفلة في الصّفوف و الحلقات و المساجد لتبرير نعوتهم و لإقامة الحجج على مزاعمهم .

تحييد المساجد ، تعلّة في إمعان إقصاء الدين

كثر اللّغط من بعد الثّورة و ازداد حدّة هذه الأيّام في  عنوان غواغائيّ الإطلاق و القصد ، عنوان تحييد المساجد ،و هو عنوان لعلّ من الغرابة التي أحاطته و تحيطه انّه موضوع تجمّعت فيه كلّ الأقاويل و الًنّقاشات من كلّ المشارب و من كلّ الصّفات إلاّ من صوت أهل الإختصاص الحقيقيّن  و من يعنيهم الشّأن ..

الأحد، 16 فبراير 2014

العهود و المواثيق ح إذاعيّة

 Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...                                                                                                                                                                       Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...                                                                                                                                                     Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...                                                                                                      Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...                                                                                                        Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...



العهود و المواثيق ح إذاعيّة 15

قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني

السبت، 15 فبراير 2014

مسلمو أفريقيا الوسطى ، مأساة إنسانيّة مرعبة

 إن مذابح الأمة ومآسيها فى العصر الحديث تحتاج إلى مجلدات لإحصائها والحديث عنها وقد عرف الكثير منها القاصى والدانى، بل حتى أطفالنا قد ألفوها لكثرة تردادها على مسامعهم وأعينهم، ناهيك عن تلك التى لم نسمع عنها والتى حرص أعداؤنا أن يجعلوها فى طى الكتمان من مقابر جماعية على سبيل المثال ولكن للتذكير سننوه بعضا من هذه المصائب والنكبات التى تحل بالمسلمين فى جمهورية أفريقيا الوسطى.     هنا جمهورية أفريقيا الوسطى.. هنا مأساة إنسانية مرعبة تحدث للمسلمين من قتل وتمثيل بالجثث وقطع الرؤوس واغتصاب النساء وحرق المنازل والتهجير القسرى وسرقه ممتلكاتهم، هذا ما تعيشه "بانجى" الآن صراعات طائفية تنبأ بإبادة جماعية ضد المسلمين، ممارسات وانتهاكات فظيعة ترتكبها الميليشيات المسيحية المسلحة تدق ناقوس الخطر تحت حماية "القوات الفرنسية" التى تدخلت فى البلاد مؤخرا بدعوى حماية المسيحيين الذى هم أكثرية بالبلاد حيث يمثلون نسبة 65% ويمثل المسلمون 25% فيما تمثل البقية وهم 10% ديانات أخرى.  وهذه الفواجع كان القتلى فيها بأعداد كبيرة الأمر لم يقتصر على القتل فحسب بل وصل إلى التمثيل والتنكيل بجثثهم فى شوارع بانجى ,وارتكبت الميليشيات المسلحة الفظائع من أنواع القتل والتعذيب بما فيها القتل ذبحــا حتى للأطفــال "يكاد العقل أن لا يصــدق بعض ما حدث لولا أن كثيرا منه موثـــق وبالصور", واغتصــب فى هذه المآسى الكثير من النساء وهدمــت مساجــد ودمرت القرى والمدن.  وأفاد تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان " نافى بيلاى " بأن 12 مسلما أعدموا بدون محاكمة وأن مساجد تحرق على أيدى المسيحيين ظنا منهم باختباء أسلحة داخلها.  وأصدر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" نداءً شخصيا إلى شعب جمهورية أفريقيا الوسطى، مطالباً إياه بوقف "إراقة الدماء"، ودعا البيان الذى أصدره بان كى مون زعماء المسلمين والمسيحيين هناك إلى العمل "كرسل سلام".  وحذرت "منظمة الأمم المتحدة" من أن جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه خطر الانزلاق نحو الإبادة الجماعية وقال مسئول بارز بالأمم المتحدة حسبما ذكر تليفزيون "بى بى سى" البريطانى إنه يتعين على المجتمع الدولى التدخل لوقف الجماعات المسلحة عن إثارة العنف بين المسلمين والمسيحيين.  واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ميليشيا مسيحية بارتكاب عدد من "الفظائع" مؤخرا بحق مسلمين، شمالى أفريقيا الوسطى، ووفقا لتقرير نشرته المنظمة الحقوقية الدولية فى 34 صفحة، يستند إلى أسابيع من البحث الميدانى، شهدت مقاطعة "أوهام" تصاعدا فى أعمال العنف من جانب ميليشيات مسيحية تدعى "مناهضو بالاكا".  وفى رواية ترصد إحدى تلك الهجمات التى شنتها المليشيا المسيحية، قالت امرأة مسلمة للمنظمة: "شرعوا فى طعن زوجى بالسواطير فى جانبه وظهره قبل أن يقوموا بذبحه".  وأضافت: "أمروا ابنى البالغ من العمر 13 عاما، أن يخرج من المنزل ويرقد على الأرض، ثم قاموا بطعنه مرتين بالسواطير وقتلوه"، وتابعت: "بعد أن قاموا بقتل زوجى وابنى، أضرموا النيران فى منزلنا، ثم ألقوا جثة زوجى فى النار إلى جانب جثة ابنى".   منقول - محمد فتحى  إن مذابح الأمة ومآسيها فى العصر الحديث تحتاج إلى مجلدات لإحصائها والحديث عنها وقد عرف الكثير منها القاصى والدانى، بل حتى أطفالنا قد ألفوها لكثرة تردادها على مسامعهم وأعينهم، ناهيك عن تلك التى لم نسمع عنها والتى حرص أعداؤنا أن يجعلوها فى طى الكتمان من مقابر جماعية على سبيل المثال ولكن للتذكير سننوه بعضا من هذه المصائب والنكبات التى تحل بالمسلمين فى جمهورية أفريقيا الوسطى.     هنا جمهورية أفريقيا الوسطى.. هنا مأساة إنسانية مرعبة تحدث للمسلمين من قتل وتمثيل بالجثث وقطع الرؤوس واغتصاب النساء وحرق المنازل والتهجير القسرى وسرقه ممتلكاتهم، هذا ما تعيشه "بانجى" الآن صراعات طائفية تنبأ بإبادة جماعية ضد المسلمين، ممارسات وانتهاكات فظيعة ترتكبها الميليشيات المسيحية المسلحة تدق ناقوس الخطر تحت حماية "القوات الفرنسية" التى تدخلت فى البلاد مؤخرا بدعوى حماية المسيحيين الذى هم أكثرية بالبلاد حيث يمثلون نسبة 65% ويمثل المسلمون 25% فيما تمثل البقية وهم 10% ديانات أخرى.  وهذه الفواجع كان القتلى فيها بأعداد كبيرة الأمر لم يقتصر على القتل فحسب بل وصل إلى التمثيل والتنكيل بجثثهم فى شوارع بانجى ,وارتكبت الميليشيات المسلحة الفظائع من أنواع القتل والتعذيب بما فيها القتل ذبحــا حتى للأطفــال "يكاد العقل أن لا يصــدق بعض ما حدث لولا أن كثيرا منه موثـــق وبالصور", واغتصــب فى هذه المآسى الكثير من النساء وهدمــت مساجــد ودمرت القرى والمدن.  وأفاد تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان " نافى بيلاى " بأن 12 مسلما أعدموا بدون محاكمة وأن مساجد تحرق على أيدى المسيحيين ظنا منهم باختباء أسلحة داخلها.  وأصدر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" نداءً شخصيا إلى شعب جمهورية أفريقيا الوسطى، مطالباً إياه بوقف "إراقة الدماء"، ودعا البيان الذى أصدره بان كى مون زعماء المسلمين والمسيحيين هناك إلى العمل "كرسل سلام".  وحذرت "منظمة الأمم المتحدة" من أن جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه خطر الانزلاق نحو الإبادة الجماعية وقال مسئول بارز بالأمم المتحدة حسبما ذكر تليفزيون "بى بى سى" البريطانى إنه يتعين على المجتمع الدولى التدخل لوقف الجماعات المسلحة عن إثارة العنف بين المسلمين والمسيحيين.  واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ميليشيا مسيحية بارتكاب عدد من "الفظائع" مؤخرا بحق مسلمين، شمالى أفريقيا الوسطى، ووفقا لتقرير نشرته المنظمة الحقوقية الدولية فى 34 صفحة، يستند إلى أسابيع من البحث الميدانى، شهدت مقاطعة "أوهام" تصاعدا فى أعمال العنف من جانب ميليشيات مسيحية تدعى "مناهضو بالاكا".  وفى رواية ترصد إحدى تلك الهجمات التى شنتها المليشيا المسيحية، قالت امرأة مسلمة للمنظمة: "شرعوا فى طعن زوجى بالسواطير فى جانبه وظهره قبل أن يقوموا بذبحه".  وأضافت: "أمروا ابنى البالغ من العمر 13 عاما، أن يخرج من المنزل ويرقد على الأرض، ثم قاموا بطعنه مرتين بالسواطير وقتلوه"، وتابعت: "بعد أن قاموا بقتل زوجى وابنى، أضرموا النيران فى منزلنا، ثم ألقوا جثة زوجى فى النار إلى جانب جثة ابنى".   منقول - محمد فتحى -http://zaman-jamil.blogspot.com/
إن مذابح الأمة ومآسيها فى العصر الحديث تحتاج إلى مجلدات لإحصائها والحديث عنها وقد عرف الكثير منها القاصى والدانى، بل حتى أطفالنا قد ألفوها لكثرة تردادها على مسامعهم وأعينهم

الأحد، 9 فبراير 2014

عقلية رزق البيليك ح إذاعيّة 14

10 خواطر الزمن الجميل ، 10 خواطر الزمن الجميل

زوّار ، أحبّاء و متابعي – الزّمن الجميل – أهلا بكم في الحلقة الإذاعيّة 14 التي ننقلها لكم مكتوبة ، حلقة بعنوان عقليّة رزق البيليك ، و قد بُثّت على موجات إذاعة صفاقس ، الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 10 فيفري 2014 في كلمة حلوة للمنجي باكير من خلال برنامج صباح النّور للإذاعيّة المتألّقة فاطمة مقني ** و كالعادة على من صعُب عليه فهم لفظ أو معنى من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا عبر أنموذج الرسائل الموجود في الصّفحة الرئيسيّة ،،، شكري و تقديري لكم  -- متابعين صباح النّور السلام عليكم و يجعل يومكم خير و رزق و بركة ، إن شاء اللّه تعوّدتوا و حبّيوتوا كلمتنا هاذي ....اللّي هي في الحقيقة نوع من الفلاشات نسلّطوها على واقع حياتنا باش نمدحو و نستحسنوا الباهي فينا و في سلوكاتنا و نشيروا للّي ما هواش باهي حتّى  نصلّحوا أرواحنا  و نرتقيوا  بأنفسنا و ببلادنا .. --  و في هذا السّياق اليوما إن شاء الله باش نحكيوا على لفظة شعبيّة متوارثة في تراثنا و متداولة في كلامنا ،فينا آشكون يعرف مدلولها و فينا آشكون يقولها بعفويّة و ما يعرفش آش معناها بالضّبط ،،، اللّفظة هاذي هي لفظة رزق البيليك .  أوّلا نقولوا أنّ كلمة البيليك يرجعوها بعض العارفين إلى عهد الدولة العثمانيّة ، و معناها رزق الباي حاكم الإيالة التونسيّة وقتها ، و منهم آشكون يرجّعها للكلمة الفرنساويّة و هي من جذر كلمة  ((بيبليك)) اللّي  معناها عمومي ، في الحالتين المعنى العام و الحاصل في الموروث الشّعبي أن كلمة رزق البيليك تعني الرّزق اللّي هو تابع للدولة ....و في الحالتين ثمّا مفهوم الدّولة الغاصبة و هذا  بمنظار أنّ العثمانيين و الباي أو الفرنسيس ،،، يراوْهم  العامّة أنّهم أجسام غريبة و هُوما زادة استعمار و استغلال و لهذا فإنّ الملك الرّاجع ليهم أو اللّي فيه بصمتهم هو رزق بيليك ،معناها  رزق متاع فيْ و ما ثمّاش عيب باش عامّة الشعب يتصرّفوا فيه و ياخذوا منّو و يستغلّوه أو حتّى يفسّدوه على خاطر هو نوع من التنفيس عن الغضب اللّي يحملوه تُجاه الحاكم اللّي يرمز للضرايب و الأتاوات المسلّطة عليهم بلا شفقة و يراوْ أنّ هذا المال في الأصل ليهم لكن الحاكم اغتصبوا و حرمهم منّو وها التصرّف هو حقّ من حقوقهم .. هذا تقريبا توضيح تاريخي لأصل كلمة ( رزق بيليك ) ،،،و ها الكلمة تطوّرت من وقتها و دخلت في ثقافة و سلوكات التونسي حتّى صار ما يشوف حتّى حرج في قوْلها و استعمالها حتّى الآن ،، رزق البيليك صار- بعض التوانسة - طبعا يستحلّوا بيها الملك العمومي و المنشآت العامّة و يتعدّاو ا حتى على البُنى التحتيّة في تصرّفات أنانيّة ما ترى كان مصلحتها الشخصيّة الضيّقة ،،، بعض التوانسة يستولاوا على الطريق العمومي و يسخّروه لحوايجهم على خاطرو رزق بيليك ،،،، الحديقة العموميّة و الشطوط و الساحات العامّة يصير فيها كل المظاهر السّلبيّة و يلحقها عبث الكبير و الصّغير  على خاطر هي رزق بيليك ... الكار ، كراسيها و محطّاتها تشهد يوميّا إمضاءات التخريب على خاطر هي رزق بيليك ،   و الأخطر من هذا أنّو ثمّا آشكون ما يراش حرج باش يهزّ و يكلْكفْ  من المؤسّسة العموميّة اللي يخدم فيها أو مستأمن عليها أيّ ماتريال و إلاّ تجهيزات و إلاّ أيّ موادّ أخرى استهلاكيّة سواء يستحقّها مباشرة أو حتّى يتصرّف فيها ،،،،، كيف ما يبيعها مثلا ....على خاطر هو رزق بيليك ،،، اللّي مأمّن على سيّارة أو وسيلة نقل أخرى  تابعة لْخدمتو عادي باش يسخّرها لحاجياتو و إلاّ حتّى يعمل بيها كريات  لحسابو ،،، على خاطر هي رزق بيليك ... و برشا مظاهر أخرى ... كلّها تصير و تحدث يوميّا في بلادنا العزيزة تحت عنوان واحد هو : رزق البيليك ...كيف ما الضّو في النهار و القايلة و الماء المهدور في المؤسّسات و الإدارات و السبيطارات.. و الكليماتيزيرات اللّي ما تطفاش على خاطر هي زادة رزق بيليك !! ها العقليّة...في استحلال مال و رزق و مكاسب ...الأصل فيها عموميّة و تمويلها من المال العام متاع الشعب التونسي الكلّ نوجدوها عند برشا ناس ،،، هاالعقليّة غالطة  على خاطر  المطلوب من كل الشعب أنّهم يحرسوا الملك العمومي  و يمنعوه من أيادي العابثين و المفسدين و اللّصوص ،،،  و هاذي الأفعال نذكّروا اللّي هي ممنوعة قانونا و مجرّمة أخلاقا ، و كلمة ( رزق البيليك ) مالْهاش حتّى معنى قويم و لهذا يلزم تخرج من قاموس كلامنا و تتنحّى من سلوكيّاتنا ،،، زيد أنّ التعدّي على الملك العمومي ينْهى عليه الشرع و الدّين سواء كبرْ الشيء أو صغرْ.... و ما نحقروا حتى شيء .....، حتّى ...ستيلوا أو ورقة بيضاء أو حتّى شارج متاع تاليفون إذا هذا موش من متطلّبات الخدمة و لمصلحتها فهذا فعل ممنوع شرعا يزيد بيه الإنسان ذنوب و يحطّو على أكتافو ...!  ربّي يهدينا و يصلح حالنا و تتغيّر ها العقليّة السّلبيّة فينا .

زوّار ، أحبّاء و متابعي – الزّمن الجميل – أهلا بكم في الحلقة الإذاعيّة 14 التي ننقلها لكم مكتوبة ، حلقة بعنوان عقليّة رزق البيليك ، و قد بُثّت على موجات إذاعة صفاقس ، الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 10 فيفري 2014 في كلمة حلوة للمنجي باكير من خلال برنامج صباح النّور للإذاعيّة المتألّقة فاطمة مقني **

السبت، 8 فبراير 2014

أمريكا و إيران كلاهما طاعون لا نبغيه


 أمريكا و إيران كلاهما طاعون لا نبغيه بقلم / منجي باكير   .. مسرحيّة باهتة تلك التي جرت تحت قبّة التأسيسي بين لا ريجاني و الوفد الأمريكي سواء في الفعل ذاته أو ردّ الفعل الذي تلاه ، فالكواليس الديبلوماسيّة بين البلدين معدّلة من زمان على وقع المصالح المشتركة ، و الحراك الخفيّ لمزيد تعديله في تخطّي العقبات ، تديره ديبلوماسيّة على غاية من الدّراية و الدهاء السّياسي ، و إنّ ما يطفو على ساحة الأحداث و ما يسعى الإعلام جاهدا للتسويق له و لحبك عقد الدّراما فيه ما هو إلاّ تمويهات مقصودة للتغطية على  مسار التفاهم  القائم . و لعلّ من دلائل ما أشرنا إليه هو انعدام أيّة تداعيات سياسيّة كبرى حصلت و لا يمكن أن تحصل مستقبلا بينهما ،و لا وجود أيضا  لتداعيات يُنظر إليها على أنّها خطرا محدقا ذو نتائج وخيمة أو حتّى ترتقي إلى التخوّف من وقوع هذا الخطر ... ما وقع في التأسيسي بمناسبة الإحتفال بالدّستور – الذي يروم القائمون عليه الإشهار له خارج البلاد قبل داخلها – بخلاف أنّه مسرحيّة باهتة ، أيضا هو فعلٌ مرفوض بكل المقاييس و لا نقبله في دولة دستورها يشير  إلى السّيادة .! و لا تعنينا صراعات أمريكا و إيران و لا تصفية حساباتها بقطع النّظر عن حقيقتها و جدّيتها ، كما أنّ المناسبة لا تتحمّل هذا السيناريو الممجوج .  فمن كلا البلدين عانينا من قبل و من بعد كثيرا من الأذيّة و الإساءة على جميع الأصعدة و في كلّ المجالات السياسيّة و الإقتصاديّة و الثقافيّة ، بدءً ببركات أمريكا التي تذلّنا في اليوم ألف مرّة و تتحكّم حتّى في سير حياتنا العامّة و الخاصّة و تحيطنا من كلّ صوب بأساطيلها الحربيّة و قواعدها العسكريّة ، كما أنّها لا تتوانى في ريّنا – قطرة / قطرة  بقروض طويلة المدى و منهِكة التكاليف و ملزمة الشروط في سياسات البلد الذي بات سياسيّوه مقتنعون تمام الإقتناع بضرورة التبعيّة و استحالة التفصّي منها و لو افتراضا ... و مناقب أمريكا في تونس و في من شابهها الوضع أكبر من أن تعدّ أو تُحصى في ما ظهر فيها و خفي خصوصا بعد تعلّة مقاومة الإرهاب ،،، أمّا كرامات إيران فهي أيضا ازدادت حدّة بعد الثورة ، و تشخيصها الصّحيح لحال البلد خصوصا في التسيّب و الإنفلات من بعد الثّورة مكّنها من تسريع مخطّطاتها في الغزو الثقافي و النشر المذهبي ، و لقد وجدت في كثير من شبابنا – المتعطّش و المجهّل طيلة عقود من الزّمن – خير حاضنة لتمرير و زرع فكرها الشيعي الذي تدفع به ديبلوماسيّة لها كامل الولاء للقوميّة الفارسيّة و تؤمن شديد الإيمان بهذه القوميّة كما تؤمن بفكرها الشيعي الذي يطلب منها المزيد من الرّواج و الإنتشار في أكثر من بلد ... أمريكا و إيران ضررهما أكثر من نفعهما ، و هما وجهان لعملة واحدة و طاعون لا نبغيه ،، خصوصا إذا فعّلنا ( تونس ذات سيادة ) التي توشّح جبين الدّستور الوليد...!


أمريكا و إيران كلاهما طاعون لا نبغيه
بقلم / منجي باكير

.. مسرحيّة باهتة تلك التي جرت تحت قبّة التأسيسي بين لا ريجاني و الوفد الأمريكي سواء في الفعل ذاته أو ردّ الفعل الذي تلاه ، فالكواليس الديبلوماسيّة بين البلدين معدّلة من زمان على وقع المصالح المشتركة ، و الحراك الخفيّ

الأربعاء، 5 فبراير 2014

التّوافق ،،، لكن لنسخ الثورة و استنساخ النظام القديم

التّوافق ،،، لكن لنسخ الثورة و استنساخ النظام القديم  بقلم / منجي بــــاكير   أعاجيب تونس ، أو بالأحرى أعاجيب المشتغلين في  الرّكح السياسي التونسي لا تنتهي ،، أعاجيب تتواتر بلا مبرّرات و لا تفسيرات ، فقط هي تمرّ لتترك المتابع و حتّى الضالعين في التحليلات السياسيّة فاغري الأفواه و فاقدي حبْل المعقول ،، بالأمس ، و الأمس القريب كانت كلّ الحراب موجّهة إلى سياسات الحكومة التي كان يديرها السيّد علي العريّض ، حراب تطعن بكلّ قوّة وفي كلّ الإتّجاهات و أصوات تحقّر و تقزّم كل الجهود ،، اجتمعت تقريبا كلّ أجندات صفّ المعارضة و أدعياء الإعلام الرديء على نكران أيّ إيجابيّة يمكن أنّها  تحقّقت بمساعي  حكومة العريّض و خلال فترة توليه منصب رئاسة الحكومة . و في لحظة فارقة ، و بنجاح الإنقلاب النّاعم الرّباعي الدّفع الذي انتهى بخروج النّهضة من دوائر القرار المباشر و تشكيل ((حكومة دعائيّة )) استمدّت شرعيّتها من أروقة السّفارات و رموز الردّة و قادة الإنقلاب ،،، انقلبت الأمور إلى ضدّها بالضّبط لتتشكّل صورة معاكسة لما كان بالأمس ..! طبعا هذا لا يحصل إلاّ في تونس و ببركات الخيوط التي تحرّك- ماريونات - اللّعبة السّياسيّة الذين في وقت قياسي أفرجوا عن الدفعة الثانية من قرض طالما تباكى عليه الكثير و أنكروا حصوله و تداعياته الوخيمة آجلا و عاجلا ،كما انتفض العجز المزمن للدّينار التونسي و يحدث مفاجأة الصّعود الملحوظ في سوق البورصة ،،،  تنهال التهاني و التبريكات من كلّ صوب و حدب ، تحصل زيارة إلى ( الشقيقة الكبرى ) الجزائر بوفد حكومي مازال لم يجلس على كراسي الوزارة و لم يجري بينهم تعارف و تواصل كامل ،،  تدرج استطلاعات للرأي ترتفع فيها أسهم رئيس حكومة – التوافق – الذي لم يتبيّن بعدُ فعله السّياسي و لم يحرّك بعد ساكنا ... و ربّما هناك من المغالين من لامس مناشدته لرئاسة البلاد  .. الإعلان عن اكتمال دستور طغى عليه طابع التلفيقات و قنّنت فصوله المقايضات و المصالح الحزبيّة ، دستور لم يرتقي إلى آمال الشعب و ثورته بل تجاوز ثوابتا كانت في حكم البداهة ، دستور جاء ليرضي الأجندات الخارجية و يهمل شريعة و تعاليم دين الشّعب .  تزداد وتيرة الأحداث و تكشف عن الأغرب ، ليحصل رفع حجز السّفر عن الكمالين مرجان ثمّ اللّطيّف – العقْدة / الإنفراج – ليزامن هذا محاصرةُ ثمّ قتل القضقاضي و جماعته في سيناريو لم يقدر لا وزير الدّاخليّة و لا معاونيه في إضفاء صدقيّة له و لا حتّى في إيجاد  شبه إقناع .. بين هذا وذاك و في مسار غير بعيد عن هذه الدائرة الرسميّة يشهد حزب نداء تونس المعارض جملة من الإهتزازات المفتعلة لتقلب موازين القوى في داخله و تعيد ترتيب أوراق شاغليه و منتسبيه ، ترتيب جعل رموز التجمّع القديم في الصّدارة و في تمام الجاهزيّة .. الإتحاد النّسائي و الذي هو من المفروض محسوب على تركة النظام المدحور و أحد أركانه التي ذهبت بها رياح الثورة ، فجأة ينقلب إلى ضحيّة تستدرّ العطف و و ينال التكريم بمائة ألف دينار من المال العامّ .. تخرج تسريبات في شكل تخميرات مقصودة تشير إلى أنّ بن علي الجنرال الهارب ( حرقه الحليب ) على تونس و هو مستعدّ للتضحية بحريّته و البقاء في الإقامة الجبريّة في سبيل الرجوع إلى أرض الوطن و شمّ ريحة البلاد !! كلّ هذه السيناريوهات المتعاقبة و المتسارعة حصلت فقط ببركات هذا التّوافق التي معها تبدّلت الأحوال و ازدهر الدينار و بدأ الإعلام يسوّق للإنجازات و يتغاضى عن السّلبيات القائمة ، لتتبدّل صورة تونس من السّواد القاتم إلى البياض النّاصع المؤهّل للإنفتاح على السياحة و رأس المال الغربي بكلّ أنواعه ... توافق حصل أو وقع فرضه أو كان ترجمة ناعمة لانقلاب واضح المعالم برغم ما حاول منتجوه إضفاء السريّة و الشرعية اللّقيطة عليه ،، توافق يثير كثيرا من التساؤلات  عند رجل الشّارع قبل أيّ خبير ضالع في التحليل و التشخيص .. توافق يثير الرّيبة و يبعث درجة عالية من القلق حول مستقبل تونس و ما يخطّط لها في مطابخ السّياسة العالميّة و المحلّيّة ، إحدى فرضيّاته التي تطفو على سطح الأحداث هي وأد ثورة الشّعب و قبر مكتسباتها  و مستحقّاتها  و (ركْل )الإرادة الشّعبيّة خارج  مضمار المشهد السّياسي للإنفراد بتفصيل مستقبل البلاد و العباد بعيدا عن كلّ شعارات الديمقراطيّة و تمثيليّة الشّعب ....و استنساخ المنظومة القديمة لتسليم عهدتها إلى من أحيا  جثثهم – تراخي – حكومات ما بعد الثورة و سياساتها المرتعشة ...



التّوافق ،،، لكن لنسخ الثورة و استنساخ النظام القديم
بقلم / منجي بــــاكير

أعاجيب تونس ، أو بالأحرى أعاجيب المشتغلين في  الرّكح السياسي التونسي لا تنتهي ،، أعاجيب تتواتر بلا مبرّرات و لا تفسيرات ، فقط هي تمرّ لتترك المتابع و حتّى الضالعين في التحليلات السياسيّة فاغري الأفواه و فاقدي حبْل المعقول ،،

الأحد، 2 فبراير 2014

صورة كاريكاتوريّة للمرأة التونسيّة ح إذاعيّة 13




ح إذاعية 13  صورة كاريكاتوريّة للمرأة التونسيّة

في تواصل مع الحلقات الإذاعيّة لكلمة حلوّة للمنجي باكير في برنامج صباح النّور لصاحبته فاطنة مقني – إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة -،، الزّمن الجميل يسعده أن ينقل لكم الحلقة 13 مكتوبة باللّهجة التونسيّة ( صورة كاريكاتوريّة للمرأة التونسيّة )، فضلا كلّ من أشكل عليه فهم أيّ لفظ منها مراسلة الزمن الجميل على أنموذج الإتصال الموجود في الصفحة الرئيسيّة ،،