الأربعاء، 19 فبراير 2014

تحييد المساجد ، تعلّة في إمعان إقصاء الدين

  تحييد المساجد ، تعلّة في إمعان إقصاء الدين     كثر اللّغط من بعد الثّورة و ازداد حدّة هذه الأيّام في  عنوان غواغائيّ الإطلاق و القصد ، عنوان تحييد المساجد ،و هو عنوان لعلّ من الغرابة التي أحاطته و تحيطه انّه موضوع تجمّعت فيه كلّ الأقاويل و الًنّقاشات من كلّ المشارب و من كلّ الصّفات إلاّ من صوت أهل الإختصاص الحقيقيّن  و من يعنيهم الشّأن ..  تحييد المساجد تناوله كل الأشخاص و أكثر من تكلّموا فيه بلا مرجعيّة واضحة لكنّهم يتّحدون في أكثرهم على مفهوم أوحد و هو إقصاء المساجد و القائمين عليها من كلّ نشاط إجتماعي و خصوصا سياسيّ و احتكروا في مداخلاتهم على تجميد دور المسجد في الصّلاة و ما يتيسّر من فقه العبادات ،،،  و هنا نرى نوعان من الذين نصّبوا أنفسهم للبتّ في هذا الموضوع ، إمّا كانوا من ذوي ثقافة دينيّة سطحيّة جرّاء التعتيم و التغريب و الإقصاء التي تعمّدها الحكّام طيلة العقود المنقضية  وهم من الذين قد نلتمس لهم العذر لعدم إلمامهم بما يجب معرفته ، و لكن عليهم إعادة قراءة التاريخ و الحضارة الإسلاميّة ليقف من صفتْ نيّته و طابت سريرته على واقع و حقيقة الديانة الإسلاميّة ...  و هناك النّوع الثاني و هم الذين لا شغل لهم إلاّ محاربة الدّين و أهله و التصدّي لأمر و شرع اللّه ، لا يفرّطون في مناسبة و لا يدّخرون جهدا إلاّ و كانوا السبّاقين لانتهاك حرمات اللّه و رفض ما شرع و أوجب اللّه على خلقه ،، بل اجتهدوا في مناقضة الدّين و الشرع و دعوا إلى استعاضته بما يخيّل إليهم أنّها إيديولوجيات الخلاص و التقدّمية و معانقة التحضّر ،،،  لكــــــــنّ الثّابت في الأمر أنّ المسجد مرّ ( كما كثير من المؤسّسات ) بعصر انحطاط على أيدي الدكتاتوريات السّابقة و جمّد دوره و اختزل عمدا و بسابق إصرار ، كما ضربوا بيد من حديد على كلّ نفس أرادت تعمير و ردّ الإعتبار للمسجد و إيلاءه مكانته الأصليّة في الإصلاح و التربية والتّعليم و  تجميع الرأي و المساهمة في الدّفع و الإرتقاء  بالشأن العام  و إصلاح ذات البين  و غيره  ،،،  و من الثّابت أيضا أنّ المسجد جامع لأهل البلد و هو النّواة التي تنبني عليها كلّ منافع و صالح البلاد و العباد  ، وهو أيضا شاكلة من أشكال خلايا المجتمع المدني ،،،  و ما موجة – تحييد المساجد – إلاّ واحدة من جملة مخطّط يتبنّاه سدنة اللاّئيكية و العلمانيّة العمياء و بتأجير من الدّول التي لا يسعدها قيام الإسلام  على شكله الصّحيح ، مخطّط يحمل في طيّاته محاربة كلّ نفس إسلامي ابتداءً من العامّة في دوائر المجتمع و الحياة العامّة و انتهاء بدواليب الدّولة و أشكال الحكم و تسيير الشأن العام للمسلمين ،،،  و لتشخيص يعلمه  هؤلاء المحاربون للدين و الملّة بأنّ المسجد هو النّواة الجامعة للأمّة و هو المؤسّسة النّابضة دوما مهما بلغ بالمسلمين الهوان و تمكّن منهم الضعف ، فإنّ كل سهامهم تنصبّ على المسجد و الأمّة و أهل العلم و يمعنون في تشويه و إتّهام كلّ من صدح بالحقّ و عمل على إحياء منهاج العقيدة و الشريعة في أيّ بلد إسلامي ، و ما آخر تقليعاتهم في إطلاق تهم الإرهاب على عواهنها  إلاّ عنوانا بارز من عناوين حملاتهم الماكرة لتأليب ضعاف النّفوس و الجاهلين بقيم الإسلام ،،،كما أنّ أياديهم لا تبرؤ من دسّ و استعمال المجرمين و السّفلة في الصّفوف و الحلقات و المساجد لتبرير نعوتهم و لإقامة الحجج على مزاعمهم .

تحييد المساجد ، تعلّة في إمعان إقصاء الدين

كثر اللّغط من بعد الثّورة و ازداد حدّة هذه الأيّام في  عنوان غواغائيّ الإطلاق و القصد ، عنوان تحييد المساجد ،و هو عنوان لعلّ من الغرابة التي أحاطته و تحيطه انّه موضوع تجمّعت فيه كلّ الأقاويل و الًنّقاشات من كلّ المشارب و من كلّ الصّفات إلاّ من صوت أهل الإختصاص الحقيقيّن  و من يعنيهم الشّأن ..
تحييد المساجد تناوله كل الأشخاص و أكثر من تكلّموا فيه بلا مرجعيّة واضحة لكنّهم يتّحدون في أكثرهم على مفهوم أوحد و هو إقصاء المساجد و القائمين عليها من كلّ نشاط إجتماعي و خصوصا سياسيّ و احتكروا في مداخلاتهم على تجميد دور المسجد في الصّلاة و ما يتيسّر من فقه العبادات ،،،
و هنا نرى نوعان من الذين نصّبوا أنفسهم للبتّ في هذا الموضوع ، إمّا كانوا من ذوي ثقافة دينيّة سطحيّة جرّاء التعتيم و التغريب و الإقصاء التي تعمّدها الحكّام طيلة العقود المنقضية  وهم من الذين قد نلتمس لهم العذر لعدم إلمامهم بما يجب معرفته ، و لكن عليهم إعادة قراءة التاريخ و الحضارة الإسلاميّة ليقف من صفتْ نيّته و طابت سريرته على واقع و حقيقة الديانة الإسلاميّة ...
و هناك النّوع الثاني و هم الذين لا شغل لهم إلاّ محاربة الدّين و أهله و التصدّي لأمر و شرع اللّه ، لا يفرّطون في مناسبة و لا يدّخرون جهدا إلاّ و كانوا السبّاقين لانتهاك حرمات اللّه و رفض ما شرع و أوجب اللّه على خلقه ،، بل اجتهدوا في مناقضة الدّين و الشرع و دعوا إلى استعاضته بما يخيّل إليهم أنّها إيديولوجيات الخلاص و التقدّمية و معانقة التحضّر ،،،
لكــــــــنّ الثّابت في الأمر أنّ المسجد مرّ ( كما كثير من المؤسّسات ) بعصر انحطاط على أيدي الدكتاتوريات السّابقة و جمّد دوره و اختزل عمدا و بسابق إصرار ، كما ضربوا بيد من حديد على كلّ نفس أرادت تعمير و ردّ الإعتبار للمسجد و إيلاءه مكانته الأصليّة في الإصلاح و التربية والتّعليم و  تجميع الرأي و المساهمة في الدّفع و الإرتقاء  بالشأن العام  و إصلاح ذات البين  و غيره  ،،،
و من الثّابت أيضا أنّ المسجد جامع لأهل البلد و هو النّواة التي تنبني عليها كلّ منافع و صالح البلاد و العباد  ، وهو أيضا شاكلة من أشكال خلايا المجتمع المدني ،،،
و ما موجة – تحييد المساجد – إلاّ واحدة من جملة مخطّط يتبنّاه سدنة اللاّئيكية و العلمانيّة العمياء و بتأجير من الدّول التي لا يسعدها قيام الإسلام  على شكله الصّحيح ، مخطّط يحمل في طيّاته محاربة كلّ نفس إسلامي ابتداءً من العامّة في دوائر المجتمع و الحياة العامّة و انتهاء بدواليب الدّولة و أشكال الحكم و تسيير الشأن العام للمسلمين ،،،
و لتشخيص يعلمه  هؤلاء المحاربون للدين و الملّة بأنّ المسجد هو النّواة الجامعة للأمّة و هو المؤسّسة النّابضة دوما مهما بلغ بالمسلمين الهوان و تمكّن منهم الضعف ، فإنّ كل سهامهم تنصبّ على المسجد و الأمّة و أهل العلم و يمعنون في تشويه و إتّهام كلّ من صدح بالحقّ و عمل على إحياء منهاج العقيدة و الشريعة في أيّ بلد إسلامي ، و ما آخر تقليعاتهم في إطلاق تهم الإرهاب على عواهنها  إلاّ عنوانا بارز من عناوين حملاتهم الماكرة لتأليب ضعاف النّفوس و الجاهلين بقيم الإسلام ،،،كما أنّ أياديهم لا تبرؤ من دسّ و استعمال المجرمين و السّفلة في الصّفوف و الحلقات و المساجد لتبرير نعوتهم و لإقامة الحجج على مزاعمهم .

ليست هناك تعليقات: