الأحد، 23 فبراير 2014

الإهمال ح إذاعيّة 16 إذاعة صفاقس



   أحبّة و متابعي الزمن الجميل أهلا بكم في حلقة ( نصّية ) للحلقة 16 من كلمة حلوّة و التي أذيعت اليوم  الأحد 23 فيفري على أمواج إذاعة صفاقس بالجمهورية التونسيّة ، خلال برنامج صباح النّور للإذاعية فاطمة مقني ...   **  الإهمال ح إذاعيّة 16  مستمعي و متابعي- برنامج  صباح النّور- أهلا و سهلا بيكم في عنوان جديد لكلمة حلوّة ، اللّي نتمنّاو أنّها حازت على شيء من رضاكم و جلب إنتباهكم ، كلمة حلوّة هي فُسحة  نتعمّدوا فيها تسليط الأضواء على تراكنْ مهملة في حياتنا ، بغرض الإصلاح . و تسليط الأضواء زادة على حاجات باهية فينا ،،،باش نمدحوها ، و ندعيوا لإحياءها  و الحثّ عليها ،،  و موضوع اليوم يخصّ : الإهمال و اللاّمبالاة في حياتنا ...  ---     التّكاسل  وإلاّ التراخي في عملان حاجة ، و اللاّمبالاة... في الحقيقة ما يقودوا كان للإهمال.... و الإهمال معناها تسييب الماء ع البطّيخ كيما يقولوا ،، الإهمال يا سادة... سكنْ و عشّش في سلوكيّات الكثير منّا ، حتّى صار عادة ....أو قول حتّى ( ثقافة سلبيّة ) ...قائمة في تصرّفاتنا اليوميّة ، الخاصّة و العامّة ،،،و ولّى الإهمال موجود في برشا مناحي حياة التونسي ....و مسيطر على عقليّة برشا ناس ...  و حتّى نبسّطوا الأمر في كلامنا ، باش نحدّدوا و نحصروا الإهمال في ثلاثة مواطن أو ثلاثة دوائر ..و هِيّ  : أوّلا الإهمال في دايرة  الحياة الشخصيّة و العلاقات العامّة ، ثانيا الإهمال  في دائرة محيط العمل و الإدارة ...و ثالثا الإهمال في دائرة الحياة اليوميّة و معيشتنا متاع كلّ يو م ...   أمّا الأولى و في الحياة الشخصيّة يبدا الإهمال وقت اللّي يسلّم الواحد في روحو و يضيّع خصوصيّاتو كيف صحّتو و مظهرو و دينو و علاقتو مع النّاس و مع ربّي ،،، من بعّد يجي الإهمال في الأسرة و يبدا من تضييع الحميميّة و الألفة بين أفراد العايلة ابتداءً في ما بين الزوج و الزوجة حتّى يوصل الإهمال  للصغيّرات ،،،و تولّي الحياة داخل الأسرة ميكانيكيّة روتينيّة منحصرة في التعامل المادّي ، حياة ينعدم فيها التواصل و الرّعاية المباشرة  ويولّي  كل فول لاهي في نوّارو ،،،  كيف كيف في نطاق العائلة الموسّعة و الأصدقاء ،، تثقل الرّجِلْ ...و تقلّ و إلاّ حتّى تنعدم الزيارات و التواصلات و يحلّ التّسويف مكانهم : أهو توّا نعمل تاليفون أهو توّا نمشي ، أهو توّا نبرمج و في الآخر مايصير شيء و ربّما تحصل القطيعة بين الأرحام و بين الأصدقاء و الزّملاء ...  الثّانية ...الإهمال في محيط العمل و (هذا سبب خلا مالطا كيما يقولوا) ، هذا سبب من أسباب تخلّفنا ، فالإهمال ضارب أطنابوا في ...الأشغال ذات الصّبغة العموميّة  و الإدارات و السبيطارات و حتى الوزارات ،،، تأخير تشخيص الخلل و الخطأ و اتخاذ المواقف اللاّزمة للتصليح... تاخذ شهور و سنين ..........و ساعات تموت الدوسيات في القجورات و ما يصيرحتّى  شيء .  كيف كيف المصالح متاع المواطنين يصيبها يوميّا  داء الإهمال و تتراخى بين أروقة الإدارات و المؤسّسات الخدميّة و ما عاد تسمع  كان شعار ( ارجع غدوة ) ...  أمّا الدائرة الثالثة و اللّي هي أخطر : هي الإهمال في حوايج  و استهلاكات  الحياة اليوميّة ، ونعني بيها الإهمال الحاصل... مثلا في تفقّدنا للآلات المنزليّة ، لشبكة الكهرباء ، للغاز ،أو إكسسوارات الكرهبة و معدّاتها ، في برشا حالات نشوفوا خلل بسيط مثلا في قرص مكسّر ...أو خيط متاع ضو معرّي لكن نتراخاوا باش نصلّحوه ،،،،،، نعرفوا أنبوب متاع غاز قدم و اصفار و نتراخاوا باش نبدّلوه ،،، و زيد زيادة ...على خاطر أحنا شعب أكثرنا  ما يقدّرش و ما يعترفش أنّ أيّ سلعة.... أو مادّة أو آلة ....عندها عمر افتراضي . و يجيها وقت تنتهي صلوحيتها ،  و زادة كيف كيف ....أحنا شعب أكثرنا ما يعرفش حاجة اسمها ( الصّيانة / الأنتريتيان ) ، و لهذا تكون غالبا نتائج ها الإهمال باهضة وساعات ( اللّطف ) تكون كارثيّة ،،،،  الإهمال عادة و سناسة ماهياش باهية ، والإهمال لحاجة صغيرة يمكن يتسبّب في عواقب وخيمة ، و الإهمال يمكن يتسبب في تضييع المصالح و الإهمال سبب في تأخر الشّعوب ،،،     --  و في الإخّر و قبل ما نختم  ، نقوللكم اللّي يحبّ يشوف الإهمال على أصولو و يشوف الإهمال يمشي على ساقيه كيما يقولوا ،،، يشوف الحالة اللّي و لاّت عليها صفاقس ،، يشوف الأوساخ اللّي مطيّشة في كلّ بلاصة ، يشوف الكيّاسات المحفّرة ، يشوف السبيطارات و الإدارات التّاعبة ، يشوف الكيران اللّي مضيّعا مواعيدها ، يشوف الإنتصبات الفوضويّة و البناءات العشوائيّة والنيابات البلدية الحاضرة غايبة ،،، يشوف التاكسيات اللّي تعمّر في الغاز المنزلي المدعّم في السّاحات العامّة و على قارعة الطريق وبحذا التجمّعات السّكنيّة و ما يشكّلوه من خطر و لا من يرجّع و لا من يردع ، و يشوف برشا إهمال و ضياع لها المدينة العزيزة و غالية من الحكومات المتعاقبة و بالأخصّ ،بالأخصّ الإهمال من طرف أمّاليها و متساكنيها ....  ربّي يهدينا و يصلح أحوالنا و نّحيوا الإهمال من عاداتنا  و سلوكيّاتنا و علاقاتنا .     *  فضلا كلّ من استعصى عليه فهم لفظ أو معنى للّهجة - التونسيّة - مراسلتنا للإستيضاح عبر نموذج المراسلة بالصفحة الأولى للمدونة ،،، شكرا ..  العهود و المواثيق ح إذاعية 15   للزمن الجميل حكاية عشق قديمة - فيديو كليب




 أحبّة و متابعي الزمن الجميل أهلا بكم في حلقة ( نصّية ) للحلقة 16 من كلمة حلوّة و التي أذيعت اليوم  الأحد 23 فيفري على أمواج إذاعة صفاقس بالجمهورية التونسيّة ، خلال برنامج صباح النّور للإذاعية فاطمة مقني ... 
**
الإهمال ح إذاعيّة
16
مستمعي و متابعي- برنامج  صباح النّور- أهلا و سهلا بيكم في عنوان جديد لكلمة حلوّة ، اللّي نتمنّاو أنّها حازت على شيء من رضاكم و جلب إنتباهكم ، كلمة حلوّة هي فُسحة  نتعمّدوا فيها تسليط الأضواء على تراكنْ مهملة في حياتنا ، بغرض الإصلاح . و تسليط الأضواء زادة على حاجات باهية فينا ،،،باش نمدحوها ، و ندعيوا لإحياءها  و الحثّ عليها ،،
و موضوع اليوم يخصّ : الإهمال و اللاّمبالاة في حياتنا ...
---

التّكاسل  وإلاّ التراخي في عملان حاجة ، و اللاّمبالاة... في الحقيقة ما يقودوا كان للإهمال.... و الإهمال معناها تسييب الماء ع البطّيخ كيما يقولوا ،، الإهمال يا سادة... سكنْ و عشّش في سلوكيّات الكثير منّا ، حتّى صار عادة ....أو قول حتّى ( ثقافة سلبيّة ) ...قائمة في تصرّفاتنا اليوميّة ، الخاصّة و العامّة ،،،و ولّى الإهمال موجود في برشا مناحي حياة التونسي ....و مسيطر على عقليّة برشا ناس ...
و حتّى نبسّطوا الأمر في كلامنا ، باش نحدّدوا و نحصروا الإهمال في ثلاثة مواطن أو ثلاثة دوائر ..و هِيّ  : أوّلا الإهمال في دايرة  الحياة الشخصيّة و العلاقات العامّة ، ثانيا الإهمال  في دائرة محيط العمل و الإدارة ...و ثالثا الإهمال في دائرة الحياة اليوميّة و معيشتنا متاع كلّ يو م ... 
أمّا الأولى و في الحياة الشخصيّة يبدا الإهمال وقت اللّي يسلّم الواحد في روحو و يضيّع خصوصيّاتو كيف صحّتو و مظهرو و دينو و علاقتو مع النّاس و مع ربّي ،،، من بعّد يجي الإهمال في الأسرة و يبدا من تضييع الحميميّة و الألفة بين أفراد العايلة ابتداءً في ما بين الزوج و الزوجة حتّى يوصل الإهمال  للصغيّرات ،،،و تولّي الحياة داخل الأسرة ميكانيكيّة روتينيّة منحصرة في التعامل المادّي ، حياة ينعدم فيها التواصل و الرّعاية المباشرة  ويولّي  كل فول لاهي في نوّارو ،،،
كيف كيف في نطاق العائلة الموسّعة و الأصدقاء ،، تثقل الرّجِلْ ...و تقلّ و إلاّ حتّى تنعدم الزيارات و التواصلات و يحلّ التّسويف مكانهم : أهو توّا نعمل تاليفون أهو توّا نمشي ، أهو توّا نبرمج و في الآخر مايصير شيء و ربّما تحصل القطيعة بين الأرحام و بين الأصدقاء و الزّملاء ...
الثّانية ...الإهمال في محيط العمل و (هذا سبب خلا مالطا كيما يقولوا) ، هذا سبب من أسباب تخلّفنا ، فالإهمال ضارب أطنابوا في ...الأشغال ذات الصّبغة العموميّة  و الإدارات و السبيطارات و حتى الوزارات ،،، تأخير تشخيص الخلل و الخطأ و اتخاذ المواقف اللاّزمة للتصليح... تاخذ شهور و سنين ..........و ساعات تموت الدوسيات في القجورات و ما يصيرحتّى  شيء .
كيف كيف المصالح متاع المواطنين يصيبها يوميّا  داء الإهمال و تتراخى بين أروقة الإدارات و المؤسّسات الخدميّة و ما عاد تسمع  كان شعار ( ارجع غدوة ) ...
أمّا الدائرة الثالثة و اللّي هي أخطر : هي الإهمال في حوايج  و استهلاكات  الحياة اليوميّة ، ونعني بيها الإهمال الحاصل... مثلا في تفقّدنا للآلات المنزليّة ، لشبكة الكهرباء ، للغاز ،أو إكسسوارات الكرهبة و معدّاتها ، في برشا حالات نشوفوا خلل بسيط مثلا في قرص مكسّر ...أو خيط متاع ضو معرّي لكن نتراخاوا باش نصلّحوه ،،،،،، نعرفوا أنبوب متاع غاز قدم و اصفار و نتراخاوا باش نبدّلوه ،،، و زيد زيادة ...على خاطر أحنا شعب أكثرنا  ما يقدّرش و ما يعترفش أنّ أيّ سلعة.... أو مادّة أو آلة ....عندها عمر افتراضي . و يجيها وقت تنتهي صلوحيتها ،  و زادة كيف كيف ....أحنا شعب أكثرنا ما يعرفش حاجة اسمها ( الصّيانة / الأنتريتيان ) ، و لهذا تكون غالبا نتائج ها الإهمال باهضة وساعات ( اللّطف ) تكون كارثيّة ،،،،
الإهمال عادة و سناسة ماهياش باهية ، والإهمال لحاجة صغيرة يمكن يتسبّب في عواقب وخيمة ، و الإهمال يمكن يتسبب في تضييع المصالح و الإهمال سبب في تأخر الشّعوب ،،،

--
و في الإخّر و قبل ما نختم  ، نقوللكم اللّي يحبّ يشوف الإهمال على أصولو و يشوف الإهمال يمشي على ساقيه كيما يقولوا ،،، يشوف الحالة اللّي و لاّت عليها صفاقس ،، يشوف الأوساخ اللّي مطيّشة في كلّ بلاصة ، يشوف الكيّاسات المحفّرة ، يشوف السبيطارات و الإدارات التّاعبة ، يشوف الكيران اللّي مضيّعا مواعيدها ، يشوف الإنتصبات الفوضويّة و البناءات العشوائيّة والنيابات البلدية الحاضرة غايبة ،،، يشوف التاكسيات اللّي تعمّر في الغاز المنزلي المدعّم في السّاحات العامّة و على قارعة الطريق وبحذا التجمّعات السّكنيّة و ما يشكّلوه من خطر و لا من يرجّع و لا من يردع ، و يشوف برشا إهمال و ضياع لها المدينة العزيزة و غالية من الحكومات المتعاقبة و بالأخصّ ،بالأخصّ الإهمال من طرف أمّاليها و متساكنيها ....
ربّي يهدينا و يصلح أحوالنا و نّحيوا الإهمال من عاداتنا  و سلوكيّاتنا و علاقاتنا .

*
فضلا كلّ من استعصى عليه فهم لفظ أو معنى للّهجة - التونسيّة - مراسلتنا للإستيضاح عبر نموذج المراسلة بالصفحة الأولى للمدونة ،،، شكرا ..

-

هناك تعليقان (2):

faroukfahmy يقول...

ربنا يهدينا ويصلح احوالنا ويطمس الاهمال من هاداتنا وتقاليدنا وسلوكياتنا
وفقت فى عرضك ايما توفيق

Unknown يقول...

faroukfahmy
فقط أنت مازلت على العهد يـــــا صديقي - المعتّق - برغم أنني كنت ( مهملا لزياراتك ) ،،، فقط أنت الذي تسعدني بإطلالاتك و تفاعلاتك التي تنعش الزمن الجميل و تزيده رونقا و جمالا،،،
فقط أنت يا صديقي الوفيّ ،، لا تتوانى في الحضور الألق هنا من دون كثير ، من دون ( شلّة ) معتبرة عرفتها في عالم التدين ، للأسف كانت صحبة عابرة لأنّها ارتكزت على المنافع و اشتراط ( ردّي الزيارة يا جارة ) ربّما لأنّهم ليس لهم من البضاعة التي تروج إلاّ بفرض هذا الشّرط.
عذرا صديقي لأنّ ظروفي لم تسمح لي بزيارتك ، لكنني أبقى مدينا لك في ذلك
كما أرجوك أن تظلّ على العهد لأنّ أمرك بالنسبة لي يتعدّى الحضور و التعليق و قدرك عندي أسمى من ذلك ، بل حضورك يعني كثيرا و يُبقي لديّ إحساسا رائعا يالزمن الجميل ،،،فلا تحرمني منه

تحياتي و تقديري / منجي