الأحد، 16 فبراير 2014

العهود و المواثيق ح إذاعيّة

 Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...                                                                                                                                                                       Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...                                                                                                                                                     Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...                                                                                                      Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...                                                                                                        Radio Sfaxالعهود و المواثيق ح إذاعيّة 15   قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني ،،،، و لمن أشكل عليه فهم بعض من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا   *** مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...  *** المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ... وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ... في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،  و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،، خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،، و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا . و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،، العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ... و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم .. ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ...



العهود و المواثيق ح إذاعيّة 15

قرّاء و أحبّاء الزّمن الجميل مرحبا بكم في الحلقة الإذاعيّة 15 المكتوبة ، و التي أذيعت على أمواج إذاعة صفاقس / الجمهورية التونسيّة اليوم الأحد 15 فيفري 2014 في كلمة حلوّة للمنجي باكير و من خلال برنامج – صباح النّور – للرّائعة فاطمة مقني
 و لمن أشكل عليه فهم بعضا من اللّهجة التونسيّة مراسلتنا على أنموذج الإتصال الموجود بالصفحة الرئيسيّة للزمن الجميل ،، شكرا

***
مستمعينا الأكارم ، اللّه يجعل صباحكم نور و خير و بركة ،،،أهلاو سهلا بيكم من جديد في كلمة حلوّة اللّي  اليوما إن شاء الله  باش تكون حول  موضوع هامّ و دقيق ،،،، موضوع العهْد و الكلمة و الميثاق ...

***
المَثَل ْ يقول – وعد الحرّ ديْن – و عامّة النّاس يقولوا فلان عند كلمتو ، و فلان عندو كلمة و معناها أنّ الواحد إذا وعد بوعد أتمّو ، و إذا قال كلمة فاصلة في موضوع أو عاهد على شيء أو فِعْل  أو معاملة كيف البيع و الشراء و الزّواج و ما شابه ...فإنّو  ما يبدّلش كلمتو و يمضيه مهما كانت الظروف و الملابسات... و ما يرجعش في وعدو ..و لو على قطعان رقبتو ..كيما يقول تراثنا و أخلاقيّات جدودنا  ، أخلاقيّات الزّمن الجميل ...
وضدّ صاحب هاذي الخصايل الباهية يجي اللّي ما يوفيش بالتزاماتو و لو وثّقت عليه ....و شهّدت عليه ...و أكّدت عليه و عاودت ....، و فيه يقولوا النّاس.. فلان ماهواش قدّ كلمتو ، أو فلان يدور في الحياصة أو حتّى حاشاكم فلان سفيه و كاذب... و يقولوا عليه--- زادة فلان لا عاهد لا ميثاق ...
في الحقيقة العلاقات الإجتماعيّة ، و المعاملات ...و زيدْ  باش تمشي الحياة كيما ينبغي ، من غير تعطيلات ...لابدّ باش تتوفّر في كل مجتمع من النّاس ....عناصر الصّدق و الثقة و الوفاء بالعهد ، على خاطر من غير هالخصايل الحميدة.... تفسد العلاقات الإنسانيّة و تنتشر قلّة الثقة و يكثر الخوف و بالتالي تصعب الحياة و تتعطّل المصالح ،،،
 و كيما بيّنا في أوّل حديثنا أنّ الوفاء بالعاهد هو من القيم اللّي تدخل في باب مكارم الأخلاق بل هو  زادة معيار من معايير الرّجوليّة بصفة أخصّ ، و الوفاء بالعهد و الحثّ عليه تقريبا نلقاوه في كلّ الحضارات و الشعوب ،،، فالعرب مثلا يقولوا : الكريم إذا وعد وفى ،، أو لا وفاء لكذوب ،،،، الشعب التايلاندي عندو مثل يقول : شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم ،،الهولنديين يقولوا / أمهل الوعد و عجّل بالوفاء ( و معناها شوف آش تنجّم تعمل باش تكون قدّو و يسهل عليك الوفاء بيه )،،،،
خلاصة : الكلمة ، العاهد و الحفاظ على المواعيد هوما من مقوّمات شخصيّة الإنسان ، و هو ما من مميّزات الشّخص  القويم سواء راجل كان أو مرا ،،،
و العاهد و الميثاق قيمة كبيرة شدّد عليها ديننا الحنيف و أكّد عليها برشا الشرع الإسلامي ، ربّي سبحانو يقول في محكم التّنزيل : ((يـــا أيّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) و يقول أيضا : (( و أوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا ))    و سيدنا صلّى الله عليه و سلّم يقول : آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان – اللهم ّ عافينا .
و العاهد و الميثاق يكون بين الأفراد ابتداء بين الزوج و الزوجة و الوفاء بالعاهد هو سرّ من أسرار نجاح الحياة الزوجيّة ،،، و كيف كيف المحافظة على الكلمة و العاهد يكون مع الذرّية و يلزمنا نربيوهم على هذا الخُلُق السّليم و نعاملوهم بيه ،،،
العاهد و الميثاق بين أفراد المجتمع في كلّ مناحي الحياة و ارتباطات التعاون و العمل و العيش المشترك ،،، و كيف كيف زادة العاهد و الميثاق يشمل السّاسة و الحكّام و الأحزاب على مايوعدوا ناخبيهم و مواطنيهم من وعود هوما  ملزمين أخلاقا ، عرفا و شرعا على الوفاء بما التزموا بيه و عاهدوا عليه ...
و عموما  ، و هو شعب طيّب و محافظ على القيم و أخلاقيات الزّمن الجميل  غير أنّ العقودالفارطة متاع التغريب على الدين و الهويّة أثّرت فيه و عانى من هاك السنين العجاف الكثير من الويلات و الضياع ،، لكن يبقى الأصل إن شاء الله طيّب و المعدن صافي و قابل للرجوع لطريق الحق و الصراط القويم ..
ربي يصلح حالنا و يهدينا للّتي هي أقوم ،،،، و ربّي يجعلنا من الصّادقين و من الموفين بعهدوهم إذا عاهدوا  ... 

ْ~~~

-                                                                                                        
                                                                                           

هناك تعليقان (2):

faroukfahmy يقول...

حديث اذاعى اسعد من سمعه
فالصدق والوفاء اعظم الخصال التى يجب ان يتصف بها الانسان
كم اتمنى اعادة اذاعتها حتى يتسنى لمن لم يسمعها ان ينعم بها
اخوك الفاروق

Unknown يقول...

شكرا لصديق يتميّز بالصّدق و الوفاء و كثيرا من جماليات الزمن الجميل !!