الجمعة، 25 سبتمبر 2015

مسلمو بورما يحتفلون بعيد الاضحى تحت تهديدات البوذيين المتطرفين


رانغون ـ أ ف ب ـ احتفلت الاقلية المسلمة في بورما الجمعة بعيد الاضحى على الرغم من تهديدات البوذيين المتطرفين الذين وعدوا بمنع ذبح الاضاحي.  ويقوم رجال ونساء في باحة رجل اعمال مسلم في العاصمة الاقتصادية للبلاد رانغون بتقطيع خرفان. وذكر صحافي من وكالة فرانس برس ان سكانا فقراء في الحي معظمهم من البوذيين وقفوا في صف لتسلم لحوم بمناسبة العيد.  وكان القوميون البوذيون هددوا بالتظاهر ضد ذبح الاضاحي خلال العيد لكنهم اكتفوا باطلاق التهديدات في نهاية المطاف.  وقال الكاهن او بارموخا الناطقة باسم حركة القوميين البوذيين ماباثا ردا على سؤال لفرانس برس “اذا ارادوا العيش بسلام وانسجام فعليهم تجنب هذا النوع من الاعمال”.  تاريخيا، يندمج المسلمون الذين يشكلون خمسة بالمئة من سكان بورما، في الحياة العام في هذه المستعمرة البريطانية السابقة. لكنهم يتعرضون لمزيد من التهميش منذ انفتاح هذه الدولة التي كانت تعتبر مارقة، بينما تزايدت اعمال العنف الاتنية منذ 2012.  ويحد قانون جديد اقر تحت ضغط الكهنة المتشددين في حركة ماباثا من الزيجات بين اتباع الديانتين لتجنب ما يعتبره البوذيون اسلمة للبلاد.

رانغون ـ أ ف ب ـ احتفلت الاقلية المسلمة في بورما الجمعة بعيد الاضحى على الرغم من تهديدات البوذيين المتطرفين الذين وعدوا بمنع ذبح الاضاحي.
ويقوم رجال ونساء في باحة رجل اعمال مسلم في العاصمة الاقتصادية للبلاد رانغون بتقطيع خرفان. وذكر صحافي من وكالة فرانس برس ان سكانا فقراء في الحي معظمهم من البوذيين وقفوا في صف لتسلم لحوم بمناسبة العيد.
وكان القوميون البوذيون هددوا بالتظاهر ضد ذبح الاضاحي خلال العيد لكنهم اكتفوا باطلاق التهديدات في نهاية المطاف.
وقال الكاهن او بارموخا الناطقة باسم حركة القوميين البوذيين ماباثا ردا على سؤال لفرانس برس “اذا ارادوا العيش بسلام وانسجام فعليهم تجنب هذا النوع من الاعمال”.
تاريخيا، يندمج المسلمون الذين يشكلون خمسة بالمئة من سكان بورما، في الحياة العام في هذه المستعمرة البريطانية السابقة. لكنهم يتعرضون لمزيد من التهميش منذ انفتاح هذه الدولة التي كانت تعتبر مارقة، بينما تزايدت اعمال العنف الاتنية منذ 2012.
ويحد قانون جديد اقر تحت ضغط الكهنة المتشددين في حركة ماباثا من الزيجات بين اتباع الديانتين لتجنب ما يعتبره البوذيون اسلمة للبلاد.

ليست هناك تعليقات: