الأحد، 23 أغسطس 2015

خلّوها تخيس أو ما دواء الغلاء كان التّرك

  خلّوها تْخِيس منجي بــــاكير   بحسب كثير من المواقع و الصحف الخليجيّة ، ذكرت أنّه  منذ مدّة قريبة انطلقت في دولة الكويت حملة شعبيّة – حملة خلّوها تخيسْ- و معناها دعوها تفسد  ، في إشارة إلى الأسماك التي غلا و شطّ سعرها و لم يعد بمقدور المواطن العادي إقتناءها نتيجة المضاربات التي تتحكّم في السوق و أمام عجز و تخلّي الحكومة و النوّاب عن مقاومة هذا الغلاء الحادّ جدّا ، يُذكر أنّ الحملة انطلقت على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فألهبت  مشاركات  و تفاعلات المغرّدين صفحات ( تويتر ) لتكوّن حملة شعبيّة ناجحة أدّت إلى بوار الأسماك أمام إحجام شعبي عامّ ممّا اضطر المتحكمين في الأسواق إلى تنزيل الأسعار إلى مستوى النّصف . و قياسا أيضا أعلن بعض المؤطرين و النّاشطين على مواقع التواصل إعتزامهم القيام بمثل هكذا حملات لتغطية كثير من السّلع و البضائع الأخرى التي ارتفعت أسعارها بصفة غير معقولة ، حملات منظّمة و بضوابط محدّدة بهدف محاربة الجشع و حماية المواطن من الإستغلال . ألسنـــــا  نحن أولى و أكثر حاجة  إلى مثل هذه الحملات ، خصوصا أمام الغلاء الفاحش الذي عنْون أغلب إحتياجاتنا الأساسيّة و ضرب كلّ موادّنا الإستهلاكيّة ليُصيب  في مقْتل ( قفّة العيّاش ) و ليُحرم الموطن التونسي من خيرات و ملذّات بلاده فضلا عن عجزه الواضح في اقتناء ضرورات العيش بعد أن نسينا مقولة زعماءنا الخالدة (( مستوى العيش الكريم )) ..؟؟ أليس مثل هذه الحملة ضروريّة جدّا لكسر شوكة المحتكرين و المضاربين و – الهبّاطة – و أصحاب – الفريقوات – الذين استكرشوا على حساب لقمة عيش المواطن و أبناءه  ؟؟ أليس من الضروري إطلاقها و من الضروري مقاطعة المواطنين لكل أنواع السلع و البضائع الغالية غلاء فاحشا – ما دواء الغلاء إلاّ التّركْ - ، خصوصا في ظلّ عدم تدخّل  السّلط المعنيّة و غياب و عدم اهتمام  لنوّابنا الأفاضل ، و الذين هم مشتغلون أساسا بأوضاعهم الماديّة الخاصّة ... !؟؟


خلّوها تْخِيس
منجي بــــاكير

بحسب كثير من المواقع و الصحف الخليجيّة ، ذكرت أنّه  منذ مدّة قريبة انطلقت في دولة الكويت حملة شعبيّة – حملة خلّوها تخيسْ- و معناها دعوها تفسد  ، في إشارة إلى الأسماك التي غلا و شطّ سعرها و لم يعد بمقدور المواطن العادي إقتناءها نتيجة المضاربات التي تتحكّم في السوق و أمام عجز و تخلّي الحكومة و النوّاب عن مقاومة هذا الغلاء الحادّ جدّا ، يُذكر أنّ الحملة انطلقت على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فألهبت  مشاركات  و تفاعلات المغرّدين صفحات ( تويتر ) لتكوّن حملة شعبيّة ناجحة أدّت إلى بوار الأسماك أمام إحجام شعبي عامّ ممّا اضطر المتحكمين في الأسواق إلى تنزيل الأسعار إلى مستوى النّصف .
و قياسا أيضا أعلن بعض المؤطرين و النّاشطين على مواقع التواصل إعتزامهم القيام بمثل هكذا حملات لتغطية كثير من السّلع و البضائع الأخرى التي ارتفعت أسعارها بصفة غير معقولة ، حملات منظّمة و بضوابط محدّدة بهدف محاربة الجشع و حماية المواطن من الإستغلال .
ألسنـــــا  نحن أولى و أكثر حاجة  إلى مثل هذه الحملات ، خصوصا أمام الغلاء الفاحش الذي عنْون أغلب إحتياجاتنا الأساسيّة و ضرب كلّ موادّنا الإستهلاكيّة ليُصيب  في مقْتل ( قفّة العيّاش ) و ليُحرم الموطن التونسي من خيرات و ملذّات بلاده فضلا عن عجزه الواضح في اقتناء ضرورات العيش بعد أن نسينا مقولة زعماءنا الخالدة (( مستوى العيش الكريم )) ..؟؟
أليس مثل هذه الحملة ضروريّة جدّا لكسر شوكة المحتكرين و المضاربين و – الهبّاطة – و أصحاب – الفريقوات – الذين استكرشوا على حساب لقمة عيش المواطن و أبناءه  ؟؟

أليس من الضروري إطلاقها و من الضروري مقاطعة المواطنين لكل أنواع السلع و البضائع الغالية غلاء فاحشا – ما دواء الغلاء إلاّ التّركْ - ، خصوصا في ظلّ عدم تدخّل  السّلط المعنيّة و غياب و عدم اهتمام  لنوّابنا الأفاضل ، و الذين هم مشتغلون أساسا بأوضاعهم الماديّة الخاصّة ... !؟؟   

ليست هناك تعليقات: