الرّجولة و الأنوثة بمعنى الزّمن الجميل
كما ضاعت و تلاشت و
اندثرت كثير من الجماليّات ، جماليّات كانت على بساطة مفاهيمها لكنّها كانت من
ثوابت الحياة و أسس السلوكات و التعاملات ومن مسبّبات العيش الهانيء الجميل ،،، ضاعت
جماليات الأنوثة و الرّجولة ، ضاعت
مفهوما و تعريفا و وظيفة إجتماعيّة ...ضاعت تحت كثير من العناوين و الأغراض و النّزعات و تبدّلت حتّى اغترب مفهوم الرّجولة و الأنوثة فاختلط الحابل بالنّابل و اختفت مع هذا الإغتراب كثير من أسباب السّعادة و الهناء و حبّ الحياة ،،،
مفهوما و تعريفا و وظيفة إجتماعيّة ...ضاعت تحت كثير من العناوين و الأغراض و النّزعات و تبدّلت حتّى اغترب مفهوم الرّجولة و الأنوثة فاختلط الحابل بالنّابل و اختفت مع هذا الإغتراب كثير من أسباب السّعادة و الهناء و حبّ الحياة ،،،
الرجولة – طبعا غير
الذّكورة – و الأنوثة بمعناها الجمالي و وقْعها الحسّي الرّقيق و الدّافيء هما صفتان طالما كان لهما عظيم القدْر و بهاء
الوصْف و أيضا ضرورة الحضور في لغة و تراث و تعاملات و أدبيّات أهل الزّمن الجميل
...
الرّجولة بمعنى الميزة
التي ترتقي – بالذّكر –و تحمل في طيّاتها الشّهامة ، الصّدق ، الوفاء ، العفو عند
المقدرة و الصّراحة ،كما تنتفي معها كلّ صفات الذمّ و القدح كالخذلان ، النّفاق ،
الغدر و كلّ ما يعني معاقرة الرّذائل ،،، بل يتعدّى المتّصف بالرّجولة هذه
البديهيّات إلى البرء الخالص من خوارم الذّمّة و السّموّ بالهمّة .
الأنوثة و هي تلك
الصّفات التي تفرّقها عن – المرأة عموما - بمعنى التحلّي بالحياء و الإحتشام ،الخجل ، الرّقّة ، اللّطافة ، نماء الشّعور و الإحساس ،
رقيّ الذوق و استقامة السلوك ،،،،
فهل نرجع يوما – على الأقلّ
على مستوى الأفراد و العائلات- لنعيش بهاء الفطرة السّليمة و نتذوّق حياتنا و ننعم
بها إلى جانب باقي الجماليات الأخرى ، أم سنبقى منجذبين إلى التيّار الجارف للحضارة البرّاقة و نظلّ ندفع ضرائبها
من سعادتنا و هناء نا و لا نجني ختاما إلاّ حرق أعصابنا و لا نستفيق إلاّ عند أرذل
العمر ؟؟؟؟
منجي بــــاكير / صاحب
الزّمن الجميل
***
هناك تعليقان (2):
الاشياء الجميلة تختفي من حياتنا تدريجيا
لكن بيدنا ان نعيد منها ما استطعنا
الموضوع صعب لكن ليس بالمستحيل
beautiful mind
رائع هذا الحضور و سامق ماحمل من ردّ
تقديري
إرسال تعليق