قوقل بلس لصوصيّة و انتهاك للخصوصيّة
كما هو الشأن منذ وقت طويل عند البلدان الغير
مصنّعة عموما و عندنا نحن العرب خصوصا ، غالبا ما تبهرنا ( الصيحات ) التكنولوجيّة
التي يصنّعها من أسّس لذاته كيانا فاعلا سواء كان شرقيّا أم غربيّا ، قلت تبهرنا هذه
الصّيحات و نجري لتقلقّفها لندخلها
في استعمالاتنا و نقحمها في عاداتنا و سلوكاتنا لنُرضي بها وازع السّباق نحو المدنيّة السّاكن و المتغلغل فينا ( غصبا و طوعا ) ، ننبهر ، نهرول و نتلقّف أيّ صنعة جديدة أو أيّ برنامج في التكنولوجيا أو الإعلاميّة بدون أن نتفحّص مليّا في آثاره الجانبيّة و لا نستحضر غالبا مخلّفاته السّلبيّة و ذلك أوّلا لانبهارنا و تسرّعنا و ثانيا لجهلنا و خمول عقولنا و إقصاءها عن الإشتغال ،،،
في استعمالاتنا و نقحمها في عاداتنا و سلوكاتنا لنُرضي بها وازع السّباق نحو المدنيّة السّاكن و المتغلغل فينا ( غصبا و طوعا ) ، ننبهر ، نهرول و نتلقّف أيّ صنعة جديدة أو أيّ برنامج في التكنولوجيا أو الإعلاميّة بدون أن نتفحّص مليّا في آثاره الجانبيّة و لا نستحضر غالبا مخلّفاته السّلبيّة و ذلك أوّلا لانبهارنا و تسرّعنا و ثانيا لجهلنا و خمول عقولنا و إقصاءها عن الإشتغال ،،،
أحد هذه ( السّلبيات ) ما ثبت عن برنامج قوقل
بلس الشّهير ، الذي بسط كفّاه و تطوّع لخدمة حرفائه و تمتيعهم بكثير من المزايا كربط
الصّلات بينهم في مختلف أصقاع الأرض ، حتّى آمن به الكثير منّا و أغرق في استعماله
و ربط أجهزته الإلكترونية به حِلاّ و ترحالا ،،، هذا القوقل بلس ثبت عنه أنّه يسمح
لنفسه بأن يلج إلى المحول ( المجهّز بخاصّية النت و المربوط بالبرنامج المذكور )
بصفة ذاتيّة و آلية و بدون سابق إنذار و على مدار السّاعة ليحمّل أنشطة – المواطن
المستهلك – حينيّا بما فيها ألبوم الفيديو و الصّور و لا يستثني شيئا و لا يقيم في
ذلك وزنا لخصوصيّة هذا المستهلك مهما كانت درجة خصوصيّة صوره أو فيديوهاته ..
هذا ما ثبت و لا نعرف لا كمّ و لا حجم أيّة (
بلاوي ) أخرى مع هذا البرنامج أو أيّة برامج مشابهة ،،، غير أنّنا نشير إلى محاذير
الفيس بوك و الذي تطرّقنا له في إدراج سابق و لمن أراد الإطّلاع مواصلة رابط :
الفيس بوك غول فاحذروه ...
بقلم / صاحب الزّمن الجميل
http://zaman-jamil.blogspot.com
هناك 3 تعليقات:
اذا من الأفضل عدم الاستعانة به
او استعماله مجددا
شكرا جزيلا
beautiful mind
شكـــــــرا لوفاءك ، وفاء قلّ وندر في هذه الأيّام ،،،
نعم أخي وجب الإحتياط و عدم الانجرار و راء كلّ هالة من إنتاجات الإعلامية و التكنولوجيّة حتّى نتبيّن ما لها و ما عليها ، و هذا أضعف المواقف بما أنّنا شعب مستهلك بامتياز ،،،،
تقديري و محبّتي
صاحب الزمن الجميل
أتصور هذه يمكن تخص مستخدمي المحمول فقط.. هذا ظني
وشكراً جزيلاً للتنبيه
إرسال تعليق