الأحد، 2 يونيو 2013

كم أعطانا الله وكم عصيناه

أصيب رجل في الثمانين من عمره
بالتهاب في أذنيه جعله أصمَّ تقريبا.
أعلمه الأطباء بوجوب إجراء عملية للشفاء من مرضه هذا.
وافق الرجل على إجراء العملية إذ أنه
لم يكن قادرا على سماع أي شيء
سوى الألم الحاد في أذنيه.
بعد إجراء العملية بنجاح تم إرسال


فاتورة تكاليف العملية له
و ألقى الرجل نظرة على الفاتورة وأجهش بالبكاء.
وعندما لاحظ الطبيب المعالج حالة مريضه شعر بالشفقة
 حياله وقال له إذا كانت التكاليف باهظةً أكثر من اللازم فمن
 الممكن القيام ببعض الترتيبات الأخرى
ردّ الرجل العجوز بقوله
لست في حالة بكاء بسبب المال
ولكني أبكي لأن الله منحني السمع ثمانين عاما
ولم يُرسل لي فاتورة قط

كم أعطانا الله وكم عصيناه

!!!!

*

هناك 5 تعليقات:

النسر المهاجر يقول...

نعم الله كثيره
ولكن البشر لا يقدروها وللأسف كلنا لا نقدرها أنا وأنت أو أى شخص نعرف قيمتها ولا نقدرها حق تقديرها فالعين أسرع وأنقى وأقوى كاميرا فى العالم المخ أعلى سعة تخزينيه على وجه الارض الأطراف لا تقف بمجرد شعورنا بالجوع القلب لا يقف ليرتاح الجسد إذا سخن فيه وضعيه دفاعيه بإفراز العرق للتبريد وإذا أصابه البرد زاد معدل الحرق لتدفئة الجسم

وأتمنى من الله أن يجازيك خيرا على تذكيرنا بنعم الله علينا

سلمت أخى العزيز وسلم قلمك

نسرين شرباتي "أم سما" يقول...

ونعم بالله!

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

لا نشعر بقيمة نِعَم الله إلا بعد فقدها ، فالحمد لله على كل حال وعلى كل نعمة وعلى كل بلية وعلى كل شيء .

ريما يقول...

كل عطايا الله عز وجل نعمه يجب ان نشكره عليها ولكن نحن لا ندرك قيمه ما نملك الا حين نفقده ..فى القصه مغزى رائع بارك الله فيك سيدى العزيز