الأحد، 12 أكتوبر 2014

الأمثال الشعبيّة التونسيّة ح إذاعيّة 23

مستمعينا الأفاضل ، مستمعاتنا الفضليات ، نهاركم زين ،و فلّ و ياسمين ،، أهلا وسهلا بيكم في عدد جديد من كلمة حلوّة ، و اللّي باش يكون موضوعها إضاءة على بعض الأمثال الشعبيّة التونسيّة ...  في الحقيقة الأمثال الشّعبيّة و هي واحدة  من جملة التراث الفلكلوري اللّي تتوارثوا الشعوب على أسلافها و أجدادها و الأمثال هي نوع من الكلام المرتوب ،،كلام في أكثرو،،  حكم ،،و مواعظ ،،،و نصايح ، و الأمثال هي نِتاج لتجارب قرون من الزّمن لأيّ شعب و لأيّ أمّة ......تحصل ، تتجمّع و تدخل في الذّاكرة الشّعبية و تتناقلها  النّاس غالبا شفويّا و يمكن ثمّة آش كون يدوّنها و يحفظها من الضّياع و التّلفْ،،  و إذا حبّيت تعرف و تكشف مدى تحضّر أي مجتمع من النّاس أو حبّيت تفهم و تدرس بُنيتوالإجتماعية  و الإقتصاديّة  أو تاقف على  مدى تديّنو أو ما شابه من هالدّراسات ،، ما تلقاش خير من  تفحّص أمثالو الشّعبيّة ... و أحنا إن شاء الله اليوم باش نستعرضوا مع بعضنا جملة من الأمثال الداّرجة في بلادنا و اللّي تخصّ جانب من العقيدة ، جانب الرّوحانيّات والتديّن ،،و اللّي تكشف مدى تغلغل الإيمان عند التونسي و تظهّر تعلّقوا بالدّين الإسلامي برغم ما تعدّى على بلادنا من حضارات و ما شهدْ من غزوات و ما عانى من الإستعمار الفرنساوي و بلاوي التجنيس ،،،،، و حتّى من بعّد ...و مع ما يتسًمّي بمشروع الدولة الحديثة ..  ولْوقتنا الحاضر زاده ثمّا آش كون يحبّ يغرّبْ الشعب على هويتو ودينو باسم النزعة الحداثيّة العلمانيّة . فالدّين  يا سادة متجذّر و محفور في قلب التونسي و هاكا علاش تلقى التونسي يقول(الكبير ربّي ) و يقول ( الشّكوى لربّي ) لأنّوفي اعتقادو أنّ الخالق هو السّميع المجيب ، و يقول للتوحيد ، سواء فردا أو جماعة ( توحّد أو تْوحّدوا ربّي ) و ( الرّبْ واحد و الخال شاهد )و إذا قصد حدّ في حاجة يقولّو( بجاه ربّي ) و معناها يعرّضلو قدسيّة الله سبحانه باش يقضيلو قضيتو ،،،،،، كذلك التونسي يعرف أنّ ...( ربّي موجود و خيرو ممدودْ) و أنّ الخلق بيد الله وحده ، سبحانه يخلق ما يشاء و كيف ما يشاء .ولهذا فهو يعرف أنّ  ( ربّي خلق العباد كيف ما اشتهى و رادْ ) وأنّ ربّي هو وحدو عندو الإيجاد و الإمداد و هو وحدو كافل الرّزق ( اللّي خلق ما يضيّع ) أو (اللّي خلقو أدرى بيه ) ،كيف كيف ثمّة مثل ( الباب محلول و الرّزق على الله) و ( القسْم متوكّل بيه ربّي ) ،، كذلك التونسي يعلم علم اليقين أنّ ...( اللي يشدّ في ربّي ما يخيبش ) و يؤمن شديد الإيمان بالقدر(إذا المولى قدّر ما تنفعش دبارة ) و ( المقدّر كاين ) و لهذا فإنّو عند التونسي  ( اللّوم بعد القضاء بدعة)---   التونسي كذلك عارف و مؤمن   أنّ القدر نافذ و ما فيهش رجْعة و هاكا علاش المثل يقول ( لو تهبط بير و تطلع بير وتصرْفق كيف جناح الطّير ، اللّي رايده ربّي لابدّ يصير ) ،،و أنّه من  الواجب التوجّه إلى الله و التوكّل عليه و التسليم ليه لأنّ  (الشدّة في ربّي موش في العبد ) و ( اللّي معاه ربّي ما يغلاب ) ،، أمّا التساهيل فهي من عند ربّي سبحانو و هذا ظاهر في مثل ( إذا يريدلك ربّي الشّفاء يعرضك الطبيب في الثنيّة ) كذلك نلقاوْا مثل ( إذا أعطاك العاطي لا تشاطي لا تباطي ، و إذا ما أعطاكش العاطي حتّى كلامك يولّي خاطي )  أمّا  في خصوص  رضاية الوالدين ناجْدوا الأمثال التونسيّة تجمع رضاء الله مع رضاء الوالدين فيقولّك ( الله و رضاية الوالدين ) ، ورضاء الوالدين واجب  مقدّس و محذورزاده  ( الله يفكّنا من الدّين و دعاء الوالدين ) وإلاّ ( الله يرضّيهم علينا دنيا وآخرة ) وزادة عند التونسي ( العزّ بعد الوالدين حرام ) ،،  أمّا في ما يخصّ شعيرة الصّلاة اللّي هي عماد الدّين ،، فالأمثال التّونسيّة تؤكّد تمسّك الفرد المسلم بصلاتو ويعلم  أنّها عهد بين العبد و ربّو ، حيث نلقاوْا مثل (لا يخلصك م الصيام يوم و  لا م الصلاة ركعة ) أو (اللي صلى وخلىّ وْصِلْ للجنّة وولّى ) بمعنى اللّي يصلّي ثمّ يترك الصّلاة وصلْ للجنّة ورجع  ،،بل أن فوات صلاة الجمعة عند التونسي تُعدّ حاجة كبيرة ياسر و يعبّر عليها المثل اللّي يقول (ما تبكيش على أمك إذا ماتت وابك ع الجمعة إذا فاتاتك ) .. و في مجال اتباع الرسول الأعظم صلّى الله عليه و سلّم تقول الأمثال : ( آمنّا بحبيبنا و شفيعنا ) و لأنّ الرّسول الأعظم هو قدوة التونسي فيقول المثل أيضا  ( ما كامل كان سيّد الخلق ) و هذا في  إشارة إلى عصمته صلّى الله عليه و سلّم ، أمّا باش يعبّر على معزّتو للرسول فهو دائم الترديد ل( الصّلاة على محمّد ) أو زادة ( صلّي على النّبي ) ، و إلاّ ( الف صلاه ماتزّيه ) أو،، ( من صلّى عليه يربح )..... و لأنّ التونسي ما يأيّسش من رحمة ربيّ و مقتنع أنّ باب المغفرة و التوبة محلول فهو يعبّر عليه ب( الرّجوع لله طاعة ) ، أو ( توب لله يتوب عليك )  و إلا ( باب التوبة مفتوح ) وما ينساش باش  يحثّ غيرو على التوبة فيقولّو ( ارجع لمولاك ) أو ( استغفر مولاك )...   مستمعينا الأفاضل هذه لمحة على أمثالنا الباهية و الحلوّة ، لكـــــــن سامحوني باش نلفت إنتباهكم إلى  بعض الأمثال اللّي ما هياش باهية و اللّي البعض منّا ربّما يردّدها من غير ما يفهم معناها ، وهي أمثال محرّمة شرعا و لازم  نردّوا بالنا و نّحِيوْها من قاموس كلامنا على خاطر كيف ما قلت هي محرّمة و خطيرة برشا ، من هالأمثال ( لا حياء في الدّين ) و هذا غالط لأنّ الحياء شعبة من شعب الإيمان كيما قال سيدنا صلّى الله عليه و سلّم ،،، أو مثل ( العمال عليك و على ربّي ) و هذا زادة غالط لأنّو يمكن ياقع بمولاه في الشّرك و لهذا نصلّحوا و نقولوا مثلا ( العمال على الله ثمّ عليك ) ،،، نلقاو زادة مثل ( لا يرحم و لا يخلّي رحمة ربي تنزل ) و هو غالط ياسر لأنّ لا ممسك لرحمة الله و لا دافع لما يقدّره لخلقه و ما يقضيه .  مثل آخر يقول ( الله يظلمو كيما ظلمني ) وهذا غالط لأنّ – و ما ربّك بظلاّم للعبيد – سبحانه إنّه هو الحقّ و العادل مطلقا ،،،، أو قول ( الله يلعن السّاعة أو اليوم  اللي شفتو فيه ) لأنّ الرسول صلى الله عليه و سلّم يقول – لا تسبّوا الدهر ، فإن الله هو الدّهر –...... أو قولة دارجة ياسر عندنا ( فلان ربّي تفكّرو ) لأنّ ربي سبحانه الحيّ القيوم و هو لا يسهى و لا ينسى – و ما كان ربّك نسيّا –  و كيما زادة البيت الشعري الشّائع (إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر) لأن ربي يقول – و ما تشاؤون إلاّ أن يشاء الله- ، و هو وحده الفعّال لما يريد ، لا يتأثّر بخلقه و لايشرك في حكمه أحدا ....  مستمعينا الأفاضل ،، ربي يهدينا  و يهديكم للتي هي أقوم و يصلح حالنا و حالكم ...
أحبابنا، قرّاء  و متابعي الزمن الجميل أهلا بكم في حلقة 23مكتوبة ( نصّية ) من كلمة حلوّة و التي أذيعت اليوم  الأحد 12أكتوبر 2014 على أمواج زيتونة الأثير إذاعة صفاقس بالجمهورية التونسيّة ، خلال برنامج صباح النّور للإذاعية الرّائقة فاطمة مقني

الأمثال الشعبيّة التونسيّة
..
-*- ملحوظة : كلّ من أشكل عليه فهم ما ورد في النّصّ من اللّهجة التونسيّة ، فضلا مراسلتنا على أنموذج الرسائل الموجود ببوّابة المدونة ~~~  شكرا 
~~~


مستمعينا الأفاضل ، مستمعاتنا الفضليات ، نهاركم زين ،و فلّ و ياسمين ،،

أهلا وسهلا بيكم في عدد جديد من كلمة حلوّة ، و اللّي باش يكون موضوعها إضاءة على بعض الأمثال الشعبيّة التونسيّة ...

في الحقيقة الأمثال الشّعبيّة و هي واحدة  من جملة التراث الفلكلوري اللّي تتوارثوا الشعوب على أسلافها و أجدادها و الأمثال هي نوع من الكلام المرتوب ،،كلام في أكثرو،،  حكم ،،و مواعظ ،،،و نصايح ، و الأمثال هي نِتاج لتجارب قرون من الزّمن لأيّ شعب و لأيّ أمّة ......تحصل ، تتجمّع و تدخل في الذّاكرة الشّعبية و تتناقلها  النّاس غالبا شفويّا و يمكن ثمّة آش كون يدوّنها و يحفظها من الضّياع و التّلفْ،،
 و إذا حبّيت تعرف و تكشف مدى تحضّر أي مجتمع من النّاس أو حبّيت تفهم و تدرس بُنيتوالإجتماعية  و الإقتصاديّة  أو تاقف على  مدى تديّنو أو ما شابه من هالدّراسات ،، ما تلقاش خير من  تفحّص أمثالو الشّعبيّة ...
و أحنا إن شاء الله اليوم باش نستعرضوا مع بعضنا جملة من الأمثال الداّرجة في بلادنا و اللّي تخصّ جانب من العقيدة ، جانب الرّوحانيّات والتديّن ،،و اللّي تكشف مدى تغلغل الإيمان عند التونسي و تظهّر تعلّقوا بالدّين الإسلامي برغم ما تعدّى على بلادنا من حضارات و ما شهدْ من غزوات و ما عانى من الإستعمار الفرنساوي و بلاوي التجنيس ،،،،، و حتّى من بعّد ...و مع ما يتسًمّي بمشروع الدولة الحديثة ..  ولْوقتنا الحاضر زاده ثمّا آش كون يحبّ يغرّبْ الشعب على هويتو ودينو باسم النزعة الحداثيّة العلمانيّة .
فالدّين  يا سادة متجذّر و محفور في قلب التونسي و هاكا علاش تلقى التونسي يقول(الكبير ربّي ) و يقول ( الشّكوى لربّي ) لأنّوفي اعتقادو أنّ الخالق هو السّميع المجيب ، و يقول للتوحيد ، سواء فردا أو جماعة ( توحّد أو تْوحّدوا ربّي ) و ( الرّبْ واحد و الخال شاهد )و إذا قصد حدّ في حاجة يقولّو( بجاه ربّي ) و معناها يعرّضلو قدسيّة الله سبحانه باش يقضيلو قضيتو ،،،،،، كذلك التونسي يعرف أنّ ...( ربّي موجود و خيرو ممدودْ) و أنّ الخلق بيد الله وحده ، سبحانه يخلق ما يشاء و كيف ما يشاء .ولهذا فهو يعرف أنّ  ( ربّي خلق العباد كيف ما اشتهى و رادْ ) وأنّ ربّي هو وحدو عندو الإيجاد و الإمداد و هو وحدو كافل الرّزق ( اللّي خلق ما يضيّع ) أو (اللّي خلقو أدرى بيه ) ،كيف كيف ثمّة مثل ( الباب محلول و الرّزق على الله) و ( القسْم متوكّل بيه ربّي ) ،، كذلك التونسي يعلم علم اليقين أنّ ...( اللي يشدّ في ربّي ما يخيبش ) و يؤمن شديد الإيمان بالقدر(إذا المولى قدّر ما تنفعش دبارة ) و ( المقدّر كاين ) و لهذا فإنّو عند التونسي  ( اللّوم بعد القضاء بدعة)---

التونسي كذلك عارف و مؤمن   أنّ القدر نافذ و ما فيهش رجْعة و هاكا علاش المثل يقول ( لو تهبط بير و تطلع بير وتصرْفق كيف جناح الطّير ، اللّي رايده ربّي لابدّ يصير ) ،،و أنّه من  الواجب التوجّه إلى الله و التوكّل عليه و التسليم ليه لأنّ  (الشدّة في ربّي موش في العبد ) و ( اللّي معاه ربّي ما يغلاب ) ،، أمّا التساهيل فهي من عند ربّي سبحانو و هذا ظاهر في مثل ( إذا يريدلك ربّي الشّفاء يعرضك الطبيب في الثنيّة ) كذلك نلقاوْا مثل ( إذا أعطاك العاطي لا تشاطي لا تباطي ، و إذا ما أعطاكش العاطي حتّى كلامك يولّي خاطي )
أمّا  في خصوص  رضاية الوالدين ناجْدوا الأمثال التونسيّة تجمع رضاء الله مع رضاء الوالدين فيقولّك ( الله و رضاية الوالدين ) ، ورضاء الوالدين واجب  مقدّس و محذورزاده  ( الله يفكّنا من الدّين و دعاء الوالدين ) وإلاّ ( الله يرضّيهم علينا دنيا وآخرة ) وزادة عند التونسي ( العزّ بعد الوالدين حرام ) ،،
 أمّا في ما يخصّ شعيرة الصّلاة اللّي هي عماد الدّين ،، فالأمثال التّونسيّة تؤكّد تمسّك الفرد المسلم بصلاتو ويعلم  أنّها عهد بين العبد و ربّو ، حيث نلقاوْا مثل (لا يخلصك م الصيام يوم و  لا م الصلاة ركعة ) أو (اللي صلى وخلىّ وْصِلْ للجنّة وولّى ) بمعنى اللّي يصلّي ثمّ يترك الصّلاة وصلْ للجنّة ورجع  ،،بل أن فوات صلاة الجمعة عند التونسي تُعدّ حاجة كبيرة ياسر و يعبّر عليها المثل اللّي يقول (ما تبكيش على أمك إذا ماتت وابك ع الجمعة إذا فاتاتك ) ..
و في مجال اتباع الرسول الأعظم صلّى الله عليه و سلّم تقول الأمثال : ( آمنّا بحبيبنا و شفيعنا ) و لأنّ الرّسول الأعظم هو قدوة التونسي فيقول المثل أيضا
( ما كامل كان سيّد الخلق ) و هذا في  إشارة إلى عصمته صلّى الله عليه و سلّم ، أمّا باش يعبّر على معزّتو للرسول فهو دائم الترديد ل( الصّلاة على محمّد ) أو زادة ( صلّي على النّبي ) ، و إلاّ ( الف صلاه ماتزّيه ) أو،، ( من صلّى عليه يربح ).....
و لأنّ التونسي ما يأيّسش من رحمة ربيّ و مقتنع أنّ باب المغفرة و التوبة محلول فهو يعبّر عليه ب( الرّجوع لله طاعة ) ، أو ( توب لله يتوب عليك )  و إلا ( باب التوبة مفتوح ) وما ينساش باش  يحثّ غيرو على التوبة فيقولّو ( ارجع لمولاك ) أو ( استغفر مولاك )...

مستمعينا الأفاضل هذه لمحة على أمثالنا الباهية و الحلوّة ، لكـــــــن سامحوني باش نلفت إنتباهكم إلى  بعض الأمثال اللّي ما هياش باهية و اللّي البعض منّا ربّما يردّدها من غير ما يفهم معناها ، وهي أمثال محرّمة شرعا و لازم  نردّوا بالنا و نّحِيوْها من قاموس كلامنا على خاطر كيف ما قلت هي محرّمة و خطيرة برشا ،
من هالأمثال ( لا حياء في الدّين ) و هذا غالط لأنّ الحياء شعبة من شعب الإيمان كيما قال سيدنا صلّى الله عليه و سلّم ،،، أو مثل ( العمال عليك و على ربّي ) و هذا زادة غالط لأنّو يمكن ياقع بمولاه في الشّرك و لهذا نصلّحوا و نقولوا مثلا ( العمال على الله ثمّ عليك ) ،،، نلقاو زادة مثل ( لا يرحم و لا يخلّي رحمة ربي تنزل ) و هو غالط ياسر لأنّ لا ممسك لرحمة الله و لا دافع لما يقدّره لخلقه و ما يقضيه .
مثل آخر يقول ( الله يظلمو كيما ظلمني ) وهذا غالط لأنّ – و ما ربّك بظلاّم للعبيد – سبحانه إنّه هو الحقّ و العادل مطلقا ،،،، أو قول ( الله يلعن السّاعة أو اليوم  اللي شفتو فيه ) لأنّ الرسول صلى الله عليه و سلّم يقول – لا تسبّوا الدهر ، فإن الله هو الدّهر –...... أو قولة دارجة ياسر عندنا ( فلان ربّي تفكّرو ) لأنّ ربي سبحانه الحيّ القيوم و هو لا يسهى و لا ينسى – و ما كان ربّك نسيّا –
 و كيما زادة البيت الشعري الشّائع (إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر) لأن ربي يقول – و ما تشاؤون إلاّ أن يشاء الله- ، و هو وحده الفعّال لما يريد ، لا يتأثّر بخلقه و لايشرك في حكمه أحدا ....

مستمعينا الأفاضل ،، ربي يهدينا  و يهديكم للتي هي أقوم و يصلح حالنا و حالكم ...
 

ليست هناك تعليقات: