السبت، 4 أكتوبر 2014

كلّ عام و أنتم بخير ح إذاعيّة 22


كلّ عام و أنتم بخير    روّاد و محبّي الزّمن الجميل هذه الحلقة    22- في نصّ مكتوب-   كيما عوّدناكم في كلمة حلوّة بشعار ( التشخيص و التنصيص ) ، اللّي تبثّت اليوماالأحد 21 سبتمبر ،  من بعد موجز أخبار ال06:30 متاع الصّباح  على أمواج إذاعة صفاقس  و مع الإعلاميّة الرّائقة فاطمة مقني قادري ، : ~~~~ كونوا ممّن ينشر ثقافة الخير و التفاؤل ْْ~~~~~  منجي بـــــاكير ..     أختي فاطمة ، مستمعينا الأفاضل ، صباح الخير و كلّ عام و أنتم بخير ، ،،  تقبّل الله منّا و منكم صالح الأعمال و غفر لنا و لكم و لوالدينا  و والديكم ..   -     -  اليوما  هو عيد الأمّة الإسلاميّة اللّي أحييناه و الحمدللّه كي العادة و تقرّبنا فيه للّه بشعيرة من شعائر الإسلام الحنيف ، ألا وهي شعيرة الأضحية اتّباعا لسنّة أبينا إبراهيم عليه الصلاة و السّلام و اقتداء بحبيبنا محمّد صلّى الله عليه و سلّم ..  و هالأضحية كيف ماهو معلوم أجرها كبير عند الله ولهذا  حثّ عليها رسوله الكريم و رغّب فيها و جعلها سنّة مؤكّدة لما فيها من فضائل و تقرّب إلى الله ،،  الحمدللّه أن منّ علينا بهذه القُربى في يوم العيد  وهْو اليوم العاشر من ذي الحجّة و اللّي هوما الأيّام العشرة اللّي فضّلهم الله على سائر أيّام السّنة و أقسم بيهم لجلال قدرهم و أكْبرَ العمل الصّالح فيهم في كلّ أبواب الخير ،،،، تاسعهم يوم عرفة ، يوم الوقفة أو يوم وقوف الحجّاج على جبل عرفات  ، و فيه يستحبّ الصّيام لغير الحاجّ ،، و عاشرهم طبعا هو يوم العيد...عيد الأضحى .     هذا من الجانب التعبّدي الدّيني ،،، كيف كيف زادة العيد ، عيد الأضحى جاء فرحة للكبير و الصّغير على خاطر... ولّى يمثّل حدث هامّ عند العايلة التونسيّة للمصالحة مع لحم العلّوش ،،، إيه نعم لحم العلّوش اللّي ولّينا محرومين منّو طول العام تقريبا إلاّ في الإستثناءات ،، و صارت عيشتنا دجاج في دجاج حتّى كلاونّا قلوبنا حوانت الدجاج حيّ و مذبوح ، نيّ و روتي ،،، بعد الكيلو لحم ولّى من 20 إلى 25 دينار ،، آش كون باش يقدر عليه ؟؟؟ وآشكون يقدر يشريه ؟؟ و لهذا طول العام ولّينا  دركْنا  على لحم الدّجاج ، اللي مهما تعدّدت أنواعو و أشكالو يبقى في الآخر دجاج ،، تعدّدت الأسامي و المُسمّى واحد ،،، ولّى الدّجاج و مشتقّاتو إدمان للتونسي ،، حتّى ما يجيكش عجب جماعة المخابر يزيدو نوعيّة متاع تحليل جديدة  ، يقولولها مثلا : (دْجاجُومِي) ، على وزن( قليسيمي )و معناها تحديد نسبة الدّجاج في دم التونسي الغلبان !!     و هــــاكا علاش يلزمنا نحسّوا بالزواولة و اللّي ما قدروش على الأضحية و نعطيوهم حقّهم فيها ، على خاطرولّينا نعرفوا قيمة الحرمان من نعمة من نعم الله.  و بهذه الحركة النّبيلة ندخّلوا الفرحة لكلّ دار و تتآلف القلوب و تزداد المحبّة...... لكن  الأفضل و الأجدى أنّا نحافظوا على مثل هكذا أفعال ،،، أفعال خير من صميم الشّرع و ليها تأثير كبير على المجتمع ، كيما يلزم نحاولوا أن تكون هذه الأفعال و الحركات الطيّبة في عاداتنا و سلوكاتنا اليوميّة ، موش فقط تكون مناسباتيّة ،، و يا سعْد اللّي عندو قلب رحيم لأنّ.... الرّاحمون يرحمهم الرّحمان ....     باب آخر زادة يتأكّد في العيد و يستوجب المحافظة عليه حتّى في ساير الأيّام ، باب التّزاور ...و التراحم ...و صلة الأرحام ،، تزاور بين الأهل و الأصدقاء و الجيران ،، وتراحم لأصحاب الإحتياجات الخاصّة و اللّي خلاّت بيهم الظروف في دور العجزة و المسنّين و كيف كيف اللّي راقدين في السبيطارات ،،،  و صلة أرحام مع ذوي القربى و على رأسهم الوالدين للّي مازالو والديه حيّين الإثنين أو واحد منهم ! يغتنم هالفرصة و يمشي يملى عينه منهم ، يحضّنهم و يشمّ ريحتهم ، يعيّد عليهم و يفرّحهم و يفرحْ بيهم ..زادة زيارة الأعمام و الأخوال و الأصهار و كلّ ما تيسّر مواصلتو من شجرة العايلة ...  و هنا سامحوني باش نفتح قوس في خصوص جماعة البورطابل ،، و نعني بيهم اللّي بكارطة متاع مكالمات يدور العالم الكلّ و هو ما تحرّكش من بلاصتو ، ويزيد يزكّيها بشبعة مسّاجات ...مسّاجات بقالب واحد و نصّ واحد شايح و باهت ما فيه حتّى روح و لا ريحة و يمكن ياسر ما يعرفش آش مكتوب فيه ،،، و يعتبر نفسو أنّو قام بواجبو وزيادة ،،   يا ناس راهو ماهواش كيف ، ماهوّاش بنفس و قيمة حرارة اللّقاء الواقعي و الحضور البدني لشْكون تحبّ تزور و تعيّد ،، و المدنيّة مهما تطوّرت ثمّا حوايج ما تعوّضهاش ،،  و لهذا لازم نقومو بيها عمليّا و على أصولها ، و من الياسر شويّا ...و كلّ قدير و قدرو  و هكّة يكون العيد جامع ، جالب للأفراح ،، و المسرّات ،،، يكون العيد زادة فرصة للتسامح و التصالح ،، و تجاوز و نسْيان كلّ حاجة خايبة و لا سمح الله كل عداوة أو شحْناء أوفتور في العلاقات بين بعضْنا في العايلة أو في الخدمة أو بين الأصحاب ....و ربّي يهدينا و ييسّرنا .     مستمعينا ، إن شاء الله هالعيد مبارك علينا و عليكم ، و على الأمّة عموما و على تونس خصوصا اللّي نتمنّاولْها الكلّ أن يكون ها العيد بداية خير و بركة  و أمان ..     منجي باكير       *
روّاد و محبّي الزّمن الجميل هذه الحلقة    22- في نصّ مكتوب- 
 كيما عوّدناكم في كلمة حلوّة بشعار ( التشخيص و التنصيص ) ، اللّي تبثّت اليوما السّبت 04 أكتوبر2014 ،    على أمواج إذاعة صفاقس  و مع الإعلاميّة الرّائقة فاطمة مقني قادري ، :

 ~~~~ كلّ عام و أنتم بخير~~~~~ 
منجي بـــــاكير
..




أختي فاطمة ، مستمعينا الأفاضل ، صباح الخير و كلّ عام و أنتم بخير ، ،،
تقبّل الله منّا و منكم صالح الأعمال و غفر لنا و لكم و لوالدينا  و والديكم ..
 -

-
اليوما  هو عيد الأمّة الإسلاميّة اللّي أحييناه و الحمدللّه كي العادة و تقرّبنا فيه للّه بشعيرة من شعائر الإسلام الحنيف ، ألا وهي شعيرة الأضحية اتّباعا لسنّة أبينا إبراهيم عليه الصلاة و السّلام و اقتداء بحبيبنا محمّد صلّى الله عليه و سلّم ..
و هالأضحية كيف ماهو معلوم أجرها كبير عند الله ولهذا  حثّ عليها رسوله الكريم و رغّب فيها و جعلها سنّة مؤكّدة لما فيها من فضائل و تقرّب إلى الله ،،
الحمدللّه أن منّ علينا بهذه القُربى في يوم العيد  وهْو اليوم العاشر من ذي الحجّة و اللّي هوما الأيّام العشرة اللّي فضّلهم الله على سائر أيّام السّنة و أقسم بيهم لجلال قدرهم و أكْبرَ العمل الصّالح فيهم في كلّ أبواب الخير ،،،، تاسعهم يوم عرفة ، يوم الوقفة أو يوم وقوف الحجّاج على جبل عرفات  ، و فيه يستحبّ الصّيام لغير الحاجّ ،، و عاشرهم طبعا هو يوم العيد...عيد الأضحى .

هذا من الجانب التعبّدي الدّيني ،،، كيف كيف زادة العيد ، عيد الأضحى جاء فرحة للكبير و الصّغير على خاطر... ولّى يمثّل حدث هامّ عند العايلة التونسيّة للمصالحة مع لحم العلّوش ،،، إيه نعم لحم العلّوش اللّي ولّينا محرومين منّو طول العام تقريبا إلاّ في الإستثناءات ،، و صارت عيشتنا دجاج في دجاج حتّى كلاونّا قلوبنا حوانت الدجاج حيّ و مذبوح ، نيّ و روتي ،،، بعد الكيلو لحم ولّى من 20 إلى 25 دينار ،، آش كون باش يقدر عليه ؟؟؟ وآشكون يقدر يشريه ؟؟ و لهذا طول العام ولّينا  دركْنا  على لحم الدّجاج ، اللي مهما تعدّدت أنواعو و أشكالو يبقى في الآخر دجاج ،، تعدّدت الأسامي و المُسمّى واحد ،،، ولّى الدّجاج و مشتقّاتو إدمان للتونسي ،، حتّى ما يجيكش عجب جماعة المخابر يزيدو نوعيّة متاع تحليل جديدة  ، يقولولها مثلا : (دْجاجُومِي) ، على وزن( قليسيمي )و معناها تحديد نسبة الدّجاج في دم التونسي الغلبان !!

و هــــاكا علاش يلزمنا نحسّوا بالزواولة و اللّي ما قدروش على الأضحية و نعطيوهم حقّهم فيها ، على خاطرولّينا نعرفوا قيمة الحرمان من نعمة من نعم الله.
و بهذه الحركة النّبيلة ندخّلوا الفرحة لكلّ دار و تتآلف القلوب و تزداد المحبّة...... لكن  الأفضل و الأجدى أنّا نحافظوا على مثل هكذا أفعال ،،، أفعال خير من صميم الشّرع و ليها تأثير كبير على المجتمع ، كيما يلزم نحاولوا أن تكون هذه الأفعال و الحركات الطيّبة في عاداتنا و سلوكاتنا اليوميّة ، موش فقط تكون مناسباتيّة ،، و يا سعْد اللّي عندو قلب رحيم لأنّ.... الرّاحمون يرحمهم الرّحمان ....

باب آخر زادة يتأكّد في العيد و يستوجب المحافظة عليه حتّى في ساير الأيّام ، باب التّزاور ...و التراحم ...و صلة الأرحام ،، تزاور بين الأهل و الأصدقاء و الجيران ،، وتراحم لأصحاب الإحتياجات الخاصّة و اللّي خلاّت بيهم الظروف في دور العجزة و المسنّين و كيف كيف اللّي راقدين في السبيطارات ،،،
و صلة أرحام مع ذوي القربى و على رأسهم الوالدين للّي مازالو والديه حيّين الإثنين أو واحد منهم ! يغتنم هالفرصة و يمشي يملى عينه منهم ، يحضّنهم و يشمّ ريحتهم ، يعيّد عليهم و يفرّحهم و يفرحْ بيهم ..زادة زيارة الأعمام و الأخوال و الأصهار و كلّ ما تيسّر مواصلتو من شجرة العايلة ...
و هنا سامحوني باش نفتح قوس في خصوص جماعة البورطابل ،، و نعني بيهم اللّي بكارطة متاع مكالمات يدور العالم الكلّ و هو ما تحرّكش من بلاصتو ، ويزيد يزكّيها بشبعة مسّاجات ...مسّاجات بقالب واحد و نصّ واحد شايح و باهت ما فيه حتّى روح و لا ريحة و يمكن ياسر ما يعرفش آش مكتوب فيه ،،، و يعتبر نفسو أنّو قام بواجبو وزيادة ،،
 يا ناس راهو ماهواش كيف ، ماهوّاش بنفس و قيمة حرارة اللّقاء الواقعي و الحضور البدني لشْكون تحبّ تزور و تعيّد ،، و المدنيّة مهما تطوّرت ثمّا حوايج ما تعوّضهاش ،،
و لهذا لازم نقومو بيها عمليّا و على أصولها ، و من الياسر شويّا ...و كلّ قدير و قدرو
و هكّة يكون العيد جامع ، جالب للأفراح ،، و المسرّات ،،، يكون العيد زادة فرصة للتسامح و التصالح ،، و تجاوز و نسْيان كلّ حاجة خايبة و لا سمح الله كل عداوة أو شحْناء أوفتور في العلاقات بين بعضْنا في العايلة أو في الخدمة أو بين الأصحاب ....و ربّي يهدينا و ييسّرنا .

مستمعينا ، إن شاء الله هالعيد مبارك علينا و عليكم ، و على الأمّة عموما و على تونس خصوصا اللّي نتمنّاولْها الكلّ أن يكون ها العيد بداية خير و بركة  و أمان ..

منجي باكير  

*

ليست هناك تعليقات: