الجمعة، 26 فبراير 2010

أولا دنا ،، أكبادنا






أولادنا، أطفالنا هم أملنا في الحياة و منارتها ، هم زينة الحياة .  نحبّهم حبا جمّا ، نفضلهم حتى على أنفسنا . نعطيهم أحسن ما   عندنا و نتمنّى لهممن الحياة أحسن المراتب و أرغد العيش....  بل نبدأ في بعض الأحيان و في وقت مبكر جدا نفكرفي طريقة  للعيش تقيهم ما قاسيناه من صعوبات و كبوات...  و نجتهد في تلأمين عيشة هنيّة بأن نفتح لهم الحسابات في البنوك  و نشتري لهممن عرض الدنيا ما نقدر عليه من بساتين و شقق   و تجارة جارية...  كل هذا نفكر فيه و بكل لهفة .   لماذا ؟ لأننا نحب أولادنا الذين نخاف عليهم من حرارة الشمس و  و حتى هبّة الريح و من الشوكة إذا شاكتهم...  يفرحنا فرحهم و يؤلمنا ألمهم .  كل هذا نفكر فيه لأنهم فلذات أكبادنا ، ولكن ننسىما هو أهم و أنفع  لهم ..  ننسى أن نحميهم من عذاب النارفي الآخرة.  ننسى أن نحرص على حثهم على ملازمة تعاليم الشريعة و   نتغاضى  في بعض الأحيانعن سلوكاتهم الخاطئة..  و نتسامح بل لا نبالي لأداء مناسكهم من صيام أو صلاة.  وقد لانفكر بتاتا في حثهم على ارتياد المساجد و حلقات الذكر و   العلم  الشرعي لأخذ الضروري من علوم الدين ، حتى يششملهم و يشملنا  عفو الله و رحمته و نزحزحهم عن العذاب الأليم..  لأنهم فلذات أكبادنا يجب أن نفكر في حمايتهم من النار ونحثهم   على السارعة إلى الخيرات علّهم ينجون يوم الحشر و يكونون لنا  ذخرا..  لأننا نحب أولادنا يجب أن نفكر لهم في الآخرة كما نفكر لهم في  الدنيا أو أكثر....


أولادنا، أطفالنا هم أملنا في الحياة و منارتها ، هم زينة الحياة .

نحبّهم حبا جمّا ، نفضلهم حتى على أنفسنا . نعطيهم أحسن ما 

عندنا و نتمنّى لهممن الحياة أحسن المراتب و أرغد العيش....

بل نبدأ في بعض الأحيان و في وقت مبكر جدا نفكرفي طريقة

للعيش تقيهم ما قاسيناه من صعوبات و كبوات...

و نجتهد في تلأمين عيشة هنيّة بأن نفتح لهم الحسابات في البنوك

و نشتري لهممن عرض الدنيا ما نقدر عليه من بساتين و شقق 

و تجارة جارية...

كل هذا نفكر فيه و بكل لهفة . 

لماذا ؟ لأننا نحب أولادنا الذين نخاف عليهم من حرارة الشمس و

و حتى هبّة الريح و من الشوكة إذا شاكتهم...

يفرحنا فرحهم و يؤلمنا ألمهم .

كل هذا نفكر فيه لأنهم فلذات أكبادنا ، ولكن ننسىما هو أهم و أنفع

لهم ..

ننسى أن نحميهم من عذاب النارفي الآخرة.

ننسى أن نحرص على حثهم على ملازمة تعاليم الشريعة و 
نتغاضى

في بعض الأحيانعن سلوكاتهم الخاطئة..

و نتسامح بل لا نبالي لأداء مناسكهم من صيام أو صلاة.

وقد لانفكر بتاتا في حثهم على ارتياد المساجد و حلقات الذكر و 

العلم

الشرعي لأخذ الضروري من علوم الدين ، حتى يششملهم و يشملنا

عفو الله و رحمته و نزحزحهم عن العذاب الأليم..

لأنهم فلذات أكبادنا يجب أن نفكر في حمايتهم من النار ونحثهم 

على السارعة إلى الخيرات علّهم ينجون يوم الحشر و يكونون لنا

ذخرا..

لأننا نحب أولادنا يجب أن نفكر لهم في الآخرة كما نفكر لهم في

الدنيا أو أكثر....

آباؤنا ، أجدادنا ثروة فلا تضيعوها

-->


إن المتأمل في التركيبة الإجتماعيةالأسرية لعائلاتنا   هذه الأيام  يلاحـظ  تحييد بل تهميش الأجداد و الجدات  بقصد و بدون قصد...  إذ بنظرة الجيل الشاب أن هذه الشريحة قد لا تتلائم  مع مجريات العصر و سرعة التحوّلات، أنه  و إدراجهم داخل هذه المنظومات من الصعب رسكلتهم  المتطورة ، و من الأحسن أخذ مسافة منهم  و معاملتهم بالطيبةو الخلق الحسن ...  لكن الجانب الأهم في الموضوع الذي لايلقي له شبابنا   بالاهوأنّ هؤلاء الكبار يمثلون مخزونا تراثيا و     حضاريا لا يوجد عند غيرهم لا في الكتب و المراجع  ولا في لغة البرمجيّات و الأنترنات ....  مدوّن و بالتالي هو عُرضة للضياع مع فقدان كل عنصر  من هذه الشريحة المباركة ...  آباءنا و أجدادنا هم حلقة الوصل الذهبية بيننا و بين   ماضينا ، ومن لا ماضي له  لا جذور له ...ومن لا جذور له لا يمكن له بناء مستقبل ...  إذا وجب على الفئة الشابة منا ملازمةهؤلاء حتى يرتووا من المعين   الصافي لتاريخنا  و حتى يأخذواعليهم قيمنا ، تقاليدنا و عاداتنا بدون تدخلات و لا   تزييفات ،،،،  و بذلك نضمن الإمتدادالطبيعي لكل مقوماتنا الحضارية و التاريخية ،   و نضع سدّا منيعا أمام التدخلات الغريبة في العادات  و السلوكات الت أصبحت تأخذ حيّزا كبيرا في حياتنا  من حيث لا نشعر ....



إن المتأمل في التركيبة الإجتماعيةالأسرية لعائلاتنا 

هذه الأيام  يلاحـظ  تحييد بل تهميش الأجداد و الجدات

بقصد و بدون قصد...

إذ بنظرة الجيل الشاب أن هذه الشريحة قد لا تتلائم

مع مجريات العصر و سرعة التحوّلات، أنه

و إدراجهم داخل هذه المنظومات من الصعب رسكلتهم

المتطورة ، و من الأحسن أخذ مسافة منهم

و معاملتهم بالطيبةو الخلق الحسن ...

لكن الجانب الأهم في الموضوع الذي لايلقي له شبابنا

 بالاهوأنّ هؤلاء الكبار يمثلون مخزونا تراثيا و   

حضاريا لا يوجد عند غيرهم لا في الكتب و المراجع

ولا في لغة البرمجيّات و الأنترنات ....

مدوّن و بالتالي هو عُرضة للضياع مع فقدان كل عنصر

من هذه الشريحة المباركة ...

آباءنا و أجدادنا هم حلقة الوصل الذهبية بيننا و بين

 ماضينا ، ومن لا ماضي له

لا جذور له ...ومن لا جذور له لا يمكن له بناء مستقبل ...

إذا وجب على الفئة الشابة منا ملازمةهؤلاء حتى يرتووا من المعين

 الصافي لتاريخنا

و حتى يأخذواعليهم قيمنا ، تقاليدنا و عاداتنا بدون تدخلات و لا

 تزييفات ،،،،

و بذلك نضمن الإمتدادالطبيعي لكل مقوماتنا الحضارية و التاريخية ،

 و نضع سدّا منيعا أمام التدخلات الغريبة في العادات

و السلوكات الت أصبحت تأخذ حيّزا كبيرا في حياتنا

من حيث لا نشعر ....

تراتيل الحنين




أنثــــاي !





كلما ذكرتك


يحتويني الشرود


و يحشرني في وغول جسدي




تضيع دقات أنفاسي


لتدخل دائرة النسيان


***


تعتلّ ركبتاي


وتفصح عن ألم


الركض خلف ضبابك


و تنتحب يداي


لتسجل جرح القلم في تدوين


عشقي لغرامك


***


أنا يا صدى كلماتي


أقلب روعة صوتك



بين كل المقامات



و أعيد ترتيب همسك


على كل التفعيلات


***


علّني


أضيف بحرا للشعر


أنحت فيه اسمك


و أجعل له لحنا


ما خلّفته فيّ من


آآآهــات

شوق و ذوق








شوق و ذوق



شوق: إلى سبل التعامل الحضاري ، السلوك

السليم

و نبذ الأنانية.


ذوق: أن تحترم الذوق العام و لا تمتهن

الشذوذ الإجتماعي.

شوق: الإعتراف بالآخر في حق العيش و

إبداء رأيه في نطاق

الإحترام المتبادل.


ذوق: أن تظهر بلباس لا يخدش الحياء و لا

يعارض الضوابط

الشرعية.


شوق: أن تبادر من تتعمل معه بالتحية و

الإبتسامة .
ذوق: أن تثقف أذنك و تربّيها على جميل 

اللحن و طيب الكلمة .

شوق: أن تحترم ميثاق الطبيعة ، تحافظ

علىالمساحات الخضراء


و تساهم في إثراءها .


ذوق: أن لا تقلق راحة جارك بضوضاءك و

سيء عاداتك .

شوق: أن تمرّن لسانك على احتراف الحسن

من القول و الجواب .

ذوق: أن لا تلقي بفضلاتك في الطريق و

الأمكنة العامة .

شوق : أن تربي أبناءك على قيم دينك و

أخلاق حبيبك –صلى الله

عليه و سلم –



 بكل
ذوق أهديكم أشواقي


منجي .................................. بقلمي

لماذا لا نفارق بمحبّــــة





لماذا لا نفارق بمحبّــــة...؟؟؟


قد يحدث شقاقا بين صديقين أو حبيبين أو زوجين ، أو ما شابهه... بعد عشرة و ودّ دام كثيرا من الوقت ،،
و فجأة ينقلب ودُّ الأمس و حب الأمس إلى حقد وكرهٍ و نفور...
وقد يصل الأمر إلى أبعد فتكون المحاكم بل الإعتداءات بكل أنواعهاو الخوض في الأعراض و تشويه السُّمعة...
يحدث كل هذا بعد أن عاش الطرفان فترة من الزمن في هناء و صفاءو مودّة و أفضى كل منهما إلى الآخر و اطمأنَّ له و عاشره بلاحواجز و لا تحفظات فعرفا عن بعضهما مالا يعرفه الآخرون......
صحيح أننا أمة تحب بقوة و تكره بقوة ،
لكنبين هذا و ذاك يجب أن نترك مساحة فاصلة ، مساحة للتسامح و العفو قد تكون
سببا لمعاودة العلاقة الحميميّة التي كانت تسود في السابق...
يمكن أن نختلف ، و لكن لا نهدم كل البناء من الأُسس بل نترك عرى التفاهم سليمةو لا ندوس على زرِّ أمان التقارب و إذا كان لابُد من الإفتراق فليكن الفراق
بمحبــــــــــــــــة .........!

الشيطان مخلِصٌ و فنّان

-->

الشيطان مخلِصٌ  و فنّان !!  .. من المفروض أن يعرف الإنسان ماهيةَ  عدوّه ، تفكيره ، و   طريقة عمله  حتى يتجنب الوقوع في مصائده  وقتها يمكن له أن يوفّر لنفسه أسباب الإنتصار عليه !!  ما سأتناول هذه المرة قد يكون غريبا لأول وهلة لكنه  من الأمور التي لابد لنا من البحث فيها  ***  .... لا يوجد مثيل يضاهي استراتيجية الشيطان في  غواية بني البشر !  فقد وضع لنفسه مخططات و برامج مدروسة و عدّلها  على الثوابت  و المتغيرات و الخاصيات الخاصة بكل فرد  غايته الأساسية هي غزو النفس البشرية للإحاطة بها   و السّكَن داخلها لتضليلها و إدخالها في متاهات العصيان  هو يحب ، يقدس و يتقن عمله أيّما إتقان و يأخذ   بأسباب الغواية من مختلف أبوابها  و من عجائبه أنه يضع خططه و يرمي أحابيله بدراية و تخصص  و تفنن نادروفي صبر لا ينتهي  ( من مآثره )أنه يركز اهتمامه و ينجح في الكثير من الأوقات   أن ينسيَ البشر العداوة القائمة بينهما  ، بلقد يحوّل  هذه العداوة  الى محبة و ودّ  الشيطان مخلص لعمله على مدار الساعة و كامل ايام  الأسبوع ، لا يهدأ و لا تقر له عين و يتحلى بصبر لا   يُوصف ، ديدنه المداومة و الإصرار بلا كلل و   لا ملل ،، لا يعرف اليأس  يرضى بصغائر الأمور و له من سعة البال ما يذهل له العقل  يفتح جبهات عدّة على الشخص الواحد و في الآن   نفسه ليلعب على الكثير من الحبال  و لا يضيره أن يستعين  على شخص بآخر من بني جنسه كان قد انخرط في   حزبه و صار من أشياعه !  وهو مواكب لكل طفرة من تطوّر الحضارة   و المدنية بل يطوّعها لخدمة أهدافه ..  و في عصرنا الحديث قد تفتّحت له الأبواب  على مصراعيها فانتهز فرصة تقدم الوسائل السمعية  البصرية و بسط نفوذه لغواية أصحاب القنوات   التلفزية و عشاقها و حرفاءها ..  و ظهر الهاتف الجوال فكان له فيه نصرا على   الكثير من مستعمليه ..  كذلك النت الذي سهل عليه طبيعة عمله و عشّش فيها   و في عقول الكثير من حرفاءها  يمتاز بذكاء خارق يجعله يتأقلم مع كل حالة و وقت  و يصر على دفع بني البشر إلى الضلال   و رميهم إلى النار و هم في سعادة و فرح ...

الشيطان مخلِصٌ  و فنّان !!


.. من المفروض أن يعرف الإنسان ماهيةَ  عدوّه ، تفكيره ، و 

طريقة عمله

حتى يتجنب الوقوع في مصائده

وقتها يمكن له أن يوفّر لنفسه أسباب الإنتصار عليه !!

ما سأتناول هذه المرة قد يكون غريبا لأول وهلة لكنه

من الأمور التي لابد لنا من البحث فيها

***


.... لا يوجد مثيل يضاهي استراتيجية الشيطان في

غواية بني البشر !

فقد وضع لنفسه مخططات و برامج مدروسة و عدّلها  على الثوابت

و المتغيرات و الخاصيات الخاصة بكل فرد

غايته الأساسية هي غزو النفس البشرية للإحاطة بها

 و السّكَن داخلها لتضليلها و إدخالها في متاهات العصيان

هو يحب ، يقدس و يتقن عمله أيّما إتقان و يأخذ

 بأسباب الغواية من مختلف أبوابها

و من عجائبه أنه يضع خططه و يرمي أحابيله بدراية و تخصص

و تفنن نادروفي صبر لا ينتهي

( من مآثره )أنه يركز اهتمامه و ينجح في الكثير من الأوقات

 أن ينسيَ البشر العداوة القائمة بينهما  ، بلقد يحوّل  هذه العداوة

الى محبة و ودّ

الشيطان مخلص لعمله على مدار الساعة و كامل ايام

الأسبوع ، لا يهدأ و لا تقر له عين و يتحلى بصبر لا

 يُوصف ، ديدنه المداومة و الإصرار بلا كلل و

 لا ملل ،، لا يعرف اليأس

يرضى بصغائر الأمور و له من سعة البال ما يذهل له العقل

يفتح جبهات عدّة على الشخص الواحد و في الآن

 نفسه ليلعب على الكثير من الحبال  و لا يضيره أن يستعين

على شخص بآخر من بني جنسه كان قد انخرط في

 حزبه و صار من أشياعه !

وهو مواكب لكل طفرة من تطوّر الحضارة

 و المدنية بل يطوّعها لخدمة أهدافه ..

و في عصرنا الحديث قد تفتّحت له الأبواب

على مصراعيها فانتهز فرصة تقدم الوسائل السمعية

البصرية و بسط نفوذه لغواية أصحاب القنوات

 التلفزية و عشاقها و حرفاءها ..

و ظهر الهاتف الجوال فكان له فيه نصرا على

 الكثير من مستعمليه ..

كذلك النت الذي سهل عليه طبيعة عمله و عشّش فيها

 و في عقول الكثير من حرفاءها

يمتاز بذكاء خارق يجعله يتأقلم مع كل حالة و وقت

و يصر على دفع بني البشر إلى الضلال

 و رميهم إلى النار و هم في سعادة و فرح ...  


















أيام الرجل العربي

كـــــان رجلا فهوى....  غير بعيد ؛ كان الرجل العربي مَضرب الأمثال في مكانته الأسرية  إذ كان يمثل الفحولة و الرّجولة بما تحتويه من قيمِ نبيلة و شهامة  و ثبات على المواقف و كرم.......  كذلك القَِوامة و ما تعنيه الكلمة من تسجيل حضور كامل في هيكلية  الأسرة...  كان الرجل هو المحور الأساسي في الأسرة و عليه تترتب كل  المناقب و الصفات الطيبة التي يحملها منه نسله...  و حسب ما أعرف على الأقل ــ لم ترد ــ أخبار عن مشاكل أدّت   إلى إنفصام عرى التواصل داخل الأسر أو خراب مجتمعات أو ما  شابه ؛ و داخل هذا الإطار كان كلٌّ من المرأة و الرجل يحافظ على  كينونته مع كل الفوارق الفيزيولوجية و السيسيولوجية بكل إعتزاز  و فخر ...  فلا أعزَّ من أن تفخر المرأة بأنوثتها و رقتها و ضعفها المحمود  الذي يقودها حتما إلى البحث عن قوة تسند إليها - بكل حب ــ  حتى تكمل ما ينقصها ... مما يخلق عندها حتما تعلقا وثيقا بالرجل  الذي يملأ - عيْنها ــ و يملأ عليها الحياة بل يعطيها رونقا آخر و   هذا طبيعيا يقودها إلى خدمة من تحب و الذي يأتي ممن تحب؛ أمّا  الرجل فإنه مهما عانى في الحياة و تحمّل الأعباء و الأهوال فإنَّ   العاطفة التي يملكها بين أضلعه تدفعه إلى المرأة ذلك الكائن   الرقيق الحنون العطوف التي بسحرها تنسيه كل آلام و أوجاع   الدنيا و ضنك الحياة ...  فيسكنان إلى بعضهما ــ بدون إعمال فكر أو ترَّاهات إيديولوجية أو  محاضرات فضفاضة ....  ــ بعدين إجو جماعة الغرب المستغربين خربوا بيوتنا بأيديهم و   أيدينا من حيث نعلم و لا نعلم ــ  فصار فيه تقييمات و سباقات بين الرجل و المرأة و حريّةًً قلبوا  مفاهيمها و سنّوها كما أرادوها ... و نحن لبسنا ما فصلوه لنا و   إستوردنا مشاكلهم و عُقدهم فكوّنا لذلك المنتديات و الجمعيات   والجرائد و المجلات و المنابر و صارهذا هو شغلنا الشاغل و   نسينا أصل الداء و سبب تخلفننا الفكري و العقلي و العلمي و  الحضاري  ( وهي مشتتة فزادت ....... ﴾


كـــــان رجلا فهوى....

غير بعيد ؛ كان الرجل العربي مَضرب الأمثال في مكانته الأسرية

إذ كان يمثل الفحولة و الرّجولة بما تحتويه من قيمِ نبيلة و شهامة

و ثبات على المواقف و كرم.......
كذلك القَِوامة و ما تعنيه الكلمة من تسجيل حضور كامل في هيكلية

الأسرة...
كان الرجل هو المحور الأساسي في الأسرة و عليه تترتب كل


المناقب و الصفات الطيبة التي يحملها منه نسله...
و حسب ما أعرف على الأقل ــ لم ترد ــ أخبار عن مشاكل أدّت 

إلى إنفصام عرى التواصل داخل الأسر أو خراب مجتمعات أو ما

شابه ؛ و داخل هذا الإطار كان كلٌّ من المرأة و الرجل يحافظ على

كينونته مع كل الفوارق الفيزيولوجية و السيسيولوجية بكل إعتزاز

و فخر ...
فلا أعزَّ من أن تفخر المرأة بأنوثتها و رقتها و ضعفها المحمود

الذي يقودها حتما إلى البحث عن قوة تسند إليها - بكل حب ــ
حتى تكمل ما ينقصها ... مما يخلق عندها حتما تعلقا وثيقا بالرجل

الذي يملأ - عيْنها ــ و يملأ عليها الحياة بل يعطيها رونقا آخر و 

هذا طبيعيا يقودها إلى خدمة من تحب و الذي يأتي ممن تحب؛ أمّا

الرجل فإنه مهما عانى في الحياة و تحمّل الأعباء و الأهوال فإنَّ 

العاطفة التي يملكها بين أضلعه تدفعه إلى المرأة ذلك الكائن 

الرقيق الحنون العطوف التي بسحرها تنسيه كل آلام و أوجاع 

الدنيا و ضنك الحياة ...
فيسكنان إلى بعضهما ــ بدون إعمال فكر أو ترَّاهات إيديولوجية أو

محاضرات فضفاضة ....
ــ بعدين إجو جماعة الغرب المستغربين خربوا بيوتنا بأيديهم و 

أيدينا من حيث نعلم و لا نعلم ــ
فصار فيه تقييمات و سباقات بين الرجل و المرأة و حريّةًً قلبوا

مفاهيمها و سنّوها كما أرادوها ... و نحن لبسنا ما فصلوه لنا و 

إستوردنا مشاكلهم و عُقدهم فكوّنا لذلك المنتديات و الجمعيات 

والجرائد و المجلات و المنابر و صارهذا هو شغلنا الشاغل و 

نسينا أصل الداء و سبب تخلفننا الفكري و العقلي و العلمي و

الحضاري

( وهي مشتتة فزادت ....... ﴾


حديث الآهـــات

-->
حديث الآهـــات  -                                                               آه ، آه  ثم آه ...  -                                                               آهـــــــــــاتك يا زمن أثقلت كواهلنا و لم نعُد نقوى على حملها ،، من كل جانب تنهال علينا سِهام الغدر و تلفح و جوهنا سَموم رياحِ الخيانة من حيث لا ندري... و من حيث ندري .  -                                                               الساحة مفتوحة و الشيء من مأتاه و من غير مأتاه لا يُستغرب...  -                                                               استوى الحال و لم تعد تفرّق بين حبيب قريب أو غريب بعيد .  -                                                               ---  ربّي اكفني شرَّ أصدقائي ، أمّا أعدائي أنا متيقـّظ من جانبهم ---  -                                                                  آه ممّن تتستودعه سرّا كأنّما أمّنت الماء في الغربال، فبسرعة قد تفوق سرعة الضوء تجده بلغ الآفاقَ و صار بين أيدي من تحب و من لا تحبّ .  -                                                                أو  ممّن تخفض له جناح المودّة و الرّحمة فيسايرك حتى يتمكـّّن ثم يقطع كل خيط يربطه بك و يفسخ الماضي الذي عايشك ..  -                                                               و يتنكّر لكل ما يمتُّ لك بصلة ، هذا إذا لم يسبّب له ذكر إسمك حساسية و حكّة في جلده .  -                                                                آه ممّن تفتح له  ذراعيك فتستَقـْْطبه و تنتشله من براثن الضياع و تحرق أعصابك لتتقاسم معه مآسيه وأوجاعه و تُؤثره على نفسك لتُعطيه من القليل الذي تملكه رغم ما بك من حاجة .  -                                                               و في لحظة قياسية ينقلب عليك هذا الذي عرفتَـه مسكينا و يصبح ماردا يفـعل المعجزات لتشويه صورتك عند مَنْ تعرف ومن لا تعرف و يرميك بأشنع النّعوت ...  -                                                                 آآآ ه ممّن أسكنته عرش قلبك و تُفضي له بكل ما يُخالج داخلك و تتودّد له و تقتربُ منه حتى تصيرَ روحُك توأما لروحه ، و تَحسب أنّـك من خلاله ملكت الدنيا و ما فيها  -                                                               فتُعدّل كل آمالك و آلامك على هذا الرمز .  -                                                               ولا فرح إلا عند  فرحه و لا حُزن إلا عند حُزنه ...  -                                                               تذوب في كيانه و تنقش حروف إسمه على كلّ كريّةٍ من كُريّات دمك.  -                                                               تصيبك حالة من التَّوحّد فتضيف روحه إلى روحك و تصبحان روحا واحدة في جسدين  -                                                               وفي أول مُنعطف للحياة  تجد نفسك أفقْـت من حُلم و أنك كنت تعيش وهما لا أساس له في الحقيقة...  -                                                               ولا تنتهي الآهات عند هذا الحدّ............  ~~~

حديث الآهـــات

-                                                               آه ، آه  ثم آه ...
-                                                               آهـــــــــــاتك يا زمن أثقلت كواهلنا و لم نعُد نقوى على حملها ،، من كل جانب تنهال علينا سِهام الغدر و تلفح و جوهنا سَموم رياحِ الخيانة من حيث لا ندري... و من حيث ندري .
-                                                               الساحة مفتوحة و الشيء من مأتاه و من غير مأتاه لا يُستغرب...
-                                                               استوى الحال و لم تعد تفرّق بين حبيب قريب أو غريب بعيد .
-                                                              
-                                                                  آه ممّن تتستودعه سرّا كأنّما أمّنت الماء في الغربال، فبسرعة قد تفوق سرعة الضوء تجده بلغ الآفاقَ و صار بين أيدي من تحب و من لا تحبّ .
-                                                                أو  ممّن تخفض له جناح المودّة و الرّحمة فيسايرك حتى يتمكـّّن ثم يقطع كل خيط يربطه بك و يفسخ الماضي الذي عايشك ..
-                                                               و يتنكّر لكل ما يمتُّ لك بصلة ، هذا إذا لم يسبّب له ذكر إسمك حساسية و حكّة في جلده .
-                                                                آه ممّن تفتح له  ذراعيك فتستَقـْْطبه و تنتشله من براثن الضياع و تحرق أعصابك لتتقاسم معه مآسيه وأوجاعه و تُؤثره على نفسك لتُعطيه من القليل الذي تملكه رغم ما بك من حاجة .
-                                                               و في لحظة قياسية ينقلب عليك هذا الذي عرفتَـه مسكينا و يصبح ماردا يفـعل المعجزات لتشويه صورتك عند مَنْ تعرف ومن لا تعرف و يرميك بأشنع النّعوت ...
-                                                                 آآآ ه ممّن أسكنته عرش قلبك و تُفضي له بكل ما يُخالج داخلك و تتودّد له و تقتربُ منه حتى تصيرَ روحُك توأما لروحه ، و تَحسب أنّـك من خلاله ملكت الدنيا و ما فيها
-                                                               فتُعدّل كل آمالك و آلامك على هذا الرمز .
-                                                               ولا فرح إلا عند  فرحه و لا حُزن إلا عند حُزنه ...
-                                                               تذوب في كيانه و تنقش حروف إسمه على كلّ كريّةٍ من كُريّات دمك.
-                                                               تصيبك حالة من التَّوحّد فتضيف روحه إلى روحك و تصبحان روحا واحدة في جسدين
-                                                               وفي أول مُنعطف للحياة  تجد نفسك أفقْـت من حُلم و أنك كنت تعيش وهما لا أساس له في الحقيقة...
-                                                               ولا تنتهي الآهات عند هذا الحدّ............


~~~MONGI بقلمي ~~~
-                                                                

أيتها الجميلة ... الفاتنة !!!


أيتها الجميلة ... الفاتنة !!!  كما كثير من القيم الرائعة ضاعت !!!!  ضاع في هذا الزمان ( الجماااال )  و انتحرت( الفتنة )  على أبواب دكاكين الشّفْط و النّفخ  و النّمص و الوصلِ  و الصّبغ و الدّبغ....  أصبحنا لا نرى الا هياكل أعْمل فيها الحلاقون و الأطباء و   المزينون  آخر تقنيات الترميم و تركيب آخر جنون(قطع الغيار )  انتفى ذكر كلمة( الجمال) في موضعها الصحيح  كلمة ( الفتنة) فقد اندثرت من ثوابت قواميس الكلام  أصبح الآن هناك جمال الخداع  و خداع الجمال ..!  أما ( الأنوثة ) و ما تعنيه من رقّة و لطافة  و غنج و دلال  فهي بدورها أصبحت ضربا من ضروب الخيال البعيد  حتى نتذكر ملامحها لابد لنا من الرجوع الى الكتب القديمة  و الأشرطة الوثائقية ...  حلّ الجمال الا صطناعي محلّ الجمال الطبيعي  و صار كل ما تعاينه أو تلامسه هو مجرد وهم برع  خبراء التجميل و جهابذة الموضة في زرعه و طمس الأصل  ... شعور بألوان تتغير بتغير ألوان الملابس  رموش تطول و تقصر  نهود من قواعد ( السليكون )  وجوه لعب فيها مشرط الجراحين طولا و عرضا ...  و النساء و البنات فيهن من صدق قول الشاعر :  خدعوها بقولهم حسناء *** و الغواني يغرّهن الثناء  و فيهن من آمنت بأنها لا تقرب( للجمال) و ليس لها مع( الفتنة) نَسَبا  فكرهت حتى أن ينادى لها مجاملة :  - أيتها الجميلة  أو  -أيتها الفاتنة  ** و عاش من عرف قدره !!!!! ***  بقلمي : منجي


أيتها الجميلة ... الفاتنة !!!



كما كثير من القيم الرائعة ضاعت !!!!

ضاع في هذا الزمان ( الجماااال )

و انتحرت( الفتنة )

على أبواب دكاكين الشّفْط و النّفخ

و النّمص و الوصلِ

و الصّبغ و الدّبغ....

أصبحنا لا نرى الا هياكل أعْمل فيها الحلاقون و الأطباء و 

المزينون

آخر تقنيات الترميم و تركيب آخر جنون(قطع الغيار )

انتفى ذكر كلمة( الجمال) في موضعها الصحيح

كلمة ( الفتنة) فقد اندثرت من ثوابت قواميس الكلام

أصبح الآن هناك جمال الخداع

و خداع الجمال ..!


أما ( الأنوثة ) و ما تعنيه من رقّة و لطافة

و غنج و دلال

فهي بدورها أصبحت ضربا من ضروب الخيال البعيد

حتى نتذكر ملامحها لابد لنا من الرجوع الى الكتب القديمة

و الأشرطة الوثائقية ...

حلّ الجمال الا صطناعي محلّ الجمال الطبيعي

و صار كل ما تعاينه أو تلامسه هو مجرد وهم برع

خبراء التجميل و جهابذة الموضة في زرعه و طمس الأصل


... شعور بألوان تتغير بتغير ألوان الملابس

رموش تطول و تقصر

نهود من قواعد ( السليكون )

وجوه لعب فيها مشرط الجراحين طولا و عرضا ...

و النساء و البنات فيهن من صدق قول الشاعر :

خدعوها بقولهم حسناء *** و الغواني يغرّهن الثناء


و فيهن من آمنت بأنها لا تقرب( للجمال) و ليس لها مع( الفتنة) نَسَبا

فكرهت حتى أن ينادى لها مجاملة :

- أيتها الجميلة

أو

-أيتها الفاتنة

** و عاش من عرف قدره !!!!! ***


بقلمي : منجي



*******








إعـصـــــار فــــي سـمـــــاء العــشـــق

إعـصـــــار فــــي سـمـــــاء العــشـــق


     أهــديـــك القــصـيـــدة كـــلــــهــــــــا


     شــــطــــرهـــــــــــا


     أو ربـــعــهــــــــــــا....


     فــــالأمـــر سيـــــــان!  

سلاحك و الفرمان السلطاني

سلاحك و الفرمان السلطاني


  صوّب سلاحك أينما شئت   نحو عدوّك نحو نحرك   فالأمر سياّن ...!   إستلّ سيفك من غمدك   و صوّب نحو   ما يشير به السلطان   لأنه قال في طاعته   ...تكمن طاعة الرحمان   لأنه وحده يقرّب   قريبا...و يبعّد بعيدا   لأنه وحده يقرر   من يكون شقيا أو سعيدا   وهو وحده من يحسب    شهر الصيام ثم غده عيدا   وهو الذي بيده   يقبض أنفاس القصيدة ...!   لا تخادع   فهو يرقبك لفظا   سمعا وحتى بريدا   وهو يعرف أكلك   خبزا كان أم ثريدا ...!






صوّب سلاحك أينما شئت

نحو عدوّك نحو نحرك

فالأمر سياّن ...!

إستلّ سيفك من غمدك

و صوّب نحو

ما يشير به السلطان

لأنه قال في طاعته

...تكمن طاعة الرحمان

لأنه وحده يقرّب

قريبا...و يبعّد بعيدا

لأنه وحده يقرر

من يكون شقيا أو سعيدا

وهو وحده من يحسب 

شهر الصيام ثم غده عيدا

وهو الذي بيده

يقبض أنفاس القصيدة ...!

لا تخادع

فهو يرقبك لفظا

سمعا وحتى بريدا

وهو يعرف أكلك

خبزا كان أم ثريدا ...!

يــــاطيرما بال أمّــــتي



   ياطيرًا في السماء عاليا يحلّقُ   أنبئني   ما بال أمتي نصفها ميت   والنصف الآخــر يُصفّق   يكذب علــينا حاكمـــونا   في اليـــوم ألـــف كذبـة    ونحن من دون العالمين نصدّقُ   مَن حولنا على إختلاف قلوِبهم   يجمــــعون شـــتاتـــهم   ونحن بوِحــــدة الديانة نُفــرّقُ    يا طير أنبئني ولا تخنْ عــهدا   لماذا كلّما إعتلى عرش القيادة   فينا حـــــــــــــا كمًـــا   باع نفسهُ وخان الأمانة و العهْدَا   يصنع لنامــُرَّ الحيــاة   و طبْـــعُ الحياة رغدًا وشــهدَا   يا طيرُ أنبئني   وقـــل القول السّــديدْ   أمة سورة الحديد لماذا   لا تتقــن صُنع الحديدْ   \   لماذا أصبح جسم أمتي رخْوًا   مائعًا بعــد أن كانـــــت    في الحقِّ أمَّة البـــأس الشديدْ   أعِلْمَ الوراثةـــلم يصدُق معنا   فبـــخِل التاريخُ عنّا بنُســـخةٍ   من صلاحٍ أو هارون الرشيدْ   ينهضُ بأمتي و يخـــرجُــــها   من المهانة و عصر العبيـــدْ.............؟؟؟
 

ياطيرًا في السماء عاليا يحلّقُ

أنبئني

ما بال أمتي نصفها ميت

والنصف الآخــر يُصفّق

يكذب علــينا حاكمـــونا

في اليـــوم ألـــف كذبـة 

ونحن من دون العالمين نصدّقُ

مَن حولنا على إختلاف قلوِبهم

يجمــــعون شـــتاتـــهم

ونحن بوِحــــدة الديانة نُفــرّقُ 

يا طير أنبئني ولا تخنْ عــهدا

لماذا كلّما إعتلى عرش القيادة

فينا حـــــــــــــا كمًـــا

باع نفسهُ وخان الأمانة و العهْدَا

يصنع لنامــُرَّ الحيــاة

و طبْـــعُ الحياة رغدًا وشــهدَا

يا طيرُ أنبئني

وقـــل القول السّــديدْ

أمة سورة الحديد لماذا

لا تتقــن صُنع الحديدْ   \

لماذا أصبح جسم أمتي رخْوًا

مائعًا بعــد أن كانـــــت
 
في الحقِّ أمَّة البـــأس الشديدْ

أعِلْمَ الوراثةـــلم يصدُق معنا

فبـــخِل التاريخُ عنّا بنُســـخةٍ

من صلاحٍ أو هارون الرشيدْ

ينهضُ بأمتي و يخـــرجُــــها

من المهانة و عصر العبيـــدْ.............؟؟؟