كـــــان رجلا فهوى....
غير بعيد ؛ كان الرجل العربي مَضرب الأمثال في مكانته الأسرية
إذ كان يمثل الفحولة و الرّجولة بما تحتويه من قيمِ نبيلة و شهامة
إذ كان يمثل الفحولة و الرّجولة بما تحتويه من قيمِ نبيلة و شهامة
و ثبات على المواقف و كرم.......
كذلك القَِوامة و ما تعنيه الكلمة من تسجيل حضور كامل في هيكلية
الأسرة...
الأسرة...
كان الرجل هو المحور الأساسي في الأسرة و عليه تترتب كل
المناقب و الصفات الطيبة التي يحملها منه نسله...
المناقب و الصفات الطيبة التي يحملها منه نسله...
و حسب ما أعرف على الأقل ــ لم ترد ــ أخبار عن مشاكل أدّت
إلى إنفصام عرى التواصل داخل الأسر أو خراب مجتمعات أو ما
شابه ؛ و داخل هذا الإطار كان كلٌّ من المرأة و الرجل يحافظ على
كينونته مع كل الفوارق الفيزيولوجية و السيسيولوجية بكل إعتزاز
و فخر ...
إلى إنفصام عرى التواصل داخل الأسر أو خراب مجتمعات أو ما
شابه ؛ و داخل هذا الإطار كان كلٌّ من المرأة و الرجل يحافظ على
كينونته مع كل الفوارق الفيزيولوجية و السيسيولوجية بكل إعتزاز
و فخر ...
فلا أعزَّ من أن تفخر المرأة بأنوثتها و رقتها و ضعفها المحمود
الذي يقودها حتما إلى البحث عن قوة تسند إليها - بكل حب ــ
الذي يقودها حتما إلى البحث عن قوة تسند إليها - بكل حب ــ
حتى تكمل ما ينقصها ... مما يخلق عندها حتما تعلقا وثيقا بالرجل
الذي يملأ - عيْنها ــ و يملأ عليها الحياة بل يعطيها رونقا آخر و
هذا طبيعيا يقودها إلى خدمة من تحب و الذي يأتي ممن تحب؛ أمّا
الرجل فإنه مهما عانى في الحياة و تحمّل الأعباء و الأهوال فإنَّ
العاطفة التي يملكها بين أضلعه تدفعه إلى المرأة ذلك الكائن
الرقيق الحنون العطوف التي بسحرها تنسيه كل آلام و أوجاع
الدنيا و ضنك الحياة ...
الذي يملأ - عيْنها ــ و يملأ عليها الحياة بل يعطيها رونقا آخر و
هذا طبيعيا يقودها إلى خدمة من تحب و الذي يأتي ممن تحب؛ أمّا
الرجل فإنه مهما عانى في الحياة و تحمّل الأعباء و الأهوال فإنَّ
العاطفة التي يملكها بين أضلعه تدفعه إلى المرأة ذلك الكائن
الرقيق الحنون العطوف التي بسحرها تنسيه كل آلام و أوجاع
الدنيا و ضنك الحياة ...
فيسكنان إلى بعضهما ــ بدون إعمال فكر أو ترَّاهات إيديولوجية أو
محاضرات فضفاضة ....
محاضرات فضفاضة ....
ــ بعدين إجو جماعة الغرب المستغربين خربوا بيوتنا بأيديهم و
أيدينا من حيث نعلم و لا نعلم ــ
أيدينا من حيث نعلم و لا نعلم ــ
فصار فيه تقييمات و سباقات بين الرجل و المرأة و حريّةًً قلبوا
مفاهيمها و سنّوها كما أرادوها ... و نحن لبسنا ما فصلوه لنا و
إستوردنا مشاكلهم و عُقدهم فكوّنا لذلك المنتديات و الجمعيات
والجرائد و المجلات و المنابر و صارهذا هو شغلنا الشاغل و
نسينا أصل الداء و سبب تخلفننا الفكري و العقلي و العلمي و
الحضاري
مفاهيمها و سنّوها كما أرادوها ... و نحن لبسنا ما فصلوه لنا و
إستوردنا مشاكلهم و عُقدهم فكوّنا لذلك المنتديات و الجمعيات
والجرائد و المجلات و المنابر و صارهذا هو شغلنا الشاغل و
نسينا أصل الداء و سبب تخلفننا الفكري و العقلي و العلمي و
الحضاري
( وهي مشتتة فزادت ....... ﴾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق