الجمعة، 26 فبراير 2010

أيام الرجل العربي

كـــــان رجلا فهوى....  غير بعيد ؛ كان الرجل العربي مَضرب الأمثال في مكانته الأسرية  إذ كان يمثل الفحولة و الرّجولة بما تحتويه من قيمِ نبيلة و شهامة  و ثبات على المواقف و كرم.......  كذلك القَِوامة و ما تعنيه الكلمة من تسجيل حضور كامل في هيكلية  الأسرة...  كان الرجل هو المحور الأساسي في الأسرة و عليه تترتب كل  المناقب و الصفات الطيبة التي يحملها منه نسله...  و حسب ما أعرف على الأقل ــ لم ترد ــ أخبار عن مشاكل أدّت   إلى إنفصام عرى التواصل داخل الأسر أو خراب مجتمعات أو ما  شابه ؛ و داخل هذا الإطار كان كلٌّ من المرأة و الرجل يحافظ على  كينونته مع كل الفوارق الفيزيولوجية و السيسيولوجية بكل إعتزاز  و فخر ...  فلا أعزَّ من أن تفخر المرأة بأنوثتها و رقتها و ضعفها المحمود  الذي يقودها حتما إلى البحث عن قوة تسند إليها - بكل حب ــ  حتى تكمل ما ينقصها ... مما يخلق عندها حتما تعلقا وثيقا بالرجل  الذي يملأ - عيْنها ــ و يملأ عليها الحياة بل يعطيها رونقا آخر و   هذا طبيعيا يقودها إلى خدمة من تحب و الذي يأتي ممن تحب؛ أمّا  الرجل فإنه مهما عانى في الحياة و تحمّل الأعباء و الأهوال فإنَّ   العاطفة التي يملكها بين أضلعه تدفعه إلى المرأة ذلك الكائن   الرقيق الحنون العطوف التي بسحرها تنسيه كل آلام و أوجاع   الدنيا و ضنك الحياة ...  فيسكنان إلى بعضهما ــ بدون إعمال فكر أو ترَّاهات إيديولوجية أو  محاضرات فضفاضة ....  ــ بعدين إجو جماعة الغرب المستغربين خربوا بيوتنا بأيديهم و   أيدينا من حيث نعلم و لا نعلم ــ  فصار فيه تقييمات و سباقات بين الرجل و المرأة و حريّةًً قلبوا  مفاهيمها و سنّوها كما أرادوها ... و نحن لبسنا ما فصلوه لنا و   إستوردنا مشاكلهم و عُقدهم فكوّنا لذلك المنتديات و الجمعيات   والجرائد و المجلات و المنابر و صارهذا هو شغلنا الشاغل و   نسينا أصل الداء و سبب تخلفننا الفكري و العقلي و العلمي و  الحضاري  ( وهي مشتتة فزادت ....... ﴾


كـــــان رجلا فهوى....

غير بعيد ؛ كان الرجل العربي مَضرب الأمثال في مكانته الأسرية

إذ كان يمثل الفحولة و الرّجولة بما تحتويه من قيمِ نبيلة و شهامة

و ثبات على المواقف و كرم.......
كذلك القَِوامة و ما تعنيه الكلمة من تسجيل حضور كامل في هيكلية

الأسرة...
كان الرجل هو المحور الأساسي في الأسرة و عليه تترتب كل


المناقب و الصفات الطيبة التي يحملها منه نسله...
و حسب ما أعرف على الأقل ــ لم ترد ــ أخبار عن مشاكل أدّت 

إلى إنفصام عرى التواصل داخل الأسر أو خراب مجتمعات أو ما

شابه ؛ و داخل هذا الإطار كان كلٌّ من المرأة و الرجل يحافظ على

كينونته مع كل الفوارق الفيزيولوجية و السيسيولوجية بكل إعتزاز

و فخر ...
فلا أعزَّ من أن تفخر المرأة بأنوثتها و رقتها و ضعفها المحمود

الذي يقودها حتما إلى البحث عن قوة تسند إليها - بكل حب ــ
حتى تكمل ما ينقصها ... مما يخلق عندها حتما تعلقا وثيقا بالرجل

الذي يملأ - عيْنها ــ و يملأ عليها الحياة بل يعطيها رونقا آخر و 

هذا طبيعيا يقودها إلى خدمة من تحب و الذي يأتي ممن تحب؛ أمّا

الرجل فإنه مهما عانى في الحياة و تحمّل الأعباء و الأهوال فإنَّ 

العاطفة التي يملكها بين أضلعه تدفعه إلى المرأة ذلك الكائن 

الرقيق الحنون العطوف التي بسحرها تنسيه كل آلام و أوجاع 

الدنيا و ضنك الحياة ...
فيسكنان إلى بعضهما ــ بدون إعمال فكر أو ترَّاهات إيديولوجية أو

محاضرات فضفاضة ....
ــ بعدين إجو جماعة الغرب المستغربين خربوا بيوتنا بأيديهم و 

أيدينا من حيث نعلم و لا نعلم ــ
فصار فيه تقييمات و سباقات بين الرجل و المرأة و حريّةًً قلبوا

مفاهيمها و سنّوها كما أرادوها ... و نحن لبسنا ما فصلوه لنا و 

إستوردنا مشاكلهم و عُقدهم فكوّنا لذلك المنتديات و الجمعيات 

والجرائد و المجلات و المنابر و صارهذا هو شغلنا الشاغل و 

نسينا أصل الداء و سبب تخلفننا الفكري و العقلي و العلمي و

الحضاري

( وهي مشتتة فزادت ....... ﴾


ليست هناك تعليقات: