الجمعة، 26 فبراير 2010

الشيطان مخلِصٌ و فنّان

-->

الشيطان مخلِصٌ  و فنّان !!  .. من المفروض أن يعرف الإنسان ماهيةَ  عدوّه ، تفكيره ، و   طريقة عمله  حتى يتجنب الوقوع في مصائده  وقتها يمكن له أن يوفّر لنفسه أسباب الإنتصار عليه !!  ما سأتناول هذه المرة قد يكون غريبا لأول وهلة لكنه  من الأمور التي لابد لنا من البحث فيها  ***  .... لا يوجد مثيل يضاهي استراتيجية الشيطان في  غواية بني البشر !  فقد وضع لنفسه مخططات و برامج مدروسة و عدّلها  على الثوابت  و المتغيرات و الخاصيات الخاصة بكل فرد  غايته الأساسية هي غزو النفس البشرية للإحاطة بها   و السّكَن داخلها لتضليلها و إدخالها في متاهات العصيان  هو يحب ، يقدس و يتقن عمله أيّما إتقان و يأخذ   بأسباب الغواية من مختلف أبوابها  و من عجائبه أنه يضع خططه و يرمي أحابيله بدراية و تخصص  و تفنن نادروفي صبر لا ينتهي  ( من مآثره )أنه يركز اهتمامه و ينجح في الكثير من الأوقات   أن ينسيَ البشر العداوة القائمة بينهما  ، بلقد يحوّل  هذه العداوة  الى محبة و ودّ  الشيطان مخلص لعمله على مدار الساعة و كامل ايام  الأسبوع ، لا يهدأ و لا تقر له عين و يتحلى بصبر لا   يُوصف ، ديدنه المداومة و الإصرار بلا كلل و   لا ملل ،، لا يعرف اليأس  يرضى بصغائر الأمور و له من سعة البال ما يذهل له العقل  يفتح جبهات عدّة على الشخص الواحد و في الآن   نفسه ليلعب على الكثير من الحبال  و لا يضيره أن يستعين  على شخص بآخر من بني جنسه كان قد انخرط في   حزبه و صار من أشياعه !  وهو مواكب لكل طفرة من تطوّر الحضارة   و المدنية بل يطوّعها لخدمة أهدافه ..  و في عصرنا الحديث قد تفتّحت له الأبواب  على مصراعيها فانتهز فرصة تقدم الوسائل السمعية  البصرية و بسط نفوذه لغواية أصحاب القنوات   التلفزية و عشاقها و حرفاءها ..  و ظهر الهاتف الجوال فكان له فيه نصرا على   الكثير من مستعمليه ..  كذلك النت الذي سهل عليه طبيعة عمله و عشّش فيها   و في عقول الكثير من حرفاءها  يمتاز بذكاء خارق يجعله يتأقلم مع كل حالة و وقت  و يصر على دفع بني البشر إلى الضلال   و رميهم إلى النار و هم في سعادة و فرح ...

الشيطان مخلِصٌ  و فنّان !!


.. من المفروض أن يعرف الإنسان ماهيةَ  عدوّه ، تفكيره ، و 

طريقة عمله

حتى يتجنب الوقوع في مصائده

وقتها يمكن له أن يوفّر لنفسه أسباب الإنتصار عليه !!

ما سأتناول هذه المرة قد يكون غريبا لأول وهلة لكنه

من الأمور التي لابد لنا من البحث فيها

***


.... لا يوجد مثيل يضاهي استراتيجية الشيطان في

غواية بني البشر !

فقد وضع لنفسه مخططات و برامج مدروسة و عدّلها  على الثوابت

و المتغيرات و الخاصيات الخاصة بكل فرد

غايته الأساسية هي غزو النفس البشرية للإحاطة بها

 و السّكَن داخلها لتضليلها و إدخالها في متاهات العصيان

هو يحب ، يقدس و يتقن عمله أيّما إتقان و يأخذ

 بأسباب الغواية من مختلف أبوابها

و من عجائبه أنه يضع خططه و يرمي أحابيله بدراية و تخصص

و تفنن نادروفي صبر لا ينتهي

( من مآثره )أنه يركز اهتمامه و ينجح في الكثير من الأوقات

 أن ينسيَ البشر العداوة القائمة بينهما  ، بلقد يحوّل  هذه العداوة

الى محبة و ودّ

الشيطان مخلص لعمله على مدار الساعة و كامل ايام

الأسبوع ، لا يهدأ و لا تقر له عين و يتحلى بصبر لا

 يُوصف ، ديدنه المداومة و الإصرار بلا كلل و

 لا ملل ،، لا يعرف اليأس

يرضى بصغائر الأمور و له من سعة البال ما يذهل له العقل

يفتح جبهات عدّة على الشخص الواحد و في الآن

 نفسه ليلعب على الكثير من الحبال  و لا يضيره أن يستعين

على شخص بآخر من بني جنسه كان قد انخرط في

 حزبه و صار من أشياعه !

وهو مواكب لكل طفرة من تطوّر الحضارة

 و المدنية بل يطوّعها لخدمة أهدافه ..

و في عصرنا الحديث قد تفتّحت له الأبواب

على مصراعيها فانتهز فرصة تقدم الوسائل السمعية

البصرية و بسط نفوذه لغواية أصحاب القنوات

 التلفزية و عشاقها و حرفاءها ..

و ظهر الهاتف الجوال فكان له فيه نصرا على

 الكثير من مستعمليه ..

كذلك النت الذي سهل عليه طبيعة عمله و عشّش فيها

 و في عقول الكثير من حرفاءها

يمتاز بذكاء خارق يجعله يتأقلم مع كل حالة و وقت

و يصر على دفع بني البشر إلى الضلال

 و رميهم إلى النار و هم في سعادة و فرح ...  


















ليست هناك تعليقات: