يـــــــــــــــا هلال السّعد
أين أنت ،،، يا هلال السّعد
أين أنت ، منذ غادرتني ذات صِبا
و أنا أرقبك شوقا و توقا
نفسي تتوق إليك و تشتاق
نفسي بيداء عطشى ، أرضها
عمّها طوفان الإنكسار
الإنحسار و الإحتيار
*
كهلال العيد أدمنت رصدك
في كلّ عام مرّة ...
من فوق جبال همومي ..
مستئنسا بحساب الأيّام الخوالي
و بعض من مخطوطات الفلك القديمة
السّاكنة فيّ على جرف هار
المهترئة كبقايا نفسي
بعد دواّمات الريح و الإعصار ....
*
أحيانا ،، تتراءى لي ،،
تكاد ، أو هكذا يُخيّل إليّ ...
ربّما ،أو ربّما تكون شعرة من
حاجبي
بيضاء
قد لمعت في سماء ليلي
شعرة تحاول جاهدة أو طائشة ، ربّما..
لتدفع عنّي اجتياح الأحزان
أو لتشتّتها و تبعث فيّ شيئا
من مشتقّات الفرح الهارب ليل نهار ...
*
يا هلاليَ الكئيب ،ياهلالي الكسير
أرقبك منذ زمان و أنتظرك
أنتظرك
كسندباد أضناه ولهُ الإرتحال
كسندباد يبحث عن مرفإ
أنتظرك لأحضنك
أو لتحضنني
و تجمعني على بعضي
تجمعني على ذاتي
علّني ألامس بعضي
او بعضا من خيوط العيد السّعيد
منجي بـــــــــاكير – ذات مساء من شهر مارس 2015
هناك تعليق واحد:
كلمات وتعبيرات طيبة ..
فيها الكثير من الصور البديعة والتشبيهات الرائعة ..
دمت مبدعاً ..
مع التحية الطيبة ..
إرسال تعليق