الجمعة، 23 مايو 2014

إعلام عــارْ، وزيدْ مرتشي

إعلام عــارْ، وزيدْ مرتشي  منجي بـــاكير – كاتب صحفي   مشهد إعلامي كان – طبّالا- في معظمه و شاهد زور طيلة عقود زمن الدكتاتورية المقيتة ، لم يهيّء للثورة و لم يرافق أحداثها على قدر من العناية المطلوبة ، بل هناك من مكوّنات هذا المشهد و خصوصا بعض القنوات التلفزيّة من شكّكت و بثّت الرّعب و الفوضى و سعت إلى تقويض مسار الثورة – التاريخ لا يرحم – هــــذا الإعلام الذي احتلّته في الغالبيّة العظمى سدَنة و أذيال أجندات الثّورة المضادّة ومن تنزّه قليلا على هذا الخطّ  فقد انخرط في بثّ الفساد وسعى جاهدا في الترويج للشّذوذ الفكري و الجسدي و تكريس الإنحلال و الإنحراف و إفساد الذّوق العام ... هــــذا الإعلام الذي أصدر الشّعب في حقّه حكمه الباتّ وحظي منه بكلّ جدارة بوسام أستحقاقي – إعلام العار- ليس هذا فقط ما يميّزه بل هو على صفيح ساخن من المفاسد التي يجتهد نفس الإعلام على تغطيته و التمويه عليه ، غير أنّ ما يطفو على السّطح ليس بالهيّن و لا بالمشرّف ،،، و ما حادثة ( تهمة ) الرّشوة التي نسبت إلى أطراف فاعلة في إنتاج برنامج ظاهر عنوانه – الرّحمة – و الخدمة الإجتماعيّة الطوعيّة لشريحة أنهكها المرض و مشاكل الحياة ، لكنّها و حسب التهمة المنسوبة تقع في كمين الإرتشاء و اللّصوصيّة المجحفة ...طبعا هي حادثة إن ثبتت تُلزم أصحابها و فاعليها لكنّها تطال القطاع ككلّ و تبقى وصمة في جبينه ، و هي حادثة رشحت من بلاوي تلطّخ كثيرا من الإعلاميين و الدّكاكين التي يعملون فيها  ، إعلاميّون قلبوا المشهد الإعلامي إلى بورصات مزايدات و ولاءات داخليّة و خارجيّة و حوّلوه إلى ساحة لتنصيع أحزاب و شخوص و لتلميع أزلام و مجرمي العهد البائد وخدمة أخطبوط الثورة المضادّة و كذلك لإفساد الذوق و التشويش على الرأي العام و تلهيته عن ما يحاك له خدمةَ و برهانا لفروض طاعة مشغّليهم و أولياء نعمتهم . فهل سيواصل هذا الإعلام سلوك نفس النّهج توظّفه الأجندات و تتقاذفه الأطماع و تحرّكه الأيادي الخبيثة أم سيستفيق الكثير من القائمين عليه للرّجوع إلى الحاضنة الشّعبيّة شاعرا بحالها و ناطقا بلسانها ، و ينبذ كلّ ولاء دون شعبه ..!؟ هذا ما يرجوه كلّ عاقل يريد الخير للعباد و البلاد .



10 مقالات 10 إعلام عــارْ، وزيدْ مرتشي
منجي بـــاكير – كاتب صحفي

مشهد إعلامي كان – طبّالا- في معظمه و شاهد زور طيلة عقود زمن الدكتاتورية المقيتة ، لم يهيّء للثورة و لم يرافق أحداثها على قدر من العناية المطلوبة ، بل هناك من مكوّنات هذا المشهد و خصوصا بعض القنوات التلفزيّة من شكّكت و بثّت الرّعب و الفوضى و سعت إلى تقويض مسار الثورة – التاريخ لا يرحم –
هــــذا الإعلام الذي احتلّته في الغالبيّة العظمى سدَنة و أذيال أجندات الثّورة المضادّة ومن تنزّه قليلا على هذا الخطّ  فقد انخرط في بثّ الفساد وسعى جاهدا في الترويج للشّذوذ الفكري و الجسدي و تكريس الإنحلال و الإنحراف و إفساد الذّوق العام ...
هــــذا الإعلام الذي أصدر الشّعب في حقّه حكمه الباتّ وحظي منه بكلّ جدارة بوسام أستحقاقي – إعلام العار- ليس هذا فقط ما يميّزه بل هو على صفيح ساخن من المفاسد التي يجتهد نفس الإعلام على تغطيته و التمويه عليه ، غير أنّ ما يطفو على السّطح ليس بالهيّن و لا بالمشرّف ،،،
و ما حادثة ( تهمة ) الرّشوة التي نسبت إلى أطراف فاعلة في إنتاج برنامج ظاهر عنوانه – الرّحمة – و الخدمة الإجتماعيّة الطوعيّة لشريحة أنهكها المرض و مشاكل الحياة ، لكنّها و حسب التهمة المنسوبة تقع في كمين الإرتشاء و اللّصوصيّة المجحفة ...طبعا هي حادثة إن ثبتت تُلزم أصحابها و فاعليها لكنّها تطال القطاع ككلّ و تبقى وصمة في جبينه ، و هي حادثة رشحت من بلاوي تلطّخ كثيرا من الإعلاميين و الدّكاكين التي يعملون فيها  ، إعلاميّون قلبوا المشهد الإعلامي إلى بورصات مزايدات و ولاءات داخليّة و خارجيّة و حوّلوه إلى ساحة لتنصيع أحزاب و شخوص و لتلميع أزلام و مجرمي العهد البائد وخدمة أخطبوط الثورة المضادّة و كذلك لإفساد الذوق و التشويش على الرأي العام و تلهيته عن ما يحاك له خدمةَ و برهانا لفروض طاعة مشغّليهم و أولياء نعمتهم .
فهل سيواصل هذا الإعلام سلوك نفس النّهج توظّفه الأجندات و تتقاذفه الأطماع و تحرّكه الأيادي الخبيثة أم سيستفيق الكثير من القائمين عليه للرّجوع إلى الحاضنة الشّعبيّة شاعرا بحالها و ناطقا بلسانها ، و ينبذ كلّ ولاء دون شعبه ..!؟
هذا ما يرجوه كلّ عاقل يريد الخير للعباد و البلاد .

ليست هناك تعليقات: