السبت، 24 مايو 2014

تحيّة للأم في عيد الأمّهات

تحيّة للأم في عيد الأمّهات  حلقة إذاعيّة بُثّت على أمواج إذاعة صفاقس صباح السّبت 24 ماي 2014   صباح الخير و الهناء ليك أختي فاطمة و لكلّ مستمعيك و متابعيك ...  بمناسبة حلول عيد الأمّ حبّينا نتوجّهو بتحيّة إلى كل الأمّهات و نقدمولهم بطاقة معايدة -- عِرْفانا --- و لو رمزيّا بقدرْ و مْعزّة الأمّ -- و الأكيد – أنّ كل ما تكتب الأقلام و توصف الألسن و تحكي و تعيدْ ما نوفّيوش حق الأم علينا ،،،  الأمّ او الأمومة اللّي هي أعزّ و أشرف وسام يُسند للمرأة ما تعادلوش أكبر الشّهايد و ما تضاهيش  حتّى تسمية أخرى ...الأمّ هي الشمعة اللّي تحترق باش تضوّي على عايلتها و صغارها ، الأمّ اللّي هي جهاز استشعار عن بُعد ، تحسّ بضناها و لو كان حتّى وراء البحار ، الأمّ هي العاطفة بلا حدود   ، العطاء بلا مقابل و الأيقونة الجامعة للحبّ و الحنان و الأمان ،،، الأمّ اللي هي زادة مدرسة --بصلاحها تصلح الشّعوب و يستقيم حال المجتمعات البشريّة .و الأم أيضا سبب لدخولنا الجنّة و نعيمها .. الأمّ تجلّها و تكرّمها الفطرة الإنسانيّة السّليمة و الأعراف و الشرايع و الأديان السماويّة ،،،و ربّنا سبحانو أعزّها وربط رضاه برضا الوالدين و جعل الجنّة تحت أقدام الأمّهات .و أكّد رسولنا الأعظم صلوات ربي  و سلامو عليه على حضوة الأمّ و على برّها و السّعي في طاعتها و إرضاءها ..  هاكا علاش لازمنا باش نقدّروا الأمّ و نعطيوْها المكانة الكبيرة في عايلاتنا ، لازمنا نحتفلوا بيها و نكرّموها كلّ يوم على مدار العام ، هالأمّ في حاجة لبسْمة منّا تشحنها --  و كليمة باهية تطيّب نفسها ---  و كلمة شكر تفرّحها و تخلّيها تواصل رسالتها و تنسى تْعبها و شْقاها ..  صحيح أنّ الأصل كلّنا نعطيوا قيمة لأمّهاتنا ، لكن للأسف ثمّا منّا من نسى أمّو ، وثمّا من طاوعتو نفسو باش يهمّلها أو  يتخلّص منها في دار العجّز بعد ما فْنات عمرْها في تربيتو و العناية بيه و ثمّا من تنكّر لها و صار عايق يذوّقها من العذابات ألوان ..  الأمّ راهي نعمة ربّانية --- من أعظم النّعم اللّي حبانا بيها ربّنا عزّ و جلّ ، حملتنا و وضعتنا بالمشقّة و التعب ، سهرت الليالي و باعت النّوم الغالي---- في صحّتنا و مرضنا ،،، ، كبّرتنا --- و ما يكبر راس كان ما يشيب راس ،،، صبرت علينا و عدّات الحْلو و المرّ و ما تطيقش فينا دقّة الشّوكة حتّى صرنا رجال و نساء ،،، الأمّ جماليّة فريدة تزيّن  حياتنا و ما يشعر بهذا أكثر-- كان اللّي تحرم من أمّو و تحرم المسكين من عطفها و حنّيتها و عطاءها ...  يا سادة ، هذي فرصة باش نراجعوا حساباتنا و نشوفوا أحوالنا مع أمّهاتنا و نبادروا بإصلاح علاقاتنا معاهم و نحضّنوهم و نحتضنوهم كيما كانوا يعملوا معانا و احنا صغار لا حول لنا و لا قوّة ... ختاما – وردة نعطيوْها و قُبْلة نرسموها على جبين كلّ أمّ صالحة نسات روحها ، ضحّات و اعطات ،،   علّمت و ربّات و كرّست حياتها لصغيّراتها و عايلتها ...  ربّي يهدينا و يصلح أحوالنا ويرضّي علينا آباءنا و أمّهاتنا و يبارك في أعمارهم .



10تربية إسلامية 10تحيّة للأم في عيد الأمّهات 

حلقة إذاعيّة بُثّت على أمواج إذاعة صفاقس صباح السّبت 24 ماي 2014

صباح الخير و الهناء ليك أختي فاطمة و لكلّ مستمعيك و متابعيك ...

بمناسبة حلول عيد الأمّ حبّينا نتوجّهو بتحيّة إلى كل الأمّهات و نقدمولهم بطاقة معايدة -- عِرْفانا --- و لو رمزيّا بقدرْ و مْعزّة الأمّ -- و الأكيد – أنّ كل ما تكتب الأقلام و توصف الألسن و تحكي و تعيدْ ما نوفّيوش حق الأم علينا ،،،
الأمّ او الأمومة اللّي هي أعزّ و أشرف وسام يُسند للمرأة ما تعادلوش أكبر الشّهايد و ما تضاهيش  حتّى تسمية أخرى ...الأمّ هي الشمعة اللّي تحترق باش تضوّي على عايلتها و صغارها ، الأمّ اللّي هي جهاز استشعار عن بُعد ، تحسّ بضناها و لو كان حتّى وراء البحار ، الأمّ هي العاطفة بلا حدود   ، العطاء بلا مقابل و الأيقونة الجامعة للحبّ و الحنان و الأمان ،،، الأمّ اللي هي زادة مدرسة --بصلاحها تصلح الشّعوب و يستقيم حال المجتمعات البشريّة .و الأم أيضا سبب لدخولنا الجنّة و نعيمها ..
الأمّ تجلّها و تكرّمها الفطرة الإنسانيّة السّليمة و الأعراف و الشرايع و الأديان السماويّة ،،،و ربّنا سبحانو أعزّها وربط رضاه برضا الوالدين و جعل الجنّة تحت أقدام الأمّهات .و أكّد رسولنا الأعظم صلوات ربي  و سلامو عليه على حضوة الأمّ و على برّها و السّعي في طاعتها و إرضاءها ..

هاكا علاش لازمنا باش نقدّروا الأمّ و نعطيوْها المكانة الكبيرة في عايلاتنا ، لازمنا نحتفلوا بيها و نكرّموها كلّ يوم على مدار العام ، هالأمّ في حاجة لبسْمة منّا تشحنها --  و كليمة باهية تطيّب نفسها ---  و كلمة شكر تفرّحها و تخلّيها تواصل رسالتها و تنسى تْعبها و شْقاها ..

صحيح أنّ الأصل كلّنا نعطيوا قيمة لأمّهاتنا ، لكن للأسف ثمّا منّا من نسى أمّو ، وثمّا من طاوعتو نفسو باش يهمّلها أو  يتخلّص منها في دار العجّز بعد ما فْنات عمرْها في تربيتو و العناية بيه و ثمّا من تنكّر لها و صار عايق يذوّقها من العذابات ألوان ..

الأمّ راهي نعمة ربّانية --- من أعظم النّعم اللّي حبانا بيها ربّنا عزّ و جلّ ، حملتنا و وضعتنا بالمشقّة و التعب ، سهرت الليالي و باعت النّوم الغالي---- في صحّتنا و مرضنا ،،، ، كبّرتنا --- و ما يكبر راس كان ما يشيب راس ،،، صبرت علينا و عدّات الحْلو و المرّ و ما تطيقش فينا دقّة الشّوكة حتّى صرنا رجال و نساء ،،،
الأمّ جماليّة فريدة تزيّن  حياتنا و ما يشعر بهذا أكثر-- كان اللّي تحرم من أمّو و تحرم المسكين من عطفها و حنّيتها و عطاءها ...

يا سادة ، هذي فرصة باش نراجعوا حساباتنا و نشوفوا أحوالنا مع أمّهاتنا و نبادروا بإصلاح علاقاتنا معاهم و نحضّنوهم و نحتضنوهم كيما كانوا يعملوا معانا و احنا صغار لا حول لنا و لا قوّة ...
ختاما – وردة نعطيوْها و قُبْلة نرسموها على جبين كلّ أمّ صالحة نسات روحها ، ضحّات و اعطات ،،   علّمت و ربّات و كرّست حياتها لصغيّراتها و عايلتها ...

ربّي يهدينا و يصلح أحوالنا ويرضّي علينا آباءنا و أمّهاتنا و يبارك في أعمارهم .

ليست هناك تعليقات: