الأحد، 25 مايو 2014

نعيق البومة

نعيق البومة  منجي بـــاكير – كاتب صحفي   إحدى أدعياء الفكر و الثّقافة ممّن مازالوا يجترّون بقايا أدبيّات العلمانيّة و يبتهجون  لإمطارنا بنظريّاتها التي استقوها من بطون كتب القرن التاسع عشر و التي تجاوزها العصر و أثبت كثير من عقلاء معاقل تلك تلك التنظيرات عقمها و فشلها الذّريع و بطلان ما بُنيت عليه و ما دعت إليه ،،هذه المتسلّطة على عالم الفكر و الثّقافة والعلوم الشرعيّة في سياق الكثير من شطحاتها المحمومة و – المختصّة – أساسا في محاربة دين و شرع الله  دعت إلى غلق باب الفتوى في البلاد .. دعت في تحدّ كبير للمجاميع الفقهيّة و الشيوخ و مفتي الدّيار إلى منع   كلّ الإجتهادات الفكريّة في المقاربات التي تهم الدّين و الحياة و تنظّم سلوكات و معاملات المسلمين ، لكنّها استدركت – بكرم منها – بأن أجازت – سماحتها – مواصلة العمل بفتاوي العبادات كالحجّ و الصلاة و الزكاة و الجنازة ،،، و لكنّها شدّدت بكل مفردات المنع و عدم القبول و عدم السماح في ما دون ذلك !! كما لم تنس أن تربط هذا -  المنع – بالفتح البورقيبي الأكبر مرجعيّتها ، و بأنّه مكسب من مكاسب ما بعد الثورة التي دفعت ثمنها غاليا – و لا ادري كما كثيرٌ ما الذي دفعته واحدة مثلها تدير شذوذها الفكري من الصّالونا ت و المقاهي قبل و أثناء و ما بعد الثورة الشعبيّة أيضا ...- هذا الهراء طبعا لا يمكن له أن يكون إلاّ في خانة من ينعق بما لا يسمع و هو لا يعدو إلاّ أن يكون ترجمة منقّحة لعداوتها و مرجعيّتها للدين الإسلامي و بغضها الشديد له و لأهله ، و هو أيضا لا يمثّل شيئا لشعب يعتنق الدّين الإسلامي منذ قرون خلت و آمن بأنّ هذا الدين من عند ربّ الخلق هو نظام حياة و شريعة غرّاء سمحاء تؤسّس للعدل و المساواة لكلّ الإنسانيّة و تحضّ على التآلف و التآزر و المحبّة بين بني  البشر ، هذا الشّعب لا و لن يرضى بأيّ صوت نشاز و لا جسم دخيل  و هجين ،،، بل إنّ الثورة فتحت الباب لشبابه و شابّاته أن يقبلوا على دينهم بحريّة و أن يعيدوا الإعتبار لكلّ ما أقصته عقود التغريب و التجهيل – التي كانت تُسعِد هذه السيّدة و من شابهها – و أن يُجلوا عنه كلّ محاولات التشويه التي يسعى هؤلاء و أمثالهم للترويج لها و كذلك لاجتناب التنطّع و المغالاة و اتّباع ما يخالف العقيدة و الشريعة .



الزمن الجميل 10 فكر 10نعيق البومة
منجي بـــاكير – كاتب صحفي

إحدى أدعياء الفكر و الثّقافة ممّن مازالوا يجترّون بقايا أدبيّات العلمانيّة و يبتهجون  لإمطارنا بنظريّاتها التي استقوها من بطون كتب القرن التاسع عشر و التي تجاوزها العصر و أثبت كثير من عقلاء معاقل تلك تلك التنظيرات عقمها و فشلها الذّريع و بطلان
ما بُنيت عليه و ما دعت إليه ،،هذه المتسلّطة على عالم الفكر و الثّقافة والعلوم الشرعيّة في سياق الكثير من شطحاتها المحمومة و – المختصّة – أساسا في محاربة دين و شرع الله  دعت إلى غلق باب الفتوى في البلاد ..
دعت في تحدّ كبير للمجاميع الفقهيّة و الشيوخ و مفتي الدّيار إلى منع   كلّ الإجتهادات الفكريّة في المقاربات التي تهم الدّين و الحياة و تنظّم سلوكات و معاملات المسلمين ، لكنّها استدركت – بكرم منها – بأن أجازت – سماحتها – مواصلة العمل بفتاوي العبادات كالحجّ و الصلاة و الزكاة و الجنازة ،،، و لكنّها شدّدت بكل مفردات المنع و عدم القبول و عدم السماح في ما دون ذلك !!
كما لم تنس أن تربط هذا -  المنع – بالفتح البورقيبي الأكبر مرجعيّتها ، و بأنّه مكسب من مكاسب ما بعد الثورة التي دفعت ثمنها غاليا – و لا ادري كما كثيرٌ ما الذي دفعته واحدة مثلها تدير شذوذها الفكري من الصّالونا ت و المقاهي قبل و أثناء و ما بعد الثورة الشعبيّة أيضا ...-
هذا الهراء طبعا لا يمكن له أن يكون إلاّ في خانة من ينعق بما لا يسمع و هو لا يعدو إلاّ أن يكون ترجمة منقّحة لعداوتها و مرجعيّتها للدين الإسلامي و بغضها الشديد له و لأهله ، و هو أيضا لا يمثّل شيئا لشعب يعتنق الدّين الإسلامي منذ قرون خلت و آمن بأنّ هذا الدين من عند ربّ الخلق هو نظام حياة و شريعة غرّاء سمحاء تؤسّس للعدل و المساواة لكلّ الإنسانيّة و تحضّ على التآلف و التآزر و المحبّة بين بني  البشر ، هذا الشّعب لا و لن يرضى بأيّ صوت نشاز و لا جسم دخيل  و هجين ،،، بل إنّ الثورة فتحت الباب لشبابه و شابّاته أن يقبلوا على دينهم بحريّة و أن يعيدوا الإعتبار لكلّ ما أقصته عقود التغريب و التجهيل – التي كانت تُسعِد هذه السيّدة و من شابهها – و أن يُجلوا عنه كلّ محاولات التشويه التي يسعى هؤلاء و أمثالهم للترويج لها و كذلك لاجتناب التنطّع و المغالاة و اتّباع ما يخالف العقيدة و الشريعة .


---****

ليست هناك تعليقات: