10 مقالات 10 لا للدّعاة ، نعم
للرّاقصات
من بعد الثورة و تماشيا
مع أهمّ مكاسبها في الحريّة و الإنفتاح على الآخر اجتهدت بعض مكوّنات المجتمع
المدني و الجمعيات في إطار مصالحة الشعب العربي المسلم مع هويّته و دينه في
استدعاء بعض شيوخ العلم و الدّعاة ، غير أنّ بعضا من رؤس الفتنة من
اليسار العلماني و أدعياء الإعلام الرديء أشعلوها حربا شعواء بدعاوي و تعلاّت كثيرة ، بل سوّلت لهم نفوسهم المريضة أن يختلقوا مع كل ّ خبر لوافد جديد من هؤلاء الدّعاة الأكاذيب و الأراجيف و تفنّنوا في إلصاق التهم جزافا و اختراع – التيكيات – لهم ...
اليسار العلماني و أدعياء الإعلام الرديء أشعلوها حربا شعواء بدعاوي و تعلاّت كثيرة ، بل سوّلت لهم نفوسهم المريضة أن يختلقوا مع كل ّ خبر لوافد جديد من هؤلاء الدّعاة الأكاذيب و الأراجيف و تفنّنوا في إلصاق التهم جزافا و اختراع – التيكيات – لهم ...
تكالب جميعهم على
الإصرار بمنع الدّعاة و تذرّعوا خطأ( بتونسة ) القيم و الأخلاق و حتّى الدين ! و اتّحدت جهودهم على غلق الباب في وجه كلّ نفس
إصلاحي يستحقّه شعب عانى ستّة عقود من التغريب و إقصاء الدّين و الهويّة ، لتدور
الدّوائر و في موجة مقصودة للإلتفاف على
الثورة و تغذية جذور الثورة المضادّة و
بنفس الحماس الأوّل انطلقت حملات جديدة للعمل على غرس أجندات التغريب السّابقة و
بأكثر حدّة و بأكثر إصرار في تمريرها و الترحيب بها على كثير من المستويات ، حملات
تغطّت بالطابع السياحي و ضرورات الترويج للسياحة و استجلاب الأموال لبلد سوّقوا
بأنّه على حافة إفلاس خطير جدا و الفقر
يدقّ أبوابه و المجاعة تنتظره و لا حلّ إلاّ بهذه التظاهرات المخلّة بالأخلاق و
الأعراف و أخرى فتحت ذراعيها للكيان
الصهيوني و مغتصبي فلسطين ،، حملات قادتها على أعلى مستوى وزيرة السّياحة و جنّدوا
لها بروباجندات إعلاميّة و أهدروا من أجلها الأموال و المقدّرات ...
وأخيرا و ربّما ليس
آخرا خبر حلول- راعية الطفولة و ستّ الكلّ
– الأمّ المثالية صحبة كُرتاج في تخصّص مشابه يعاضدها ،، حلول علم أعلام الرّقص و مناضلة
الكباريهات، حلول يضيف خيبة جديدة على
الخيبات المستحدثة هذه الأيّام و يزيد حلقة أخرى من الإحباط و النّدم لدى العمق
الشّعبي للمهانة التي لحقت بالبلاد و العباد و لاستفحال المهازل و تواليها و
استقواء الفاسدين و أباطرة الثورة المضادّة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق