مازالت البركة في فلدمان في قناعته بالشريعة
بقلم / منجي بـــاكير
في إطار الإنفتاح على التجارب الدستوريّة الأخرى
– و هو كلام معقول لا ندري هل يراد به حقّ
أو باطل - و كما تناقلت كثير من المواقع و الإخباريات وجود نوح فلدمان
أستاذ القانون الدستوري بالجامعة الأمريكيّة في أروقة المجلس التأسيسي المنكبّ حاليا على صياغة دستور الشعب التونسي العربي و المسلم ،،،
أستاذ القانون الدستوري بالجامعة الأمريكيّة في أروقة المجلس التأسيسي المنكبّ حاليا على صياغة دستور الشعب التونسي العربي و المسلم ،،،
بقطع النّظر عن ما يعكس هذا التواجد لفلدمان على
وجهة و مسار هذا الدستور المرتقب و بقطع النّظر عن مدى أثره و تأثيره في الصّياغة
لأنّي شخصيّا مقتنع تماما بأنّه لن يغلب جماعة االفكر اللاّئيكي و العلماني
الإغترابي المحلّيين و الذين يشتغلون صبحا مساء على رفض شريعة الله و محاربة كلّ
نفس إسلامي في دستور الشعب العربي و الإسلامي و هم يقومون بذلك في شراسة أكثر من
فلدمان و ستّين فلدمان آخر ...بقطع النظر عن كلّ هذا و عن وجود سابق لبصمات نوح
فلدمان في الدستورين العراقي و الأفغاني ،
فإنّ ما يقال على الرّجل أنّه مهتمّ جدا و بقناعة أكاديميّة بإمكانيّة صياغةٍ
دستوريّة توفّق بين الشريعة و القانون و كذلك بين الإسلام و الحداثة ...!
فأسأل ما قول أدعياء الحداثة في ديارنا ؟ و قبلهم
ما قول من طبّلوا وقتا طويلا و قرعوا آذاننا بتبنّيهم و دفاعهم عن تعاليم و شريعة
دين الشّعب ثم ما انبطحوا عند أوّل منعطف لامست فيه كينونتهم و تواجدهم السّياسي
خطر الإندثار ؟؟؟
هل نقول للفريقين ما زالت البركة في فلدمان ؟ هل
نقول لهم خذوا ( دستوركم ) عن فلدمان ؟ أم نقول للشعب فلدمان أقرب لكم و لما
تنشدون من كثير ممّن صوّتم لهم و انتخبتوهم ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق