الخميس، 16 يناير 2014

مازالت البركة في فلدمان في قناعته بالشريعة

مازالت البركة في فلدمان في قناعته بالشريعة  بقلم / منجي بـــاكير   في إطار الإنفتاح على التجارب الدستوريّة الأخرى – و هو  كلام معقول لا ندري هل يراد به حقّ أو باطل - و كما تناقلت كثير من المواقع و الإخباريات وجود نوح فلدمان أستاذ القانون الدستوري بالجامعة الأمريكيّة في أروقة المجلس التأسيسي المنكبّ حاليا على صياغة دستور الشعب التونسي العربي و المسلم ،،، بقطع النّظر عن ما يعكس هذا التواجد لفلدمان على وجهة و مسار هذا الدستور المرتقب و بقطع النّظر عن مدى أثره و تأثيره في الصّياغة لأنّي شخصيّا مقتنع تماما بأنّه لن يغلب جماعة االفكر اللاّئيكي و العلماني الإغترابي المحلّيين و الذين يشتغلون صبحا مساء على رفض شريعة الله و محاربة كلّ نفس إسلامي في دستور الشعب العربي و الإسلامي و هم يقومون بذلك في شراسة أكثر من فلدمان و ستّين فلدمان آخر ...بقطع النظر عن كلّ هذا و عن وجود سابق لبصمات نوح فلدمان  في الدستورين العراقي و الأفغاني ، فإنّ ما يقال على الرّجل أنّه مهتمّ جدا و بقناعة أكاديميّة بإمكانيّة صياغةٍ دستوريّة توفّق بين الشريعة و القانون و كذلك بين الإسلام و الحداثة ...! فأسأل ما قول أدعياء الحداثة في ديارنا ؟ و قبلهم ما قول من طبّلوا وقتا طويلا و قرعوا آذاننا بتبنّيهم و دفاعهم عن تعاليم و شريعة دين الشّعب ثم ما انبطحوا عند أوّل منعطف لامست فيه كينونتهم و تواجدهم السّياسي خطر الإندثار ؟؟؟ هل نقول للفريقين ما زالت البركة في فلدمان ؟ هل نقول لهم خذوا ( دستوركم ) عن فلدمان ؟ أم نقول للشعب فلدمان أقرب لكم و لما تنشدون من كثير ممّن صوّتم لهم و انتخبتوهم ؟؟؟؟



مازالت البركة في فلدمان في قناعته بالشريعة
بقلم / منجي بـــاكير

في إطار الإنفتاح على التجارب الدستوريّة الأخرى – و هو  كلام معقول لا ندري هل يراد به حقّ أو باطل - و كما تناقلت كثير من المواقع و الإخباريات وجود نوح فلدمان
أستاذ القانون الدستوري بالجامعة الأمريكيّة في أروقة المجلس التأسيسي المنكبّ حاليا على صياغة دستور الشعب التونسي العربي و المسلم ،،،
بقطع النّظر عن ما يعكس هذا التواجد لفلدمان على وجهة و مسار هذا الدستور المرتقب و بقطع النّظر عن مدى أثره و تأثيره في الصّياغة لأنّي شخصيّا مقتنع تماما بأنّه لن يغلب جماعة االفكر اللاّئيكي و العلماني الإغترابي المحلّيين و الذين يشتغلون صبحا مساء على رفض شريعة الله و محاربة كلّ نفس إسلامي في دستور الشعب العربي و الإسلامي و هم يقومون بذلك في شراسة أكثر من فلدمان و ستّين فلدمان آخر ...بقطع النظر عن كلّ هذا و عن وجود سابق لبصمات نوح فلدمان  في الدستورين العراقي و الأفغاني ، فإنّ ما يقال على الرّجل أنّه مهتمّ جدا و بقناعة أكاديميّة بإمكانيّة صياغةٍ دستوريّة توفّق بين الشريعة و القانون و كذلك بين الإسلام و الحداثة ...!
فأسأل ما قول أدعياء الحداثة في ديارنا ؟ و قبلهم ما قول من طبّلوا وقتا طويلا و قرعوا آذاننا بتبنّيهم و دفاعهم عن تعاليم و شريعة دين الشّعب ثم ما انبطحوا عند أوّل منعطف لامست فيه كينونتهم و تواجدهم السّياسي خطر الإندثار ؟؟؟
هل نقول للفريقين ما زالت البركة في فلدمان ؟ هل نقول لهم خذوا ( دستوركم ) عن فلدمان ؟ أم نقول للشعب فلدمان أقرب لكم و لما تنشدون من كثير ممّن صوّتم لهم و انتخبتوهم ؟؟؟؟ 

ليست هناك تعليقات: