الجمعة، 26 فبراير 2010

أيتها الجميلة ... الفاتنة !!!


أيتها الجميلة ... الفاتنة !!!  كما كثير من القيم الرائعة ضاعت !!!!  ضاع في هذا الزمان ( الجماااال )  و انتحرت( الفتنة )  على أبواب دكاكين الشّفْط و النّفخ  و النّمص و الوصلِ  و الصّبغ و الدّبغ....  أصبحنا لا نرى الا هياكل أعْمل فيها الحلاقون و الأطباء و   المزينون  آخر تقنيات الترميم و تركيب آخر جنون(قطع الغيار )  انتفى ذكر كلمة( الجمال) في موضعها الصحيح  كلمة ( الفتنة) فقد اندثرت من ثوابت قواميس الكلام  أصبح الآن هناك جمال الخداع  و خداع الجمال ..!  أما ( الأنوثة ) و ما تعنيه من رقّة و لطافة  و غنج و دلال  فهي بدورها أصبحت ضربا من ضروب الخيال البعيد  حتى نتذكر ملامحها لابد لنا من الرجوع الى الكتب القديمة  و الأشرطة الوثائقية ...  حلّ الجمال الا صطناعي محلّ الجمال الطبيعي  و صار كل ما تعاينه أو تلامسه هو مجرد وهم برع  خبراء التجميل و جهابذة الموضة في زرعه و طمس الأصل  ... شعور بألوان تتغير بتغير ألوان الملابس  رموش تطول و تقصر  نهود من قواعد ( السليكون )  وجوه لعب فيها مشرط الجراحين طولا و عرضا ...  و النساء و البنات فيهن من صدق قول الشاعر :  خدعوها بقولهم حسناء *** و الغواني يغرّهن الثناء  و فيهن من آمنت بأنها لا تقرب( للجمال) و ليس لها مع( الفتنة) نَسَبا  فكرهت حتى أن ينادى لها مجاملة :  - أيتها الجميلة  أو  -أيتها الفاتنة  ** و عاش من عرف قدره !!!!! ***  بقلمي : منجي


أيتها الجميلة ... الفاتنة !!!



كما كثير من القيم الرائعة ضاعت !!!!

ضاع في هذا الزمان ( الجماااال )

و انتحرت( الفتنة )

على أبواب دكاكين الشّفْط و النّفخ

و النّمص و الوصلِ

و الصّبغ و الدّبغ....

أصبحنا لا نرى الا هياكل أعْمل فيها الحلاقون و الأطباء و 

المزينون

آخر تقنيات الترميم و تركيب آخر جنون(قطع الغيار )

انتفى ذكر كلمة( الجمال) في موضعها الصحيح

كلمة ( الفتنة) فقد اندثرت من ثوابت قواميس الكلام

أصبح الآن هناك جمال الخداع

و خداع الجمال ..!


أما ( الأنوثة ) و ما تعنيه من رقّة و لطافة

و غنج و دلال

فهي بدورها أصبحت ضربا من ضروب الخيال البعيد

حتى نتذكر ملامحها لابد لنا من الرجوع الى الكتب القديمة

و الأشرطة الوثائقية ...

حلّ الجمال الا صطناعي محلّ الجمال الطبيعي

و صار كل ما تعاينه أو تلامسه هو مجرد وهم برع

خبراء التجميل و جهابذة الموضة في زرعه و طمس الأصل


... شعور بألوان تتغير بتغير ألوان الملابس

رموش تطول و تقصر

نهود من قواعد ( السليكون )

وجوه لعب فيها مشرط الجراحين طولا و عرضا ...

و النساء و البنات فيهن من صدق قول الشاعر :

خدعوها بقولهم حسناء *** و الغواني يغرّهن الثناء


و فيهن من آمنت بأنها لا تقرب( للجمال) و ليس لها مع( الفتنة) نَسَبا

فكرهت حتى أن ينادى لها مجاملة :

- أيتها الجميلة

أو

-أيتها الفاتنة

** و عاش من عرف قدره !!!!! ***


بقلمي : منجي



*******








هناك تعليق واحد:

someone in life يقول...

و هل الرجال مازالوا يحتفظون بخصالهم و لم يعمل فيهم مشرط الزمان
فقدوا الرجولة و الشهامة و النبل حتى خشونتهم ضاعت و صاروا مسخا لاهم رجال و لا هن نساء
أين الفارس النبيل .. أين الشهم الأصيل .. اين الوقور المهيب
لم نجدهم نحن النساء .. الكل صار مسخا و لكن قبل أن ترمي بسهامك أنت أيها الرجل من حولت المرأة لسلعة .. تفننت في زينتها و جمالها .. اغتصبت براءتها و فطرتها .. عايرتها بالشيب و الهزال و الشحوب مع انها افنتهم لمتعتك و خدمتك ، جرت المسكينه ترقد تحت ايدي هذا و ذاك لتحافظ على بعض لمحات الصبا و الجمال لترضيك انت و شهواتك و لتبعد شبح المرأة الأخرى التي تداعب خيالك

و رغم شيبك أنت الأخر و انحناء ضهرك و انتفاخ بطنك لم تعايرك بل مازالت تحبك و تجلك

تحياتي