الأحد، 2 نوفمبر 2014

حكاية و عبرة حلقة 27 إذاعة صفاقس

قرّاء و متابعي - الزّمن الجميل - أهلا و سهلا بكم في حلقة ((26))جديدة من برنامج ( كلمة حلوّة ) ،  نصّ مكتوب للحلقة التي أذعيت اليوم الأحد 02نوفمبر 2014 مع برنامج صباح النّور لصاحبته الإعلاميّة فاطمة مقني .... ** الإخوة و الأخوات الذين يصعب عليهم فهم اللهجة التونسيّة بإمكانهم مراسلتنا على النموذج ( الإتصال بنا ) الموجود في الصفحة الرئيسيّة ...   **    مستمعينا الأفاضل ، مستمعاتنا الفضليات يجعل صباح خيرو رضاء و أيّامكم  مودّة و رحمة و رضاء ،،، مرحبا بيكم في موعد جديد و كلمة جديدة ،، و كلمتنا اليوما باش تكون باقة من الحكايا و العِبرْ...     في حياتنا اليوميّة نسمعوا و نقراو برشا حكايات ،،، و الحكاية ما تاقفش كان على أصل الرواية و أحداثها.... على خاطر  الحكاية ديما فيها مغزى ...و ديما فيها عبرة ،،، عبرة للعاقل باش يعتبر منها ،،، باش ياخو جانب الخير فيها و يبْعد  عن جانب الشرّ ،،،،،، و الحكاية زادة فيها تنبيهات و لفت نظر ،،، و على هذا  اليوما في كلمتنا باش نحكيوا ثلاثة حكايات ، ثلاثة حكايات طبعا للعبْرة .....     الحكاية الأولى  صديق مرّة  قالّي.. وقت اللذي كنّا نقراوْ كان عندنا أستاذ تعوّدنا نشوفوه  يلبس في يدّو منقالة متاع بنات ... و كنّا ديما نضحكوا عليه و نتندّروا بيه ، ساعات يوصلو كلامنا و تفيسيخنا عليه ، لكن حتّى مرّة ما قام بردّة فعل ..و حتّى مرّة ما تكلّم بكلمة و لا رجّع علينا ...حتى نهاية العام الدّراسي ....و في آخر حصّة ، كلمنا أستاذنا بلهجة حزينة .....و كلام مرّ ياسر ...و مليان بالدّموع ، كلّمنا و قالنّا اللّي  هاك المنقالة  هي منقالة بنتو الوحيدة اللّي ماتت بحادث مرور ،، وهو من وقتها يحملها للذكرى و الوفاء ...!  و هاكا علاش يلزمنا نردّوا بالنا ..و نفهموا أنّو يَامَا  قلوب تتألّم و لا تكلّم ،،،  و أنّو ثمة آشكون  يعيش معانا... يتألّم و ما يتكلّمش ....على خاطر الكلام يزيدو في الألم و يحيّرلو مواجعو .  و ثمّة زادة ..آش كون يعتقد و يؤمن أنّ الكلام مايزيدو كان ألم على ألم ،،، و ثمّة أيضا آشكون يسكت على الألم باش ما ينكّدش على الآخرين و يألّمهمش معاه ....  و في الحقيقة على وجه البسيطة ما ثمّة حتّى حدّ يسلم من البلاء ، حتّى ساداتنا الأنبياء ، و النّاس الكل بدرجات تعيش وسط تراكمات و صراعات و ضغوطات الحياة ،،، و ما يعلم بحالها كان ربّي سبحانو..   و لهـــــذا نقولو ، شكرا لمن التمس العذر لأخيه ، شكرا لمن يقدّر أوضاع غيرو من غير شرح مستفيض و من غير كثرة سؤالات ،،،و شكرا كلّ الشكر لمن لا يحكم على المظاهرحتّى يعرف و تْجيه  الحقايق ،،،،  الحقايق اللّي تغيب علينا و اللّي  تُخفي برشا أسرار وراها ،،، لوكان نشوفو مثلا في واقعنا نشوفوا قدّاش تخدعنا بمظاهر جميلة و طلعت في الآخر زايفة.....  و الحكمة تقول : لا تحكم  من أوّل نظرة ..كيف كيف ناس بكري قالوا : ( لا يعجبك نوّار دفلة في الوادْ عامل ظلايل ، و لا يعجبكْ زين طفلة حتّى تشوف الفعايل )  الحكاية الثانية ، جرات مع سيدنا سليمان عليه و على نبينا الصّلاة و السّلام ،،، سيدنا سليمان الذي أوتي منطق الطّير وفهّمو ربّي  لغة كلّ صنف من الحيوان ، سيدنا سليمان مرّة سأل النّملة قدّاش تستهلك في العام من حبّة قمح ؟؟؟ جاوبتو قالتلو حبّتين ،،، سيدنا سليمان خذا هاكْ النّملة و حبسها  في صندوق باش ماعادش تخرج و حطّ معاها حبتين من القمح و سكّر عليها حتّى دار عليها العام ،،، و وقت حلّ عليها سيدنا سليمان لقاها ما كلات كان حبّة واحدة ...فتعجّب من أمرها و سألها علاش ؟؟  قالتلو ساهل ياسر ،، قبل ..منين كنت حرّة طليقة كنت نعرف و متيقّنة تمام اليقين أنّ اللّي خلقني هو اللّي يرزقني  و مستحيل ينساني ،،، و لمّا حبستني أنت في الصندوق خفت لا تنساني و تضيّعني ...و لهذا خذيت إحتياطي و استهلكت النّصف و ادّخرت النّصف الآخر على ما ياتي ....  تعليقنا على ها الحكاية يقول: أوّلا راهو  من مقوّمات الإيمان الصّحيح حسن الظنّ بالله  و التوكّل عليه  ،،، ثانيا  بالمقابل و في غياب حسن الظنّ بالله نشوفوا برشا ناس  يعيشوا ديما تاعبين ، ملهوفين ع الدّنيا ،خايفين ، خايفين من الفلس ، خايفين من الفقر .. يشفقوا ما يلحقوا ،،، حتّى يركبهم الوسواس و تلحقهم الأمراض النّفسيّة اللّي قد توصّل البعض لا قدّر الله  إلى اليأس و القنوط  و ربّما إلى حوايج أخرى موش باهية ....  على خاطر ما عملوش ربي في بالهم   ما أحسنّوش  الظنّ فيه ...  الحكاية الثالثة  الحكاية الثالثة توجّع لكنّها تنفع ، حكاية قويّة لكن  الحمدلله أنّها قليل ما تاقع ...  الحكاية تقول أنّ واحد من النّاس ليلة طلعلوا جنّي ،،أما  جنّي باهي ، قالّوا يا فلان أنا جيت باش نغنيك و نعطيك اللّي تحب عليه من خيرْ ها الدّنيا ،،، استبشر صاحبنا و فرح ،،، لكن الجنّي زاد قالّوا أما بشرط واحد و وحيد ،،، قالّوا آشنوّا ؟؟  الجنّي قالّو بشرط أنّ كل حاجة نعملهالك نعمل منها حاجتين إثنين لْخوك ، خوك ولد أمّك و بوك !  صاحبنا سمع الشّرط و هو تغيّر ، وقعد يفكّر و يكمبص و بعد وقيّت  ردّ على الجنّي قالّوا : نحبّك تقلّعلي عيني لْمين ! إيه نعم قالّوا نحبّك تقلّعلي عيني لمين !  إيه نعم قالّوا هكّا باش يقلّع لْخوه زوز عينين ... هكّا دفعو الوسواس الخنّاس و زيّنتلو نفسو الأمّارة بالسوء الحقد و البغض و الكراهيّة ، رضى بالخسارة لنفسو باش خوه يكون خاسر أكثر منّو ،،،  مستمعينا ، مستمعاتنا ، العبرة واضحة و جليّة ،،، وهي أنّ الحقد و البغضاء صفات مذمومة تدفع بمولاها إلى التهلكة في الدنيا و في الآخرة ،، و هي صفات تزيد في الشّحناء و التفرقة و تزيد تأجّج نار العدواة ...  الله يحفظنا و يحفظكم ،،،، و هاكا علاش ديننا يُنكر ها السلوكات و التصرّفات ،،، فسيدنا صلّى الله عليه وسلّم يقول بصريح العبارة ( لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه ) و معناها أنّو ما يكتمل إيمان الواحد إلاّ ما تصفى نفسو و ينقّـيها من الأمراض  و الصفات المذمومة ، و يعوّضها بمحبّة النّاس و محبّة الخير ليهم و الفرح لأفراحهم و السّعادة لسعادتهم ...  و من ثمرات هذا أنّو يكثر الخير في المجتمع و تتآلف النّاس  و تتنحّى الضغينة و يختفي الكره و بهذا يقوى الوطن و تتوحّد الأمّة ... و يا سعد من كان قلبو صافي و متسامح و يحب الخير للنّاس الكلّ


قرّاء و متابعي - الزّمن الجميل - أهلا و سهلا بكم في حلقة ((26))جديدة من برنامج ( كلمة حلوّة ) ،  نصّ مكتوب للحلقة التي أذعيت اليوم الأحد 02نوفمبر 2014 مع برنامج صباح النّور لصاحبته الإعلاميّة فاطمة مقني ....

** الإخوة و الأخوات الذين يصعب عليهم فهم اللهجة التونسيّة بإمكانهم مراسلتنا على النموذج ( الإتصال بنا ) الموجود في الصفحة الرئيسيّة ...
**

مستمعينا الأفاضل ، مستمعاتنا الفضليات يجعل صباحكم  نور و ضياء  و أيّامكم  مودّة و رضاء ،،، مرحبا بيكم في موعد جديد و كلمة جديدة ،، و كلمتنا اليوما باش تكون ... باقة من الحكايا و العِبرْ...

في حياتنا اليوميّة نسمعوا و نقراو برشا حكايات ،،، و الحكاية ما تاقفش كان على أصل الرواية و أحداثها.... على خاطر  الحكاية ديما فيها مغزى ...و ديما فيها عبرة ،،، عبرة للعاقل باش يعتبر منها ،،، باش ياخو جانب الخير فيها و يبْعد  عن جانب الشرّ ،،،،،، و الحكاية زادة فيها تنبيهات و لفت نظر ،،، و على هذا  اليوما في كلمتنا باش نحكيوا ثلاثة حكايات .....

الحكاية الأولى 

صديق مرّة  ..قالّي.. وقت اللّي كنّا نقراوْ كان عندنا أستاذ يقرّينا تعوّدنا نشوفوه  يلبس في يدّو منقالة متاع بنات ... و كنّا ديما نضحكوا عليه و نتندّروا بيه ، ساعات يوصلو كلامنا و تفيسيخنا عليه ، لكن حتّى مرّة ما قام بردّة فعل ..و حتّى مرّة ما تكلّم بكلمة و لا رجّع علينا ...حتى نهاية العام الدّراسي ....و في آخر حصّة ، كلمنا أستاذنا بلهجة حزينة .....و كلام مرّ ياسر ...و مليان بالدّموع ، كلّمنا و قالنّا اللّي  هاك المنقالة  هي منقالة بنتو الوحيدة اللّي ماتت بحادث مرور ،، وهو من وقتها يحملها للذكرى و الوفاء ...!
و هاكا علاش يلزمنا نردّوا بالنا ..و نفهموا أنّو يَامَا  قلوب تتألّم و لا تتكلّم ،،،
و أنّو ثمة آشكون  يعيش معانا... يتألّم و ما يتكلّمش ....على خاطر الكلام يزيدو في الألم و يحيّرلو مواجعو .
و ثمّة زادة ..آش كون يعتقد و يؤمن أنّ الكلام مايزيدو كان ألم على ألم ،،، و ثمّة أيضا آشكون يسكت على الألم باش ما ينكّدش على الآخرين وما يألّمهمش معاه ....
و في الحقيقة على وجه البسيطة ما ثمّة حتّى حدّ يسلم من البلاء ، حتّى ساداتنا الأنبياء ، و النّاس الكل بدرجات تعيش في تراكمات و صراعات الدّنيا و ضغوطات الحياة ،،، و ما يعلم بحالها كان ربّي سبحانو..
 و لهـــــذا نقولو ، شكرا لمن التمس العذر لأخيه ، شكرا لمن يقدّر أوضاع غيرو من غير شرح مستفيض و من غير كثرة سؤالات ،،،و شكرا كلّ الشكر لمن لا يحكم على المظاهرحتّى يعرف و تْجيه  الحقايق ،،،،
الحقايق اللّي تغيب علينا و اللّي  تُخفي برشا أسرار وراها ،،، لوكان نشوفو مثلا في واقعنا نشوفوا قدّاش تخدعنا بمظاهر جميلة و طلعت في الآخر زايفة.....  و الحكمة تقول : لا تحكم  من أوّل نظرة ..كيف كيف ناس بكري قالوا : ( لا يعجبك نوّار دفلة في الوادْ عامل ظلايل ، و لا يعجبكْ زين طفلة حتّى تشوف الفعايل

الحكاية الثانية  

الحكاية الثانية  أحداثها جرات مع سيدنا سليمان عليه و على نبيناالصّلاة و السّلام ،،، سيدنا سليمان اللّي أوتي منطق الطّير وفهّمو ربّي  لغة كلّ صنف من الحيوان ، سيدنا سليمان مرّة سأل النّملة قدّاش تستهلك في العام من حبّة قمح ؟؟؟ جاوبتو قالتلو حبّتين ،،، سيدنا سليمان خذا هاكْ النّملة و حبسها  في صندوق باش ماعادش تخرج و حطّ معاها حبتين من القمح و سكّر عليها حتّى دار عليها العام ،،، و وقت حلّ عليها سيدنا سليمان لقاها ما كلات كان حبّة واحدة ...فتعجّب من أمرها و سألها علاش ؟؟  قالتلو ساهل ياسر ،، قبل ..منين كنت حرّة طليقة كنت نعرف و متيقّنة تمام اليقين أنّ اللّي خلقني هو اللّي يرزقني  و مستحيل خالقي ينساني ،،، و لمّا حبستني أنت في الصندوق خفت لا تنساني و تضيّعني ...و لهذا خذيت إحتياطي و استهلكت النّصف و ادّخرت النّصف الآخر على ما ياتي ....
الشّاهد في حكايتنا هذه هو أنّ الخلاّق رزّاق و أنّ حسن الظنّ بالله و التوكّل عليه واجب ،،، و غير هذا فهو سلوك غالط .....و الدّليل أنّو:
في غياب حسن الظنّ بالله نشوفوا برشا ناس في ها الحياة   يعيشوا ديما تاعبين ، ملهوفين ع الدّنيا ، خايفين ، خايفين من الفلس ، خايفين من الفقر .. يشفقوا ما يلحقوا ،،، حتّى يركبهم الوسواس و تلحقهم الأمراض النّفسيّة اللّي ساعات  توصّل البعض لا قدّر الله  إلى اليأس و القنوط  و ربّما إلى حوايج أخرى موش باهية ....
علاش ؟؟ على خاطر ما عملوش ربي في بالهم   ما أحسنّوش  الظنّ بيه ...

الحكاية الثالثة 

الحكاية الثالثة توجّع لكنّها تنفع ، حكاية قويّة لكن  الحمدلله أنّها قليل ما تاقع ...
الحكاية تقول أنّ واحد من النّاس ليلة من اللّيالي طلعلوا جنّي ،،أما  جنّي باهي ، قالّوا يا فلان أنا جيت باش نغنيك ...و نعطيك اللّي تحب عليه من خيرْ ها الدّنيا ،،، استبشر صاحبنا و فرح ،،، لكن الجنّي زاد قالّوا أما بشرط واحد و وحيد ،،، قالّوا آشنوّا ها الشرط ؟؟
الجنّي ردّ عليه ،، قالّو بشرط أنّ كل حاجة نعملهالك أو نعطيهالك نعطي منها حاجتين إثنين لْخوك ، خوك ولد أمّك و بوك !
صاحبنا سمع الشّرط و هو تغيّر ، وقعد يفكّر و يكمبص و بعد وقيّت  ردّ على الجنّي قالّوا : نحبّك تقلّعلي واحدة من عينيّ ! ...آشنوّا ؟؟
إيه نعم قالّوا نحبّك تقلّعلي عين من عينيّ  !
سي وخيّنا قالّوا هكّا باش الجنّي  يقلّع لْخوه زوز عينين ... هكّا دفعو الوسواس الخنّاس و زيّنتلو نفسو الأمّارة بالسوء الحقد و البغض و الكراهيّة ، رضى بالخسارة لنفسو باش خوه يكون خاسر أكثر منّو ،،،
مستمعينا ، مستمعاتنا ، العبرة واضحة و جليّة ،،، وهي أنّ الحقد و البغضاء صفات مذمومة تدفع بمولاها إلى الهلاك  في الدنيا و في الآخرة ،، و هي صفات تزيد في الشّحناء و التفرقة و تزيد تأجّج نار العدواة ...
الله يحفظنا و يحفظكم ،،،،

و هاكا علاش ديننا يُنكر ها السلوكات و التصرّفات ،،، فسيدنا صلّى الله عليه وسلّم يقول بصريح العبارة ( لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه )

و معناها أنّو ما يكتمل إيمان الواحد إلاّ ما تصفى نفسو و ينقّـيها من الأمراض  و الصفات المذمومة ، و يعوّضها بمحبّة النّاس و محبّة الخير ليهم و الفرح لأفراحهم و السّعادة لسعادتهم ...  و من ثمرات هذا أنّو يكثر الخير في المجتمع و تتآلف النّاس  و تتنحّى الضغينة و يختفي الكره... و بهذا يقوى الوطن و تتوحّد الأمّة ...

و يا سعد من كان قلبو صافي و متسامح و يحب الخير للنّاس الكلّ   


هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

قرّاء و متابعي - الزّمن الجميل - أهلا و سهلا بكم في حلقة ((26))جديدة من برنامج ( كلمة حلوّة ) ، نصّ مكتوب للحلقة التي أذعيت اليوم الأحد 02نوفمبر 2014 مع برنامج صباح النّور لصاحبته الإعلاميّة فاطمة مقني ....


**

Unknown يقول...

** الإخوة و الأخوات الذين يصعب عليهم فهم اللهجة التونسيّة بإمكانهم مراسلتنا على النموذج ( الإتصال بنا ) الموجود في الصفحة الرئيسيّة ...

Unknown يقول...

أحبابنا، قرّاء و متابعي الزمن الجميل أهلا بكم في حلقة 23مكتوبة ( نصّية ) من كلمة حلوّة و التي أذيعت اليوم الأحد 12أكتوبر 2014 على أمواج زيتونة الأثير إذاعة صفاقس بالجمهورية التونسيّة ، خلال برنامج صباح النّور للإذاعية الرّائقة فاطمة مقني

الأمثال الشعبيّة التونسيّة :

http://zaman-jamil.blogspot.com/2014/10/proverbes-tunisiens23.html#.VF8Fd2e3iho