الأحد، 8 مارس 2015

الرّشوة في تونس حلقة 41 إذاعيّة

  مستمعينا ، متابعينا ، السلام عليكم ، مرحبا بيكم في موعد جديد مع كلمة الأحد اللّي باش يكون عنوانها : 450 مليون دينار 450 مليون دينار مستمعينا الأفاضل هو رقم قيمة مبالغ الرّشاوي اللي تعاملوا بيها التوانسة من 2013 إلى 2014 ، إيه نعم  450 مليار ....ها الرقم الكبير المفزع هو فلوس أعطاوها التوانسة رشاوي ، و ها الرقم خرّجتّوا دراسة استكشافيّة حول إدراك الفساد الصّغير في تونس ،،، (هذا الفساد الصّغير أما الكبير يعلم به ربّي ) ،،،، ال450 مليون دينار  هذي ،، هي الفلوس فقط ، هي الكوارط  بركة ،،، معناها دون اعتبار الهدايا ، و العطايا و الخدمات المقابلة و الإمتيازات العينيّة ،،، الرّشوة يا سادة داء إجتماعي مزمن لكن زاد ت كبرت و انتشرت  ها السّنين الإخّرة ،، الرّشوة ولاّت هي المفتاح السّحري لانتهاك القوانين و تجاوز  التشريعات  ،  و الرشوة ولاّت عندها مصطلحات مايد إن تونيزيا ،، كيف ما : مشّي حويجة ، حكّ أجنابك ، أفرح بيه ، أيّا كُحّ ،،، شحّم العجلة ،، ضوّي ، و خمّوس و عاشور و قهوتي وغيرو ،،، مصطلحات سلبيّة خبيثة و فاسدة لكنّها للأسف احتلّت مكان كبير في حياة التونسي و ولاّت جزء ما يغيبش عن الثقافة متاع التعاملات اليوميّة للتّونسي.... الدّراسة قالت أنّ الرّشوة ارتقت إلى مرتبة الوباء  اللي ينخر الإدارة التونسيّة و أنّ 64 في الميا من جماعة الرّشوة هوما من الرّجال... مقابل 36 في الميا فقط من النّساء ،،، ما نيش عارف .. دعاة التناصف علاش هاذي ما انتبهولْهاش و ما شافولهاش حلّ ......!   و الرّشوة  ...(و ديما حسب الدّراسة ) مسّت بصفة خاصّة و مرموقة قطاعات خدميّة حسّاسة.... كيف ما الأمن ، الديوانة ، خدمات الجماعات المحلّية ، الصحّة و حتّى الأحزاب السّياسية زادة .... و للعلم هذا يشمل التعاملات و المعاملات ما بين المواطن و العون العمومي فقط ،،، فما بالك و ما أدراك باللي ياقع مع الشركات ...و المقاولات ...و الإنشاء و التعمير... و التجهيز،، حاصيلو ،،، لمّدناها الكلّ ،،، الغلاء ، الإضرابات و قطعان الطرق ،،، تفشّي الموبقات بين صغارنا و فلذات أكبادنا ، و التهريب ،،، (حقّا) موش قالّك ماكفاش تهريب و تصدير الموادّ الغذائيّة أهو لقاوا آشكون يهرّب و يصدّر في دمّ التوانسة  و يسمسر فيه ،،، وزيد مع هذا الكلّ قلمْ الرشوة و الإرتشاء ..... الرشوة اللي تزيد في تردّي الخدمات ،،، و عرقلة الإنتاج و نشر الفساد و تزيد من تبلّد عقليّة المواطن و استسهالو لتجاوز و حرق القانون ... طبعا الرّشوة عندها أسبابها و عندها طرق مكافحتها و القضاء عليها ، أمّا أسبابها تبدى من البيروقراطيّة العقيمة و القوانين القديمة و البالية و ضعف الوازع الديني و انعدام الوطنيّة ،،،، أما طرق مكافحتها تبدى من مراجعة جديّة و ذات أهمّية لسلّم الأجور للوظيفة العموميّة و تحيين القوانين و التشريعات  و بعدها تفعيل إرادة صادقة  في تطبيق القوانين الرادعة للرشوة ، قوانين تكون صارمة و قاطعة ،،،  مستمعينا ،،مستمعاتنا ،،، الله يهدينا للأصلح و الأقوم ،،، و بقيّة متابعة رايقة   ~~~~~  منجي بـــاكير ~~~~  ***  الموضوع باللّهجة التونسيّة     كلّ لفظة أشكلت على أحبّاء الزمن الجميل    فضلا راسلونا  على نموذج الإتّصال الموجود   في الصفحة الرئيسيّة    تقديري    ***
الرّشوة في تونس حلقة  41 إذاعيّة corruption

مستمعينا ، متابعينا ، السلام عليكم ، مرحبا بيكم في موعد جديد مع كلمة الأحد اللّي 

باش يكون عنوانها : 450 مليون دينار

450 مليون دينار مستمعينا الأفاضل هو رقم قيمة مبالغ الرّشاوي اللي تعاملوا بيها التوانسة من 2013 إلى 2014 ، إيه نعم  450 مليار ....ها الرقم الكبير المفزع هو فلوس أعطاوها التوانسة رشاوي ، و ها الرقم خرّجتّوا دراسة استكشافيّة حول إدراك الفساد الصّغير في تونس ،،، (هذا الفساد الصّغير أما الكبير يعلم به ربّي ) ،،،،
ال450 مليون دينار  هذي ،، هي الفلوس فقط ، هي الكوارط  بركة ،،، معناها دون اعتبار الهدايا ، و العطايا و الخدمات المقابلة و الإمتيازات العينيّة ،،،
الرّشوة يا سادة داء إجتماعي مزمن لكن زاد ت كبرت و انتشرت  ها السّنين الإخّرة ،، الرّشوة ولاّت هي المفتاح السّحري لانتهاك القوانين و تجاوز  التشريعات  ،  و الرشوة ولاّت عندها مصطلحات مايد إن تونيزيا ،، كيف ما :
مشّي حويجة ، حكّ أجنابك ، أفرح بيه ، أيّا كُحّ ،،، شحّم العجلة ،، ضوّي ، و خمّوس و عاشور و قهوتي وغيرو ،،، مصطلحات سلبيّة خبيثة و فاسدة لكنّها للأسف احتلّت مكان كبير في حياة التونسي و ولاّت جزء ما يغيبش عن الثقافة متاع التعاملات اليوميّة للتّونسي....
الدّراسة قالت أنّ الرّشوة ارتقت إلى مرتبة الوباء  اللي ينخر الإدارة التونسيّة و أنّ 64 في الميا من جماعة الرّشوة هوما من الرّجال... مقابل 36 في الميا فقط من النّساء ،،، ما نيش عارف .. دعاة التناصف علاش هاذي ما انتبهولْهاش و ما شافولهاش حلّ ......!   و الرّشوة  ...(و ديما حسب الدّراسة ) مسّت بصفة خاصّة و مرموقة قطاعات خدميّة حسّاسة.... كيف ما الأمن ، الديوانة ، خدمات الجماعات المحلّية ، الصحّة و حتّى الأحزاب السّياسية زادة ....
و للعلم هذا يشمل التعاملات و المعاملات ما بين المواطن و العون العمومي فقط ،،، فما بالك و ما أدراك باللي ياقع مع الشركات ...و المقاولات ...و الإنشاء و التعمير... و التجهيز،،
حاصيلو ،،، لمّدناها الكلّ ،،، الغلاء ، الإضرابات و قطعان الطرق ،،، تفشّي الموبقات بين صغارنا و فلذات أكبادنا ، و التهريب ،،، (حقّا) موش قالّك ماكفاش تهريب و تصدير الموادّ الغذائيّة أهو لقاوا آشكون يهرّب و يصدّر في دمّ التوانسة  و يسمسر فيه ،،، وزيد مع هذا الكلّ قلمْ الرشوة و الإرتشاء .....
الرشوة اللي تزيد في تردّي الخدمات ،،، و عرقلة الإنتاج و نشر الفساد و تزيد من تبلّد عقليّة المواطن و استسهالو لتجاوز و حرق القانون ...
طبعا الرّشوة عندها أسبابها و عندها طرق مكافحتها و القضاء عليها ، أمّا أسبابها تبدى من البيروقراطيّة العقيمة و القوانين القديمة و البالية و ضعف الوازع الديني و انعدام الوطنيّة ،،،، أما طرق مكافحتها تبدى من مراجعة جديّة و ذات أهمّية لسلّم الأجور للوظيفة العموميّة و تحيين القوانين و التشريعات  و بعدها تفعيل إرادة صادقة  في تطبيق القوانين الرادعة للرشوة ، قوانين تكون صارمة و قاطعة ،،، 

مستمعينا ،،مستمعاتنا ،،، الله يهدينا للأصلح و الأقوم ،،، و بقيّة متابعة رايقة

 ~~~~~  منجي بـــاكير ~~~~

***  الموضوع باللّهجة التونسيّة 


 كلّ لفظة أشكلت على أحبّاء الزمن الجميل 

 فضلا راسلونا

على نموذج الإتّصال الموجود




تقديري 


***

ليست هناك تعليقات: