صورةكاريكاتورية للتونسي اليوم ح.إذاعيّة
12
يسعد الزّمن الجميل أن تنقل
محبّيها و متابعيها الحلقة الإذاعية (12 ) بعنوان صورةكاريكاتورية للتونسي اليوم
، التي بُثّت على أمواج إذاعة صفاقس في – كلمة حلوّة – لمنجي باكير مع برنامج صباح
النّور للإذاعيّة الرّاقية فاطمة مقني اليوم الأحد 19 جانفي
2014 ...
2014 ...
صباح الخير و الهناء ….. ليك أختي
فاطمة و المستمعين
من
الثّابت قطعاأنّ الشّعب التونسي ، شعب كريم ، طيّب و بحْبوح ،،، لكن
بالمقابل زادة أنّ ها الشّعب عندو خاصّيات ينفرد بيها و تكوّن شخصيتو المميّزة ، و
هنا باش نحكيوا على الشّخصيّة التونسيّة
النّمطيّة .. يعني الشّخصيّة ال(تّيبيك ) ،،،
غالبا
التونسي عندو شخصيّة مركّبة ، فسيفساء في المشاعر، التفكير و السّلوكات.
أوّلا التّونسي ينجّم فيسع
ينسى ، شعب نسّايْ و هاكا علاش التونسي ساهل باش يتنقّل من حال إلى حال من غير
مراحل وبلا صعوبة ......كيف ما مثلا ، يتنقّل من الحزن للفرْح و إلاّ العكس....
بسهولة و بلاش تأثيرات جانبيّة ،،،
التّونسي
زاده
متقلّب الأحوال – و باقتناع مزمن – مثلا
كيف يحضر في حزن يعطيه كارو وْ ما
لازمو ، و كي تجي المهرجانات و الأعراس و الرّبوخات يقولّك أنا ليها و يولّي
طيّارة متاع جوّ و شطيح ورديح ...
تجيه
في الكورة تلقاه أكبر عرّيف و محلّل رياضي
وطني و إلا حتّى عالمي و أكبر المحلّلين ما يحكيش معاه ...
نفس
التونسي دوّرلو ع السّياسة يولّي محلّل سياسي ما يتقطّعش ، و يقولّك ع البسباس
و من زرعو ....، لا وْ واثق من كلامو ويزيد
يعطيك نظرة استشرافيّة للأحداث السّياسيّة
كان حبّيت ...
هو
نفسو التونسي ...تحكي معاه ع الدّين يولّي التقوى تشعّ من عينيه ، و يظهّرْلك
اللّي هو خبير في الشريعة و القرآن و السنّة و ما يوقّفوا كان النّص ....على خاطر
ما يحفظوش ،وقتها يجيبلك طرف الآية و الاّ يقولك فيما معناه و يتعدّى ،أما في
الفتاوي فهُو ..ساهل ياسر باش ينقلب إلى موسوعة ...، يحلّل ويحرّم ويفتي.... كي
تسمعو حتّى الإمام مالك ما يقولش بيه ...
نجيوا
توّا إلى عالم المال و الأعمال و الأفاريات ،،،في ها الباب التونسي يتميّز بحاجتين
: الأوّلى ،،، خلّينا نقولو عندو انفصام
في الشّخصيّة الإقتصاديّة و الثّانية هو
بنفسو يتسمّى – المعجزة الإقتصاديّة –
أمّا الأوّلى عندو انفصام على خاطر ظاهرا ...في
القهاوي و الشّارع و خصوصا في
الإعلام تسمع كان التجويح ، ما ثماش فلوس
و الأسعار نار و الشهرية شويّا ،، لكن مع أوّل مناسبة تلقا أكثر النّاس شادّة
الصفوف و عاملة الحضُبْ ...على العلوش أو ع الزقوقو و الدّجاج ...و إلا حتّى ع
المنكرات ،،،و يزيد غرامو و يهبط العسل كيف يسمع بحاجة مفقودة ،،،
أمّا
أنّو معجزة إقتصاديّة فالتونسي بشهريّة
500 د مثلا يصرف بيها ما قيمتو مليون و خمسمائة ،،و يخلف على القروض بأنواعها و
أشكالها ..
إيه
نعم التونسي معجزة إقتصاديّة ..، تحبّوا
تعرفوا علاش ، أيا سيدي إسمعوا: العام فيه قدّاش من مناسبة : العيد الأول و الثاني
، دخول المدرسة ، الريفيّون وبعّد المولد
، الأعراس والمهرجانات و النّجاحات و زيد
معاهم الصّيف و الخلاعة ،،، طبعا مع المصروف اليومي + فاتورات الماء و
الضو و التاليفون و الفينيات و غيرو ،،،،
هاذم
الكلّ التونسي يعانيهم و يكمبص ليهم و في الآخر يعدّيهم و يسلّكها ثمّ يفسّخ و
يعاود من جديد ،،، بذمّتكم ثمّاشي شعب آخر ينجّم ها المعادلة الشّايكة و الميسّيون
أنبوسّيبل ...؟
نزيدكم
من الشِّعر بيت ، التونسي و البَـنْي ،... خصوصا في الأحياء الشّعبيّة ، تلقاه
ياخو دار من الكنال و تعرفوا نار الكنال ، طبعا ياخذها بالقروض ،، ما يعدّي 4 و
إلاّ 5 سنين إلاّ و يبدا في تكركير السّيمان و الياجور و تبدا الحيوط طالعة ،
يسكّرها من الجيهات الكلّ حتّى يقطع الضوّ و الهواء ،، يبني الطابق الأوّل ، يزيد يكحّلها و يركّب شويا
بيبان و يطلع يسكن فيها و يكتب على الأولى (( للكراء ) )،، باش يخلّص كريدياتو....
و يكمّل باقي حياتو غالبا هكّا بين الأحمر
و الأكحل..
و كي يجي الصّيف و تسخن فيه الدّنيا يهبط يتعشّى
و يتبرّد هو و المدامة تحت بوطو الضوّ متا ع البلديّة ،،، يعني يسكّرها يقعد تحتها
،،،...
حاصيلو
التونسي أعجوبة زمانو و يؤمن يا سر بالمثل اللّي يقول(( كيما يجيك الوقت
إيجاه ))---- و الحقيقة الظروف هي اللّي خلاّتو يكمبص و يقلب و يخترع ، موش يقولوا
الحاجة أمّ الإختراع ؟؟
***
ختاما
نقولو ربّي يفتحها و يعاون كلّ من يحبّ يحسّن وضعو و يحبّ الخيرو الأمان و
الإزدهار لها البلاد ...
** كلّ من أشكل عليه فهم لفظ أو معنى من اللّهجة التونسيّة ، فضلا مراسلتنا
على أنموذج الرسائل بالموقع ،،، شكرا
zaman-jamil.blogspot.com
هناك 4 تعليقات:
مزيدا من التفدم والازدهار يا ملك الكلمه يا منجى
صباحك ارق واندى من التوليب سيدى التونسى الراقى والرائع ..كعادتى فهمت موضوعك وبعض الكلمات فهمت معناها من سياق الكلام عن شخصيه الرجل التونسى الملم بكل تفاصيل الحياه والعارف بكل مجريات الامور وربما هى السمه الغالبه للرجل الشرقى بصوره عامه الموضوع فيه شئ من الظرف اسعدك الله عزيزى ...والله يعين معشر النساء
faroukfahmy
رااائع انت متى هحللت في الزمن الجميل
تقديري و شكري و محبتي
ghada issa
سامقة و نديّة انت !
الزمن الجميل دوما في شوق لهذا الحضور الالق ...
إرسال تعليق