الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

النّوايا و التغيير Intentions and change







تذكر مراجع علوم النّفس الإجتماعي أنّ للنّويا طاقة ، و الطاقة الإيجابيّة لهذه النّوايا هي أقوى من 4000 إلى 6000 مرّة من مثيلتها السلبيّة ...
و أنّ كلّ ما يحصل لنا ( نحن بنو البشر ) في الواقع المادّي ما هو إلاّ انعكاس
لتجسيم لنوايا أنشأناها في الواقع الطّاقي .

السبت، 27 أكتوبر 2012

بورما ، الروهينجيا و الحرب العرقيّة من جديد




أعلنت الأمم المتحدة، السبت، عن تدفق آلاف الأشخاص في بورما هرباً من موجة جديدة لأعمال العنف الدامية بين البوذيين والمسلمين في غرب البلاد إلى المخيمات المكتظمة في سيتوي عاصمة ولاية راخين.

واندلعت أعمال عنف جديدة هذا الأسبوع بين البوذيين من "أتنية راخين" و"أتنية الروهينجيا" المسلمين الذين تعتبرهم الأمم المتحدة من أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم بعد أسابيع من الهدنة في ولاية راخين التي تفرض فيها حالة الطوارئ منذ أولى المواجهات في حزيران/يونيو.

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

العيد : مقاصد و ثقافة سلوكيّة



العيد : مقاصد و ثقافة سلوكيّة



بقلم / منجي باكير
العيد هو مناسبة روحانيّة في جوهرها و في أصلها الذي تنبني عليه كل الطقوس و الأعمال المادّية و تكون لازمة له ( أي للأصل الروحاني ) و لابدّ أن تكون هذه الأعمال و الطقوس منبثقة من ذات القين الروحيّة و وفْقها في المشروعيّة و الضوابط ، فالعيد هو الذكرى الخالدة التي يحييها أتباع الشريعة المحمّدية أسوة بأبي الأنبياء إبراهيم عليه و على نبيّنا الصلاة و السّلام ، ذكرى عبادة ربّانية تجمع بين  كثير من القيم كالتضحية و الفداء و التسليم لأوامر الله و نفي الخيرة للعبد أمام ما حكم و يحكم به رب العالمين الحكيم ، الخبير العليم و الرؤوف الرّحيم ...
و عليه فإنّ هذه الأمّة الإسلامية تتوحّد هذا اليوم لتختم أحسن أيّام الله ، يوم العاشر من ذي الحجّة ، الأيام التي خصّها الله بالتكريم و جعل لها بركات و نورانيّات تفوق سائر أيام البشر ،،،
و العيد لا يكون عيدا و لا يتأتّى معناه و لا تحصل فائدته إلاّ إذا اكتملت مقاصده و أهدافه ومنها التواصل بين النّاس و منها وصل الرّحم ، الإحساس بمن يقاسمنا الأمكنة و الأزمنة و العمل على تغيير ما كان عندنا من مفاهيم خاطئة و أفعال غير مستقيمة ، إدخال الفرحة على المسلمين انطلاقا من العائلة بالتوسعة  عليها و اللّين و الرّفق في معاملتها ثم في دوائر أكبر مع الجيران و الحيّ و القرية و كلّ من تربطنا به علاقات اجتماعيّة أوسع و أعمّ ،،، كذلك فيه  تجسيد فضيلة الصّبر على البلاء و الرضاء بالقضاء ..
العيد مناسبة للتقييم الذّاتي ، لتزكية الرّوح ، لتزكية المال و للتفكّر في دورة الحياة و الموت و ما بينهما و ما يجب أن يكون عليه الإنسان من  قرب إلى شريعة الله حتى يستقيم أمره فيأتمر بأوامر الله في تسليم و رضاء  و يقين ثابت لا يداخله الشكّ و لا تزحزحه المحن ، كما يجب عليه أن يقف عند نواهي الله و محارمه في ذات الإيمان و اليقين بإعتبار أنّ الآمر و الناهي و هو الله جلّ جلاله لا يكلّف الإنسان إلاّ مافي  وسعه و لا ينهاه إلاّ عن ما يضرّه أو يضر المجموعة أو يخرق سنن الحياة و ينافي الفطرة الإنسانية .و عندها فقط يمكن لهذا الإنسان أن يجني لذّة الإيمان في هذه الحياة الدّنيا و يخلص إلى يوم الميعاد بزاد يترقّب فيه القبول و التزكية و الزّيادة من الله الوارث الكريم .
هو العيد و هذا من جملة ما يجب على ذوي النّفوس السّويّة أن تغتنم من مجيئه و أن تنمّي فيه إيمانها و يقينها بالخالق سبحانه و تعالى ،،
عيد ، أعاده الله على الأمّة بالعزّة و الكرامة و النّصر و الوحدة و الرجوع إلى ما شرعه لهم .((شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى

 وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّيـنَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ

 اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ))

كلّ عام و أنتم بخير و هناء و صفاء ..


///

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

تهنئة بعيد الأضحى 1433







بمناسبة حلول عيد الأضحى
لعام 1433هجري
تتقدّم مدونة الزّمن الجميل
إلى
متابعيها
و
أحبّاءها
و
شركائها في الفكْرو القِيم و المباديء

بأجمل التبريكات و أحلى الأمنيات
و تدعو الله السّميع العليم
أن يعمّ الأمّة الإسلامية برحماته و بركاته
و أن يُعزّ الإسلام و المسلمين

منجـــــــــــــــي 
~~~~~

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

أيّها التونسيّون ليكُن 23أكتوبر لأوّلنا و آخرنا عيدا





أيّها التونسيّون ليكُن 23أكتوبر لأوّلنا و آخرنا عيدا
بقلم / منجي باكير

في مثل هذا اليوم من العام المنقضي ، و مع أوّل نسمات الصّباح تنفّس التونسيّون أول نسمات الحرّيّة و أحسّوا بكبيرهم و صغيرهم بنساءهم و رجالهم طعم الكرامة و أقبلوا في فرح عارم على ممارسة ( المواطَنة ) ، هذه النّعمة التي حرموا منها عقودا من الزّمن ، فبادروا طوعا إلى صناديق الإقٌتراع لينتخبوا بإرادتهم مَن يمثّلهم و ينظّم شؤون دولتهم ...
فجاء المجلس التأسيسي و من بعده رئاسة الدولة و الحكومة ، و بدأ العمل لكن على أنقاض دولة ليلى بن علي و حكومة الطّرابلسيّة و ما خلّفوه من دمار شامل للإقتصاد و حالة احتقان دفينة و في تعكيرات للصّفو العام سواء ممّن انقاد عفويّا أو قصدا وراء غوغائيّة