يا سي الشّعب وين تحطّ نفسك وين تصيبها

يـــــــا شعبي :(( وين تحطّ نفسك ، وين تصيبها )) 

يا سي ( الشعب ) ، أهو جات الفرصة لحدّ إيدك ،،،إنت وحدك ، في الخلوة ما يراك كان ربّي ،،، حكّم ضميرك ، اتذكّر الأيّام السودة اللّي مرّت بيك ، اتذكر مآسيك و من كان متسبّب فيها .... (( المندسّون )) سواء في التشريعيّة ، أو في الرّئاسيّة هم - فخاخ ملغّمة
- مهما كانت صورهم و مهما كانت أسماؤهم و مهما تستّروا بشعارات راهم - كسْكسْ للكلب يرجع لْأصلو - ، يا سي الشعب ، إنت الخصم و الحكم في ها الإنتخابات ، حكّم عقلك ما تغرّكش المظاهر ، ما تقبلش رشوة ،راهي رشوة صغيرة تجيب مصائب كبيرة !! يا سي الشّعب أنت و أنت وحدك مؤمّن أما م الله ثمّ التاريخ على مستقبل البلاد و العباد ،، اللّي تحطّوا في الصندوق هو اللي باش يحدّد مصيرك و مصير أولادك و ربّما أحفادك ،،،
يــــــــــــــــــــا سي الشّعب ،، اللّي تعملوا و اللّي تقرّوا و اللّي تصوّت عليه حتما تتحمّل مسؤوليتو ،، و كلّ إخلال بها المسؤوليّة حتما أيضا باش يرجّعك للأيام السّوداء ، و حتما أيضا باش تكون أنت من صنع - تعاسته - بنفسه و ما تلوم كان روحك ،، و وقتها لا ينفعك بكاء و لا نحيب ...! فكّر ، كمبص و حكّم عقلك و ديما  في الآخر و إذا حاصت راهو ثمّة ( أحسن الخايبين ) 

منجي باكير