الاثنين، 9 ديسمبر 2013

الحبّ أعمى ، حكاية ماتعة من الزّمن الجميل Love

أحيانا ، وسط تراكمات الحياة ، و سط ضجيج كلّ ما يحيطنا ، وسط حسابات الربح و الخسارة ،،، نحن في حاجة ماسّة إلى - جلْب- الإبتسامة و رسم الضّحكة لفتح بوّابة على الفرح و صنع سلّم للإرتقاء إلى الأمل ،، نحن في أمسّ الحاجة إلى الإنشراح و كان بأسطورة ، و لهذا أنقل لكم هنا في الزّمن الجميل حكاية ماتعة عن الحبّ و لماذا كان الحبّ أعمى إلى يومنا هذا ،،، هههه  ْ~ْ~ْ~ْ~ْ  في قديم الزمان  حيث لم يكن على الأرض بشر  بعد ....  كانت الفضائل والرذائل.. تطوف بالعالم معا  وتشعر بالملل  الشديد....  ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...  اقترح  الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..  أحب الجميع الفكرة...  وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...  أنا من سيغمض عيناه  .. ويبدأ العدّ...  وأنتم عليكم مباشرة الإختفاء....  ثم اتكأ بمرفقيه..على شجرة..  وبدأ...  و احد... اثنان.... ثلاثة....  وبدأت  الفضائل والرذائل بالأختباء     ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~  وجدت الرّقة مكانا لها فوق القمر  وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة  دلف الولع... بين الغيوم  ومضى الشوق الى باطن الأرض  الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت  الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة  وا ستمر الجنونفي العدّ: تسعة وسبعون  ثمانون.... واحد وثمانون..  خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفّيها  ماعدا الحب...  كعادته.. لم يكن صاحب قرار...  وبالتالي لم يقرر أين يختفي..  وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب  تابع  الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون  وعندما وصل الجنون في تعداده  الى: مائة  قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها  فتح الجنون  عيناه.. وبدأ البحث صائحا: أنا آت اليكم.... أنا آت  اليكم     ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ  كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه  ثم  ظهرت الرقّة المختفية في القمر...  وبعدها..  خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع  النفس  واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض  ْ~ْ~ْ~   وجدهم الجنون  جميعا.. واحدا بعد الآخر  ماعدا الحب  كاد يصاب بالأحباط  والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد  وهمس في أذنه:  الحب مختف في شجيرة الورد  التقط الجنون شوكة خشبية أشبه  بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش  ...  ولم يتوقف الا  عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب  ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه  والدم يقطر من بين أصابعه  صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟  ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...  أجابه الحب:  لن تستطيع إعادة النظر لي  لكن ما زال هناك  ماتستطيع  فعله لأجلي  ...  كن  دليلي  ...  وهذا ماحصل من يومها ، أصبح  الحب الأعمى... يقوده  الجنون     ****


أحيانا ، وسط تراكمات الحياة ، و سط ضجيج كلّ ما يحيطنا ، وسط حسابات الربح و الخسارة ،،، نحن في حاجة ماسّة إلى - جلْب- الإبتسامة و رسم الضّحكة لفتح بوّابة على الفرح و صنع سلّم للإرتقاء إلى الأمل ،، نحن في أمسّ الحاجة إلى الإنشراح و لو كان بأسطورة ، و لهذا أنقل لكم هنا في الزّمن الجميل حكاية ماتعة عن الحبّ و لماذا كان الحبّ أعمى إلى يومنا هذا ،،، هههه

ْ~ْ~ْ~ْ~ْ


في قديم الزمان

حيث لم يكن على الأرض بشر
بعد ....


كانت الفضائل والرذائل.. تطوف
بالعالم معا

وتشعر بالملل
الشديد....

ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...

اقترح
الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..

أحب الجميع الفكرة...

وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...

أنا من سيغمض عيناه
.. ويبدأ العدّ...

وأنتم عليكم مباشرة الإختفاء....

ثم اتكأ بمرفقيه..على شجرة..
وبدأ...

و احد... اثنان.... ثلاثة....

وبدأت
الفضائل والرذائل بالأختباء

ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~

وجدت الرّقة مكانا لها فوق القمر

وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة

دلف الولع... بين الغيوم

ومضى الشوق الى باطن الأرض

الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت
الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة

وا ستمر الجنونفي العدّ: تسعة وسبعون
ثمانون.... واحد وثمانون..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفّيها
ماعدا الحب...

كعادته.. لم يكن صاحب قرار...
وبالتالي لم يقرر أين يختفي..

وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب

تابع
الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده
الى: مائة

قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها

فتح الجنون
عيناه.. وبدأ البحث صائحا: أنا آت اليكم.... أنا آت

اليكم

ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ

كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه

ثم
ظهرت الرقّة المختفية في القمر...

وبعدها..
خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع
النفس

واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض
ْ~ْ~ْ~

وجدهم الجنون
جميعا.. واحدا بعد الآخر

ماعدا الحب

كاد يصاب بالأحباط
والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد

وهمس في أذنه:

الحب مختف في شجيرة الورد

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه
بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش

...

ولم يتوقف الا
عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب

ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه
والدم يقطر من بين أصابعه

صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...

أجابه الحب:
لن تستطيع إعادة النظر لي
لكن ما زال هناك
ماتستطيع

فعله لأجلي
...
كن
دليلي
...

وهذا ماحصل من يومها ، أصبح  الحب الأعمى... يقوده
الجنون

****

ليست هناك تعليقات: