العالم - وكالات
تظاهر مئات الإسلاميين يوم الجمعة 03.05.2013 أمام
السفارة البورمية في جاكرتا احتجاجًا على تصاعد وتيرة العنف الذي يمارسه
البوذيون ضد مسلمي الروهنجيا.
وذكرت وكالة أنباء الروهنجيا عن رئيس لجنة
الدفاع عن المسلمين "رزيق شهاب" خلال احتجاجات الأمس أنه لا توجد وسيلة
لإنقاذ مسلمي الروهنجيا سوى فتح باب الجهاد في سبيل الله.
وأضاف شهاب: "إخواننا الروهنجيا تعرضوا
للتعذيب في ميانمار العسكرية من قبل الرهبان البوذيين وعموم البوذيين"،
هاتفًا من خلال مكبرات الصوت لبعث الحماس في الجماهير الملتفة، داعيًا جميع
الشعب الإندونيسي للجهاد ضد البوذيين في بورما نصرة للمسلمين.
وطالب رئيس اللجنة المسئولين - بلسان
الحاضرين - بأن يفسحوا لهم فرصة للوصول إلى ميانمار، ويتولون هم القيام
بجمع الأموال لشراء الطعام والسلاح لإخوانهم المنكوبين هناك.
وأشار شهاب أن حصار السفارة البورمية في جاكرتا سلمي بعيد عن العنف، وتم التنسيق والاتفاق على اتخاذ إجراءات تتسق مع روح الجهاد.
وقد شارك في التظاهرة المئات من أعضاء
المنتدى الإسلامي، والحركة الإصلاحية الإسلامية (جاريس)، واللجنة
الإندونيسية للتضامن العالمي الإسلامي (كيسدي)، والمجلس الإسلامي للدعوة
وحركة الإخوان المسلمين الإندونيسية، حيث ساروا إلى سفارة ميانمار التي
تخضع لحراسة مشددة، حاملين لافتات كتب عليها: "نريد أن نقتل البوذيين في
ميانمار"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية في ميانمار".
وطالب منسق الاحتجاج "برنار عبد الجبار"
الشرطة للتوسط في الحوار بين المتظاهرين والسفير البورمي، وقال: هناك 10
ممثلين يريدون لقاء السفير، ويرجى التوسط في إجراء اللقاء.
مــــــواضيع ذات صلة :
بورمــــا تنتظر واجب النّصرة !!!
بورما : مجازر وحشيّة و حرب إبادة في ظلّ غياب إعلامي
-
هناك 5 تعليقات:
للاسف يتحرك مسلموا العالم أجمع ولا يتحرك العرب الذين نبع الإسلام من بينهم ونزل القران بلغتهم تشريفا لهم وللغتهم
يا ليت المسلمين العرب يستحقون هذا التكريم وكانوا أول المطالبين بالجهاد
Gamal Abu El-ezz
اللهمّ اجمع شمل الأمّة و أزل الغمّة
ربي يهدينا لما فيه الخير و الصّلاح
تقديري أخي جمال
كان الله في عونهم
امتنا وان ضعفت لا تموت
سيعود مجد الاسلام بأذن الله
تقبل مروري
وطن
الاء
~~ْ~
امتنا وان ضعفت لا تموت
سيعود مجد الاسلام بأذن الله
~ْ~~
هذا هو عين الحقّ وهذا ما يجب أن يكون عليه عموم المسلمين و خاصّتهم ، الأمّة باقية لوعد الله الملك الحقّ ،،
و لقد يبق أن ضعفت الأمّة أكثر من هذا الحال و لكنها بإذن ربّها تتوهّج من جديد
تقديري
من أراد ن يذهب فاليذهب ولاداعي للدعايات والعنتريات التي لا تقتل ذبابة - الموقف حساس . لماذا التراخي والإدعائات . من يغلق باب الجهاد ؟ ومن يفتح ؟.. متى نصدق ؟ الطريق واضح وممهد .. والمجاهدون العرب ذهبو للجهاد في صمت . أستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.
إرسال تعليق