الأربعاء، 9 يناير 2013

حقوق المرأة : شمّاعة الفكر التغريبي و المنحرف



حرّية المرأة ، حقوق المرأة و الدّفاع عن المرأة  من سيطرة الرجل ،،، و ما شاكلها من النّغمات القديمة المتجدّدة التي يشنّف بها  أسماعنا بعض الذين يروّجون للفكر التغريبي  و الإنحرافي و الثقافات الدّخيلة عن المجتمعات العربيّة و  الإسلاميّة ، وهي الشّمّاعة التي يستند إليها هؤلاء الأشخاص و الجمعيّات الفرنكوفونيّة و العاملة لحساب التنظيمات المشبوهة و المعادية للأمّة كشانهم مع كثير من المسمّيات التي يراد بها باطلا خلاف ما تظهره من دعوات إلى الحقوق و الحرّيات ، كالذين ينادون بحقوق الأقلّيات  في زمن
أصبحت فيه التكتّلات ضرورة يعمل عليها الغرب و يؤطّر لها برغم الكثير من العراقيل عندهم و الموانع الإقتصادية و اللغويّة و العقديّة ، و حقوق الشواذ ّو ما يطالبون لهم به من حق ّ في ممارسة شذوذاتهم و التيسيرلهم في إقامة العلاقات الفاسدة والمحرّمة  ، و الحملات الدّورية لحاملي فيروس السّيدا الذي كان من الأجدى الحديث فيها عن تحريم الزّنا و تعاطي المخدّرات و غيرها من أسبابه   ، كذلك إبتكار مصطلح الأمّهات العازبات للحديث عن نساء الزّنا و أطفال الزّنا والذي  كان من الأجدى النّظر في أسبابه.
كلّها عناوين برّاقة و حسّاسة يركبها عملاء الإستعمار و خدَمه و ممثّليه في هذه البلدان العربيّة و الإسلاميّة التي لم  تكن فيها مثل هذه المشاكل طيلة قرون من الزّمن بشهادة التاريخ و المؤرّخين وكتب الإجتماع و  دفاتر المحاكم الشرعيّة ،  لكنّها قوالب استوردوها و أقحموها لغايات متعدّدة ، فالمرأة في المجتمع الإسلامي لها شخصيتها و مكانتها و تمارس كينونتها في إطار يكفله لها الشرع الذي أنزله ربّ العالمين و الذي هو وحده من يعلم ما خلق و  ما يصلح لهذا المخلوق  ذكرا كان أم أنثى بعدلِ و حكمةِ الخالق و الإله و تدبير الحكيم الخبير .
المرأة عندنا في الإسلام هي الأمّ و الأخت و الزوجة تستمدّ حُضوتها من جمالية و عِظَم المسؤلية التي خصّها بها الله سبحانه و تعالى ، وهي مُصانة و لها استقلاليتها المادّية و شخصيتها الإجتماعية كما  لها حقوقها و واجباتها التي نصّ عليها الشرع وكلّ من يتعدّى على حقوقها فهو من باب الظلم الذي نهى عنه الله و حرّمه حتّى مع الآخرين و لوكانوا كفّارا فما بالك بالزّوجة أو البنت أو الأمّ !
عموما و واقعا لا نرى هذه النزعات في إثارة ( عقدة المرأة ) عند العائلا ت السويّة  و الأشخاص الأسوياء ، فقط هم و هنّ من يحاربون الهويّة و الدّين الذين يحاولون التستّر وراء هذه الترّهات لينفّذوا أجندات من يغدق عليهم الأموال و الحوافز ، كذلك المنظّمات الصهيونيّة و المعادية للأمّة الذين يجرون بالليل و النّهار لبثّ الفتن و تقسيم المُقسّم من الأمّة و تلهيتها بقضايا مفتعلة لتشتغل عن قضاياها المصيريّة .و هي كذلك أبواب يعطون لأنفسهم منها  الحقّ للتدخّل في الشؤون الدّاخلية للبلدان العربية و الإسلامية و هي فزّاعات يحاربون بها كلّ حاكم يريد إستقلاليّة وطنه عن الهيمنة الغربية و الصهيونيّة !

و لعلّه من نافلة القول أن ّ هذه الجمعيات و الحركات لا تستدعي  في اجتماعاتها إلاّ القلّة القليلة  من نساء المدن ذوات المواصفات المعيّنة ، و لا أثر لباقي نساء القرى و الأرياف الكادحات ، أمّا برامج منابرها ( وهذا واقع ملموس) لا تتناول إلاّ الطعن في الدّين و الإستهزاء بتعاليمه و الدعوة إلى التنطّع من كل ما هو شرع و التخويف منه !!

بقلم / منجي باكير 

ملحوظة : هذا النصّ يمثّل أرضيّة  لموضوع كبير و هامّ نرجو من الإخوة و الأخوات
 المشاركة بكثافة و التوسّع في نقاشه و إثراء جوانبه و إضافة ما لم يُذكر حتّى تعمّ الإفادة
 ،،، شكري و تقديري .
ْْ~ْ~








هناك 32 تعليقًا:

m.hallawa يقول...

السلام عليكم أخي الكريم

فكرة طيبة كللها الله بالنجاح

تحياتي وأحترامي

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

وكما قال الحبيب نبى الرحمة عليه الصلاة والسلام بما معناه ( اتقوا فتنة النساء) فلهذا القول معنى خاص وعام

فليس هناك اقوى من سلاح المرأة يستغله الغرب بفكره المريض ليحارب به الاسلام
لكن يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون
تحياتى لك استاذى على الموضوغ القيم وبارك الله فيك

دمت بود وتقدير

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

الرائع منجي

هؤلاء يااخي الفاضل ارادوا عودة المرأة لعصر الجواري

فحين ترتدي المرأةقصير الثياب

لاستغلالها في الآعلان عن سلعة ما

فهي في هذه الحالة تعد جارية بأجر

يستخدمون انوثتها في الترويج

لشئ ما أولسلعةما

اعلم اخي ان اكثر مايحاربون علنا

للمطالبة بحرية المرأة

انهم يتاجرون بقضيتها من اجل مكاسب

شخصيةاومن اجل اكتساب شعبية

الكنوز يااخي تحفظ داخل الخزانات

ولايلقي بها علي الطرقات

ولشدة احترام الاسلام للمرأة

فهو حافظ عليها من المهانة والتجارة بها

بأنه دعاها لصون عرضها وشرفها وان تحتشم في ردائها



الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق

osamaghanem يقول...

المشكلة فى الطرح عموما و لا اقصد طرحك و انما اقصد الفكرة ان المتحدث عنها دائما ما يشعر بانه يسير على حافة عالية و يوشك ان يقع فى احد جانبين و هما ان تكون مع حرية اسما و هى فوضوية تشبه فترة الانحلال الشديد و الشهيرة بالهيبيز و هو ما يخالف فى مجتمعنا امرين هما الاديان السماوية و الطباع الشرقية

او ان تكون مع جانب يسعى لتكريس الفكر العثمانى المتسلط باحياء فكر الحرملك و هو ابتداع لم يكن له اصل فى التراث الاسلامى و مما يذكرنى من دلائله اشتغال السيدة خديجة بالتجارة و مشاركة النساء فى الغزوات بالتمريض و الغذاء
جهد مشكور

محمد جمال يقول...

سلاح من ضمن اسلحتهم اخونا منجى ودائما يختارون من يمثلهم جيدا لاستخدام هذا السلاح فتارة متحدثه باسم حقوق المرأه تجد الخلفية الثقافيه عندها بالكامل غربيه وقد تربت وعاشت فى كنفهم . وتارة اخرى كاتب صحفى فى جريدة كبيرة وطبعا كلنا نعلم من اين يأتى تمويله
تحياتى اخونا الكريم

رحاب صالح يقول...

معك كل الحق
لي قصة مع زميل مهاجر لامريكا وكل يوم في جدال عقيم معه ولكني اصمم ان اقول له بالادله علي كل ما يجادل به
اعننا الله علي هؤلاء الناس
جزاك الله خيرا

ذو النون المصري يقول...

هناك بعض المفكرين من يعيشون علي الموضوع الواحد و يقومون بعملية اجترار فكري لاعمال من سبقوهم و افكارهم حول الموضوع الواحد الذي لا يجيدون سواه و للحقيقه فهم جميعا لا يصلحون لادارة انفسهم

ذو النون المصري يقول...

مبروك علي المدونة و شكرا علي الدعوة

admin يقول...

فعلا أخي للاسف الشديد

أصبح عبارة حقوق المراة وسيلة

للمساهمة في نشر كل ما هو فاسد

وما يزيد الطين بلة هو ترديد فكرة أن

الاسلام لم يعطي للمرأة حقوقها

في حين انه كان الاسبق في تحرير المراة

واعطائها كل حقوقها وكرامتها

التي اصبحت تهان بسبب ما يسمى بجمعيات

حقوق المراة والتي اصبحت المراة بالنسبة

لهم سلعة يتم التشهير بها من اجل اهداف

تختلف من جميعية لاخرى ...

وجهة نظر تحتمل الخطأ والصواب

في نفس الوقت

ريما يقول...

اشكرك الشكر الجزيل على دعوتك عزيزى ..استوقفتنى فى المقاله وفى التعليقات نقطه مهمه الاغلبيه اتفقت على ان الغرب يقوم بتصدير افكاره لمناصره المراه العربيه والعمل لنيل حقوقها.. لماذا نلوم الغرب ولا نلوم انفسنا فنحن من اخذ منهم كل شى سئ حتى حريه المراه يفهمها البعض بشكل خاطئ لماذا نروج لهذه الافكار التى تحمل فى بواطنها غير ما نراه..المراه ليست سلعه رخيصه ليكون الحديث عن حقوقها بواسطه جمعيات نجهل خلفيات العاملين فيها واهدافهم ونواياهم الخفيه نحن من سمحنا لهذه الافكار الدخيله على مجتمعاتنا الشرقيه بان تنتشر ..دمت بكل خير

محمد ايت دمنات يقول...

ما ذكرته اخي الطيب صحيح و لا يستثني اي دولة في عالمنا العربي
تحياتي

الكاتبة والإعلامية فاطمة العبيدي يقول...

بدءا أحب أن أشكر أستاذ منجي لدعوتي لمناقشة هذا الموضوع الذي يؤرقني جدا منذ زمن بعيد ولا أدري ما الذي يمنعني أن أكتب فيه
كما أحب أن ألقي السلام على كل الحاضرين وكلي أمل أن لا يكون الوقت قد فاتني

في الحقيقة الأخوة الحاضرين ربما ألقوا بأهم الأسباب والنتائج التي نجمت عن فكرة حقوق المرأة
وبالنسبة لي أعتقد أن أي شخص يدعي أنه من دعاة حقوق المرأة ( على الشاكلة التي هي عليها الآن ) فهو أبداً لم يقرأ شيئاً عن تاريخ المسلمين منذ بداية الإسلام وحتى انهيار آخر معقل للمسلمين في الأندلس
فالتاريخ الإسلامي يخبرنا أن الإسلام الحقيقي هو أفضل من أعطى المرأة حقوقها
أعطاها الحق في كل شيء ومنعها أشياء هي ليست حقوق كما يطنها البعض ولكنها مفاسد منعت هي منها كما منع الرجل
الإسلام هو الوحيد الذي حافظ على أنوثة المرأة في الذي يدعي الدعون أن أنوثتها في أن تلبس القصير والعريان
الإسلام جعلها عامل مهم في الحياة فأعطاها مهن يمكن لها أن تزاولها بل قد لا يجوز للرجل أو على الأقل يفضل أن تمارسها المرأة
في الوقت الذي جعلها المدعون تعمل فيما يناسبها وما لا يناسبها
الإسلام جعل منها أميرة والمدعون جعلوا منها جارية ولكن بتسميات جديدة
وغير ذلك الكثير الذي ربما لا يكفيه تعليق ولكن المشكلة أخوتي الأعزاء أن الذين يصنفون اليوم على أنهم المسلمين الحقيقيين هم أنفسهم يسيئون إلى الإسلام وطبعا ليس كلهم ولكن للأسف الغالبية منهم
فتجد ردة فعل المتدين على هذا الفكر الغربي أكثر إساءة للمرأة
فينمعها حقوق أعطاها الإسلام إياها والمشكلة أنه يفعل ذلك باسم الإسلام وهو بهذا يسيء إلى الإسلام والمسلمين جميعا كما أنه يعمل على كره المرأة لن أقول للإسلام ولكن لتعاليمه التي أعتقدت ظلما وزورا أنها تعاليم الإسلام الصحيح

ونحن بين هؤلاء وهؤلاء متحيرون كيف لنا أن نضع كل شيء في مكانه الصحيح ولا أحد يرغب في الاستماع إلى ( كلمة حق )

ومازال في الموضوع حديث طويل
تحياتي وتقديري لك أخي منجي ولكل الحاضرين هنا

Unknown يقول...

m.hallawa
تقديري للحضور و يبقى باب النّقاش مفتوحا في انتظار آراءك التي لا شكّ سنستفيد منها

Unknown يقول...

ليلى الصباحى.. lolocat

اغرب عموما ومنذ تخطيطه وتنفيذه لتقسيم الدّولة الإسلامية يعمل على خلق البلابل و التشكيكات الثقافية و اللغويّة و العرقيّة و الدينيّة ،،

و ما باب المرأة إلاّ كلام ظاهره حقّ يُراد به باطل ،،،،
نعم هو دين الله و شرعه يأبى الله إلاذ أن يُتمّه ، كذلك من واجب المؤمنين و المسلمين رفع لواء الدّعوة إليه و دحض الحجج الواهية و الوقوف ضدّ التنظيرات الهدّامة و المفسدة لعقيدة الأمّة و تفتيت أواصر ها ..

تقديري و رجائي في مزيد مشاركتك لنا بفكرك النّيّر !

Unknown يقول...

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه
-


فهي في هذه الحالة تعد جارية بأجر

يستخدمون انوثتها في الترويج

لشئ ما أولسلعةما

اعلم اخي ان اكثر مايحاربون علنا

للمطالبة بحرية المرأة

انهم يتاجرون بقضيتها من اجل مكاسب

شخصيةاومن اجل اكتساب شعبية

--

تقديري لهذه المداخلة القويمة ،،

yosef يقول...

اخي منجي

موضوع قيّم ورائع واتمنى ان يأخذ حقه في الحوار والنقاش

الخلل منا وفينا
من الرجل الشرقيّ على الاغلب الذي لا يعرف حقوق المرأة وواجباتها كما اقرها لنا ديننا الحنيف
والمرأة الشرقيّة العربيّةعلى الاغلب لا تريد من حقوقها الا ما اوهمها لها الغرب من حقوق منقوصة لها لا تمس الا مظهرها دون النظر الى جوهر تلك الحقوق المنقوصة

لمواجهة إدعاءات الغرب لا بد للرجل ان يعرف حقوق المرأة كاملة كما وردت في ديننا الحنيف وان يّقر لها بها ولا بد للمرأة ان تعرف نلك الحقوق وتُلزم الرجل بان تلك الحقوق هيّ جزء لا يتجزأ من إلتزامنا الدينيّ وتتخلى عن اي مطالبات تتعارض مع تلك الحقوق والتي هي كفيلة وكافيّة بان تعيش المرأة العربيّة ان حصلت عليها كما تتمنى كل نساء الارض ان يعشن حيّاتهن

دمت بخير

صباح جودة يقول...

اخى الفاضل منجى اتى وقت على المراة لم تكن فية شىء فقط جارية يتحكم بها اولى الامر الى ان جاء الاسلام واعز المراة وجعل الجنة تحت اقدام الامهات ان كانت المراة نصف المجتمع فالاسلام جعلها المجتمع كلة هى الام والاخت والابنة والزوجة ان صلحه يصلح المجتمع كلة وستظل المراة المسلمة عالية الشان مهما فعل كل جة او منظمة اى تشوية حريتها
اشكرك اخى الفاضل على الدعوة الكريمة تحياتى لك

د.آيه يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أولا أشكركم بشدة على مروركم الكريم بمدونتى

ثانيا أؤيدك بشدة فيما قلت و أؤمن بأن المنهج الإسلامي كاف ِ جداً لإعطاء المرأة حقوقها كاملة بما يتناسب مع طبيعتها التى خلقها الله عليها و فطرتها و ما خالف ذلك ليس في مصلحة المرأة و لا المجتمع كله .

حفظ الله تونس و مصر و جميع البلدان العربية شر الفتن اللهم عليك بمن أراد الإسلام بشر

جزاك الله خيراً

Unknown يقول...

عم عربى

أهلا أخي ،،

بتقديري لا هذا و لا ذاك ، بل المعتمد في كلّ مفاهيمنا و سلوكاتنا هي عين الشرع و مسانيده الفقهية التي أجمع عليها علماء السنّة و الجماعة ،،،
بخلاف هذا يبقى كل قول يؤخذ منه و يُردّ ..

فقط أردت أن أشير هنا أن الموضوع يتناول بالأساس كيف أن دعاة الحداثة و المؤمنين بمحدثات الغرب و الفرنكوفنيين يتّخذون هذا الباب / باب المرأة باعتباره حسّسا ليدخلوا منه إلى أعمق من ذات الموضوع ، هم يريدون تشكيك المسلمين في كل أوامر الله و رسوله الكريم
ومدخل المرأة يغري كثيرا من ذوي و ذوات النفوس الضعيفة ...
أترقّب عودتك أخي

Unknown يقول...

محمد جمال

نعم ! هو ما أردت أن أشير إليه
بارك الله فيك ،،
كثير ممّن يتشدقون بالحريات و المناداة بشعارات برّاقة من بعض الكتّاب أو الصحافيين أو الحقوقيين أو الأحزاب
و لكنهم يبطنون عداء لأمّة الإسلام و يريدون أن يفسدوا عليهم عقيدتهم ..

شكري و تقديري

Unknown يقول...

re7ab.sale7

شكرا لوقوفك هذا الموقف ،،
لكن لنعلم أنّه علينا أن نسلّح بالمعرفة و جملة من المفاهيم و الثقافات و التشبّع بالنصوص الشرعية و أن نمتك الحجّة القويّة لمجابهة هؤلاء ،،
كذلك من المفيد أيضا أن نكون نحن سبّاقون لنشر الفكر الإسلامي الصحيح و أن يكون لنا زمام المبادرة لا أن نبقى نحن في قفص الاتهام و الآخرون يهاجموننا ،،

تقديري لوعيك و فكرك

Unknown يقول...

ذو النون المصري

نعم ، و من واجب أهل الإسلام أن يطوّروا خطابهم و يجدّدوا مفاهيمهم و يبادروا في حمل لواء الدّعوة و حمل الفكر الصحيح إلى من يجهله ..

شكرا

Princess Rose يقول...

السلام عليكم ورحمة الله ،

كلامك اعلاه يطبق عليه مثلٌ متداول
يقول " عين العقل ! " ..
كلامك صائبٌ ومحق ..
وما اريد ان اقوله هنا اننا نستطيع محاربة تلك الأفكار التي يفرضها " الآخرون " بشيء بسيط جداً وهو ان نتمسك بدين الله ونعزز مكانة المرأة كما ذكرها الإسلام وفعلاً لو صدقناه ..
لما حصل كل هذا !!


موضوعك قيم ، استمر


تقبل مروري ،


روزي

رشيد أمديون يقول...

إن ما تفضلت بذكره أعلى هو حقيقة موجودة وسياسة مقصودة في كل بلدان العالم الثالث، التغريب كالتخريب، هذا ما لا شك فيه...
غير أن هناك مجال لا يجب أن نخفيه وهو أن عجز أهل كل بلد متخلف عن الرفع من مستوى ثقافته وفكره ومستواه الاقتصادي بصفة عامة، هو باب يدخل منه دعاة التغريب المحض، أنا لا أقول أن الرفع من مستوى الثقافة يساوي الانحلال (معاد الله) لكني أقول أن هناك انحطاط هناك ظلم واقع على فئات في المجتمع، ولن أخص بالذكر الانثى أو الرجل، المهم أن هناك انحطاط، وهذا الانحطاط هو سبب لجوء البعض إلى الغرب والفكر الغربي ووو... تحت أي مسمى.
إن عجز أمة عن علاج نفسها والدواء بين يديها، وتبحث عن العلاج عند الاخرين فلا تتوقع أنها ستجد دواءً يتناسب مع جيناتها وبنيتها وشخصيتها الاسلامية، بل إنها ستفنى حين تنصهر..

مع التحية أخي منجي وعذرا لأني تأخري في الحضور.

شمس النهار يقول...

ان ارادت المراه ان تأخذ حقوقها
واراد الرجل ان يصون المراه
اولا يعود الرجل رجل كما اراد له الله
وتعود المراه مراه كمااراد لها الله

ونفعل الحقوق التي اعطاها الله للمراه
ووالله هي اكثر مما يطلبون

نرجع لنساء الصحابه وامهات المسلمين
ودورهم في الحياة
وماذاكانوا يصنعون

وكيف المراه لها زمة ماليه منفصله عن زوجها
وكيف طلق الرسول المراه التي نفرت من زوجها
الي اخر السيرة العطره

اييييييييه الموضوع طويل:)

hend anwar يقول...

تحفة الموضوع استمر وانا هتابع بوستاتك لاتها بجد رائعة

Unknown يقول...



ملحـــــــــــوظة :

أردت أن لا يكون الحوار ثنائيا بمعنى ردّ و تعقيب من طرفي فقط ،
أردته أن يكون حوارا حيّا متفاعلا
بمعنى يكون بين الجميع في أخذ و عطاء و نقد و نفي و زيادة حتّى تزيد الإفادة و ننتفع كلّنا .

تقديري و كثيرا من المحبّة

منجي

Hanan w Haneen يقول...

والله حلول جميع هذه المشاكل هي الدين والتربية على نهج اسلامنا وعقيدتنا ..

ولكن يوجد من يحاربون الدين والإسلام بكافة الوسائل ويريدوا انتشار المهازل والقاذورات التى يتمتعون بها ..

" لو كل حاجة فى حياتنا مشيناها بالدين والله الدنيا هتكون نضيفة وزى الفل " لكن نقول لمين بقى !! دلوقت الناس بتاخد اللى يعجبها من الدين واللى ميعجبهاش بتسيبه

absnt يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية عطره
دعونا من كل هذا التنظير الذي لا يودي
ولا يجيب ...
أعطوا المرأه حقوقها قبل أن تأخذها
غصب ...

los-pistoleros-de-Tunez يقول...

لكل شماعة شماعاتها ! ولست أقصد بقولي هذا أن أسيء الظن بكاتب المقال ولكن من السهل إدانة الدفاع عن حقوق المرأة (برمته) بتعلة التبعية المشبوهة أو خدمة الأجندات الخارجية. ففي ذلك من التعميم ما قد يشابه إدانة "أنصار الشريعة" جملة وتفصيلا بتعلة تورطهم جميعا في الإرهاب (ولكاتب المقال تدوينة في هذا السياق) ... ألم يكن أجدر بالكاتب أن يحدد الشخص أو الجمعية التي تصطاد في المياه العكرة و هي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة مع تقديم الحجج والقرائن التي تبرر اتهامته ؟ قد يكون ذلك نقد بناءا بعيدا عن التعميم الذي قد يبرر وضع الجميع في نفس السلة وفيهم الكثير من حسنت نواياه وصدقت عزائمه.

Unknown يقول...

( صاحبة السموّ )
بدء أهلا و سهلا بجمالية حضورك ، الزّمن الجميل أسعده و يسعده هذه الإطلالة الرائقة و الفكر القويم و القلم البارع .
ربّما الصّيغة الإجمالية للنصّ دلّت دلالة واضحة على أفق التوجّه ، و نعني بها تلك النّخب التي - ورثت - العهود الإستخرابيّة في المنطقة و التي تولّت من بعدها تنفيذ أجنداتها و الترويج لاستحداثاتها و عمل البروباجندا المناهضة للدين و الهويّة الخاصّة بشعوب المنطقة ،،و خير ما اتّخذت كواجهة حسّاسة و مأثّرة سريع التأثير ، اتّخذت واجهة المرأة ،،،
ألمرأة التي لا ننكر أنّها عانت من عصور الإنحطاط و سوء فهم الشرع الإسلامي و سوء تطبيقه ، لكن هذا لا ينفي جملة و تفصيلا و لا يقوم دليلا على أنّ وضع المرأة المسلمة في المجتمع الإسلامي منخفض و أنّ حقوقها معدومة ، و لهذا كان الحلّ حسب وصفاتهم في ما يستوردونه من استنباطات الحضارة الأوروبيّة ،،

تحياتي و تقديري

Unknown يقول...

إن إعطاء حقوق المرأة على حساب المجتمع معناه تدهور المجتمع , وبالتالي تدهورها , أليست هي عضواً فيه ؟! فالقضية ليست قضية فرد إنما قضية مجتمع .”
― مالك بن نبي, شروط النهضة