الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

سنة هجرية جديدة 1434


<Img Src=”../../Images/mongi.gif” Alt=”  تهنئة بالعام الهجري تهنئة “>



1434سنة هجريّة جديدة
ماذا قدّمنا في سابقتها و ماذا أعددنا لها

تجري السنون و تلفّ ، تمرّ و نحن بين يقظة و غفلة ، بين جدّ و هزل ، بين عمل و خمول ،،، هذه هي سنّة الحياة ، لكـــــــــن لكلّ شيء حدود و لكلّ أمر ضوابط و لكلّ وقت ميزان  ، ميزان يقدّر و يقيّم وعلى نتائجه نستخلص و نستدرك و نصلح و نزيد و ننقص و نعدّل حتّى نرجع إلى ما يجب أن يكون عليه الأسوياء و العقلاء و من كانت لحياتهم معنى و من آمنوا بعقيدة تنبثق عنها رسومات ومخطّطات مسار حياتهم ، هذا الكلام أكرّر هو يعني الأسوياء ، العقلاء أصحاب العقيدة و الإيمان بالرّسالة الإنسانيّة و من لهم ارتباطات في دوائر العائلة و المحيط و البلد و الأمّة ...!

الرّشيدون منّا و نرجو أن نكون كذلك كلّنا و في سياق المحاسبة اليوميّة و النّقد الذّاتي لابد لهم أن يقفوا لبعض الوقت عند هذه المناسبة / نهاية عام و بداية آخر.
ليسألوا أنفسهم ماذا كان دورهم و أين كان مكانهم طيلة السّنة المنقضية و ماذا قدّموا لأنفسهم و لغيرهم أي العائلة ، المحيط ، البلد و الأمّة الإسلاميّة ؟؟
ماذا أضافوا و ماذا نفعوا ؟ هل كانت مسيرتهم طيلة العام الفارط مرضيّة ، هل أقبلوا على الطاعات أكثر أم كسلوا ، هل ساهموا في جهود إصلاح ، هل غيّروا واقعا تعيسا لآخر أفضل ، هل تابعوا أوضاع الأمّة و هل شاركوا بشيء و بأيّ جهد متيسّر لهم في النّهوض بالأمّة سواء بالكلمة أو باليد ؟؟؟ وكلّ حسب موقعه و حسب قدرته ..
بــــــــالمقابل أيضا وجب علينا أن نضع برامج تقريبيّة و أن نرسم لأنفسنا أهدافا و نطمح أن نحقّق الأفضل بمشيئة الله ، وجب علينا أن نعدّل من مسار لم يؤتِ نتائج
و نباعد بأنفسنا عن أشخاص أو أماكن أو ما شابه ثبت باليقين أن صحبتهم لا تجاوز العقْم أو هي إلى المضرّة أقرب من النّفع ،،،،
كذلك المطلوب منّا أن نحسّ بما يجري في ربوع الأمّة و أن ندقّق في أخبار المسلمين و نتابعها بإحساس و فاعليّة ، ونحاول أن نضيف لبنة في أي بناء يساهم في رفْعة الأمّة و نهوضها ...
كــــــــــــــــــــــــــلّ عام و أنتم بخير و محبّة و صفاء ، بارك الله لكم في أعماركم

منجي.
~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ

ملحوظة : يستمرّ النقاش في المشاركات  السّابقة التي تخصّ التدوين و المدوّنين:




هناك تعليقان (2):

rack-yourminds يقول...

كل سنه وانت طيب يا صديقي

مقال يا صديقي يزيدني الما اسال الله ان يغفر لي ويسامح تقصيري

Unknown يقول...

rack-yourminds

أهلا أخي ، كلّنا مقصّرون ، لكن الأجمل في هكذا حالات هو برز حالة الندم و اتّقاد رغبة التغيير في داخل الشخص و هذه إحدى علامات الفلاح و الصّلاح ،،،
كلّنا معنيّون بإصلاح أنفسنا و تحمّل مسؤولياتناأمام أمّتنا !

معا يمكن أن نصنع التغيير

تقديري لمرورك الفاعل