غزّة شُعلة لا تنطفي
GAZA
لم تمرّأربعة سنوات على الإجتياح
الصهيوني الغادر على أرض العزّة تحت متابعة العرب و المسلمين
و بمباركة من أمريكا و الغرب و من والاهم ، حتّى عاود المجرم
الصّهيوني هجومه على أرض النّضال ، و لم يقِم خاطرا لاحتفلات
أوباما بتولّيه عرش أمريكا ثانية و لا للمهرولين من العرب إلى المهادنة و الخنوع و لا إلى (جوقة عبّاس و صحبه ) و لا حتّى إلى شيخ قطر و قدره
المزعوم في إسرائيل و المحافل الدوليّة ...
هجم العدوّ على
حين غِرّة و في لحظة خداع لمشروع تهدئة كانت
مصر وسيطة فيه ، هجم ليلقي بحممه على شعب العزّة و الكرامة ، الشعب الأعزل المحاصر برّا ، جوّا و بحرا ،،
هجم العدوّ الإسرائيلي ليجتثّ زهرة
النّضال و قائد الجناح العسكري لمنظّمة حماس و إخوانه القائد أحمد الجعبري رحمهم الله ، هذا القائد الذي سخّر حياته ليكوّن شباب المقاومة والتصدّي للعدوان
المتكرّر و الذي كان شوكة في حلق الصّهاينة و كابوسهم المرعب.
و لكنّ غزّة هذه المرّة لم تترقّب
الحكّام العرب البائسين و لا الشعوب المستسلمة بما فيها شعوب
الرّبيع العربي ، لم تترقّب إلاّ الله و لم تتوكّل إلاّ عليه
ثمّ أخرجت ما تملك من قوّة فأحدثت المفاجأة ، نعم أدخلت
الإسرائليين في دوّامة الرّعب ، رصدتهم الكامراوات و هم يفرّون خوفا و جبنا ، وصلت صواريخ المقاومة تل أبيب عاصمة الكيان ، في سابقة لم تحدث
من قبل ، صواريخ المقاومة تدكّ حصن حكّام الإسرائليين الذي كانوا
يحسبونه منيعا ،وهي الآن قادرة بإذن الله أن تغطّي كثيرا من
المناطق المحتلّة و بذلك تكسب المقاومة رصيدا أكبر في بنك الأهداف في العمق الإسرائيلي و تخلق مزيدا من الرّعب في الشعب و الحكّام الذين جعلوا من الدّم الفلسطيني
قربانا للإنتخابات يتبارون أيّهم يقتل أكثر
!
غزّة كبُر حلمها و زادت في
طموحاتها و عوّلت على أبناءها و سوف تقارع العدوّ و لو بإمكانيات
بسيطة لتكبح جماح التغوّل الصهيوني وتحدّ من جبروته و تزرع
الرّعب في مواطنيهم فضلا عن قادتهم ،،،
ستظلّ غزّة شعلة لا تنطفي ، نعم
ستظلّ غزّة شُعلة لا تنطفي ...!
منجي بـــــــــــــــــــــاكير
هناك 6 تعليقات:
يارب يا صاحب الزمن الجميل
يا رب النصر قريب يا رب
أمل حمدي
الله هو السميع المجيب و عليه المعوّل
النّصر آت بإذن الله ،،
تقديري لحسن التفاعل
habiba
بإذن الله ، أصبح رجال غزّة الأشاوس عقدة في إسرائيل شعبا و حكّاما ،،
تقديري
ربي معهم
وسينصرهم عاجلا غير آجل يارب
يارب نصرك للشعوب العربي المستضعفة
تحياتي
يا ألـف مليـون بكيـتُ لأنـني ***** أبصرتكم في الأرض دون مكانِ
ولأنني أبصـرتُ بعضَ رجـالِكم ***** يتـلـذذون بطـاعة الشيطانِ
يتسلـقـون جدار كـل إثـارة ***** ويحسِّنـون قبـائحَ العصيـانِ
ولأنني أبصرتُ بعضَ نسـائِـكم ***** يـلقـين شرعَ الله باستهجـانِ
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبك لنا من لدنك رحمة ، إنك أنت الوهاب - وردنا اللهم إلى دينك مردا جميلا )
إرسال تعليق