تذكر مراجع علوم النّفس الإجتماعي أنّ للنّويا
طاقة ، و الطاقة الإيجابيّة لهذه النّوايا هي أقوى من 4000 إلى 6000 مرّة من
مثيلتها السلبيّة ...
و أنّ كلّ ما يحصل لنا ( نحن بنو البشر ) في
الواقع المادّي ما هو إلاّ انعكاس
و هناك فرق كبير بين النيّة و التمنّي في تغيير
الواقع . لأنّ التمنّي هو شعور مجرّد بينما النّيّة في مفهومها هي قصد الشيء
مقترنا بفعله .
و في تفسيرنا العقدي لهذا نقول أن النيّة هي
الدّائرة التي يقع فيها الأخذ بالأسباب المُتاحة مع الوثوق التّام بإعانة الله لنا في
مساعينا لتغيير واقعنا أو إضافة جديد فيه
أنت لمّا لا تنويِ أي لم تبيّت نيّة لفعل مّا
فإنّك حتما تدخل ضمن نيّات الآخرين و بالتالي تكون مرتبطا ارتباطا وثيقا باتّجاه
الآخرين ،،،
و كمثال على هذا : الفقير لمّا لم يبيّت نيّة للتخلّص
من الفقر و السّعي إلى الخروج من دائرة العوْز فإنّه حتما يبقى تحت تأثير نوايا
الآخرين الذين غيّروا و تغيّروا فخرجوا من الفقر إلى الغنى و بقي هو على حاله تابعا و خانعا ،،،
وقسْ على هذا كلّ مظاهر حياتنا و صورها ...
منجي بــــــــاكير
هناك 3 تعليقات:
النوايا هي قصد واتجاه
وبعضها كامن بطاقة مخبأة
قد لا يصلح اظهارها في وقت
ومطلوبة في وقت
لكنها تقى ضمن كوامن النفس
لذلك فان الله سبحانه وتعالى
يعلم بها لانها تدخل ضمن عالم الغيبيات
وعلى من يبيتها ان يعلم بان الله يرى
موضوع رائع
صح
ننوي وناخد بالاسباب
ومن قبلهم الامل في الله ثم التوكل علي الله
صح الكلام فعلا يختلف التمني المرهون بالتواكل عن النية المرهونة بالعمل والتوكل
رائع مقالك يا صاحب الزمن الجميل
رجاء أريد ماوس الزمن الجميل لزمني الجميل :)
إرسال تعليق