الإعتذار مكرُمة لا تتأتّاها إلاّ النفوس الطيّبة
لا أحد فينا يملك العصمة من الخطإ و الوقوع فيه إلاّ ما اصطفى الله من رسله و أنبياءه صلوات ربي عليهم و سلامه ،، كلّنا و من خلال معاملاتنا و سلوكاتنا مع الآخر عُرضة لأن نخطيء و نغلط معه سواء بقصد أو بدونه ، لكن قليل ما هم الذين يجدون الوقت و الإهتمام لمراجعة الذات و الإذعان للحق ّ و أقلّ منهم من يمتلك بهاء النّفس و الجُرأة على تقديم الإعتذار و طلب السّماح من الذي كان ضحيّة لهذا الخطإ أو الغلط ...! بل ربّما حتى جبر الضرر الحاصل و المواساة . هناك منّا من يحسبون هذا انتهاكا لعزّة النّفس و استنقاصا لشخصيّاتهم و يأخذهم في ذلك الغَرور ليصغون إلى ما تحدّثهم به أنفسهم الأمّارة بالسوء و ما يحبكه الشيطان من حبائل ...
لكــــــــن الأصل في الأمر هو أن الإعتذار فضلا على أنه ضرورة دينيّة و خصلة ترفّعٍ حضارية فهو كذلك فنّ لا يتحلّى به إلاّ من أوتي نفسا طيّبة كريمة ترفض الكِبر و الغرور و الجحود و التعالي.
و هو مكرُمة لا يتأتّاها إلاّ من ربّى هذه النّفس على قيم روحيّة سامية و جاهدها ليعلّمها كيف تفيء للحقّ ....
وهو كذلك ثقافة لابدّ للأولياء و المربين أن يلقّنوها للأجيال الصّاعدة و يغرسوها فيهم حتّى تصبح جزءً من شخصياتهم ..!
هناك 29 تعليقًا:
السلام عليكم
من يعرف قيمة وقدر التوبة عن المعصية لله تعالى يكون قد نال أدب الاسلام فى معرفة قدر الأعتذار
الاعتذار مكرمة لا تتأتاها الا النفوس المؤمنة الطيبة حقا
جزاك الله خيرا استاذى الكريم
تحياتى وتقديرى
ربما يعتقد البعض ان الاعتذار يقلل من هيبته او قيمته عند الناس رغم ان الحقيقه هى العكس تماما
دمت بخير اخى
الكبرياء اخي
هو اهم خصال الشيطان
الذي جعله تمرد عن امر ربه
اللهم زد نفوسنا تواضعا
تحيتي
لقد طرحت موضوع يستحق الوقوف عنده ..نخسر اشخاصا ونجرح اخرين لاننا نتمسك بكبرياءنا وعنادنا وننسى ان كلمه اسف رغم بساطتها على اللسان الاانها تزيح جبال من الالم عن احبه نقولها لهم ..
انا اسفه ..اعتذر منك على اى سوء فهم لك تعليق فى مدونتى فى (كيف تحتمل قلوبنا الغياب )..ولك ايظا توليب اشتريته اليوم هههه فهل ينفع الاعتذار ..غاده عيسى
الله يرضى عليك ياكبير
السلام عليكم
و صفت الاعتذار بأجمل ما فيه و أيضا ما أفضله عندما يتبعه صفح من الطرف الآخر .
من يتحلى بشجاعة الاعتراف بالخطأ و الاعتذار هم أشخاص يستحقون الاحترام ...
جزاك الله خيراًو شكرا لك .
التوبه عن المصية لها قيمة عظيمة
ولا تنول هذه التوبه الا النفوس المؤمنه العابدة التى تريد ان تتطهر وتغسل نفسها بماء الطهر
جديدك دائما يسعدنا يا منجى
السلام عليكم استاذ / المنجي
فعلا الاعتذار يرفع قدر المرء
وانا اقول هذا الكلام عن تجربة شخصبة
حينما اخطأت في حق صديق لي وبادرت بالاعتذار حينما ادركت خطأي
ومن يومها وقد ازداد حبنا وتقديرنا بعضنا بعضا
سلمت يداك وتحياتي
السلام عليكم استاذ / المنجي
فعلا الاعتذار يرفع قدر المرء
وانا اقول هذا الكلام عن تجربة شخصبة
حينما اخطأت في حق صديق لي وبادرت بالاعتذار حينما ادركت خطأي
ومن يومها وقد ازداد حبنا وتقديرنا بعضنا بعضا
سلمت يداك وتحياتي
جمعه مباركه سيدى ..ازهارك فى صفحات مدونتى اتمنى انها تعجبك ..وشكرا لانك قبلتها منى
العرب لا تعرف الاعتذار !!!
للاسف ثقافة الاعتذار عندنا معدومه او مشوهه!
ليلى الصباحي
شكرا لربط الصورتين !
أوافقك في ما ذهبت إليه .
شكري لك يتجدد و شوقي لحضورك لا يتحدد!!
رؤى
شكرا لوضوح و سلامة الرؤية و تقديري لفكرك
الزمن الجميل أسعدها هذا الحخضور السّامق
سواح
شكرا للإضافة أخي
بارك الله في عملك ، تقديري
غادة
تقديري لتدخّلك
و وافر الشكر لفعلك الذي أسعدني جدا !!!
راااائعة أنت و أكثر ..
آرثر
شكرا ياصديقي
لك التقدير و المحبّة
ريهام
*
من يتحلى بشجاعة الاعتراف بالخطأ و الاعتذار هم أشخاص يستحقون الاحترام ...
*
شكرا لما تفضّلت به أختاه !
تقديري
فاروق
*
التوبه عن المصية لها قيمة عظيمة
ولا تنول هذه التوبه الا النفوس المؤمنه العابدة التى تريد ان تتطهر وتغسل نفسها بماء الطهر
جديدك دائما يسعدنا يا منجى
*
و أنا أسعدني كما يسعدني دوماجميل و قويم
تدخّلك
و بهي حضورك ...
تقديري و المحبّة يا صديقي
beautiful mind
شكرا لجماليتك و بساطتك و روعتك!
تقديري لتدخّلك و سامي إنسانيتك
يسعد الزمن الجميل أن تكون من أصدقاءها
فلا تبتعد ..
غــــــــــادة
الله يسعدك !
نعم تحوّلت و أسعدتني توليباتك
على يمين الزمن الجميل في الأعلى (غرست ) توليبتك و رابطها يؤدي إلى مدونتك !
تقديري و المحبّة
منجي
عبير
ليس كلهم ولكن فيهم من يتحلّى بذلك
بقي علينا أن نتحلّى نحن بالاعتذار لنعلّم من يجهل ذلك ..
تقديري و كثير من الاحترام
نيسان
ولهذا واجبنا أن نغرس هذه الثقافة في المحيطين بنا و في النشء و كل من لنا علاقة به ...
شكرا للحضور و التفاعل
الإعتذار عن الخطأ هو شيمة المتحضرين وشيمة الكرماء وتطفئى نار الحقد ..
شكراً لك منجى
صاحب الشخصية القوية المتوازنة فقط هو الذى لا يجد غضلضة فى الاعتذار فجل من لا يخطئ
و صاحب الشخصية القوية المتوازنة هو ايضا من يتقبل الاعتذار و يسامح و يأخذه كدليل على قوة صاحبه و ليس ضعفه كما يفعل صغار النفوس و هو كثر للأسف
الإعتذار عن الخطأ هو شيمة المتحضرين وشيمة الكرماء وتطفئى نار الحقد ..
الإعتذار عن الخطأ هو شيمة المتحضرين وشيمة الكرماء وتطفئى نار الحقد ..
الإعتذار ، مكرمة ، فن إنساني و دين !!
إرسال تعليق