نحبّهم حبا جمّا ، نفضلهم حتى على أنفسنا . نعطيهم أحسن ما
عندنا و نتمنّى لهممن الحياة أحسن المراتب و أرغد العيش....
بل نبدأ في بعض الأحيان و في وقت مبكر جدا نفكرفي طريقة
للعيش تقيهم ما قاسيناه من صعوبات و كبوات...
و نجتهد في تلأمين عيشة هنيّة بأن نفتح لهم الحسابات في البنوك
و نشتري لهممن عرض الدنيا ما نقدر عليه من بساتين و شقق
و تجارة جارية...
كل هذا نفكر فيه و بكل لهفة .
لماذا ؟ لأننا نحب أولادنا الذين نخاف عليهم من حرارة الشمس و
و حتى هبّة الريح و من الشوكة إذا شاكتهم...
يفرحنا فرحهم و يؤلمنا ألمهم .
كل هذا نفكر فيه لأنهم فلذات أكبادنا ، ولكن ننسىما هو أهم و أنفع
لهم ..
ننسى أن نحميهم من عذاب النارفي الآخرة.
ننسى أن نحرص على حثهم على ملازمة تعاليم الشريعة و
نتغاضى
في بعض الأحيانعن سلوكاتهم الخاطئة..
و نتسامح بل لا نبالي لأداء مناسكهم من صيام أو صلاة.
وقد لانفكر بتاتا في حثهم على ارتياد المساجد و حلقات الذكر و
العلم
الشرعي لأخذ الضروري من علوم الدين ، حتى يششملهم و يشملنا
عفو الله و رحمته و نزحزحهم عن العذاب الأليم..
لأنهم فلذات أكبادنا يجب أن نفكر في حمايتهم من النار ونحثهم
على السارعة إلى الخيرات علّهم ينجون يوم الحشر و يكونون لنا
ذخرا..
لأننا نحب أولادنا يجب أن نفكر لهم في الآخرة كما نفكر لهم في
الدنيا أو أكثر....
هناك تعليقان (2):
حقيقة موضوع في غاية من الأهمية
شكرا لك أخ منجي
أولادنا هم أكبادنا يجب أن نمنعهم العذاب في الآخرة كما نمنعهم غوائل الحياة
د . يوسف مرتضى
أولادنا هم فلذات أكبادنا ،،، يجب علينا الأخذ بأيديهم في معترك الحياة ،،، كذلك يجب علينا مساعدتهم و توجيههم نحو تعاليم و تماليف الدين حتّى يدركوا مفاهيمه و يتربّوا على قيمه
إرسال تعليق