الاثنين، 8 مارس 2010

الصداقة

من جمال الصدف أن تعثر في هذه الحياة على عنوان من العناوين الجميلة !

عنوان الصداقة .

الصداقة ،، هذا المفهوم الحالم

المهدد بالإنقراض و الاندثار

و سط مساوي ء الأنانية ، المصلحية و المادية المقيتة

و لهذا فإنه من الضرورة بمكان

إذا حالفك الحظ و صادف أن ظفرت بهذه المِنّة

أن تجعل معاملتك لهذا الصديق على أساس المحبة

و المودة و العطاء و نبل المشاعر ...

 و أن تغدق عليه في سخاء من مكارم الخلق

 و من  رفعة الهمة أن تجعل هذه المناقب في اتجاه واحد

و لا تترقب في ذلك جزاء و لا شكورا و لا تنزل الى الى المعاملة بالمثل .

و لاتسمع فيه لغوا و لا اغتيابا ..

و لا تصدق  سوء قول  منسوب إليه حتى تراجعه .


أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ


وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ


وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ


مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ


( الـمتنبـي )





بقلمي /  منجي / 





   

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

قنــاديـل الـروائــع تبـث وهجهــا من بيــن أحرفــكـ الطــاهــرة ..

والإبــداع إن تــواجــد فهــو ممـا يمتلكــه

وفكـركــ ..قلمــكــ


لســتُ ادري مـاذا اقـول ولكـن يكـفينــي شرفـاً قرائتي لأجمـل روائأعكـَ .

همساتـكَ دافـئ

وبوحـكَ عـذب وعطـر

أحاسيسـكَ بكـل رقـة رسمتهــا

فكـون كمـا أنــتَ رائـع ومتألـق

راقنـي التجــول بجنانـكَ

لــكَ تقديــري واحترامـــي.

لا حــرمنـا هــذا الابــداع


بوركــتَ

غير معرف يقول...

الصداقه كلمة عميقة المعنى

افتقدناها في زمننا هذا قلة من الناس

من تجدهم يتمتعون فيها ويحافظون عليها

هي كالدرة المكنونة في المحارات

فما اجمل ان تجد صديق يشاركك

حزنك قبل فرحك والمك قبل سعادتك

وان غبت يختلق لك الاعذار

يدافع عنك في غيابك

وان احتجته تجده امامك

يحتويك كظلك ويحنو عليك

اذا كنت تمتلك مثل هذا الصديق

فانت اغنى الناس وهنيىء لك فحافظ عليه

ولا تفرط به

الصاحب الي ما كسبت محبته ما تخسره

كتبت فابدعت

بورك لك هذا القلم الذي لا ينضب

دمت بخير اخي

احترااااامي

غير معرف يقول...

الصداقة


اسم لايوصف معناه


فلفظها كبير


فهي صداقة لاتفني كنز لايوجد الا نادرا



صداقة تربط بين اثنين


تجعل الحب معلق بينهما


لايفترقا مهما كان الحدث


يرسمون الامل بعيونهم


يجعلون المحن شئ منسي


يبكون ليفرحون سويا


يغردون بطموحهم لاسمي الاماني



استاذ ومعلم الحرف


كلماتك رائعة


ابدعت فيما اخترت


ونثرت اجمل وارق الحروف


دمت بخير


زهرة اللوتس

غير معرف يقول...

اضيف (جيران )

من قبل sahlalyassery
من مصر

أخي المنجي باكير ،
هذه أول حروف أخطها في مدونتك ،
بعد أن طوفت بها ، فوجدتها بستانا طيب الثمر ،
وربوة فواحة الزهر ،
وجدتها صادقة الخواطر ،
نافعة المقالات ،
لا كبعض المدونات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ،
فمقالك هذا أخي ،
ما أحوجنا للوقوف عنده ، والعمل بما فيه !
فإن الصداقة الحقة تكاد لا توجد بيننا ،
حتى عدها العرب من المستحيلات الثلاث ،
وهي عندهم : الغول ، والعنقاء ،
والخِـــــــــــــــــــــلُّ الــــــــوفي .
ولا أجد أجمل من قول علي بن أبي طالب ،
رضي الله عنه في الأخ الحق حيث قال :
إن أخاك الحق من كان معكْ *
ومن يضر نفسه لينفعكْ *
ومن إذا ريب الزمان صَدَعَكْ *
شتت شمله فيكَ ليجمعكْ *
بوركت أخي على طرحك الجميل النافع ،
واسمح لي أن أشير إلى نقص في الشطر الأول
من بيتي المتنبي ، إذ يجب وجود (من) الجارَّة
قبل (قبل جسمه) ليستقيم وزن البيت ؛ لأنه من
البحر الطويل (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن )
ولا يسلم الوزن من الخلل إلا بوجود (من) .
ولك تحيتي ، وخالص مودتي .
××××××××××××××
أخوك : ياسر عبد العزيز

ibnabad يقول...

اضيف في 11 ابريل, 2010 07:13 م , من قبل ibnabad_(جيران)
من المغرب

أستاذي و صديقي المحترم ،

الصداقة لا تتم إلا مع صدق المشاعر و حسن النوايا ، و تتقاطع مع البغضاء ، و قد قال المتنبي :

و من نكد الدنيا على الحر أن يرى.......
صديقا له ما من صداقته بـــــــــدُّ.....

لقد أصبت و أحسنت و تميزت بحرصك الشديد على إبراز موضوعات مهمة تدخل في نطاق المعاملات، و هو نطاق واسع بحيث يكفينا أن نعرف أن "الدين معاملة".

تقبل مروري و خالص تحياتــــي.

mnal يقول...

اضيف في 11 ابريل, 2010 10:16 م , من قبل mnal80 :(جيران )

ماكنتُ مذ كنتُ إلا طوع خلاني




ليست مؤاخذةُ الإخوان من شاني


يجني الخليل فأستحلي جنايته


حتى أدل على عفوي وإحساني


إذا خليلي لم تكثر إساءته


فأين موضع إحساني وغفراني


يجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداً


لاشيء أحسن من حان على جانِ

==================



أخي الكريم

الصداقة شيء مقدس ليت الكل يفهم معانيه كي تعم الحياة الجميلة بين الناس ويندثر سوء الفهم والتفكك الاجتماعي


موضوع راقي انتظر مقالا مني عى غراره

سلمت يداك

عهد يقول...

اضيف في 12 ابريل, 2010 08:12 ص , من قبل emanko
من مصر (جيران )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخى منجى لمقالك القيم المميز
حقاً الصداقة شيئ جميل وأصبحت مثل العملة النادرة بسبب المفهوم الخطأ لها من مصالح دنيوية ..اذا محونا اى اهتمامات دنيوية أساسها الصادقة سنتذوق معنى الصداقة الحقيقية المليئة بالفناء والآخلاص والإثار من الطرفين .
والصديق الحقيقى هو من نجده بأحزنا قبل مسرتنا.هو مرأة واقعنا الذى يخبرنا بأخطائنا قبل الغير...
أسأل الله ان يثبتنا واياكم لما يحبه ويرضاه
العابدة لله
اختك عهد

الداعية الإسلامي وليد علامة يقول...

اضيف في 13 ابريل, 2010 08:45 ص , من قبل ashafak
من لبنان _جيران _

أخي الأستاذ المنجي المحترم.
أيها الصديق العزيز
الصداقة لا يعرف معناها ولا يسعى إليها إلا الصادقون العقلاء الطيبون
لأن الصداقة أرقى من الأخ وشريك الحياة من ذكر وأنثى.
فعندما يصبنا جرح لا نشكوه من البشر إلا للصديق وليس للأخ أو الزوجة فإن كان الأخ والزوجة بمثابة الأصدقاء بها ونعمة.

دمت بخير وعافية
الداعية الإسلامي وليد علامة

ابراهيم يقول...

ibrahimmm
من فلسطين _جيران _:

جميلة هذه العلاقة المقدسة أخي
قديماً قال أحدهم:
أخو الصدق من شتت نفسه ليجمعك
:
تطرح الجميل والمفيد
تؤسس لشيء جميييييييييل أخي المنجي
:
كذا هي وظيفة الأقلام النظيفة
والقلوب التي تحمل رسالة الخير للناس
:
دمت بكل خير
:
أخوك
ابراهيم

جلال يقول...

من مصر _ جيران _:

اخى العزيز

المنجى

الصداقة هى الصدق قولا وفعلا لمن نصاحبه

الصداقة هى الصدق سرا و علانية فهو يحب لك الخير امامك و لا يخلف مسعاه ونيته من وراءك

قال حكيم الاخوان ثلاثة
مراغب
محاسب
و مخالب
فالمراغب هو الصديق الحق لا يبغى من صحبتك امرا
المخالب هو من يصادقك لمصلحة او لامر ما
فاذا ملك تركك و ملك
وان ذكرته بالصحية هجرك و ذمك
فبئس الصاحب هو وبئس البشر هو
اما المحاسب و هم عامة الاصحاب
يهطك ويأخذ منك
فالامر يحاسب عليه

ولكن كى يكون لك صديق حقيقى يجب ان تكون اولا انت صديق حقيقى

راائعة فكرتك و مقالك

لك منى السلام

جلال