من مساءاتي الحزينة
أبحث عن نفسي ، فأجدني غوغائيّ الفكر ، مشتّت
التفكير ، كسيح الإرادة و قعيد الخيال أعانق في كمد وقسْرٍ دوائرَ باهتة من
الإحباط و أعايشُ في إكراه مبهمات من الذكريات المحفورة في داخل ذاتي ، أحاول
جاهدا أن أخرج من وحشة المكان و الزّمان و لكن أُصدم كلّ مرّة بصخرة الواقع التي
تجثم على صدري لتردّني إلى دوائر عجفاء
تلفّها سحب داكنة.
أتساءل في بلاهة هل من سبيل إلى ملامسة طريق
الإنعتاق من هذا الوقْع الكئيب و الجاثم في كلّ نواحي شعوري ،،، لكن لا أسمع إلاّ
طنينا يصمّ أذناي و لا يزيدني إلاّ إحباطا .
بقلمي / منجي باكير
هناك 4 تعليقات:
هي فترة كل منا يمر بها ثم يتناساها عندما يهم بعمل ما يحبه .. لا تيأس ولا تستسلم لها بل قاوم الى النهاية!!
هي حالة قد يشعر بها كل منا في فترة من فترات حياته لكن يجب الا تطول فتمتة عقب كل ليل فجر
تحياتي لك اخي منجي
السلام عليكم
هذ الشــعور يصيبنا كثيرًا بين الحين والآخر..ولابد له من نهاية.
يمكن أن نضع نحن النهاية أو ننتظر الواقع يأتينا بها.
الكلمات قوية جدًا..ومعبرة
تحيتى.
لا احب ابدا ان اراك متالما يائسا ..اصابنى الحزن فوق حزنى وانا اقرا تدوينتك ..تاكد سيدى اننا فى زحمه الحياه ومشاكلها نواجه الكثير ولكن ..
هنَاكْ دَائماً شئ جميل ينتظر ان نلاحظه ..كن بخير لاكون ..
إرسال تعليق