الاثنين، 29 مارس 2010

قــــــــــــــــــــــالوا في العربية

قالوا في العربية !  ************  * قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :" وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان ، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ... " الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص 7  ***********  * قال ابن تيميّة رحمه الله :" وما زال السلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى في المعاملات وهو التكلّم بغير العربية إلاّ لحاجة ، كما نصّ على ذلك مالك والشافعي وأحمد ، بل قال مالك مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه ) مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها ، ولكن سوغوها للحاجة ، وكرهوها لغير الحاجة ، ولحفظ شعائر الإسلام " الفتاوى 32/255  ***********  * قال ابن تيميّة رحمه الله :" معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن ، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي ، ونُصلح الألسن المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة ، والاقتداء بالعرب في خطابها ، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً " الفتاوى 32/252  **************   * قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :" ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها ، ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ " وحي القلم 3/33-34  *********   * قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :" لا بُدّ في تفسير القرآن والحديث من أن يُعرَف ما يدلّ على مراد الله ورسوله من الألفاظ ، وكيف يُفهَم كلامُه ، فمعرفة العربية التي خُوطبنا بها ممّا يُعين على أن نفقه مرادَ اللهِ ورسولِه بكلامِه ، وكذلك معرفة دلالة الألفاظ على المعاني ، فإنّ عامّة ضلال أهم البدع كان بهذا السبب ، فإنّهم صاروا يحملون كلامَ اللهِ ورسولِه على ما يَدّعون أنّه دالٌّ عليه ، ولا يكون الأمر كذلك " الإيمان ص 111   *************   * ذكر الشافعيِّ أَنّ على الخاصَّة الّتي تقومُ بكفاية العامة فيما يحتاجون إليه لدينهم الاجتهاد في تعلّم لسان العرب ولغاتها ، التي بها تمام التوصُّل إلى معرفة ما في الكتاب والسُّنن والآثار ، وأقاويل المفسّرين من الصحابة والتابعين، من الألفاظ الغريبة ، والمخاطباتِ العربيّة ، فإنّ من جَهِلَ سعة لسان العرب وكثرة ألفاظها ، وافتنانها في مذاهبها جَهِلَ جُملَ علم الكتاب ، ومن علمها ، ووقف على مذاهبها ، وفَهِم ما تأوّله أهل التفسير فيها ، زالت عنه الشبه الدَّاخلةُ على من جَهِلَ لسانها من ذوي الأهواء والبدع.


***



قالوا في العربية !





************





* قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :" وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان ، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ... " الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص 7





***********



* قال ابن تيميّة رحمه الله :" وما زال السلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى في المعاملات وهو التكلّم بغير العربية إلاّ لحاجة ، كما نصّ على ذلك مالك والشافعي وأحمد ، بل قال مالك مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه ) مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها ، ولكن سوغوها للحاجة ، وكرهوها لغير الحاجة ، ولحفظ شعائر الإسلام " الفتاوى 32/255



***********



* قال ابن تيميّة رحمه الله :" معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن ، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي ، ونُصلح الألسن المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة ، والاقتداء بالعرب في خطابها ، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً " الفتاوى 32/252





************** 



* قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :" ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها ، ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ " وحي القلم 3/33-34





********* 





* قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :" لا بُدّ في تفسير القرآن والحديث من أن يُعرَف ما يدلّ على مراد الله ورسوله من الألفاظ ، وكيف يُفهَم كلامُه ، فمعرفة العربية التي خُوطبنا بها ممّا يُعين على أن نفقه مرادَ اللهِ ورسولِه بكلامِه ، وكذلك معرفة دلالة الألفاظ على المعاني ، فإنّ عامّة ضلال أهم البدع كان بهذا السبب ، فإنّهم صاروا يحملون كلامَ اللهِ ورسولِه على ما يَدّعون أنّه دالٌّ عليه ، ولا يكون الأمر كذلك " الإيمان ص 111 







************* 



* ذكر الشافعيِّ أَنّ على الخاصَّة الّتي تقومُ بكفاية العامة فيما يحتاجون إليه لدينهم الاجتهاد في تعلّم لسان العرب ولغاتها ، التي بها تمام التوصُّل إلى معرفة ما في الكتاب والسُّنن والآثار ، وأقاويل المفسّرين من الصحابة والتابعين، من الألفاظ الغريبة ، والمخاطباتِ العربيّة ، فإنّ من جَهِلَ سعة لسان العرب وكثرة ألفاظها ، وافتنانها في مذاهبها جَهِلَ جُملَ علم الكتاب ، ومن علمها ، ووقف على مذاهبها ، وفَهِم ما تأوّله أهل التفسير فيها ، زالت عنه الشبه الدَّاخلةُ على من جَهِلَ لسانها من ذوي الأهواء والبدع.

الخميس، 25 مارس 2010

يـــــــا مُهجة الروح


**






يـــــــا مُهجة الروح





....كنتِ ومضة من العشق الجميل

التي تسللت داخل داخلي

  بلا استئذان

ملأت مني الكيان و حرّكت فيَّ أعماق الوجدان

طيف خيالك يراودني في اليقظة و في الأحلام

أُلاقيه ، ألاغيه

يسمعني و يحاكيني

أفهمه و يفهمني

 مـــــــــا أروعه ...!

طيف جميل

ألتقيه

فأرتشف خمرة الحب من عينيك

و أعانق الشوق في شفتيك

و أسرح مع خصلات شعرك في دنيا اللذة ...

يا مهجة الروح

يا عشقا ارتسم في ذاكرتي

أودعت حروف اسمك على كل أوراق

الياسمين و حُمرة الأقحوان

لا تعجبي يا عشقي الذي يؤرّقني

نصّبتك ملكة على قلبي

و جعلت شرايين قلبي على تاجك وشما

يا مهجة الروح و الفؤاد

كم أهيم شوقا و طربا

لمّا ألهج بمُسمّاكِ

و أتغزّل بليل شعرك و لواحظ عينيك

وقدّك الميّاس ...

أرى صورتك في البحر وفي شمس الغروب الساحر







الأربعاء، 17 مارس 2010

من أجل أن يكون حوارنا ناجحا



  من أجل أن يكون حوارنا ناجحا      لا شكّ أن الحوار لـغة حضارية ، ضرورية لتقريب وجهات النظر و لبناء أُ سس أي غرض في الحياة كبُرشانه أو صغُر....  و لضمان أكبر نجاعة لهذا الحوار ونجاح- في رأيي- لا بدّ من توفُّر جملة من العناصر :  - أولا وجود طرفين يتحلّى كل منهما بسعة الصدرو تقبّل الطرف المقابل مع نية صادقة في إرساء سفينة الحوار على شاطيء التفاهم...  - وجود لغة سليمة داخل إطار من الاحترام المتبادل  - احترام ثوابت الآخر (المعتقد ،الإمكانات المادية و النفسية ،،،، )  - التطوع لتقديم بعض التنازلات /مقابل أخرى أومقابل منافع أو شهامة و ترفّعًا  - الاستماع الجيّد لرأي الطرف الآخر (لنا أذنان و فم واحد )  - ابعاد كل مصادر التشويش و التدخلات الهامشية التي من شأنها إفساد نقاوة إبداء الرأي او التّ  - إبعاد الأفكار المسبّقة عن الطرف الآخروعدم تأويل تدخله بما لا يحتمل.  - مداولة الرأي بطريقة سلسة و هادئة بعيدة عن التعصب و الغضب و إعلاء الصوت و التشنّ  - عند استعصاء الحل الجذري فبا لإمكان تجزئة  الموضوع الى مراحل و فصلها عن بعضها..ليسهل إقحام حلول وقتية أو إرجاءأخرى....  - و أخيرا يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الملأى  بمعنى يُجعل في الإعتبارالنقاط التي أُتُّـفقَ عليها...  حتى يكون الأمل طاغيا في نهاية الحوار...  ** و يبقى الحوار هو عنوان التعامل الحضاري **





من أجل أن يكون حوارنا ناجحا

  



لا شكّ أن الحوار لـغة حضارية ، ضرورية لتقريب وجهات النظر و لبناء أُ سس أي غرض في الحياة كبُرشانه أو صغُر....



و لضمان أكبر نجاعة لهذا الحوار ونجاح- في رأيي- لا بدّ من توفُّر جملة من العناصر :



- أولا وجود طرفين يتحلّى كل منهما بسعة الصدرو تقبّل الطرف المقابل مع نية صادقة في إرساء سفينة الحوار على شاطيء التفاهم...

- وجود لغة سليمة داخل إطار من الاحترام المتبادل



- احترام ثوابت الآخر (المعتقد ،الإمكانات المادية و النفسية ،،،، )



- التطوع لتقديم بعض التنازلات /مقابل أخرى أومقابل منافع أو شهامة و ترفّعًا



- الاستماع الجيّد لرأي الطرف الآخر (لنا أذنان و فم واحد )



- ابعاد كل مصادر التشويش و التدخلات الهامشية التي من شأنها إفساد نقاوة إبداء الرأي او التّ



- إبعاد الأفكار المسبّقة عن الطرف الآخروعدم تأويل تدخله بما لا يحتمل.



- مداولة الرأي بطريقة سلسة و هادئة بعيدة عن التعصب و الغضب و إعلاء الصوت و التشنّ

- عند استعصاء الحل الجذري فبا لإمكان تجزئة

الموضوع الى مراحل و فصلها عن بعضها..ليسهل إقحام حلول وقتية أو إرجاءأخرى....



- و أخيرا يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الملأى



بمعنى يُجعل في الإعتبارالنقاط التي أُتُّـفقَ عليها...



حتى يكون الأمل طاغيا في نهاية الحوار...



** و يبقى الحوار هو عنوان التعامل الحضاري **

حديث الآهـــات



حديث الآهـــات  -                                                               آه ، آه  ثم آه ...  -                                                               آهـــــــــــاتك يا زمن أثقلت كواهلنا و لم نعُد نقوى على حملها ،، من كل جانب تنهال علينا سِهام الغدر و تلفح و جوهنا سَموم رياحِ الخيانة من حيث لا ندري... و من حيث ندري .  -                                                               الساحة مفتوحة و الشيء من مأتاه و من غير مأتاه لا يُستغرب...  -                                                               استوى الحال و لم تعد تفرّق بين حبيب قريب أو غريب بعيد .  -                                                               ---  ربّي اكفني شرَّ أصدقائي ، أمّا أعدائي أنا متيقـّظ من جانبهم ---  -                                                                  آه ممّن تتستودعه سرّا كأنّما أمّنت الماء في الغربال، فبسرعة قد تفوق سرعة الضوء تجده بلغ الآفاقَ و صار بين أيدي من تحب و من لا تحبّ .  -                                                                أو  ممّن تخفض له جناح المودّة و الرّحمة فيسايرك حتى يتمكـّّن ثم يقطع كل خيط يربطه بك و يفسخ الماضي الذي عايشك ..  -                                                               و يتنكّر لكل ما يمتُّ لك بصلة ، هذا إذا لم يسبّب له ذكر إسمك حساسية و حكّة في جلده .  -                                                                آه ممّن تفتح له  ذراعيك فتستَقـْْطبه و تنتشله من براثن الضياع و تحرق أعصابك لتتقاسم معه مآسيه وأوجاعه و تُؤثره على نفسك لتُعطيه من القليل الذي تملكه رغم ما بك من حاجة .  -                                                               و في لحظة قياسية ينقلب عليك هذا الذي عرفتَـه مسكينا و يصبح ماردا يفـعل المعجزات لتشويه صورتك عند مَنْ تعرف ومن لا تعرف و يرميك بأشنع النّعوت ...  -                                                                 آآآ ه ممّن أسكنته عرش قلبك و تُفضي له بكل ما يُخالج داخلك و تتودّد له و تقتربُ منه حتى تصيرَ روحُك توأما لروحه ، و تَحسب أنّـك من خلاله ملكت الدنيا و ما فيها  -                                                               فتُعدّل كل آمالك و آلامك على هذا الرمز .  -                                                               ولا فرح إلا عند  فرحه و لا حُزن إلا عند حُزنه ...  -                                                               تذوب في كيانه و تنقش حروف إسمه على كلّ كريّةٍ من كُريّات دمك.  -                                                               تصيبك حالة من التَّوحّد فتضيف روحه إلى روحك و تصبحان روحا واحدة في جسدين  -                                                               وفي أول مُنعطف للحياة  تجد نفسك أفقْـت من حُلم و أنك كنت تعيش وهما لا أساس له في الحقيقة...  -                                                               ولا تنتهي الآهات عند هذا الحدّ............  ~~~MONGI بقلمي ~~~




حديث الآهـــات

-                                                               آه ، آه  ثم آه ...
-                                                               آهـــــــــــاتك يا زمن أثقلت كواهلنا و لم نعُد نقوى على حملها ،، من كل جانب تنهال علينا سِهام الغدر و تلفح و جوهنا سَموم رياحِ الخيانة من حيث لا ندري... و من حيث ندري .
-                                                               الساحة مفتوحة و الشيء من مأتاه و من غير مأتاه لا يُستغرب...
-                                                               استوى الحال و لم تعد تفرّق بين حبيب قريب أو غريب بعيد .
-                                                               ---  ربّي اكفني شرَّ أصدقائي ، أمّا أعدائي أنا متيقـّظ من جانبهم ---
-                                                                  آه ممّن تتستودعه سرّا كأنّما أمّنت الماء في الغربال، فبسرعة قد تفوق سرعة الضوء تجده بلغ الآفاقَ و صار بين أيدي من تحب و من لا تحبّ .
-                                                                أو  ممّن تخفض له جناح المودّة و الرّحمة فيسايرك حتى يتمكـّّن ثم يقطع كل خيط يربطه بك و يفسخ الماضي الذي عايشك ..
-                                                               و يتنكّر لكل ما يمتُّ لك بصلة ، هذا إذا لم يسبّب له ذكر إسمك حساسية و حكّة في جلده .
-                                                                آه ممّن تفتح له  ذراعيك فتستَقـْْطبه و تنتشله من براثن الضياع و تحرق أعصابك لتتقاسم معه مآسيه وأوجاعه و تُؤثره على نفسك لتُعطيه من القليل الذي تملكه رغم ما بك من حاجة .
-                                                               و في لحظة قياسية ينقلب عليك هذا الذي عرفتَـه مسكينا و يصبح ماردا يفـعل المعجزات لتشويه صورتك عند مَنْ تعرف ومن لا تعرف و يرميك بأشنع النّعوت ...
-                                                                 آآآ ه ممّن أسكنته عرش قلبك و تُفضي له بكل ما يُخالج داخلك و تتودّد له و تقتربُ منه حتى تصيرَ روحُك توأما لروحه ، و تَحسب أنّـك من خلاله ملكت الدنيا و ما فيها
-                                                               فتُعدّل كل آمالك و آلامك على هذا الرمز .
-                                                               ولا فرح إلا عند  فرحه و لا حُزن إلا عند حُزنه ...
-                                                               تذوب في كيانه و تنقش حروف إسمه على كلّ كريّةٍ من كُريّات دمك.
-                                                               تصيبك حالة من التَّوحّد فتضيف روحه إلى روحك و تصبحان روحا واحدة في جسدين
-                                                               وفي أول مُنعطف للحياة  تجد نفسك أفقْـت من حُلم و أنك كنت تعيش وهما لا أساس له في الحقيقة...
-                                                               ولا تنتهي الآهات عند هذا الحدّ............


~~~MONGI بقلمي ~~~
-                                                                


الكتابة فن أو لا تكون كتابة







.....  الكتابة  فن  أو لا  تكون ..!!

توطئة  : الكلمة هي مُلك صاحبها ما دامت بين أوراقه و ثنايا دفاتره ، أما إذا جازف بنشرها فهي
تنتقل آليا إلى المتلقــّي أي القاريء فكما للكاتب حريّة انتقاء الموضوع و أسلوب الطرح يصبح للقاريء نفس الحق في التعليق على هذا الموضوع و ابداء رأيه فيه و تبيان ما تضمّنه من أخطاء لغوية أو إخبارية أو فكرية...

الكتابة على مرّ العصور و على اختلاف اللغات هي فن ، و فن راق ... و لابد لكل من يريد الإنتساب لشرف هذا الفن  أن يتدرّج في سلّـم المعرفة و ينهل من ينابيعها حتى يتكون لديه نسيجا هائلا من المعلومات التي
تخوّله لخوض أي مسألة يريد الخوض فيها...
و لابد له من إمتلاك اللغة التي سيكتب بها إذ من غير المعقول أن يكتب بلغة لا يكنه أبجدياتها و لا يتفنن التعامل مع مفرداتها و لا يقيم وزنا لقواعد العمل بها و من المستحيل أن يحسب على رواد هذا الميدان.
زد على ذلك فإنه بكل بساطة يشوه ما يكتبه و يعطيه منحى غير الذي أراد إيصاله للقرّاء .
إذ أن اللغة قاسم مشترك بينه و بين المتلقي و هي في إطار ثابت لا يقبل التحوير و هي العامل الأساسي في المحافظة على الفكرة و الضامنة لحسن تلقيها عند القارئ للأثر المنشور .
و عندنا في اللغة العربية - لغة العرب رمز هويتهم و بقيتهم الباقية من موروث العروبة - لغة القرآن ولغة
أهل الجنة - قام رجالها الأوائل بضبط قواعدها النحوية و الصرفية و قواعد الرسم ... و ضبطوا لها حركات الفتح و الضم و الكسر ، و ميزوا الفاظها أحسن تمييز فأصبحت هذه القواعد المتفق عليها هي الوسيلة المرجع لصحة أي كلمة ،،، و كل تغيير يطرأ على رسم الحرف أو المد أو الكسر أو الفتح أو ما شابهه فإننه يدخل تغييرا جذريا على المعنى إن لم يكن عكسيا.
هذا عموما مجمل القول في الأدوات اللازمة للإنتساب لهذا الفن . نأتي الآن إلى أسلوب الطرح و كيفية طرق الموضوع و بسطه  و تقليب جوانبه و طريقة تمرير الأولويات فيه و ترتيبها ترتيبا عقلانيا و موضوعيا مما يجعل القارئ ينساب مع النص بكل أريحية و تتواتر عنده المعلومات و الإفادات بطريقة سلسة و من ثََـَمّ  يتمكن من فهمها و استعابها .
و في الأسلوب تكون حرية المحرر أو الكاتب واسعة ،  فقد يجعل لنفسه نوعية خاصة به حسب إمكاناته و كمّ معلوماته و وُسع خياله و مدى حبّه لشدّ القرّاء إليه . 
  

 


الأحد، 14 مارس 2010

- الحجاب الشرعيHijab



- الحجاب الشرعي     فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك . ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم ، و هم  :   ( 1ـ الآباء   2 ـ  الأجداد  3 ـ  آباء الأزواج 4 ـ  أبناء الأزواج 5 ـ  أبنائهن 6 ـ  الأخوة 7 ـ  أبناء الأخوة 8 ـ أبناء الأخوات   9 ـ  الأعمام 10 ـ  الأخوال 11 ـ  المحارم من الرضاع ) .  و تحرم مخالفة شرط من شروط الحجاب الشرعي الثمانية  أينما وجد الرجال الأجانب .  فبعض النساء يرتدين حجابا شرعيا خارج بيوتهن ، و لكنهن يخالفن بعض هذه الشروط أمام بعض أقاربهن كأبناء أعمامهن ، أو أبناء أخوالهن فيغطين رؤوسهن ، و لكنهن يلبسن لباسا محددا للجسم كالبلوزة مثلا ، فيقعن بذلك في الحرام و الإثم .    و شروط الحجاب الشرعي هي :  1 ـ أن يكون ساترا لجميع العورة : أجمع أئمة المسلمين كلهم ـ لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه و الكفين من المرأة داخل في وجوب الستر أمام الأجانب . قال الجزيري في كتابه الفقه على المذاهب الأربعة ج 5 / ص 54 : ( عورة المرأة عند الشافعية و الحنابلة جميع بدنها ، ولا يصح لها أن تكشف أي جزء من جسدها أمام الرجال الأجانب ، إلا إذا دعت لذلك ضرورة كالطبيب المعالج ، و الخاطب للزواج ، و الشهادة أمام القضاء ، و المعاملة في حالة البيع و الشراء ، فيجوز أن تكشف وجهها و كفيها . و عورة المرأة عند الحنفية والمالكية جميع بدن المرأة إلا الوجه و الكفين ، فيباح للمرأة أن تكشف وجهها و كفيها في الطرقات ، و أمام الرجال الأجانب .  و لكنهم قيدوا هذه الإباحة بشرط أمن الفتنة . أما إذا كان كشف الوجه و اليدين يثير الفتنة لجمالها الطبيعي، أو لما فيهما من الزينة كالأصباغ و المساحيق التي توضع عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه يجب سترهما ) . و كذا ورد في كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي  ج 1  /  ص 585 .أما تفصيل أقوال الفقهاء فهي كالتالي :  1 ـ الحنفية : قال ابن عابدين ( المتوفى سنة 1200 هـ ) في كتابه رد المحتار ج 1 / ص 272 : ( تمنع المرأة الشابة ، و تنهى عن كشف الوجه بين الرجال لا لأنه عورة ، بل لخوف الفتنة ، أي : تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها ، فتقع الفتنة لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة ) و قال الزيلعي ( المتوفى سنة 700 هـ ) في كتابه البحر الرائق / كتاب الصلاة :( تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجال في زماننا للفتنة )وقال الطحطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح ص( 131 ) :(و مَنْعُ الشابة من كشفه لخوف الفتنة ،لا لأنه عورة )  2 ـ المالكية : قال الدسوقي ( المتوفى سنة 1230 هـ ) في حاشيته على الشرح الكبير للدردير ج 1 / ص 200 :(يجب ستر وجه المرأة و يديها إذا خيفت الفتنة بكشفها )وقال الدردير ( المتوفى سنة 1201 هـ )  في كتابه الشرح الصغير/باب الصلاة :( عورة المرأة مع رجل أجنبي منها أي : ليس بمحرم لها جميع البدن غير الوجه و الكفين ، و أما هما فليسا بعورة ، و إن وجب عليه سترهما لخوف الفتنة ) .و قال محمد الخطاب ( المتوفى سنة 954  هـ ) في مواهب الجليل شرح مختصر خليل /كتاب الصلاة :(إن خشي من المرأة الفتنة يجب عليها ستر الوجه و الكفين ) و قال القرطبي في تفسيره:ج 12 / ص 229: قال ابن خويز منداد ـ و هو من علماء المالكية ـ: المرأة إذا كانت جميلة ،و خيف من وجهها وكفيها الفتنة ،فعليها ستر ذلك  3 ـ الشافعية : قال الباجوري في حاشيته ج 1 / ص 141 :(عورة المرأة جميع بدنها عند الرجال الأجانب) و في تحفة الحبييب (عورة المرأة بحضرة الأجانب جميع بدنها ) وقال  الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج/ باب شروط الصلاة :(عورة المرأة  بالنسبة لنظر الأجانب جميع بدنها حتى الوجه و الكفين)  4 ـ الحنابلة : قال البُهوتي في كتاب كشاف القناع / باب الصلاة : ( و الكفان و الوجه من المرأة البالغة عورة خارج الصلاة  ) و قال المرداوي في كتابه الإنصاف : ( المرأة كلها عورة حتى ظفرها ) ، وكذا ورد في كتاب المبدع شرح المقنع لإبراهيم بن مفلح المقدسي / كتاب الصلاة .       و جاء في كشف المخدرات شرح أخصر المختصرات: ( كل المرأة البالغة عورة حتى ظفرها و شعرها مطلقا ، إلا وجهها في الصلاة ) .    و هكذا ، فقد ثبت بالإجماع عند جميع الأئمة  ( سواء منهم من يرى أن وجه المرأة عورة كالشافعية و الحنابلة ، و من يرى منهم أنه غير عورة كالحنفية و المالكية ) أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها  عند خوف الفتنة بأن كان من حولها من ينظر إليها بشهوة . كما أنهم اتفقوا على جواز كشف المرأة وجهها ترخصا وضرورة  كتعلم، أو تطبب ، أو عند أداء شهادة ، أو تعامل من شأنه أن يستوجب شهادة .  2 ـ ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار، لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ]  و معنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد ،فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه ،و لا يسمى حجابا ،لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.فأين هذا الشرط مما تفعله المتحجبات المتبرجات بأنفسهن ؟فعلى من يريد أن ينسب حقا إلى الحجاب الشرعي أن يراعي فيه أن يكون من لون داكن،وأفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي مما يلفت النظر  3 ـ أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض من الحجاب الستر ، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأن لا يمنع الرؤية ،  و لا يحجب النظر ، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..) و في رواية مسيرة خمسمائة سنة .و معنى قوله    صلى الله عليه وسلم : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا ، و لا تخفي عورة . و الغرض من اللباس الستر ، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا . و معنى ( مميلات مائلات ) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء .و معنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل،وهذا من معجزاته  صلى الله عليه و سلم   4 ـ أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم ،وذلك للحديث السابق عن(الكاسيات العاريات)   و ما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر و الصدر كالبلوزة و التنورة ، و لو كانت طويلة ، لا يفي بشروط الحجاب الصحيح  5 ـ ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية ، لقوله صلى الله عليه وسلم :(كل عين زانية ، و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا  يعني زانية ) رواه الترمذي . أي كالزانية في حصول الإثم لأنها بذلك مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا .  6 ـ ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال ، للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( لعن النبي   صلى الله عليه وسلم  الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل ) ، وقال   صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري و الترمذي و اللفظ له : (  لعن الله المخنثين من الرجال ،    و المترجلات من النساء )  أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن و أشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان .  7 ـ ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ، و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي و الهيئة ، فلقد قال صلى الله عليه وسلم  لعبد الله بن عمرو بن العاص حينما رأى عليه ثوبين  معصفرين ـ مصبوعين  بالعصفر  ـ : ( إن هذا من ثياب الكفار فلا تلبسهما ) رواه مسلم .  8 ـ ألا يكون ثوب شهرة ، لقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه : ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة  ) و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمين الذي يلبسه صاحبه تفاخرا بالدنيا و زينتها ، و هذا الشرط ينطبق على الرجال و النساء ، فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو امرأة .   و الشروط الثلاثة الأخيرة يجب أن تتقيد بها المرأة المسلمة سواء كانت في دارها ، أو خارجة عنه ، و سواء أكانت أمام أجانب عنها أم محارم . فالواجب على المرأة المسلمة أن تحقق كل هذه الشروط في حجابها ، و كذلك يجب على كل مسلم أن يتحقق أن هذه الشروط متوفرة في حجاب زوجته ، و كل من كانت تحت ولايته ، و ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري : ( كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته ) ، كما عليه أن يعود بناته منذ سن العاشرة على ارتداء الحجاب الشرعي ، و ليتذكر قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الحاكم: ( الحياء و الإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ).  و ليتذكر أخيرا قول الله تعالى : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } [ النور : 63 ] .


- الحجاب الشرعي



   فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك . ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم ، و هم  :

 ( 1ـ الآباء   2 ـ  الأجداد  3 ـ  آباء الأزواج 4 ـ  أبناء الأزواج 5 ـ  أبنائهن 6 ـ  الأخوة 7 ـ  أبناء الأخوة 8 ـ أبناء الأخوات   9 ـ  الأعمام 10 ـ  الأخوال 11 ـ  المحارم من الرضاع ) .

و تحرم مخالفة شرط من شروط الحجاب الشرعي الثمانية  أينما وجد الرجال الأجانب .  فبعض النساء يرتدين حجابا شرعيا خارج بيوتهن ، و لكنهن يخالفن بعض هذه الشروط أمام بعض أقاربهن كأبناء أعمامهن ، أو أبناء أخوالهن فيغطين رؤوسهن ، و لكنهن يلبسن لباسا محددا للجسم كالبلوزة مثلا ، فيقعن بذلك في الحرام و الإثم .



  و شروط الحجاب الشرعي هي :



1 ـ أن يكون ساترا لجميع العورة : أجمع أئمة المسلمين كلهم ـ لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه و الكفين من المرأة داخل في وجوب الستر أمام الأجانب . قال الجزيري في كتابه الفقه على المذاهب الأربعة ج 5 / ص 54 : ( عورة المرأة عند الشافعية و الحنابلة جميع بدنها ، ولا يصح لها أن تكشف أي جزء من جسدها أمام الرجال الأجانب ، إلا إذا دعت لذلك ضرورة كالطبيب المعالج ، و الخاطب للزواج ، و الشهادة أمام القضاء ، و المعاملة في حالة البيع و الشراء ، فيجوز أن تكشف وجهها و كفيها . و عورة المرأة عند الحنفية والمالكية جميع بدن المرأة إلا الوجه و الكفين ، فيباح للمرأة أن تكشف وجهها و كفيها في الطرقات ، و أمام الرجال الأجانب .  و لكنهم قيدوا هذه الإباحة بشرط أمن الفتنة . أما إذا كان كشف الوجه و اليدين يثير الفتنة لجمالها الطبيعي، أو لما فيهما من الزينة كالأصباغ و المساحيق التي توضع عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه يجب سترهما ) . و كذا ورد في كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي  ج 1  /  ص 585 .أما تفصيل أقوال الفقهاء فهي كالتالي :



1 ـ الحنفية : قال ابن عابدين ( المتوفى سنة 1200 هـ ) في كتابه رد المحتار ج 1 / ص 272 : ( تمنع المرأة الشابة ، و تنهى عن كشف الوجه بين الرجال لا لأنه عورة ، بل لخوف الفتنة ، أي : تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها ، فتقع الفتنة لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة ) و قال الزيلعي ( المتوفى سنة 700 هـ ) في كتابه البحر الرائق / كتاب الصلاة :( تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجال في زماننا للفتنة )وقال الطحطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح ص( 131 ) :(و مَنْعُ الشابة من كشفه لخوف الفتنة ،لا لأنه عورة )



2 ـ المالكية : قال الدسوقي ( المتوفى سنة 1230 هـ ) في حاشيته على الشرح الكبير للدردير ج 1 / ص 200 :(يجب ستر وجه المرأة و يديها إذا خيفت الفتنة بكشفها )وقال الدردير ( المتوفى سنة 1201 هـ )  في كتابه الشرح الصغير/باب الصلاة :( عورة المرأة مع رجل أجنبي منها أي : ليس بمحرم لها جميع البدن غير الوجه و الكفين ، و أما هما فليسا بعورة ، و إن وجب عليه سترهما لخوف الفتنة ) .و قال محمد الخطاب ( المتوفى سنة 954  هـ ) في مواهب الجليل شرح مختصر خليل /كتاب الصلاة :(إن خشي من المرأة الفتنة يجب عليها ستر الوجه و الكفين ) و قال القرطبي في تفسيره:ج 12 / ص 229: قال ابن خويز منداد ـ و هو من علماء المالكية ـ: المرأة إذا كانت جميلة ،و خيف من وجهها وكفيها الفتنة ،فعليها ستر ذلك



3 ـ الشافعية : قال الباجوري في حاشيته ج 1 / ص 141 :(عورة المرأة جميع بدنها عند الرجال الأجانب) و في تحفة الحبييب (عورة المرأة بحضرة الأجانب جميع بدنها ) وقال  الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج/ باب شروط الصلاة :(عورة المرأة  بالنسبة لنظر الأجانب جميع بدنها حتى الوجه و الكفين)



4 ـ الحنابلة : قال البُهوتي في كتاب كشاف القناع / باب الصلاة : ( و الكفان و الوجه من المرأة البالغة عورة خارج الصلاة  ) و قال المرداوي في كتابه الإنصاف : ( المرأة كلها عورة حتى ظفرها ) ، وكذا ورد في كتاب المبدع شرح المقنع لإبراهيم بن مفلح المقدسي / كتاب الصلاة .       و جاء في كشف المخدرات شرح أخصر المختصرات: ( كل المرأة البالغة عورة حتى ظفرها و شعرها مطلقا ، إلا وجهها في الصلاة ) .



  و هكذا ، فقد ثبت بالإجماع عند جميع الأئمة  ( سواء منهم من يرى أن وجه المرأة عورة كالشافعية و الحنابلة ، و من يرى منهم أنه غير عورة كالحنفية و المالكية ) أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها  عند خوف الفتنة بأن كان من حولها من ينظر إليها بشهوة . كما أنهم اتفقوا على جواز كشف المرأة وجهها ترخصا وضرورة  كتعلم، أو تطبب ، أو عند أداء شهادة ، أو تعامل من شأنه أن يستوجب شهادة .



2 ـ ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار، لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ]  و معنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد ،فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه ،و لا يسمى حجابا ،لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.فأين هذا الشرط مما تفعله المتحجبات المتبرجات بأنفسهن ؟فعلى من يريد أن ينسب حقا إلى الحجاب الشرعي أن يراعي فيه أن يكون من لون داكن،وأفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي مما يلفت النظر



3 ـ أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض من الحجاب الستر ، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأن لا يمنع الرؤية ،  و لا يحجب النظر ، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..) و في رواية مسيرة خمسمائة سنة .و معنى قوله    صلى الله عليه وسلم : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا ، و لا تخفي عورة . و الغرض من اللباس الستر ، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا . و معنى ( مميلات مائلات ) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء .و معنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل،وهذا من معجزاته  صلى الله عليه و سلم



 4 ـ أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم ،وذلك للحديث السابق عن(الكاسيات العاريات)   و ما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر و الصدر كالبلوزة و التنورة ، و لو كانت طويلة ، لا يفي بشروط الحجاب الصحيح



5 ـ ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية ، لقوله صلى الله عليه وسلم :(كل عين زانية ، و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا  يعني زانية ) رواه الترمذي . أي كالزانية في حصول الإثم لأنها بذلك مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا .



6 ـ ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال ، للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( لعن النبي   صلى الله عليه وسلم  الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل ) ، وقال   صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري و الترمذي و اللفظ له : (  لعن الله المخنثين من الرجال ،    و المترجلات من النساء )  أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن و أشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان .



7 ـ ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ، و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي و الهيئة ، فلقد قال صلى الله عليه وسلم  لعبد الله بن عمرو بن العاص حينما رأى عليه ثوبين  معصفرين ـ مصبوعين  بالعصفر  ـ : ( إن هذا من ثياب الكفار فلا تلبسهما ) رواه مسلم .

8 ـ ألا يكون ثوب شهرة ، لقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه : ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة  ) و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمين الذي يلبسه صاحبه تفاخرا بالدنيا و زينتها ، و هذا الشرط ينطبق على الرجال و النساء ، فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو امرأة .

 و الشروط الثلاثة الأخيرة يجب أن تتقيد بها المرأة المسلمة سواء كانت في دارها ، أو خارجة عنه ، و سواء أكانت أمام أجانب عنها أم محارم . فالواجب على المرأة المسلمة أن تحقق كل هذه الشروط في حجابها ، و كذلك يجب على كل مسلم أن يتحقق أن هذه الشروط متوفرة في حجاب زوجته ، و كل من كانت تحت ولايته ، و ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري : ( كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته ) ، كما عليه أن يعود بناته منذ سن العاشرة على ارتداء الحجاب الشرعي ، و ليتذكر قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الحاكم: ( الحياء و الإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ).  و ليتذكر أخيرا قول الله تعالى : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } [ النور : 63 ] .














الخميس، 11 مارس 2010

الله يعيّش النســــــــــــــــــــاء





الله  يعيّش  النســــــــــــــــــــاء...ا

إذا أردت أن تعيش هانيء البال قرير العين ؛ فلا بدّ لك أن تهادن المرأة و أن ترمي لها المنديل الأبيض  :
ــ فلا تقول بعكس ما تقول هي
ــ أنظر إلى الحياة و مجريات الأمور من خلال عينيها
* و من خلال عينيها فقط و بدون تعليق .*
ــ أحبَّ لونها المفضل و أكلتها و برامجها التلفزية
ــ كن مواكبا لكل ما تفعله في نفسها :
( تسريحة- مكياج- لباس جديد ) و أبْد إعجابك بدون تفكير و لا تأخير .
ــ أقنعها بأن طبخها مسجل في كتاب غينس للأرقام القياسية
ــ إنس الدنيا ولا تنس : (عيد ميلادها ، عيد الزواج )
ــ لا تُبد رأيك فيما حكمت به الست فرأيها هو الرأي السديد و قولها هو فصل الخطاب ...
ــ ألغ ياء النسبة في كل الأشياء ذات القيمة مثل سيارتي ، داري ...إلا في الأولاد فلك أن تنسبهم لك ( ولا أدري ماالحكمة في ذلك )
ــ حاول أن تحرر تقارير مفصلة عن فترات غيابك عن المنزل و باغتها بذلك ،قبل أن تبدأ هي في السؤالات ......

تنبيــــــــــــــــــــه !
إعلم أخي أعزك الله أن ما ذُكِر آنفا موقف الجبان المخادع المنافق و ليس من شيم الرجال الكمّل ....! 


أحــــــــــــــــــبك



  أحــــــــــــــــــبك..  نعم   أصدح بها أمام الملإ  أحبك  و أعشق اللذة التي تنتابني عندما تلامس شفتاي مبسمك الرقيق  أنسى معك العالم     أترشف أنفاسك لتشعل داخلي نارا تلتهب  لا يهمني أن يشاركني الآخرون في التلذذ بك  ألازمك  و لا أستغنى عنك مهما خيّروني  أو خوفوني منك  سكن عشقك كل ذرة من جسدي  بل صرت أدمنك  رغم ما تسببينه له من علل  و أمراض تنهش قلبي و سائر بدني  يا حبيبتي  يا جلاء غمّتي و أحزاني  و نقاوة فكري  و مَصرف أموالي ..  كل شيء في سبيلك يهون و يرخص  لأنك رفيقة وحدتي  أجدك بجانبي في كل وقت  لأمارس فيك رغباتي  و أطفيء فيك   شراهتي  نعم فأنت لا تفارقينني  أحبك  أعشقك  يــــــــا قاتلتي  يا مُدمرتي  يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا سيجارتي  بقلمي //// منجي





أحــــــــــــــــــبك..



نعم   أصدح بها أمام الملإ


أحبك

و أعشق اللذة التي تنتابني عندما تلامس شفتاي مبسمك الرقيق

أنسى معك العالم
 
أترشف أنفاسك لتشعل داخلي نارا تلتهب

لا يهمني أن يشاركني الآخرون في التلذذ بك

ألازمك

و لا أستغنى عنك مهما خيّروني

أو خوفوني منك

سكن عشقك كل ذرة من جسدي

بل صرت أدمنك

رغم ما تسببينه له من علل

و أمراض تنهش قلبي و سائر بدني

يا حبيبتي

يا جلاء غمّتي و أحزاني

و نقاوة فكري

و مَصرف أموالي ..

كل شيء في سبيلك يهون و يرخص

لأنك رفيقة وحدتي

أجدك بجانبي في كل وقت

لأمارس فيك رغباتي

و أطفيء فيك 


شراهتي


نعم فأنت لا تفارقينني

أحبك

أعشقك


يــــــــا قاتلتي


يا مُدمرتي



يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا سيجارتي





بقلمي //// منجي