الأربعاء، 17 مارس 2010

من أجل أن يكون حوارنا ناجحا



  من أجل أن يكون حوارنا ناجحا      لا شكّ أن الحوار لـغة حضارية ، ضرورية لتقريب وجهات النظر و لبناء أُ سس أي غرض في الحياة كبُرشانه أو صغُر....  و لضمان أكبر نجاعة لهذا الحوار ونجاح- في رأيي- لا بدّ من توفُّر جملة من العناصر :  - أولا وجود طرفين يتحلّى كل منهما بسعة الصدرو تقبّل الطرف المقابل مع نية صادقة في إرساء سفينة الحوار على شاطيء التفاهم...  - وجود لغة سليمة داخل إطار من الاحترام المتبادل  - احترام ثوابت الآخر (المعتقد ،الإمكانات المادية و النفسية ،،،، )  - التطوع لتقديم بعض التنازلات /مقابل أخرى أومقابل منافع أو شهامة و ترفّعًا  - الاستماع الجيّد لرأي الطرف الآخر (لنا أذنان و فم واحد )  - ابعاد كل مصادر التشويش و التدخلات الهامشية التي من شأنها إفساد نقاوة إبداء الرأي او التّ  - إبعاد الأفكار المسبّقة عن الطرف الآخروعدم تأويل تدخله بما لا يحتمل.  - مداولة الرأي بطريقة سلسة و هادئة بعيدة عن التعصب و الغضب و إعلاء الصوت و التشنّ  - عند استعصاء الحل الجذري فبا لإمكان تجزئة  الموضوع الى مراحل و فصلها عن بعضها..ليسهل إقحام حلول وقتية أو إرجاءأخرى....  - و أخيرا يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الملأى  بمعنى يُجعل في الإعتبارالنقاط التي أُتُّـفقَ عليها...  حتى يكون الأمل طاغيا في نهاية الحوار...  ** و يبقى الحوار هو عنوان التعامل الحضاري **





من أجل أن يكون حوارنا ناجحا

  



لا شكّ أن الحوار لـغة حضارية ، ضرورية لتقريب وجهات النظر و لبناء أُ سس أي غرض في الحياة كبُرشانه أو صغُر....



و لضمان أكبر نجاعة لهذا الحوار ونجاح- في رأيي- لا بدّ من توفُّر جملة من العناصر :



- أولا وجود طرفين يتحلّى كل منهما بسعة الصدرو تقبّل الطرف المقابل مع نية صادقة في إرساء سفينة الحوار على شاطيء التفاهم...

- وجود لغة سليمة داخل إطار من الاحترام المتبادل



- احترام ثوابت الآخر (المعتقد ،الإمكانات المادية و النفسية ،،،، )



- التطوع لتقديم بعض التنازلات /مقابل أخرى أومقابل منافع أو شهامة و ترفّعًا



- الاستماع الجيّد لرأي الطرف الآخر (لنا أذنان و فم واحد )



- ابعاد كل مصادر التشويش و التدخلات الهامشية التي من شأنها إفساد نقاوة إبداء الرأي او التّ



- إبعاد الأفكار المسبّقة عن الطرف الآخروعدم تأويل تدخله بما لا يحتمل.



- مداولة الرأي بطريقة سلسة و هادئة بعيدة عن التعصب و الغضب و إعلاء الصوت و التشنّ

- عند استعصاء الحل الجذري فبا لإمكان تجزئة

الموضوع الى مراحل و فصلها عن بعضها..ليسهل إقحام حلول وقتية أو إرجاءأخرى....



- و أخيرا يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الملأى



بمعنى يُجعل في الإعتبارالنقاط التي أُتُّـفقَ عليها...



حتى يكون الأمل طاغيا في نهاية الحوار...



** و يبقى الحوار هو عنوان التعامل الحضاري **

هناك تعليق واحد:

ابراهيم أحمد يقول...

أخي الكريم المنجي ... يا ابن الخضراء المؤنسة..
تطرح هنا فيضاً من قواعد ترقى بنا ... وتزيل الخلاف المذموم .... وتجلو الصدور .... وتهيء للارتقاء نحو المعالي ....
هو الحوار لغة نفتقدها ... رغم أنه قرآن يتلى .... وحديث يُروى .... إلا أننا جنحنا عن ذلك .... فكان أن قطفنا ثماراً من حنظلٍ .....
ثم نسأل من أين أتى هذا الطعم ....؟؟؟!!
:
أخي العزيز :
نفع الله بك
وسدد على طريق الخير خطوك
:
أخوك
ابراهيم
http://ibrahimmm71.jeeran.com/