الأحد، 3 مايو 2015

صفاقس بين التهميش و النسيان ح إذاعية 48

مستمعينا أهلا و سهلا ، و مرحبا بيكم في كلمة جديدة و عنوان جديد ...... وعنوان اليوما هو :  صفاقس أبّبْ بُبْ .. و للّي ما سمعش العنوان  بالباهي و إلاّ ما استوعبوش نعاودوه ،، صفاقس ،، أبّب بُبْ... تقول الحكاية الشعبيّة أنّ واحد من البايات ، بايات تونس ، لمّا زار فرانسا بعد ثورتها الصّناعيّة  أُعجب و أبهر بها أيّما إبهار ،،،، و عند رجوعو إلى تونس ، اجتمع مع الحاشية متاعو ،  فقالولوا... يا سيدنا أحكيلنا على فرانسا ،، أحكيلنا على باريس .. ياخي الرّاجل من كثر ما أبهر  باللي شاف و سمعْ ...مالقى حتّى عبارة توصف قمّة الإنبهارمتاعو  ،،، ولّى يقوللهم :  باااريس ،، أبّب بُب ،،،باااريس ،، أبّب بُب ،،، و تكْوانسا غادي.... و من وقتها ولّى التونسي كيف يحبّ يوصف حالة .....و ما يلقالهاش تعبير مناسب ، ما يلقالهاش لفظ في الرصيد اللّغوي ،، يلتجي لها العبارة ... و أحنا في كلمتنا اليوما ،،، باش نقولوزاده  ،، صفاقس أبّب بُب ...  لكن... في حالتنا هاذي بمفعول عكسي ،، و بمفهوم مغاير و ضالع في السّلبيّة ،،،علاش ؟؟ على خاطر صفاقس يا سادة من كثر ما غطست في السلبيات و غمرها النّسيان و ضاعت في الفوضوية ، و عشّش فيها التهميش ما عاد حتّى عنوان يعنونها ..و ما عاد حتّى عبارة تقدر توصف حال صفاقس اليوم .... غيرْ أبّ بُبْ صفاقس تكلّمت عليها الأصوات ،،، نادات حتّى بحّت ...و كتبت الأقلام حتّى ملّت ،، كيف كيف إذاعتنا بصفة عامّة ...و بالأخصّ من خلال برنامج صباح النور ليوم الأحد مع أختنا  فاطمة و خونا رياض اللّي ما خلاّوا ما ظهّروا و ما خلاّوا ما بيّنوا من خور و نقائص ، تلميحا و تصريحا ،،، لكن  للأسف لا حياة لمن تنادي ،،، لا حياة و لا جواب فاعل  من سلطاتنا و مسؤولينا ،،، لا القُدمْ و لا الجددْ ،لا اللي حكمونا قسْرا و لا اللي انتخبناهم بإرادتنا ،،  قولْ هوّ كي تْجي تشوف ، عندهم حقّ ...على خاطر البثّ الإذاعي متاع زيتونة الأثير  هو بيدو من زمان مُحاصر و ما يوصلش  ... - وفي  صفاقس : اللي يشوف فوضى الإنتصاب ، فوضى البناء ، الأوساخ في كلّ بلاصة ، الروايح  الكريهة و التلوّث  - و اللي  يعايش يوميّا الإكتظاظ ...و ( الأمبوتياج ) في كلّ ساعة ...و تعطّل حركة المرور و المصالح ...  في معظم شرايين المدينة ،،،  - و اللي يتعدّى كل يوم على الكياسات المحفّرة ،  و يشوف معاناة المواطن وقت الأمطار.. و يستعمل النّقل التّاعب ديما ، ما ينجّم كان يقول صفاقس أبّ بُبْ  - اللي يقصد السبيطار ...يلقى شطرْ تجهيزاتو ديما معطّلة .. و نقايصو عمّالْ تستفحل ، و رنديفواتو تزيد تبعد  ، وخدماتو دون المستوى .. و كيفو برشا مؤسسات خدمية اخرى حالتها و خدماتها تاعبة برشا .... - واللي مازال يتنفّس في دخان و ملوّثات السياب،، ، السياب اللي كان ( بريفي) يتسكّر من 2011 ،، و هنا نذكّر اللي أحنا رانا في 2015 ،،،  - و اللي يشوف و يارى المشاريع الإنشائيّة اللي مازالت حبر على ورق . و إلاّ مازالت وعود و تسويفات ...و البلاد عمّال تكبر و تضياق على أهلها ...ما ينجّم يقول كان ،، صفاقس أبّ بُب....... - اللي يشوف البلاد العربي و يراها كيفاش تمسّخت و تشوّهت ، و تشوّه معاها تاريخ كامل ، البلاد العربي اللي كلّ يوم تطيح منها قيمة فنيّة و تراثيّة ،، و لا من شاف و لا من دْرى ...ما يبقالو باش يقول كان... صفاقس أبّ بُبْ ... و الأغرب و الأعجب أنّ صفاقس يحبّوها تكون – عاصمة للثقافة العربيّة 2016 ،،،، زعمة بآش ؟؟ بأما مقوّمات ؟؟ و صفاقس .. لا عندها مواصفات عاصمة ،، و لا فيها حراك ثقافي خارق للعادة و لا هي زادة محافظة على هويتها العربيّة ....! يمكن... يعملولها ( كور أكْسيليري) كيف جماعة الباك ~ هو زادة باش نقاربو الحقّ ،،، شويّا من الحنّة و شويّا من رطابة اليدين ،،،،  صفاقس زادة أولادها ،  أهلها و ناسها سلّموا فيها من زمان ،،، اللي ما عاد يهمو من أمرها شيء ، ،،  و اللّي هاجر و رحل ،، مشى يلوّج على الكونفورْ و الهاي سوسايتي في أحياء الفخامة و السّعادة ،،، و ما قعد في الوادْ كان حجرو ،،، و طبعا اللي يقعد يدّي الكراءْ .... مستمعينا ،، هاذي صفاقس ،صفاقس  اللّي هي قطعة من هذا الوطن العزيز ،،،   برغم كل شيء  تبقى ... عروقها ضاربة في التاريخ  و حالّا جناحاتها  للمستقبل .....تحلم باش تكون صفاقس المزيانة ، تحلم باش يرجعلها بريقها و إشعاعها و لو بعد حين . تحياتي و بعضا من أشواقي


مستمعينا أهلا و سهلا ، و مرحبا بيكم في كلمة جديدة و عنوان جديد ...... وعنوان اليوما هو :
صفاقس أبّبْ بُبْ ..
و للّي ما سمعش العنوان  بالباهي و إلاّ ما استوعبوش نعاودوه ،،
صفاقس ،، أبّب بُبْ...
تقول الحكاية الشعبيّة أنّ واحد من البايات ، بايات تونس ، لمّا زار فرانسا بعد ثورتها الصّناعيّة  أُعجب و أبهر بها أيّما إبهار ،،،، و عند رجوعو إلى تونس ، اجتمع مع الحاشية متاعو ،  فقالولوا... يا سيدنا أحكيلنا على فرانسا ،، أحكيلنا على باريس .. ياخي الرّاجل من كثر ما أبهر  باللي شاف و سمعْ ...مالقى حتّى عبارة توصف قمّة الإنبهارمتاعو  ،،، ولّى يقوللهم :  باااريس ،، أبّب بُب ،،،باااريس ،، أبّب بُب ،،، و تكْوانسا غادي....
و من وقتها ولّى التونسي كيف يحبّ يوصف حالة .....و ما يلقالهاش تعبير مناسب ، ما يلقالهاش لفظ في الرصيد اللّغوي ،، يلتجي لها العبارة ...
و أحنا في كلمتنا اليوما ،،، باش نقولوزاده  ،، صفاقس أبّب بُب ...  لكن... في حالتنا هاذي بمفعول عكسي ،، و بمفهوم مغاير و ضالع في السّلبيّة ،،،علاش ؟؟ على خاطر صفاقس يا سادة من كثر ما غطست في السلبيات و غمرها النّسيان و ضاعت في الفوضوية ، و عشّش فيها التهميش ما عاد حتّى عنوان يعنونها ..و ما عاد حتّى عبارة تقدر توصف حال صفاقس اليوم .... غيرْ أبّ بُبْ
صفاقس تكلّمت عليها الأصوات ،،، نادات حتّى بحّت ...و كتبت الأقلام حتّى ملّت ،، كيف كيف إذاعتنا بصفة عامّة ...و بالأخصّ من خلال برنامج صباح النور ليوم الأحد مع أختنا  فاطمة و خونا رياض اللّي ما خلاّوا ما ظهّروا و ما خلاّوا ما بيّنوا من خور و نقائص ، تلميحا و تصريحا ،،، لكن  للأسف لا حياة لمن تنادي ،،، لا حياة و لا جواب فاعل  من سلطاتنا و مسؤولينا ،،، لا القُدمْ و لا الجددْ ،لا اللي حكمونا قسْرا و لا اللي انتخبناهم بإرادتنا ،،  قولْ هوّ كي تْجي تشوف ، عندهم حقّ ...على خاطر البثّ الإذاعي متاع زيتونة الأثير  هو بيدو من زمان مُحاصر و ما يوصلش  ...
- وفي  صفاقس : اللي يشوف فوضى الإنتصاب ، فوضى البناء ، الأوساخ في كلّ بلاصة ، الروايح  الكريهة و التلوّث
- و اللي  يعايش يوميّا الإكتظاظ ...و ( الأمبوتياج ) في كلّ ساعة ...و تعطّل حركة المرور و المصالح ...  في معظم شرايين المدينة ،،،
- و اللي يتعدّى كل يوم على الكياسات المحفّرة ،  و يشوف معاناة المواطن وقت الأمطار.. و يستعمل النّقل التّاعب ديما ، ما ينجّم كان يقول صفاقس أبّ بُبْ
- اللي يقصد السبيطار ...يلقى شطرْ تجهيزاتو ديما معطّلة .. و نقايصو عمّالْ تستفحل ، و رنديفواتو تزيد تبعد  ، وخدماتو دون المستوى .. و كيفو برشا مؤسسات خدمية اخرى حالتها و خدماتها تاعبة برشا ....
- واللي مازال يتنفّس في دخان و ملوّثات السياب،، ، السياب اللي كان ( بريفي) يتسكّر من 2011 ،، و هنا نذكّر اللي أحنا رانا في 2015 ،،،
- و اللي يشوف و يارى المشاريع الإنشائيّة اللي مازالت حبر على ورق . و إلاّ مازالت وعود و تسويفات ...و البلاد عمّال تكبر و تضياق على أهلها ...ما ينجّم يقول كان ،، صفاقس أبّ بُب.......
- اللي يشوف البلاد العربي و يراها كيفاش تمسّخت و تشوّهت ، و تشوّه معاها تاريخ كامل ، البلاد العربي اللي كلّ يوم تطيح منها قيمة فنيّة و تراثيّة ،، و لا من شاف و لا من دْرى ...ما يبقالو باش يقول كان... صفاقس أبّ بُبْ ...
و الأغرب و الأعجب أنّ صفاقس يحبّوها تكون – عاصمة للثقافة العربيّة 2016 ،،،، زعمة بآش ؟؟ بأما مقوّمات ؟؟ و صفاقس .. لا عندها مواصفات عاصمة ،، و لا فيها حراك ثقافي خارق للعادة و لا هي زادة محافظة على هويتها العربيّة ....!
يمكن... يعملولها ( كور أكْسيليري) كيف جماعة الباك ~
هو زادة باش نقاربو الحقّ ،،، شويّا من الحنّة و شويّا من رطابة اليدين ،،،،  صفاقس زادة أولادها ،  أهلها و ناسها سلّموا فيها من زمان ،،، اللي ما عاد يهمو من أمرها شيء ، ،،  و اللّي هاجر و رحل ،، مشى يلوّج على الكونفورْ و الهاي سوسايتي في أحياء الفخامة و السّعادة ،،، و ما قعد في الوادْ كان حجرو ،،، و طبعا اللي يقعد يدّي الكراءْ ....
مستمعينا ،، هاذي صفاقس ،صفاقس  اللّي هي قطعة من هذا الوطن العزيز ،،،   برغم كل شيء  تبقى ... عروقها ضاربة في التاريخ  و حالّا جناحاتها  للمستقبل .....تحلم باش تكون صفاقس المزيانة ، تحلم باش يرجعلها بريقها و إشعاعها و لو بعد حين .

تحياتي و بعضا من أشواقي

**

 ~~~~~  منجي بـــاكير ~~~~

***  الموضوع باللّهجة التونسيّة 


 كلّ لفظة أشكلت على أحبّاء الزمن الجميل 

 فضلا راسلونا

على نموذج الإتّصال الموجود




تقديري 

--

ليست هناك تعليقات: