الأربعاء، 13 فبراير 2013

عيد الحبّ على الطريقة الفلسطينيّة



تداوالت بعض مواقع التواصل الإجتماعي ، أنّه سيكون يوم الخميس القادم 14 فيفري / فبراير 2013 يوم إضراب عن الطّعام تضامنا مع الأسير سامر عيساوي في كافّة الأراضي الفلسطينيّة ، و بذلك يكون 14 فيفري / عيد الحبّ أو سان فالنتاين  عيدا على
الطريقة الفلسطينيّة النّضاليّة ، وشكلا معبّرا على الوقوف ضدّ العنوان الأكبر في الحقد و العنصريّة و الكره !


هذه الترجمة الصّحيحة للمناسبة التي سيقدم عليها إخواننا في أرض الجمال و النّضال أرض فلسطين الحبيبة هي خير تعبير عمليّ على الحبّ في أبعاده الإنسانيّة وعلى ضرورة نبذ الكراهيّة و بذلك يكون عيد الحبّ عيدا على الطريقة الفلسطينيّة !!
من المفيد التذكير بالبطل المقدسي و الأسير في قبضة الصّهاينة :

هي تلك البطولة الفلسطينية التي تفوق كل الكلمات.. هذا هو ( الاسير البطل سامر العيساوي ) شهيد مع وقف التنفيذ الذين يواصل رفع سقف" الإضراب عن الطعام" لمن يجيء بعدهما من أحرار العالم,,, 194 يوماً,,ولازالا صامدا .. هذا هو الاسير البطل سامر العيساوي صامدا منتصرا رافضا الركوع للجلاد.. حقا انها بطولة نقف عاجزين عن وصفها ولا يكون لكلماتنا أي معني امام هذه الارادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين ..

سري القدوة
ْ~ْ~ْ~ْ~
الوضع الصحي لشقيقي الأسير صعب حيث يعاني من حالات إغماء وألم مستمر في الكلى والرأس كما أن وزنه انخفض 28 كليوغرامًا حتى أصبح 45 كليوغرامًا
عليكم التحرك لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام وأن إضراب شقيقي وزملاءه الأسرى ليس من أجل تحسين ظروف السجن إنما من أجل الحفاظ على تضحيات الشعب الفلسطيني وما قدمه من شهداء وجرحى من أجل إتمام هذه الصفقة لينالوا حريتهم

الاسيرة المحررة المحامية شيرين طارق عيساوي شقيقة الاسير المقدسي سامر عيساوي


ْ~ْ~ْ~

هناك 4 تعليقات:

faroukfahmy يقول...

ألأخ الكريم منجى
الى متى هذا الظلام يسود
الى متى هذا الظلم يدوم
هل من أمل هل من عمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Unknown يقول...

faroukfahmy58

نعم يا صديقي ، الأمل موجود ،، و للحقّ أنصاره و مناصريه،،،
النّصر قادم بإذن الله فقط إيجاد الهمّة و التكاتف ضدّ التفرقة

تحياتي و المحبّة يا صديقي

رحاب صالح يقول...

أأمل ان نضرب عن الطعام نحن ايضا تضامنا معهم
والله يخفف عنهم ينصرهم علي اعدائهم

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.