الفيس بوك غول
فاحذروه
يعتبر الفيس بوك بركة
عائمة كبيرة تحمل كمّا هائلا من الأخبار ،
المعلومات و المعطيات المختلفة توجّها و قيمة ، كما توفّر و سائل اتّصال كثيفة حجما و تواترا و
تغطية ً، و هي بذلك تحتلّ المراكز الأولى دوما في ترتيب الشبكة العنكبوتيّة ،،
زبائنه يُحصوْن بمئات
الملايين و هم يتوزّعون بنسب متفاوتة جغرافيا ، عمريا ، جنسا و مراكز اجتماعيّة ،،
التسجيل فيه سهل جدا و لا يتطلّب إلا تقديم بعض المعلومات عن الشخص المنتمي و له
إمكانيّة التسجيل بمعطيات خاطئة و اسما مستعارا كما له أن يخفي مكان اتّصاله و هذا
على الأقلّ ظاهر الأمر ...
الفيس بوك يجمع كل
المتناقضات في الدّين و الهويّة و المراكز الإجتماعيّة و المباديء و القناعات و الثقافات و
الأخلاق ،، تجد فيه
التلاميذ و الطلبة و العمّال و مختلف الوظائف و الوزراء و الأمراء و الملوك ، كلّ يغنّي ليلاه !
التلاميذ و الطلبة و العمّال و مختلف الوظائف و الوزراء و الأمراء و الملوك ، كلّ يغنّي ليلاه !
بهذا يكون الفيس قد أصبح
أكبر قاعدة بيانات عالميّة بما تتضمّنه من من بيانات عن الأشخاص المستعملين للفيس
بوك و عائلاتهم و أقاربهم و عناوينهم و أعمالهم و أوضاعهم المعيشيّة و انتماءاتهم
و العديد من البيانات الأخرى ،،،
و لذلك يصبح الفيس بوك
أكبر أداة صالحة للتجسّس وقابلة للإ ستغلال من طرف الوكالات العالميّة للجوسسة السياسيّة و الإقتصاديّة و العسكريّة و
غيرها .. و لقد أشارت بعض الدراسات إلى أن هذه الوكالات تستطيع بأساليبها الخاصّة
حتّى إخضاع قوقل و يا هو للتزوّد بكل ما يخدم مصالحها ، و لا يكون إخفاء الهويّة
أو البلد أو الدخول بمختلف البروكسيات أو أي وسيلة تضليليّة ، لا يكون هذا عائقا
وراء ما تريد الوكالات الإستخباراتيّة الوصول إليه !
معنى هذا أنّ مستعملي
الفيسبوك و خلال أنشطتهم التي يرونها عاديّة ، هم في الحقيقة يعطون معلومات
مجانيّة تتلقّفها هذه الوكالات لتضيفها إلى قواعد بيانات كلّ من يستعمل الشبكة
العنكبوتيّة ، فمستعمل شبكة التواصل الإجتماعي سيحكي بكل بساطة و تلقائيّة عن
إفطاره و هوايته و وضعه المادّي و عمله و أهمّية بعض الأشياء
عنده و عكس ذلك ،كما سيستعمل مشاعره و
يفصح عن عواطفه و يفصح بلا تحفّظ خصوصا إذا كان متخفّي تحت إسم مستعار ،،،
كذلك هناك من يحكي في
السياسة ، عن حكومته ، عن رئيسه ، عن الفساد المستشري ، عن الأجهزة البوليسيّة و
العسكريّة ، عن تكاليف الحياة ، عن نظرة مواطنيه إلى الحكومة أو الرئيس أو الملك أو
الأمير أو الوزراء ،،
حقيقة أخرى يوفّرها
الفيس بوك ، هي استغلال غرف الدردشة ، حيث تعمل كثير من الشبكات الإستخبارية إحداث
الكثير منها و العمل على ربط علاقات مع الشباب العربي و إدخالهم عالم الشات الجنسي
واستدراجهم على ارتياد عوالم الفساد حتى
الإدمان ،! هنا تتدخّل حلقة أخرى لتتكامل مع حلقات البداية هي حلقة تجنيد بعض
العملاء في العالم العربي و ترويضهم لتقديم الخدمات و جمع المعلومات و تنفيذ
المخطّطات و الترويج للفكر الهدّام ،،،،
هذا غيض من فيض في موضوع
الفيس بوك يا أصدقائي و لكم أن تبحثوا أكثر لتقفوا على حقائق مذهلة و صادمة تغيب
عنّا و عن جلّ مستعملي الفيس بوك !!
منجي
بـــــــــــــاكير
--
هناك 13 تعليقًا:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتفق معك في مخاطره الكبيرة و لكن أيضا له فوائده ، و أن تستفيد من فوائده أو تضر به هذا يعتمد على المستخجم بشكل كبير ، غير أن تحذيرك في محله أ/منجي ... جزاك الله كل الخير ... شكرا لك.
u r right
صباح الغاردينيا أستاذ منجي
هو بؤرة لكل شئ ممكن أن يحدث
بؤرة فساد أو فائدة تعتمد على المستخدم أيضاً "
؛؛
؛
موضوع راقي ولاتكفيه سطور
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
لا اعارض كلماتك استاذي . هي صحيحة ما فيش كلام . ولكن كما قالت الصديقات اعلاه ريهام وريماس . اننا لا نستطيع ايضا ان نتجاهل الفائدة . وانها بؤرة لكل شيء فساد وفائدة والنقطة الفاصلة هو المستخدم .
هذا كعالم النت كاملا . فهو به الصالح والطالح . وان لم نكن بذاك الوعي الكافي لاستخدامة وكيفية التعامل معه . لما وصلنا هنا .
ومع ذلك فقد هجرت الفيس بوك من زمان . ولم اعد مرتبطا ارتباطا جزئي او كلي به .
تقبل مروري وتحياتي
كلامك صحيح أخى العزيز منجى ..
ولكن هذا لا يمنع أن تكون التكنولوجيا الحديثة بما فيها الانترنت الذى يشمل الفيس بوك , من الممكن أن نستخدمه نحن أيضاً فى التجسس عليهم ومعرفة أخبارهم وأحوالهم كما يفعلون ولا يجوز لنا أن ننسحب أو نترك لهم الساحة خالية يفعلون بها كيفما شاءوا دون أية مواجهة أو مقاومة منا , فالانترنت اليوم - على الرغم من فوائده الجمّة وتأثيره الرائع فى التعارف والتقارب بين الشعوب - فقد أصبح أحد أهم ساحات المعارك وأحد أهم الأسلحة المستخدمة بين الدول لمن أراده كذلك.
http://marketingandmedia.blogspot.com/2011/06/blog-post_08.html
تقبل تحياتى الخالصة.
للأسف الفيس بوكـ اصبح نعمة ونقمة فى آنٍ معًا .. ويبقى الاستخدام الرشيد له .. فمن يريد بدربه سلوكـ الخير فليُقبل ومن لا يريد بدربه الا وعرِه فليدبر قبل ان تنغرس اقدامه فى براثن الهاوية ..
تقديري لكـ منجي .. دمت بحفظ الرحمن أخي ..
الفيسبوك ذو حدين، ولم يعد في الحياة شيء ليس له ايجابيات وسلبيات...
والانترنت بصفة عامة هو بحر يبتلع من لم يحسن السباحة فيه.
مودتي
السلام عليكم..
صدقت فيما رويت ..
الشبكات الاجتماعية لها ما لها وعليها ما عليها .. وكما ذكر الاستاذ رشيد . فهي سلاح دو حدين .. فالسكين قد تقطع وقد تجرح .. ولكن هنا قد نحتاج إلى توضيح ذلك وخاصة لأبنائنا صغار السن .. المغرمون ببناء العلاقات . ومع جميع الاطراف .. ..
الكثير منا أصيب بإدمان كلي لمواقع التواصل الاجتماعي .. ولكنها تحمل بين صفحاتها لؤلؤا منثورا ولكن لمن أراد أن يبحث عنه ..
مبدع دائما أخي العزيز .. دمت بخير..
لك تحياتي..
شكرا لك أخي منجي
الفايسبوك موقع مثير و نال شهرة غير مسبوقة و يبقى سلاحا ذو حدين يجب الانتباه أثناء التعامل معه
تحياتي
صاحب الزمن الجميل
الكأس تملأه بما شئت ولكل مشربه
جزاك الله كل الخير
صاحبة الزمن الجميل :)
Arabian Roses
***************************
لكن للفيسبوك ايضا محاسنه و هي كثيرة ايضا.انا اتساءل لماذا نحن العرب ننظر للاشياء دائما من زازية واحدة و مظلمة كا اشي ياتي من الغرب هو لتدميرناو نصب فخا لنا .الفيسبوك هي وسيلة و انت الذي سوف تحدد كيفة استعمالها اما لتحقيق اشياء ايجابية و هي كثيرة او سلبية و هذا الامر يقتصر على اخلاقياتك فانا لااعتقد ان سوف يصوب احد ما الى راسك مسدس و يطلب منك الولوج الى غرف التشات او تيادل احاديث يستحي منها الخالق .متى سنتوقف عن وضع اللوم دائما على الاخرين للتستر على انحلال الاخلاق في عالمنا.
***************************
Thanks for sharing this. Very helpful
متميز كالعادة أستاذ منجى الفيس بوك أضحى تميمة من تمائم هذا العصر ... أرى أن له بعض الفائدة ولكن يجب ترشيد استخدامة وأن نستخدمه فيما ينفع لأن أغلب الشباب للأسف يستخدمونه بطريقة خاطئة لا تفيدهم فى حياتهم وتضيع عليهم أوقاتهم.
إرسال تعليق