هذيــــــــان عربي يراود المُواطنة
... في وطني
تنتفي كثير من الحقوق
كذلك الكرامة
وأنت تسير في الطرقات
أشعث
أغبر
قد تعثر على جُـثـتك
في طوابير الغذاء
أو الدواء
أو الماء
تقلّبها
ذات اليمين و ذات الشّمال
تتفرّس في معالمها
لا هوية !
لا هويّة لجثتك
يــا صاحبي
لا هويّة لعاري الرأس
و لا لمن اعتمّ عمامة
في وطني
نِعمة المواطنة
يكتنفها الضباب
و تجافيها كل علامة
في وطني
تتعوّج الحروف
لتأخذمسار الضلال
و هل يستقيم النص
و الحرف أعوج
في وطني يا صاحبي
تكثر المتاهات
الحماقات و الجراحات
و صائدي الثروات
من الجماجم
و هياكل الأحياء / أموات
وطني يا صاحبي
يحكمه
الوريث
و الشهيد
والعقيد
و الأربع تسعات !
هناك 32 تعليقًا:
أستاذ منجي ..
كلنا أصبح هذه الجثة التي تقلبها فلا تجد لها هويةً أو تتعرف على معالمها ..
أصبحنا نجد هذه الجثث على طوابير الغاز ووقود التدفئه ..
اللهم فرج عن بلادنا ما نزل بها يارب العالمين ..
مع التحية لك ولقلمك الذي عبر عما في نفوسنا من إنكار الذات والوطن ..
والله اخى العزيز نحزن بما يحدث فى بلدنا ونتمنى حقا ان تتغير اللوحه مع مرور الايام
تحياتى ابوداود
في جميع أنحاء وطننا العربي ..
يتلى ذلك الألم ..
آناء الليل و أطراف النهار ..
ظلالي البضاء
شكرا للاضافة و لفكرك القويم !
اعجبني ما قلت
الاحلام
للاسف واقع نعايشه قسرا ...
الاحلام لك وحشة !
فلا تبتعد اكثر !!
عبير علاو
ارى ان الصحوة و الربيع العربي سيقلب المعادلة
في كل الاوطان ان آجلا او عاجلا
تقديري لقراءتك !
حقا انه هذيان عربي
بل سمات مشتركة في بلدان العرب بلداننا
ياصديقي
احسنت الكلمات رغم ايلامها
تحيتي
يا ليته هذيان فهذا حالنا
و في كل رقعتنا العربيه الحال سيان :(
كن بخير
تحياتي و احترامي . .
ليس هذيانا انها حقيقة للاسف
اننا نحيا ذلك الواقع الاليم
احسنت يا صديقي وابدعت
تحياتي لك
احسنت وابدعت هو بالفعل هذيان بل جنون مطلق
اتمنى ان ينتهى هذا الهذيان
تحياتى لقلمك وفكرك
هذيان وعشق ٌ للاقدام...حلم وبوح يبقي على الامل في قصص الخيال....ربيعية لنوعٍ غاب عنا لقرون واليوم بدى له ان يتفتق لنظم لحنه القديم بشيء من الحداثة والانتهاء لقصة تسرد قادم الايام.....
سعيدة ايها المنجي بعبق حروفك المتمايل على اغصان الهذيان.
مساء الخير ...
شكرا لك ..على الكلمات التى ابدعت بها رغم ألمها
تحياتى لك
ياسمين
شكرا لك كلمات رائعه ومؤثره ..بالتوفيق يارب
مع تحياتى
نور
كلامك مؤثر جدا ..
بس إن شاءالله تتغير جميع البلاد الاسلاميه وبالاخص العربيه الى الاحسن خلال عام 2012 !
شكرا لك
منجد
حقا لاتشعر بهويتنا داخل وطننا
الهوية ليست فى البطاقه القومية
الهوية هوية الوطنية التى تحمى ابتاءها وتحقق حياة معيشيةمرضية لا مطحونه ولا مقهورة ولا مظلومة
لماذا لا تشترك بهذا البوست فى ادون وطنى فهو بوست راقى بكل المقاييس
زعم الألم يظل الأمل
كلمات رائعه وان كانت قاسيه
:
كن بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوست رائع اخ منجي لقد عبرت عنا جميعاً
ولكن ان النصر لقادم لا محالة
ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب
اشكرك لهذا البوست الرائع
دام قلمك وابداعك
دمت بكل خير وود
زهرة
رغم كل ما يحدث في اوطاننا سوف نصل في النهاية ان شاء الله
اخى منجــــــــد
رجعت الى مدونتك ليس ملبيالدعوة بل طائعا من داخلى مختارا
سارجع ثانيا وثالثا ورابعا حيث لا تنتهى الارقام وهذا جمالها
فى رجوعى انتهز الفرصة واسألكم ماهو المقصود بعبارة
"الاربع تسعات"
انتظر الرد فى مدونتى لاسعد بالزيارة مع شكرى وتقديرى
الفاروق
كلمات حزينة ومؤثرة .. ربنا يصلح الأحوال يارب .. ونرجع نعيش في وطن حر بكرامة وإنسانية ..
سواح في ملك الله
للأسف هذه السمة المشتركة لكل بلدان الوطن الكبير
تحياتي لك و كثيرا من التقدير
حنين نضال
تقديري لفكرك الذي تحملين ،،
الأمر مؤسف حقّا ،، اللهم بدّل حالنا الى الأفضل .
مصطفى سيف الدين
من الروعة أن تستقبل مدونة الزمن الجميل حضورك و ردودك ،، تقديري .
هبة فاروق
كل مرّة تجيئين هنا ، مدونة الزمن الجميل
تكتشف فيك جماليات أكثر !
شكرا لبهاءك و صفاءك .تقديري للوالد !
علي حسين
شكرا لردّك الأنيق و الرائع
لا تبتعد ، مدونة الزمن الجميل تشتاق حضورك !
رحيق الورد
الشكر موصول لك !
أنت من يثري مدونة الزمن الجميل بحضور أنيق
و إضافات فاعلة ...
نور القمر
الأروع هو إطلالاتك البهيّة و حضورك الأنيق
لا تبتعدي !!
سراج الأمل
تحياتي لنظرة الأمل و جمال التفاؤل
اللهم أزل الغمّة و اجمع الأمّة .
تجار الدوحة
عفوا ، وقع حذف رابطك الاشهاري ،،
ليس هذا هدف المدونة و لا نقبل بذلك .
تقديري
صباحك ورود بيضاء سيدي
حماك الله ياوطني و حمى شعبك الأبيّ... هل لنا عن عشق الوطن ..
في وطني
تكثر الحماقات والجراحات
وصائدي الثروات
كعادتك تتحفنا بما ينزف قلبك من رووائع و يخطه قلمك الذهبي
كلمات جميلة تحمل معاني كبيرة... شكرا لك بحجم السماء
سلمت وسلم النبض و اليراع
لقلبك جنائن ياااسمين
ياسمين الشام
شكرا لمرور له قيمته و اثره !
تقديري و المحبّة .
إرسال تعليق