يبكي الحبّ و تنتحر الاشواق
... لا شك أن الحب كلمة ارتبط مفهومها بكل
المعاني السامية و
المعاني السامية و
العواطف النبيلة
و تحوي جملة من القيم النبيلة و الرفيعة
كنبذ الذات و الأثرة و التضحية ...
كنبذ الذات و الأثرة و التضحية ...
هذا ما أعلمنا التاريخ و روته لنا الأساطير
و لامسناه في الواقع .
و لامسناه في الواقع .
غير أن كل هذا يندثر و يتلاشى في كثير من صور العصر
حب هذه الأيام !
حب أصابته نكسة و انتابته نزلة برد فأفقدته
حرارته و أصابته انفلونزا
حرارته و أصابته انفلونزا
فتمدد الزكام في كل مفاصله ...
حب بالـ(س.م.س و م م س)،،
حب بالويب كام و الماسنجر
حب با لتكنولوجيا يعني !!!
حتى أغاني الحب صارت باهتة لا طعم لها و لا رائحة
البورطابل ما ترك فرصة للشوق والحنين
الويب كام يعايش ا لاحبة في كل وقت وفي كل وضع
حتى ماتت (اعز ما في الحب ) مشاعر التحرّق و الشوق اللذيذ
احلى اوقات الحب هي تلك الخصائص من هجرٍ و تمنّعٍ و وصْلٍ
و صدّ و لقاء بعد فراق واشتعا ل نار الولَهِ و الصبابة
و ارتقاء درجات العشق ثم الإنحدارثم معاودة الامل
و ترقب (المرسول) واشتعا ل نارالحب !!
كل هذا راح و اندثر ..
و بقي الحب يبكي بعد ان انتحرت الاشوااا ق.........
بقلمي // منجي
***
هناك تعليقان (2):
هنيئاً للقلم حين يحتضن الحروف بصدق الحواس
يومك سعيد منجي
ميسون بطاينه
وللحب مكان وللشوق زمان ولا ينتهي مهما طال الزمن
كلام جميل وينقل صوره حقيقيه لهذا الزمن...رغم انه حرفان إلا انه عندما يأتي الينا لا نستطيع الاستسلام له فيبقى هو نسماتنا التي نتنفسها ...
ها هي أحرفي تنحني لك احتراما و تقديرا لفكرك المبدع ووصفك ..
أشكرك .. تحياتي
ياسمين الشام
إرسال تعليق