-->
اشتقنا الى أنوثتـنـــا
أخذتنا الحضارة في تلابيبها فأدخلنا أنفسنا
بعد أن استسلمت أنت و تركت الحبل على الغارب ،،
انهزمت و انسحبت ثم هربت !
ملّت المرأة أن تتقمّص دورك و تنسى نفسها .
ملّت المرأة أن تأخذ على عاتقها :
تربية الأولاد ، دفع مصاريف الحضانة و المدرسة ،
أيها الرجل !
اشتقنا الى أنوثتنا !!!!!!
منجي / بقلمي ===== مع أطيب المُنــــــــــــى
هذا يهمّك أيضا :
http://zaman-jamil.blogspot.com/p/blog-page_9251.html
اشتقنا الى أنوثتـنـــا
!!!
أيها الرجل
ضيّعت نفسك و ضيّعتنا معك
أيها الرجل
ضيّعت نفسك و ضيّعتنا معك
أخذتنا الحضارة في تلابيبها فأدخلنا أنفسنا
في متاهات و همّشنا حياتنا ...
أيها الرجل استقلت من أدوار الرّيادة ، القيادة ، القِوامة ،
أيها الرجل استقلت من أدوار الرّيادة ، القيادة ، القِوامة ،
الرجولة و الفحولة .
فضاعت بالمقابل كل ّمقوّمات الأنوثة و الرّقة !
الرجولة و الأنوثة خطّان يتجاذبان و لكن لا يتقاطعان
و سرّ الحياة يكمن في هذا التجاذب و جمالها هو في
فضاعت بالمقابل كل ّمقوّمات الأنوثة و الرّقة !
الرجولة و الأنوثة خطّان يتجاذبان و لكن لا يتقاطعان
و سرّ الحياة يكمن في هذا التجاذب و جمالها هو في
ممارسة طقوس الأنوثة
و الرجولة على الفطرة بدون تضارب أو تبادل للأدوار ..
أيها الرجل : اشتقنا لأنوثتنا !
مللنا هذه الوتيرة التي وجدنا أنفسنا
و الرجولة على الفطرة بدون تضارب أو تبادل للأدوار ..
أيها الرجل : اشتقنا لأنوثتنا !
مللنا هذه الوتيرة التي وجدنا أنفسنا
محشورات فيها طوعا وكرها
بعد أن استسلمت أنت و تركت الحبل على الغارب ،،
انهزمت و انسحبت ثم هربت !
ملّت المرأة أن تتقمّص دورك و تنسى نفسها .
ملّت المرأة أن تأخذ على عاتقها :
تربية الأولاد ، دفع مصاريف الحضانة و المدرسة ،
ملّت
التفاهم مع العطّار و الخضّار
و الخبّاز و السبّاك و عمّال البناء و الكهرباء ...
ملّت المرأة أن تُنهك جسدها و قدراتها الذهنية و مكتسباتها
و الخبّاز و السبّاك و عمّال البناء و الكهرباء ...
ملّت المرأة أن تُنهك جسدها و قدراتها الذهنية و مكتسباتها
الأنثويّة في تأثيث البيت و شراء
مستلزماته و حتى قضاء أشياءك الخاصّة ..
بعملية حسابية بسيطة لم يعد للمرأة من الوقت ما يسمح لها
مستلزماته و حتى قضاء أشياءك الخاصّة ..
بعملية حسابية بسيطة لم يعد للمرأة من الوقت ما يسمح لها
بأن تختلي بنفسها ، لتعدّل من
خصوصياتها ، لتنظر الى وجهها في المرآة ، لتمارس حياة
خصوصياتها ، لتنظر الى وجهها في المرآة ، لتمارس حياة
الأنوثة ،،،
نعم لم تعد تجد تلك اللذّة الكامنة فيها لتجميل و ابراز
نعم لم تعد تجد تلك اللذّة الكامنة فيها لتجميل و ابراز
مقوّمات الأنوثة فيها ...
بل أكثر ، لم تعد تجد منك تلك النّزعة الوقّادة و التي تذكّي
بل أكثر ، لم تعد تجد منك تلك النّزعة الوقّادة و التي تذكّي
فيها نار
الود و الحبّ، لتعطي أكثر
الود و الحبّ، لتعطي أكثر
.
أيها الرجل لقد أهدرت معالم رجولتك أما م
أيها الرجل لقد أهدرت معالم رجولتك أما م
التلفاز و مباريات الكرة ، قراءة
الجرائد
و النّفخ في نرجيلتك ...
و النّفخ في نرجيلتك ...
أيها الرجل !
اشتقنا الى أنوثتنا !!!!!!
منجي / بقلمي ===== مع أطيب المُنــــــــــــى
هذا يهمّك أيضا :
http://zaman-jamil.blogspot.com/p/blog-page_9251.html
هناك 3 تعليقات:
تدوينه اكتر من رائعه
وماعرفتش الطشها وانشرها عندي
:))
فاعملتها كده
http://shams-elnahar.blogspot.com/2012/11/blog-post.html
اخى العزيز
انها تروس الحياة الحديثة التى لا ترحم رجل او امراة
تحياتى
المرأة نصف المجتمع ...
وعندما تتساوى المرأة بالرجل تصبح الانوثة حـلم ضاعت منه الالوان
تحياتى
إرسال تعليق